الحوثيون يضعون ألغاما قرب مداخل ميناء الحديدة..الأمن العراقى يعتقل 16 متهما بينهم 7 من "داعش" فى الموصل..على نفسها جنت «الجماعة الإسلامية».. وكلمة السر «التحالف مع الإخوان»

الأربعاء 14/نوفمبر/2018 - 04:13 م
طباعة الحوثيون يضعون ألغاما إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018.

مسئول يمني: الحوثيون يتوسلون لوقف الحرب في الحديدة

مسئول يمني: الحوثيون
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية اليمنية، العقيد الركن صادق دويد، أن ميليشيا الحوثي تتوسل لإيقاف الحرب.
وقال العميد دويد، في تغريدة على صفحته الرسمية على "تويتر"، اليوم الأربعاء، إن "ميليشيات الحوثي تتوسل المجتمع الدولي لإيقاف الحرب وتعرض تسليم ميناء الحديدة مع البقاء في المدينة".
وأضاف أن "المقاومة المشتركة التي تسيطر على أجزاء واسعة من المدينة ستمنح فرصة للسلام وشرطها الرئيسي خروج الميليشيات من المدينة والميناء".
البوابة نيوز 

آخر ما كتبه العميد ساطع النعماني على «فيس بوك» قبل وفاته بساعات

 آخر ما كتبه العميد
تحولت صفحة العميد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور الأسبق، الذي أُصيب بطلق ناري في وجهه خلال أحداث بين السرايات، التي وقعت إبان ثورة 30 يونيو، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لما يشبه دفتر عزاء، وسط حب جارف من أصدقائه والنشطاء، بعد وفاته أمس الثلاثاء، عقب إجراء عديد من العمليات الجراحية داخل مستشفى «سانت ماري» بلندن.
وكتب البطل الراحل أمس الثلاثاء منشورًا على صفحته بـ«فيس بوك» نصها: «نصت الأعراف والمواثيق الدولية على حماية حق المكفوفين ومتحدي الإعاقة والأقزام في الحياة والأمن، أثناء قيامهم بأعمالهم أو تواجدهم في حياتهم الخاصة، لاعتبارات حساسيتهم من كل مشكلة، وذلك لحساسيتهم تجاه إعاقتهم وما قد تسببه لهم من مشكلات.. وقد ارتادت مصر هذا المجال وذلك لما تملكه من أسرار حضارة عاشت ملايين السنين، بل إن رئيسها وابنها البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر تخصيص 2018 عاما لمتحدي الإعاقة، ووجه بتوحيد كل قوى الحكومة في سبيل إنجاح فعاليات هذا المطلب الحضاري، والذي تقاس به نهضة الأمة وحضارتها».
وأضاف النعماني: «قواتنا المسلحة المصرية الباسلة معجزة من معجزات المصريين، تخوض بكل بسالة حربا ضروسا بالنيابة عن العالم بأسره، وتحقق نجاحات يشهد العالم بها، وتقود ببراعة جهودا مخلصة في بناء وتشييد العديد من المشروعات العملاقة التي تشهد على حضارة هذا البلد».
وتابع: «وإيمانا منها بضرورة تكريم أبطال مصر من القوات المسلحة والشرطة الذين أفنوا حياتهم، وأعيقت أطرافها وأعينهم من أجل هذا الوطن، استقبلت هؤلاء الأبطال بمستشفياتها وأنديتها ودورها، مؤمنه بأن قيمة مصر الحضارية وعزتها تعتمد على قدر ما تقدمه من الرعاية والاهتمام لهؤلاء الأبطال الحقيقيين».
وأوضح: «سيدي القائد العام أنا ضابط شرطة مصري أفنيت حياتي في خدمة هذا البلد، وعندما طلب مني التضحيه لأهل بلدي قدمتها طواعية، لم أتردد ولم أخف، قدمت لبلدي عيناي حتى يعيش أبناء هذا الوطن في نور الحق والخير والأمان.. ولم تهملني قواتنا المسلحة العظيمة كعادتها دائما فقامت بتذليل كل الصعاب التي قابلتني بالخارج أثناء رحلة علاجي».
وكان البطل الراحل قد سافر إلى سويسرا بعد إصابته بالطلق الناري، لعلاجه، وعاد إلى أرض الوطن بعد نحو 14 شهرًا من إصابته، وعند عودته حظى باستقبال حافل من جميع المواطنين ورجال الشرطة، كما حظى بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قبَّل رأسه تقديرًا لدوره خلال الثورة المجيدة.
فيتو 

على نفسها جنت «الجماعة الإسلامية».. وكلمة السر «التحالف مع الإخوان»

