اعتقال 5 "داعشيات" بينهن عربيات في الموصل.. ليبيا تضبط مدرعات قادمة من تركيا دعماً للميليشيات.. لوليسغارد إلى الحُديدة والحوثي يمهد لـ«تصفير» الاتفاق

الأربعاء 06/فبراير/2019 - 12:57 م
طباعة اعتقال 5 داعشيات إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الأربعاء  6 فبراير2019

اعتقال 5 "داعشيات" بينهن عربيات في الموصل

اعتقال 5 داعشيات
أعلن مصدر أمني بمحافظة نينوى اليوم الاربعاء اعتقال خمس "داعشيات"، بينهن عربيات الجنسية، بالبلدة القديمة في مدينة الموصل التي تقع على بعد 400 كلم شمال العاصمة العراقية بغداد.

وقال المقدم محمد طارق من شرطة نينوى لـ (د.ب.أ): "تمكنت قوة أمنية اليوم، وبناء على معلومات استخباراتية، من اعتقال خمس داعشيات في منطقة راس الكور بالبلدة القديمة (في الموصل)، بينهن ثلاث من جنسيات سورية ومصرية،" مشيراً إلى أنه تم اقتيادهن إلى مقر قيادة شرطة نينوى للتحقيق معهن.

وأضاف أن قوة أمنية أخرى تمكنت اليوم أيضا من "اعتقال مسؤول الأمن في تنظيم داعش، المدعو خلف زيدان الشمري في منزله بقرية الكبة، داخل ناحية الرشيدية/20كلم شمال الموصل/ وتم اقتياده إلى قيادة عمليات نينوى للتحقيق معه".

وتقوم القوات الأمنية العراقية بين الحين والأخر باعتقال عناصر من تنظيم داعش ما زالت تنشط في مناطق مختلفة من الموصل، حيث تقوم بتنفيذ عمليات تستهدف القوات العراقية والمدنيين، رغم إعلان الحكومة العراقية قبل أكثر من عام القضاء على التنظيم الإرهابي في البلاد.

اليابان تمنع صحافيا من السفر إلى اليمن

اليابان تمنع صحافيا
 أمرت الحكومة اليابانية صحافيا مستقلا مخضرما بتسليم جواز سفره لمنعه من السفر إلى اليمن لإجراء تحقيقات صحافية.

وجاء القرار  حسب " فرانس برس " وسط جدل في اليابان بشأن مسألة منع الصحافيين من التوجه إلى مناطق تشهد حروبا، بعد أسر مراسل ياباني في سوريا وإطلاق سراحه العام الماضي.

وقال كوسوكي تسونيوكا (49 عاما) لوسائل إعلام محلية إن مسؤولي الهجرة قاموا بتوقيفه في مطار هانيدا بطوكيو في فبراير، بموجب تعليمات تأمره بتسليم جواز سفره.

وأكد وزير الخارجية تارو كونو الثلاثاء إن الحكومة اصدرت الأمر إلى "مواطن ياباني" في مطار هانيدا.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان القرار ينتهك حق تسونيوكا في السفر، قال كونو إنه يحق للصحافي تقديم طعن قضائي.

وقال كونو "أود أن أعبر عن احترامي البالغ للصحافيين الذين يعملون في مناطق خطيرة" رافضا الكشف عن تفاصيل أخرى.

وكان تسونيوكا يعتزم التوجه إلى اليمن عبر قطر والسودان.

وجاء القرار النادر من نوعه وسط آراء متضاربة في اليابان حول مجازفة مواطنين بسلامتهم بعد عمليات قتل صادمة وخطف صحافيين ومواطنين يابانيين في الشرق الأوسط.

ولم يتسن الاتصال بتسونيوكا على الفور للتعليق، لكنه تحدث عما تعرض له مع وسائل إعلام يابانية.

وقال إنه كان يعتزم إعداد تقارير حول برامج الإغاثة في اليمن حيث يخوض المتمردون حربا ضد القوات الحكومية المدعومة من تحالف بقيادة السعودية منذ 2015.

