"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 08/يناير/2019 - 04:14 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء الموافق 8 يناير 2019

تحت عنوان "تنديد عربي بالخروق الحوثية لاتفاق السويد" قالت فضائية سكاي نيوز " إن دول عربية، الثلاثاء نددت، باستمرار ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في خرق اتفاق السويد الذي أُبرم مع الحكومة اليمنية برعاية الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إن ميليشيات الحوثي مستمرة في خرق وقف إطلاق النار، وتعزيز قواتها وحفر الخنادق في الحديدة.

وأكد أن تعثر تنفيذ اتفاق السويد يرجع إلى عدم انصياع الحوثيين لبنوده، لافتا إلى أن "صبر القوات المشتركة على خروق الحوثيين سينفد، وهذا يهدد اتفاق السويد".

وتابع: "الحكومة مستعدة للمشاركة في أي مشاورات سياسية تدعو لها الأمم المتحدة، بشرط تنفيذ اتفاق السويد"، مطالبا، في الوقت نفسه، الأمم المتحدة بتسليم الحكومة اليمنية "آليات عمل لتنفيذ الاتفاق، لدراستها وتحديد الموقف منها".

وأضاف: "التعثر في تنفيذ اتفاق الحديدة، سينعكس على موقف الحكومة من المشاورات المقبلة".

ومن جانبه، ندد مجلس الوزراء السعودي بما تقوم به المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران "من تلكؤ والتفاف على اتفاقات ستوكهولم، واستمرار في نقض كل المواثيق والعهود، في تحد صارخ وصريح للمجتمع الدولي".

كما ندد "بتضليل الحوثيين للمنظمات الدولية، من خلال نشر معلومات خاطئة وبيانات غير دقيقة حول الأزمة الإنسانية في اليمن، وتعطيل لجهود الإغاثة والدعم الإنساني، ونهب للمساعدات والأموال وهبات الدول المانحة والمنظمات الإنسانية في المناطق التي تحتلها".

وتحت عنوان "الجيش اليمني يسيطر على مواقع واسعة في معقل الحوثيين"، قالت إن قوات الجيش الوطني اليمني تمكن ، الثلاثاء، من السيطرة على مواقع جديدة في محافظة صعدة شمالي اليمن، التي تعتبر معقل ميليشيات الحوثي الإيرانية، في وقت أحبطت قوات المقاومة هجوما بحريا للانقلابيين في الحديدة غربي البلاد، وفق ما أورد مراسلنا.

وأوضح المراسل أن قوات الجيش بسطت سيطرتها على مواقع جديدة تطل على منطقة الرزامي، شمال شرقي محافظة صعدة، بعد معارك خاضتها مع مسلحي الميليشيات.

وقال مصدر عسكري إن الجيش، مسنودا بمروحيات وقوات برية من التحالف العربي، سيطر على جبل الحمراء، المطل على منطقة الرزامي، التي دخلت ضمن مدى مدفعية قوات الجيش الوطني.

وحسب المصدر، فإن السيطرة على جبل الحمراء بالرزامي ستؤدي إلى قطع خط إمدادات الميليشيات الحوثية باتجاه مواقع كانت تتخذها نقطة انطلاق لتهديد الحدود اليمنية السعودية.

وفي محافظة الحديدة غربي اليمن، أحبطت قوات المقاومة المشتركة هجوما بحريا لميليشيات الحوثي الموالية لإيران قبالة ساحل قرية منظر جنوب مدينة الحديدة.

وأكدت مصادر ميدانية، أن قوات المقاومة المشتركة تصدت لمسلحين يتبعون المليشيات، حاولوا الوصول إلى ساحل القرية، على متن 5 زوارق بحرية في وقت متأخر من الليل.

وفي السياق ذاته، أحبطت قوات المقاومة هجوما آخر للميليشيات على مواقع قوات المقاومة والتحالف العربي في منطقة الفازة غربي التحيتا، مما أسفر عن مقتل عدد من الحوثيين، وإصابة آخرين.

وقال مصدر عسكري إن المتمردين قاموا بزراعة عبوات ناسفة وفخخوا مبنى في شارع الخمسين بمدينة الحديدة.

وخرقت الميليشيات الحوثية اتفاق وقف إطلاق النار مجددا في التحيتا والجاح بمديرية بيت الفقيه وجنوب شرقي الدريهمي ومنطقة كيلو16 والجهتين الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة.

أما تحت عنوان "العدوان الحوثي "يتعرى".. المجتمع الدولي بمواجهة لحظة الحقيقة" قالت فضائية سكاي نيوز إن مجلس الأمن الدولي يعقد، غدا الأربعاء، جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث، في وقت بات على المجتمع الدولي الضغط على ميليشيات الحوثي، التي تعطل تنفيذ اتفاق السويد.

وسيقدم غريفيث تقريرا بشأن الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد، وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع، بالتزامن مع استمرار انتهاكات ميليشيات الحوثي التي تعمل على المراوغة وتعطيل الاتفاق الرامي لإنهاء النزاع الناجم عن الانقلاب الحوثي.