على نفسها جنت «الجماعة

على هذا النحو، وبعد نشر الجريدة الرسمية لقرار محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار، محمد شيرين فهمى، إدراج 164 من المنتمين للجماعات الإسلامية على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات، فإن الأخيرة تكون قد حازت على وصمتين بالتطرف، محليًا ودوليًا.
والجماعة الإسلامية كانت لتصل إلى ذلك المصير إن عاجلًا أو آجلًا، فما جرى من انقلابها على مبادرة وقف العنف، التى كانت أعلنتها فى منتصف التسعينيات، وخرج على إثرها معظم قادتها وكوادرها من السجون، ومن ثم سيرهم فى ركاب الإخوان إبان حكمهم وبعد سقوطه، إنما كان يؤشر إلى أن ذلك الكيان قد فقد بوصلته تمامًا.
منصات رابعة الإخوانية اشتعلت، وللعجب بألسنة قادة الجماعة الإسلامية، على طريقة عاصم عبدالماجد، وطارق الزمر، وغيرهما.
فى تحالفهم مع الإخوان، كان قادة الجماعة الإسلامية ملكيين أكثر من الملك نفسه، إن جاز التعبير، ثم ما لبث أن انخرط نفر من كوادر الجماعة الإسلامية فى حفلات التهييج والتحريض على دولة ما بعد 30 يونيو و3 يوليو 2013، انطلاقًا من قطر وتركيا وغيرهما.وفق تلك المعطيات، جاءت حيثيات إدراج الجماعة ككيان إرهابى واضحة دون لبس، فقالت نصًا إن الجماعة الإسلامية أسست بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية، وتهديد السلم الاجتماعى، بأن خططت إلى تغيير نظام الحكم فى مصر بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة بهدف الإخلال بالنظام العام للبلاد وتعريض سلامة المجتمع للخطر.وأضافت: "اعتمدت الجماعة الإسلامية فى تنفيذ أغراضها على الإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها، وأن قيادتها يعدون من الإرهابيين عملا بنص المادة 1 من القانون رقم 8 لسنة 2015 الصادر بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، حيث تبين تولى البعض منهم قيادة الجماعة التى تأسست على خلاف أحكام القانون، واشتراكهم مع آخرين فى عضويتها وتمويل حراكها المسلح، وعملياتها الإرهابية، ما يشكل جناية مؤثمة قانونا".وكانت تحريات أمنية معلنة، قد جزمت أن الجماعة الإسلامية أسست جناحًا عسكريًا مسلحًا لها بعد زوال دولة المرشد قبل 5 سنوات، معتمدة فى ذلك على تشكيل خلايا عنقودية يتزعمها أمراء التنظيم فى عدد من محافظات الوجه القبلى على وجه التحديد.كما تضمنت العشرات من الخلايا الداعشية، أو تلك التى عملت تحت لواء اللجان النوعية للإخوان، وخصوصا فى منطقة الصعيد، على عناصر متسربة من شباب الجماعة الإسلامية.هكذا هو الحال لنشاط الجماعة الإسلامية المحلى المتطرف، فيما أن ما فعله أو انخرط فيه قادتها فى الخارج ربما كان أشد وأكثر، الأمر الذى حدا بالخارجية الأمريكية صيف العام الماضى إلى إدراجها على قوائم واشنطن للإرهاب.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية آنذاك، عبر بيان لها، فى إطار تبريره لخطوته التصعيدية ضد التنظيم: "تم إلقاء القبض على عدد من أعضاء الجماعة فى عدد من دول العالم، ممن يعملون لصالح تنظيم القاعدة الإرهابى.بدت واشنطن قلقة للغاية من جهاديين مصريين، انتموا يومًا للجهاد المصرى المحلى، ممثلُا فى جماعتي "الجماعة الإسلامية" و"الجهاد" فى ثمانينات وتسعنيات القرن المنصرف، قبل أن ينخرطوا فى السنوات القليلة الماضية ضمن الصفوف الأولى لكيانات القاعدة فى سوريا على وجه التحديد، على أمل بعث نهج أسامة بن لادن من جديد.