وحاول تسونيوكا زيارة اليمن في يناير لكن تم إيقافه في سلطنة عمان وأعيد إلى بلاده، بسحب وسائل إعلام يابانية.

ويأتي القرار الأخير بعد الافراج عن صحافي آخر في اكتوبر هو جومباي ياسودا الذي احتجز في سوريا لأكثر من 3 سنوات.

وفي 2015 تحفظت طوكيو على جواز سفر المصور يويشي سوغيموتو، الذي كان يعتزم التوجه إلى سوريا.

وجاء ذلك بعد إعدام مواطنين يابانيين اثنين -- هما مراسل الحرب كينجي غوتو ورفيقته هارونا يوكاوا -- على ايدي متطرفين إسلاميين في سوريا.

وتلقى سوغيموتو جواز سفر جديدا يحظره بالتحديد من السفر إلى سوريا والعراق.

الموسيقى ملاذ أطفال تعز في مواجهة الحرب الحوثية

الموسيقى ملاذ أطفال
حرب وحصار قتل ودمار.. هذا ما يحدث في تعز اليمنية منذ أربع سنوات لانقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية التي حرمت الطفولة من أبسط حقوقها، وأدخلتها في تبعات نفسية جراء مشاهد الدمار.

«نواجه الخوف بالموسيقى». هكذا عبّرت الطفلة «نظيرة الجعفري» الطالبة في المرحلة الابتدائية في «مدرسة النوارس» التي أدرجت حصص الموسيقى كحصص أساسية لجميع المراحل الدراسية في محاولة لإخراج الأطفال من عزلتهم ومساعدتهم على التغلب على الأضرار النفسية التي تغرسها الحرب الحوثية على أطراف المدينة.

وتقول نظيرة، إن أفضل حصص المدرسة هي الموسيقى، لأنها تخرجها من مشاعر الضيق والملل وتتغلب بها على مشاعر الخوف. وتقول، إنها تعلمت عدداً من المعزوفات والأغاني للفنانة اللبنانية فيروز، وكوكب الشرق أم كلثوم، وإنها تشعر بالسعادة كلما جاء وقت الذهاب إلى «غرفة الموسيقى».

تضيف نظيرة الجعفري: أحب الموسيقى، وفي الأوقات التي أكون فيها غير مرتاحة، أعزف وأردد الأغاني. وتعبّر عن أملها وتتمنى أن تنتهي الحرب لتعيش بسلام.

خط نار

تقع مدرسة النوارس غرب مدينة تعز، ووقعت في منطقة مواجهات بين العامين 2015 -2016، وتضررت المدرسة والحي المجاور لها بشكل كبير، إلا أنها فتحت أبوابها متحدية كل الصعوبات لتبقى آثار القصف والاستهداف شاهدةً على وحشية وقسوة ميليشيا الموت وأعداء الحياة.

يقول، شهاب الدين، مدير المدرسة: «المدرسة كانت في خط النار، ولجأنا في بداية الأمر إلى نقل المدرسة إلى منطقة أخرى قريبة وآمنة نسبياً، بعيداً على المواجهات، وعندما تحررت المنطقة عدنا إلى المبنى وقمنا بإصلاح ما يمكن إصلاحه لنعود من جديد متغلبين على كل المعوقات».

وأضاف، إن التلاميذ عادوا بنفسيات مضطربة وصعبة بعد ما عانوه بسبب الحرب والمواجهات التي كانت قريبة منهم، وفقد الكثير منهم بعض أقاربهم، لذلك لجأنا إلى إدخال مادة ترفيهية وكانت الموسيقى هي أنسبها، ولاحظنا التفاعل الإيجابي منهم ومدى سعادتهم بها، وهذا دليل على نجاح هذه الوسيلة للتغلب على الآثار النفسية للحرب.

راحة ومتعة

بدورها، تقول أستاذة الموسيقى، عبير الشرعبي، إن التلاميذ يتدافعون إليها لتعلّم الموسيقى وترديد الأغاني والأناشيد بحماس شديد وفرحة كبيرة، وإن حصص الموسيقى هي أكثر الحصص راحة ومتعة لهم من باقي الحصص الأخرى، وإنهم يُخرجون طاقاتهم وإبداعاتهم وكذلك يطردون المشاعر السلبية مثل الخوف والقلق.

