في ذكرى 11 سبتمبر.. مدير الـ«FBI» يعترف بانتشار الإرهاب عالميًّا

الثلاثاء 11/سبتمبر/2018 - 04:15 م
طباعة في ذكرى 11 سبتمبر.. نهلة عبدالمنعم
 
أقرَّ مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، كريستوفر راي، في الذكرى الـ17 لهجمات 11 سبتمبر، بأن خطر الإرهاب أضحى يواجه العالم في كلِّ مكان، ويمتد من الساحل إلى الساحل، ويخترق الكرة الأرضية من شرقها لغربها، ولم يعد مقتصرًا على تهديد نيويورك فقط.

ورغم إشارة كريستوفر خلال لقاء أجراه اليوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 مع شبكة «CBS»، إلى أن المجتمع الإنساني يجابه حاليًّا نوعًا مختلفًا من الترويع، فإن مدير الـ«FBI» أكد قدرة الولايات المتحدة على التعامل مع أي تهديد إرهابي مهما كان نوعه، كما أنها المكان الأكثر أمانًا.

فيما كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية أن المكتب نفذ نحو 120 حالة اعتقال تتعلق بالإرهاب في العام الماضي وحده، فضلًا عن إجراء الأجهزة الأمنية ما يقرب من 5000 تحقيق مع عدد من المتطرفين بينهم 1000 من المواطنين المحليين.

وأضاف كريستوفر في الحوار الذي أُجْرِي معه في موقع النُّصب التذكاري لضحايا 11 سبتمبر بمانهاتن، أن مكتب التحقيقات قد نجح في إحباط العديد من الهجمات الإرهابية التي تم التخطيط لها للنيل من الولايات المتحدة، وكان من بينها مخطط للهجوم على أحد المناطق والأسواق التجارية بمنطقة سان فرانسيسكو، إضافة إلى مركز تسوق في ميامي، وغيرها من الأهداف المكتظة بالحشود.

كما أن الـ«FBI» قد نجح- وفق تصريحات راي- في إيقاف عمليات تجنيد وحشد كانت تقوم بها طالبة جامعية في ولاية مينيسوتا، وكانت الطالبة المتهمة تحث زملاءها في الصف الدراسي على الالتحاق بتنظيم القاعدة، وحركة الشباب التي تتخذ من الصومال مقرًّا لعملياتها الإرهابية.

فيما حذر كريستوفر راي « Christopher Wray» من الانتشار السريع والواسع للإرهاب في الآونة الأخيرة، والذي اتسع بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الإرهاب السيبراني أصبح في أعلى مستوياته على الإطلاق.

للمزيد: تكتيكات الجماعات الإرهابية في «رمضان» وتهديدها للفضاء الإلكتروني

ويُذكر أن كريستوفر هو المدير الثامن لمكتب التحقيقات الفيدرالية، كما أنه تَسَلَّم مهام عمله في أغسطس عام 2017، وذلك بعد ترشيحه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينه.

شارك