بعض من هؤلاء حارب فى صفوف داعش، غير أن الرؤوس الكبيرة المعتبرة ركزت على تقوية القاعدة وأذرعتها فى عدد من الاقطار، وخصوصا فى بلد بشار الأسد.وكانت واشنطن قد أقرت كذلك بأن الجماعة الإسلامية وجناحها المسلح، يهدفان إلى إقامة دولة إسلامية فى مصر بدلا من الحكومة الحالية.وحسب ما جاء فى البيان، كانت هناك إشارة كبيرة إلى الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، الشيخ الأعمى - بحسب وصف كاتبه - عمر عبدالرحمن، والذى كان قد قضى عقوبة السجن مدى الحياة فى السجون الأمريكية بسبب تورطه فى تفجيرات مركز التجارة العالمى بالولايات المتحدة عام 1993، فى حين أن أنصاره لم يترددوا فى الدعوة إلى شن هجمات انتقامية بعد موته فى السجون الأمريكية.
كما ذكر البيان أن الجماعة الإسلامية شنت هجمات مسلحة فى التسعينيات، استهدفت قوات الأمن المصرية، ومسؤولين حكوميين، وعددا من المواطنين الأقباط، كما أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عام 1995، وشنت أيضا هجوما مسلحا ضد مجموعة من السائحين الأجانب فى الحادثة المعروفة باسم حادث الأقصر عام 1997.
وعمومًا، فقد استبقت واشنطن تحركات كوادر القاعدة النشطين فى سوريا، بينما تعود جذورهم المتطرفة إلى الجماعة الإسلامية فى مصر، على أمل ضرب خططهم مبكرًا بالعقوبات والتضييق الأمنى.جرى ذلك طيلة السنوات الثلاث الماضية التى شهدت تصفية الولايات المتحدة عددًا من قيادات مصرية نافذة ونشطة بسوريا دفعة واحدة، من بينهم أبو الخير المصرى "أحمد حسن أبوالخير"، وهو معروف أيضًا باسم عبد الله عبدالرحمن، ويشار إليه كنائب زعيم القاعدة الحالى، أيمن الظواهرى، حيث اصطادته طائرة أمريكية من دون طيار.إضافة إلى رفاعى طه وأبوهانى المصرى، وأبوالأفغان المصرى، فضلًا عن أحمد سلامة مبروك، والأخير أحد الأسماء الجهادية المصرية الشهيرة.علاوة على ذلك لا يزال محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق قاتل الرئيس أنور السادات، خالد الإسلامبولى، محل بحث ومطاردة من جانب مصر وواشنطن، بعدما أشارت شواهد عدة إلى تواجده فى سوريا للعمل فى معية القاعدةوباختصار شديد، فإن الجماعة الإسلامية وقادتها انقلبوا على مباردة وقف العنف التى أعلنتها من جانب واحد، فى العام 1997، حيث إن المشاركة السياسية الفاعلة والمرنة للجماعة الإسلامية فى العمل العام بعد ثورة 25 يناير لم تستمر طويلا.اللغة التصالحية لقادتها مع مفاهيم الديمقراطية والانتخابات والإرادة الشعبية، وقبلها مع المجتمع بأطيافه السياسية المختلفة، وبمسلميه ومسيحييه، تراجعت رويدا رويدا، حتى كادت تتلاشى تماما، مع تغول الإخوان، وتصاعد وتيرة خطط التمكين والأخونة ونشر رجالهم وأتباعهم فى جميع أركان ومفاصل الدولة.وفيما كان الخروج كبيرا على المعزول محمد مرسى وأهله وعشيرته تتضاعف، كان الانحياز الأعمى لقادة الجماعة الإسلامية لسياط الإخوان الموجهة ضد أعدائهم، لتتحول إلى فزاعة لإرهاب المصريين وتخويفهم بالتهديد بالسحق والتشهير، فضلًا عن تخوين مؤسسات الدولة من جيش وشرطة ومخابرات ومصالح تنفيذية، وتشكيل ميلشيات غير رسمية أو خاضعة لقوانين الدولة، لفرض النظام فى الشارع.
مبتدا 