وأكدت أن الحرب الحوثية تسببت لهم بالألم لذلك كانت الموسيقى هي الوسيلة المثلى لطرد هذه المشاعر، وتساعدهم على التغلب عليها والتفكير بالحياة بشكل آخر، بعيداً عن الواقع المؤلم.

وتتحدّث دراسة صادرة عن «منظمة يمن لإغاثة الأطفال» حول الآثار النفسية للحرب على الأطفال، بأن 58.2 بالمئة من الأطفال اليمنيين ممن شملتهم الدراسة ينتابهم الخوف الشديد، فيما يعاني 37 بالمئة قلقاً دائماً واضطراباً نفسياً، فالحرمان من التعليم، والنزوح المستمرّ، والتشرّد، والجوع، والحرمان من اللعب، كلّها عوامل كثيرة تلعب في التأثير النفسي على الأطفال.
البيان

لوليسغارد إلى الحُديدة والحوثي يمهد لـ«تصفير» الاتفاق

لوليسغارد إلى الحُديدة
وصل الجنرال مايكل لوليسغارد إلى اليمن أمس لتسلم مهمة قيادة فريق المراقبين الدوليين في محافظة الحديدة خلفاً للجنرال باترك كاميرت الذي استقال من منصبه، في وقت تمهد ميليشيا الحوثي لتصفير اتفاق الحُديدة وطيّ التفاهمات التي جرت حلال فترة رئاسة كاميرت، من أبرزها تنفيذ اتفاق الحديدة على مرحلتين، تبدأ بانسحاب الميليشيا من الموانئ الثلاثة، حيث يحاول الحوثي الترويج لعملية دمج المراحل والقفز على استحقاقات أساسية مطلوب من الميليشيا تنفيذها، فيما لوّح مجلس الأمن الدولي باتخاذ تدابير إضافية إذا تطلب الأمر لدعم الحل السياسي الذي تعرقله الميليشيا.

وقالت مصادر حكومية يمنية لـ«البيان» إن الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد وصل صنعاء مباشرة من العاصمة الأردنية، وتوجه إلى مدينة الحُديدة ليتسلم من الجنرال الهولندي كاميرت مهمة قيادة فريق المراقبين الدوليين واللجنة المشرفة على إعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة.

وذكرت مصادر في الفريق الحكومي في اللجنة المشرفة على إعادة الانتشار لـ«البيان» أن الخطة التي اقترحها الجنرال كاميرت لتنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة تتضمن تنفيذ عملية إعادة الانتشار على مرحلتين، في المرحلة الأولى يتم الانسحاب من الموانئ والممرات الإنسانية، وفي المرحلة الثانية يتم إخلاء المدينة ومحيطها من القوات والألغام.

وحسب المصادر فإن ممثلي الميليشيا وبدلاً من الرد على الخطة التي وافق عليها الجانب الحكومي، مع بعض الملاحظات، ذهبوا نحو اقتراح إعادة انتشار قواتهم المتواجدة في مدينة الحديدة مسافة 15 كيلومتراً، على أن تنسحب القوات من المدينة مسافة 30 كيلومتراً.

واقترحوا سحب الدبابات والمدافع مسافة تقارب 60 كيلومتراً، لكن ممثلي الشرعية رفضوا ذلك وأكدوا أن هذا الكلام محاولة للقفز على الإنفاق وآلية تنفيذه وبالذات ما يتعلق بالانسحاب من الموانئ الثلاثة الحديدة والصليف وراس عيسى.

وذكرت المصادر أن الميليشيا تنوي إعادة طرح العراقيل أمام لوليسغارد، واعتبار الرؤى التي طرحها كاميرت خارج التفاهمات المقبلة، ما يعني محاولة القفز على اتفاق السويد، والإخلال بالجدول الزمني والمرحلي.

