"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 17/يناير/2019 - 02:18 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس 17 يناير 2019.

ذكرت صحيفة البيان، أن المشاورات حول ملف الأسرى بين الشرعية وميليشيا الحوثي الإيرانية انطلقت في العاصمة الأردنية عمان، والتي استبقها الحوثيون بإجراء محاكمات صورية لعشرات الأسرى في محاولة لإسقاط أسمائهم من اتفاقيات التبادل، فيما عادت الميليشيا من جديد للتحايل على اتفاق الانسحاب من الحديدة عبر مطالبتها أن تبدأ قوات الشرعية بالانسحاب من مواقعها، على عكس ما ينص عليه الاتفاق بأن تبدأ الميليشيا بالانسحاب من الموانئ والمدينة.
ووصل ممثلو الشرعية في اللجنة المعنية بملف الأسرى والمعتقلين إلى العاصمة الأردنية للمشاركة في المشاورات التي يرعاها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، للمساعدة على تجاوز العقبات التي أوجدتها الميليشيا في هذا الملف من خلال رفضها الإفصاح عن مصير المئات من المختطفين بينهم السياسي البارز محمد قحطان والقائد العسكري المعروف اللواء فيصل رجب. وتوجه المبعوث الأممي بالشكر للحكومة الأردنية لموافقتها على استضافة اجتماع لجنة متابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، وعلى دعمها المستمر لمساعي إحلال السلام في اليمن.
وقال عضو في الفريق الحكومي لـ«البيان»: بعد أن تأكد لنا وصول ممثلي الطرف الآخر غادرنا الرياض الى الأردن. وأضاف: سيتم في اللقاء الذي سيشارك فيه ممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإفادات المقدمة من الطرفين والاعتراضات وبالذات ما يتصل بعدم الإفادة عن مصير عدد كبير من المعتقلين والمختطفين والسعي لتحويل قضايا الكثير من المختطفين الى قضايا جنائية مثل من تم إحالتهم الى محاكمات مزيفة أو قيادات الطائفة البهائية.
وأفادت أسر معتقلين في صنعاء لدى ميليشيا الحوثي أن هذه الميليشيا قامت بإجراء محاكمات سريعة لعدد من المعتقلين ممن وردت أسماؤهم في قوائم المعتقلين وحكموا عليهم بالسجن مدداً تتراوح من 10-15 عاماً بتهمة انتمائهم لداعش والقاعدة. وحسب هذه المصادر فإن الميليشيا أخضعت العشرات ممن تضمنتهم قوائم الشرعية لمحاكمات سريعة وأدانتهم بتهم الانتماء لتنظيمات إرهابية أو التجسس لصالح دول أخرى بهدف الهروب من الإفراج عنهم والتحجج بأن هؤلاء قبض عليهم بتهم جنائية وليست سياسية.
وجاء في نفس الصحيفة، دان سياسيون ودبلوماسيون فرنسيون جريمة استهداف ميليشيا الحوثي الانقلابية لقاعدة «العند الجوية» بمحافظة لحج، بواسطة طائرات إيرانية مسيرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عسكريين أثناء المشاركة في عرض عسكري بالقاعدة.
وقال زعيم حزب «الجمهوريون» الفرنسي، لوران فوكييه لـ«البيان»، إن قصف قاعدة العند الجوية، بواسطة طائرة مسيرة إيرانية أثناء عرض عسكري للقوات اليمنية يعد تصعيداً سافراً خصوصاً انه جاء بعد اتفاقية التهدئة المنعقدة في السويد مؤخراً تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن هدفهم التصعيد خلال العام الجاري، وهذا يعني أن مشاورات السويد كانت مجرد «عملية كسب الوقت»، وأن الخروقات المستمرة للهدنة التي بلغت أكثر من 400 خرق لاتفاقية وقف إطلاق النار، كانت متعمدة بهدف إحراج الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وبالتالي فإن هذه الوقائع تحتم على الأمم المتحدة تغيير سياساتها تجاه هذه الميليشيا الإرهابية، ودراسة آليات وسبل أكثر نجاعة لوقف هذه الجرائم الحوثية، وقطع فرصة استغلال الوقت الممنوح لها – وقف إطلاق النار- الذي لم تلتزم به والتزمت به القوات اليمنية الشرعية لترتيب صفوفها وتهريب الأسلحة من إيران لاستخدامها في العدوان على الشعب اليمني وعلى فرق الإغاثة الدولية، وأيضاً زيادة تردي الأوضاع الإنسانية للضغط على المجتمع الدولي وفرض الشروط الإيرانية على الجميع.