ويحاول المبعوث الدولي إلى اليمن، دون نجاح حتى اللحظة، الضغط على الميليشيات لتنفيذ ما تضمنه الاتفاق بشأن انسحابها من مدينة الحديدة ومينائها، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.

وتدخل غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان في اليمن عبر ميناء الحديدة، حيث يعد انسحاب الميليشيات منه ضروريا لإيصال المساعدات الغذائية والدوائية للمحتاجين، إلا أن الحوثيين مستمرون بالمراوغة.

وفي هذا الإطار، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن "التطورات حول الحديدة تشير إلى أن لا نية للحوثي باحترام التزاماته الإنسانية والسياسية في السويد، آن الأوان للعديد من المنظمات غير الحكومية والرأي العام الدولي أن يضغط على المعطّل الحقيقي للحل السياسي في اليمن".

وأضاف، في تغريدة على تويتر الثلاثاء، أن التحالف العربي "في موقف سياسي جيد جدا وهو يراقب محاولة الحوثي التلاعب بالتزامات واضحة، الحوثي يكرر ممارساته الساعية لإفشال اتفاق السويد كما أفشل الكويت وجنيف، العدوان الحوثي على اليمن وشعبه يتعرى أمام الرأي العام الدولي".

وأكد قرقاش أن "التطبيق الكامل لالتزامات السويد أولوية بعيدا عن التسويف والتعطيل والتلاعب، والهروب عبر المطالب والشروط الجديدة لن ينفع الحوثي هذه المرة، ومن الضروري التنفيذ الكامل للانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة للاستمرار في المرحلة القادمة للعملية السياسية".

وقال ممثلو اليمن والسعودية والإمارات في الأمم المتحدة إن ميليشيات الحوثيين الإيرانية شنت هجمات بما في ذلك إطلاق نيران القناصة وصواريخ بالستية متوسطة المدى في الحديدة حتى بعد الموافقة على الهدنة، بحسب ما ذكر مصدر دبلوماسي غربي، أمس الأربعاء، لوكالة فرانس براس.

وأضاف المصدر أن الرسالة التي تحمل تاريخ 31 ديسمبر، وموجهة إلى كاكو هواجدا ليون أدوم، رئيس مجلس الأمن الدولي حتى تاريخه، قالت إن الحوثيين أقاموا حواجز وحفروا خنادق في المدينة المطلة على البحر الأحمر.

وتابعت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "التحالف: الانقلابيون لا ينوون تنفيذ اتفاق استوكهولم"، تأكيد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران غير جادة في تطبيق اتفاق السويد، والذي ينص على انسحابها من الحديدة، وتسليم كل الموانئ للشرعية.

وأوضح العقيد المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس (الاثنين)، في الرياض، أن الانقلابيين في اليمن يقومون بحفر الخنادق في محافظة الحديدة، وهو ما يدل على نيتها عدم تطبيق اتفاق السويد، وعرض خلال المؤتمر صوراً لعمليات حفر الأنفاق في الخوبة التابعة للحديدة.

وكشف المتحدث باسم التحالف أن الميليشيات الحوثية استخدمت العديد من الأسلحة المحظورة منذ توقيع اتفاق السويد، إلى جانب نشر القناصين، كما تم إطلاق صاروخين باليستيين في بداية تنفيذ الاتفاق. وتابع المالكي خلال المؤتمر الصحافي أن التحالف رصد 368 خرقاً من جانب الحوثيين لوقف إطلاق النار في الحديدة منذ توقيع اتفاق السويد.

وبخصوص فتح الممرات الإغاثية الوارد في اتفاق السويد، أشار المالكي إلى أنه تم إصدار 486 أمر تأمين لتحركات المنظمات الإغاثية في الداخل اليمني، مؤكداً في ذات الوقت تقديم الدعم الكامل للمنظمات الإنسانية وبرنامج الغذاء العالمي، وكل التسهيلات للفريق الأممي في الحديدة.

وعن موقف العمليات العسكرية، كشف العقيد تركي المالكي عن تدمير منظومة اتصالات تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة صعدة بمديرية رازح في الأيام القليلة الفائتة، مؤكداً أن الجيش الوطني اليمني مستمر في عملياته التعرضية الهجومية، حيث يحاصر الجيش في محور باقم مركز المديرية استعداداً لاقتحامها، فيما تمكنت قوات الجيش بدعم من التحالف في محور كتاف من السيطرة على سلسلة جبال رصيفات، كما تواصل طريقها للسيطرة على مركز مديرية كتاف.

وعلى غرار ذلك، نفذت قوات الجيش الوطني في محور البقع عمليات تعرضية هجومية جرى السيطرة خلالها على وادي سلبا، بينما جرى تنفيذ عمليات تعرضية من قبل الجيش الوطني في محور الظاهر حيث سيطر الجيش خلالها على المديحيم وأم نعيرة، فيما تستمر عمليات الجيش اليمني الهجومية في محور منبه، حيث جرى خلال العمليات السيطرة على بقعة بني صفوان ومعتق العلم وقرية آل علي.

وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني اليمني بدعم من التحالف نفذت عمليات تعرضية في حجة، جرى إثرها السيطرة على جبال الحصنين، والمحصان، وقرية الحوثلة، والراحة، وعرس الوهاب، مفيداً بأن العمليات العسكرية مستمرة في محور الملاحيظ باتجاه مران.

وأوضح أن قوات الجيش الوطني «تقوم باشتباكات مع ميليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة صرواح»، مشيراً إلى أن الجيش في يوم الاثنين 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي تمكّن من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لميليشيا الحوثي في أتياس، كما جرى تنفيذ عمليات تعرضية في جبهة أطهف كبّد فيها العدو خسائر في العتاد والأرواح، كما جرى الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة تابعة لميليشيا الحوثي.

وتطرق إلى العمليات الهجومية التي نفذها الجيش الوطني على مواقع العدو في محور فرضة، جرى خلالها السيطرة على موقعين في شرق العصيدة، فيما لا تزال وحدات الجيش الوطني في الحديدة تحافظ على الأراضي التي جرى تحريرها سابقاً، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم الجيش الوطني اليمني لإعادة الانتشار في الحديدة، حسب اتفاق استوكهولم.

واستعرض جملة من العمليات الهجومية لاستهداف بعض عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ومواقع تابعة لها في عدد من المحافظات.

أما صحيفة البيان فتحت عنوان "مسام»" يطهر الطريق الرئيسي بين مأرب والجوف من ألغام الحوثي، قالت أعلن مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تمكنه من فتح الطريق الرئيسي بين الجوف ومأرب، بعد نزع الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإيرانية، كما انتزع «مسام» خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري 1125 لغما وذخيرة غير منفجرة في مناطق عملها.

وذكر مكتب مسام الإعلامي في بيان، أنه بعد أربع سنوات من قطعها بسبب الألغام، مشروع مسام يفتح طريق تربط مناطق الجوف ومأرب، إذ تمكنت الفرق الهندسية التابعة للمشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) بمحافظة الجوف من تأمين وفتح طريق رئيسي يربط بين الجوف بمأرب.

وقال مدير التنسيق والمتابعة بمشروع مسام، محمد بحيبح، إن الفرق الهندسية التابعة للمشروع افتتحت الطريق بعد تطهيره من الألغام، مضيفا أن هذا الطريق يربط منطقة الساعد التابعة لمحافظة الجوف والمناطق المجاورة لها، وكان خلال الفترة الماضية مصيدة لمن يعبرها وسقط فيها عشرات المواطنين بين قتلى وجرحى.

إلى ذلك، ذكر مكتب مسام الإعلامي نقلا عن مدير عام المشروع، أسامة القصيبي، أن الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 1125 لغما، وذخيرة غير منفجرة. وذكر القصيبي أن الفرق نزعت 544 لغما مضادا للدبابات، و7 ألغام مضادة للأفراد خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر.

وأضاف أنه خلال الأسبوع ذاته تم نزع 557 ذخيرة غير منفجرة، و17 عبوة ناسفة. وقال القصيبي إن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت من نزع 32760 لغما وذخيرة غير منفجرة، وذلك منذ انطلاق المشروع في يونيو الماضي ولغاية الثالث من الشهر الجاري.

من جهة أخرى، أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن، عن توثيقه 110 انتهاكات لحقوق الإنسان في محافظة تعز خلال الشهر الماضي. وقال المركز في بيان صحافي إن ميليشيا الحوثي تسببت في مقتل 12 مدنيا، بينهم 3 نساء جراء الألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها بشكل دائم.

كما تسببت الألغام والعبوات الناسفة بإصابة 10 مدنيين. وذكر المركز أن ميليشيا الحوثي تواصل زرعها عشرات الألغام والعبوات الناسفة التي تنفجر بين حين وآخر في الطرقات والمنازل، وأن هناك المئات منها ما زال مزروعاً في عدة مناطق سكنية وقرى وأرياف منها مديرية مقبنة.

إضافة إلى ذلك قالت ذات الصحيفة تحت عنوان "الحوثي يدمر مخازن الإغاثة في الحديدة"، قصفت الميليشيا مخازن تابعة لمنظمات إغاثية في الحديدة بقذائف المدفعية، في وقت رفضت الشرعية اليمنية مناورة حوثية جديدة للقفز على اتفاق السويد والجدول الزمني لتنفيذه، وذلك عبر طلبهم من المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إجراء جولة جديدة من المشاورات لمناقشة «الحل السياسي الشامل»، بما يعني إفراغ اتفاق الهدنة في الحُديدة من مضمونه.

وشنت ميليشيا الحوثي حملة قصف على مخازن تابعة لمنظمات إغاثية في منطقة الكيلو 7 بالحديدة بقذائف المدفعية ما أسفر عن تدمير واحتراق محتوياتها من المواد الغذائية والسلع الأساسية الموجهة للشعب اليمني غير مبالية بالظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها الأسر اليمنية.

وقال شهود عيان من سكان الحديدة إن ميليشيا الحوثي تعمدت قصف المخازن الإغاثية في منطقة الكيلو 7 بهدف التغطية على نهب مسلحيها للمساعدات الإنسانية الموجهة للشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب العبثية للميليشيات في اليمن .


شارك