وقبيل وصول لوليسغارد إلى الحديدة استهدفت ميليشيا الحوثي بالقذائف والرشاشات مناطق سكنية ومواقع قوات الشرعية في شرق مدينة الحديدة، كما حاولت تنفيذ هجوم مباغت على تلك المواقع.

اللمسات الأخيرة

في الأثناء، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن اجتماعات اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً، بين ممثلي الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، «تهدف لوضع اللمسات الأخيرة لإطلاق وإعادة الأسرى والمحتجزين».

وأضاف في تصريحات صحفية قبل بدء الاجتماعات، في العاصمة الأردنية، عمّان، أنه «سيكون لدينا الكثير من الفرص خلال ثلاثة أيام من الاجتماعات لوضع اللائحة النهائية للقوائم، حتى نتمكن من الانتقال إلى مرحلة إطلاق سراحهم»، مؤكداً أهمية العملية السياسية الأوسع نطاقاً التي نقوم بها.

تدابير محتملة

إلى ذلك، لوّح مجلس الأمن الدولي باتخاذ مزيد من الإجراءات وفق الضرورة لدعم الحل السياسي في اليمن، داعين إلى التطبيق الكامل لاتفاق السويد بخصوص الحديدة.

وفي بيان صحفي، شدد الأعضاء على الأهمية الحيوية لإحراز تقدم على مسار التوصل إلى حل سياسي وإنهاء الصراع وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني. ورحب الأعضاء بمواصلة تنفيذ وقف إطلاق النار، وأشادوا باستمرار الالتزام السياسي من أجل تطبيق اتفاق السويد. وطلب الأعضاء من المبعوث الخاص إطلاعهم على التطورات، إذ قد ينظرون في اتخاذ تدابير إضافية وفق الضرورة لدعم التسوية السياسية.

ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الطرفين إلى العمل بشكل عاجل مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة، من أجل تطبيق خطة إعادة النشر المتبادل للقوات من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى دون مزيد من التأخير.

كما دعا الأطراف إلى أن تضمن في المناطق التي تسيطر عليها، خاصة الحوثيين في الموانئ الثلاثة، أمن وسلامة أفراد بعثة الأمم المتحدة، وأن تيسّر التنقل السريع ودون عوائق للأفراد والمعدات والإمدادات الأساسية، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2452، خاصة الأمور المطلوبة لإنشاء بعثة الأمم المتحدة وبدء عملياتها ومواصلتها.
الخليج

الإمارات: تحدي الإرهاب والتطرف لا يزال ماثلاً

الإمارات: تحدي الإرهاب
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تطلعها للتطوير والارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية والشراكات المتعددة التي تربطها بالاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بما يخلق رؤى مشتركة للتحديات المشتركة.

وأشار مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية رئيس وفد الدولة المشارك في الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الخامس، الذي عقد في بروكسل خليفة شاهين المري، في كلمة الدولة أمام الاجتماع إلى أن تحدي التطرف والإرهاب لا يزال ماثلاً، بالرغم من الانتصارات التي تحققت ضد تنظيم داعش الإرهابي، وعلينا الاستمرار في مواجهته بشكل مشترك، وعلى كل الأصعدة، بما في ذلك تجفيف مصادره ومصادر تمويله.

وأعرب خليفة شاهين المري عن شكره للممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، ووزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط،على الجهود المثمرة التي يبذلونها لتعزيز مسيرة التعاون العربي الأوروبي في فترة صعبة وتحديات متعددة.

وقال «اسمحوا لي أن أنقل لكم تحية من أرض الإمارات العربية المتحدة التي تسعد اليوم بزيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في لحظة تاريخية ولقاء أخوّة إنسانية هدفه تعميق التسامح والتفاهم والحوار الديني والتعايش الحضاري، من أجل مستقبل أفضل للبشرية خالٍ من التطرف والإرهاب والكراهية ورفض الآخر المختلف. الإمارات تقدم اليوم، كما كانت دائماً، نموذجاً لمستقبل متفائل يحب الحياة والأمن والاستقرار والتقدم والنماء، ويتسع للجميع ولكل ما هو جميل».