الأمن العراقى يعتقل 16 متهما بينهم 7 من "داعش" فى الموصل

الأمن العراقى يعتقل
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، اعتقال 16 متهما بينهم سبعة من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى فى الموصل.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء سعد معن- فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز"- أن شرطة نينوى، وبناء على معلومات استخباراتية، ألقت القبض على 16 متهما بينهم سبعة عناصر من عصابات داعش الإرهابية، صادرة بحقهم مذكرات قبض فى الموصل.
وأوضح المتحدث أن أربعة من المعتقلين كانوا مقاتلين فيما يسمى بديوان الجند، وثلاثة منهم بديوان الحسبة، خلال فترة سيطرة داعش على الموصل، وأن الباقين مطلوبون على ذمة قضايا مختلفة.
اليوم السابع 

الحديدة.. توقف العمليات العسكرية "مؤقتاً"

الحديدة.. توقف العمليات
توقفت العمليات الهجومية للجيش اليمني والمقاومة في مدينة الحديدة مؤقتاً، الأربعاء، لإتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية لإجلاء كوادرها ونقل بعض الجرحى وفتح ممرات آمنة لمن يرغب من السكان بالنزوح خارج المدينة، بحسب مصدر عسكري في الجيش، الذي أكد أن العمليات العسكرية ستستأنف ولن تتوقف إلا بتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي والساحل الغربي لليمن بالكامل.
وفي وقت سابق، تمكنت قوات الجيش الوطني من تأمين عدد من مباني المؤسسات الحكومية والتجارية والشركات في حي الربصة وأحياء مجاورة جنوب غربي مدينة الحديدة.
وأحكمت ألوية العمالقة سيطرتها على المداخل الجنوبية والشرقية للمدينة، كما تمكنت من تطهير منشآت تعليمية ومؤسسات حكومية وعدد من الشركات التجارية، بينها شركة العليمي ومخازن التبريد وشركة الحمادي، وقامت بتأمينها بعد تحريرها من الانقلابيين.
كذلك تكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث قتل العشرات من قناصة الحوثيين الذين كانوا يعتلون أسطح المباني ويتمترسون داخل اللوحات الإعلانية في الشوارع والمحال التجارية.
وتزامناً مع ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية من قوات التحالف والجيش إلى الحديدة لدعم قوات الشرعية لاستكمال تحرير المدينة ومينائها الاستراتيجي.
وكانت مصادر عسكرية في مدينة الحديدة قد أفادت، الاثنين، أن قوات الجيش أسرت القيادي الحوثي، فيصل أبو الحسين، قائد إحدى كتائب الميليشيات التي تقاتل في الحديدة، وجميع أفراد الكتيبة بعد مواجهات عنيفة تم خلالها محاصرتهم وإجبارهم على الاستسلام في الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة.
العربية نت 

الحوثيون يضعون ألغاما قرب مداخل ميناء الحديدة

الحوثيون يضعون ألغاما
أفاد ثلاثة موظّفين في ميناء الحديدة اليمني أن الحوثيين بدأوا مساء الثلاثاء وضع ألغام قرب مداخل الميناء الحيوي، في وقت يتواصل الهدوء على جبهات القتال في المدينة الساحلية لليوم الثاني.
وقال الموظفون الثلاثة لوكالة فرانس برس عبر الهاتف الاربعاء مشترطين عدم الكشف عن هوياتهم ان الالغام وضعت قرب مدخلين للميناء الواقع في شمال المدينة، وفي محاذاة سياج يحيط به.
وذكر أحد الموظفين "لم يتبق سوى بوابة دخول وحيدة الى الميناء وهي البوابة الرئيسية المؤدية الى شارع ميناء (عند الخط الساحلي الرئيسي) والتي تدخل منها الشاحنات".
والاثنين قصف مبنى صغير عند أحد مداخل الميناء، حسبما أفادت مصادر متطابقة. وكان ذلك اول قصف استهدف هذا الميناء الاستراتيجي منذ اشتداد حملة القوات الموالية للحكومة على المدينة في الاول من نوفمبر.
وأكّد نائب مدير الميناء يحيى شرف الدين في اتصال هاتفي مع فرانس برس أن "الامور تسير بشكل طبيعي في الميناء" رغم الضربة.
وتمر عبر ميناء الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان في بلد يواجه نحو نصفه سكانه (27 مليون نسمة) خطر المجاعة، وفقا للامم المتحدة.
وتخضع مدينة الحديدة لسيطرة الحوثيين منذ 2014، وتحاول القوات الحكومية بدعم من تحالف عسكري بقيادة السعودية استعادتها منذ يونيو الماضي. واشتدّت المواجهات في بداية الشهر الحالي، وحذّرت الامم المتحدة مرارا من تبعات توقف الميناء عن العمل.
وبعد أسبوعين من الاشتباكات العنيفة في شرق وجنوب مدينة الحديدة المطلّة على البحر الاحمر قتل فيها نحو 600 شخص غالبيتهم من الحوثيين، تواصل الهدوء على جبهات القتال الاربعاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي، حسبما أفاد مسؤولون في القوات الحكومية وكالة فرانس برس. 
وهدأت المعارك في ظل جهود دبلوماسية تقودها لندن وواشنطن والامم المتحدة لعقد محادثات سلام في الاسابيع المقبلة في مسعى لانهاء النزاع المتواصل منذ 2014 والذي قتل فيه أكثر من عشرة آلاف شخص وتسبّب بأزمة إنسانية كبرى.
إيلاف 

شارك