وقالت صحيفة الخليج الإماراتية، دعا معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية اتفاق السويد من خروقات ميليشيا الحوثي الإيرانية، وكذلك منع إيران من عرقلة مساعي السلام في اليمن، في وقت وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار لنشر بعثة مراقبين في مدينة الحديدة لمدة ستة شهور بصورة مبدئية.
وأقرّ مجلس الأمن الدولي، أمس، بالإجماع، مشروع القرار البريطاني حول بعثة مراقبة الهدنة في اليمن بموافقة 15 دولة، هم كل أعضاء المجلس. وبموجب القرار يتولى 75 مراقباً دولياً وقف إطلاق النار في الحديدة لمدة 6 أشهر. وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن البعثة التي سيتم تشكيلها ستقوم بمراقبة وقف إطلاق النار في اليمن والإشراف على انسحاب القوات المتحاربة.
وقالت وكالة سبأ، حققت قوات الشرعية اليمنية، تقدماً في المعارك ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تحاول التمدد في مناطق انهزمت فيها.
وقتل 23 عنصراً من ميليشيا الحوثي، وأصيب آخرون بجروح، في مواجهات مع الجيش الوطني، وغارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقعهم وتحركاتهم غرب تعز.
وقال قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «إن الجيش الوطني هاجم مواقع الميليشيا في عزلة القحيفة، واستهدفت مدفعية الجيش الوطني تجمعات للميليشيا في منطقة القاعدة أسفل قرية المعراسة أسفر عن مصرع 11 عنصراً حوثياً وأصيب آخرون».
وأضاف أن 12 آخرين من الميليشيا قتلوا وأصيب عدد كبير منهم في 5 غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع الحوثيين في جبل البرقة المطل على مصنع اسمنت البرح وغارات أخرى في الشامية مما أسفر عن احتراق طقم وتدمير مخزن أسلحة وخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
إلى ذلك، حررت قوات الجيش الوطني، مواقع مهمة في جبهة الشامية شمالي غرب محافظة صعدة. وذكر قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد عزيز الخطابي لـ«سبتمبر نت»، أن قوات الجيش حررت جبل «العماني» الأعلى والمساحات المحيطة به، عقب هجوم شنته على مواقع تمركز الميليشيا في تلك المناطق. ولفت إلى أن مدفعية التحالف العربي، ساندت قوات الجيش خلال الهجوم، وقصفت تحركات الميليشيا وتحصيناتها. وأكد العميد الخطابي أن الهجوم أسفر عن مصرع 8 من عناصر الميليشيا، وإصابة آخرين، فيما استعادت قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.
وذكر موقع سكاي نيوز، استأنف ممثلو الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، الخميس، اجتماعاتهم لليوم الثاني على التوالي في العاصمة الأردنية عمّان، لمتابعة تنفيذ بند اتفاق تبادل الأسرى الذي أقر في السويد الشهر الماضي.
ويسعى مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن لإيجاد أرضية مشتركة تسمح بتخطي العقبات والتمهيد لتنفيذ المراحل النهائية للاتفاق، الذي تتضمن 5 مراحل، أغلبها خاص بتبادل اللوائح وتنقيحها وإبداء الملاحظات عليها وإضافة أسماء.
وتعقد اللقاءات بين وفدي الحكومة والميلشيات الذين يجتمعان للمرة الأولى بعد اتفاق السويد، بحضور ممثلين عن مكتب المبعوث الدولي مارتن غريفيث، وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر.


شارك