علاقات استراتيجية

وأضاف «نحن نرتبط مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بعلاقات استراتيجية وشراكات متعددة على كل المستويات والأصعدة، ونتطلع لتطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أعلى بما يخلق رؤى مشتركة للتحديات والأزمات التي تواجهنا جميعاً».

وأكد أن السياسات التي تغذي التوتر والأزمات في الشرق الأوسط تشكل تحدياً وقلقاً متواصلاً، ونحن نعتقد بأن الفرصة أصبحت مواتية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لإظهار موقف أكثر حزماً تجاه إيران لتغيير سلوكها في منطقتنا وفي ضبط تطويرها أنظمة الصواريخ الباليستية ووضع كوابح إضافية لبرنامجها النووي، ومطالبتها بالكف عن السياسة غير المسؤولة والمزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

الأزمة اليمنية

وطالب باستعادة سيادتنا على جزرنا الثلاث المحتلة من قبل إيران (طنب الكبرى، طنب الصغرى وأبو موسى)، وحل هذا النزاع مع إيران بالطرق السلمية من خلال المفاوضات أو الاحتكام إلى محكمة العدل الدولية وفقاً لما تقضي به الشرعية الدولية.

واعتبر انه أمامنا تحد آخر في استمرار الأزمة اليمنية جرّاء الانتهاكات الحوثية المتواصلة التي تقوض جهود التوصل إلى حل لهذه الأزمة مبني على المرجعيات الثلاثة: المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها قرار 2216.

ولا بد من التأكيد هنا بأننا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية قد أكدنا دائماً بأننا نؤمن بأن المخرج من الأزمة اليمنية هو في الوصول إلى حل سياسي، ولذلك نؤيد جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام، جريفيث، وسهّلنا الوصول إلى اتفاقات السويد وندعم تنفيذها، وخاصة وقف إطلاق النار في الحديدة وإعادة الانتشار خارج المدينة وتسليم الموانئ وفقاً للاتفاق ولقرارات مجلس الأمن 2451 و2452.

فرصة

أوضح خليفة شاهين المري أن تنفيذ اتفاق السويد يشكل فرصة نادرة للانتقال من المواجهة العسكرية إلى المفاوضات السياسية ولذلك فإن انتهاكات الحوثيين للاتفاق ومواصلة عرقلة تنفيذه يجب أن يواجه بعواقب من المجتمع الدولي، لأن استمرارهم في ذلك سيؤثر على جدوى تحقيق السلام. ودعا المجتمع الدولي إلى إقناع الحوثيين ومن يساندهم بأنهم يتحملون مسؤولية انهيار اتفاق السويد إذا استمروا في تجاهل التزاماتهم.
وام

قطر تضغط لإخفاء دور حمد بن جاسم في فضيحة «باركليز»

قطر تضغط لإخفاء دور
كشفت مصادر في مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني في محاكمة «بنك باركليز» أدلة تثبت تورط قطر، ورئيس وزرائها السابق حمد بن جاسم، في فضيحة بنك باركليز، ومحاولات إخفاء هذا الدور، حسب ما نقلت صحيفة «غارديان» البريطانية.
إذ بينما تستمر جلسات قضية بنك باركليز، تتكشف يومياً العديد من الأمور التي تبرز تورط قطر في الفضيحة، حيث تليت أمام هيئة المحلفين في محكمة ساوث آرك البريطانية، العديد من رسائل البريد الإلكتروني وسمعت العديد من التسجيلات لمكالمات هاتفية تكشف عن «التورط القطري».

فضائح
وتبين هذه الرسائل والمكالمات الهاتفية، التي عرضها محامو الادعاء، مدى الضغوط التي مارسها المسؤولون القطريون على كبار المسؤولين في البنك من أجل إخفاء «حصة رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم» في بنك باركليز البريطاني، بينما كانت قطر تقترب من تقديم حزمة الإنقاذ التي ساعدت البنك على تجنب حزمة الإنقاذ المالي الحكومية.
وتكشف هذه الرسائل والاتصالات المحادثات والنقاشات حول كيفية إفصاح البنك عن حصة ابن جاسم «المخطط لها» في البنك، عبر الأداة الاستثمارية القطرية «تشالينجر» ومقرها في جزر العذراء البريطانية.
واستمعت المحكمة إلى أن حمد بن جاسم تورط أول مرة في محادثات التمويل مع باركليز، من خلال دوره كرئيس لشركة «قطر القابضة»، التي تعد الجهة الاستثمارية الرئيسة في رفع رأس مال البنك عام 2008.
لكن في تسجيل لمكالمة هاتفية عرضت أمام هيئة المحلفين، قال رئيس المؤسسات المالية الأوروبية السابق المسؤول التنفيذي في قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك باركليز ريتشارد بوث، للرؤساء التنفيذيين في البنك «إنه (ابن جاسم) يفضل أن يكون لأسرته بعض الحصص في باركليز» أيضاً.
وفي إحدى الرسائل الإلكترونية التي قرئت في المحكمة كتب بوث لزملائه، بمن فيهم المحامية جوديت شيبرد، يقول مفصلاً بشأن اجتماع له مع رئيس الشؤون القانونية القطري أحمد السيد، إنه تم إبلاغه بأن «سعادته لا يريد أن يكون بارزاً» وأنه يفضل البقاء مستتراً، كما يفضل «أن تكون أداته الاستثمارية في جزر العذراء البريطانية هي المستثمر الخامس وتوقع اتفاقية الاكتتاب الخاصة بها».

اخفاء الادلة
وفي المقابل أبلغه بوث بأنه لا بد من الكشف عن هوية هذه الأداة الاستثمارية، فقال أحمد السيد إن على بنك باركليز أن «يجد طريقة بارعة لهذا الأمر من أجل إبقاء» حمد بن جاسم «بعيداً عن الأنظار».
وفي رسالة إلكترونية أخرى، تليت أمام المحكمة الاثنين، قال بوث إن أحمد السيد عبر عن سروره بكيفية الكشف عن الاستثمار، طالما أنه لا يوجد هناك دليل على من يملك تلك الأداة الاستثمارية.
الاتحاد الإماراتية

14 حركة مسلحة توقع اتفاق سلام مع حكومة أفريقيا الوسطى في الخرطوم

14 حركة مسلحة توقع
وقعت 14 حركة مسلحة، أمس، بالأحرف الأولى على اتفاق للسلام مع حكومة أفريقيا الوسطى، وذلك في العاصمة السودانية الخرطوم.

وأعلن الاتحاد الأفريقي أنه سيتم لاحقاً التوقيع النهائي في أفريقيا الوسطى نفسها.

وتمت مراسم التوقيع في الخرطوم، التي احتضنت مفاوضات بهذا الشأن، وذلك بحضور رئيسي السودان عمر البشير وأفريقيا الوسطى فاوستان اركانج تودايرا، وعدد من كبار الدبلوماسيين الدوليين والإقليميين. وكان رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى وصل إلى السودان أمس.

وتوصلت الحكومة والمعارضة إلى اتفاق السلام بعد مفاوضات انطلقت في الخرطوم في 24 يناير الماضي.

وقبيل التوقيع، صافح رئيسا السودان وأفريقيا الوسطى قادة الحركات المسلحة الـ 14، في تقليد لتأكيد المصالحة والسلام.
سبأ

إصابة 4 شرطيين مصريين في هجوم مسلّح

إصابة 4 شرطيين مصريين
أعلن مسؤول أمني مصري، إصابة أربعة عناصر شرطة بجروح، أمس، إثر هجوم مسلح استهدف حاجزاً أمنياً في الوادي الجديد، في وقت تنفذ السلطات المصرية حملة واسعة ضد المتطرّفين، ولا سيّما في شمالي سيناء والمنطقة الغربية.

ووقع الهجوم في منطقة صحراوية عند حاجز أمني يسمى بغداد يقع على بعد 70 كيلومتراً جنوبي مدينة الخارجة جنوب غربي مصر في محافظة الوادي الجديد، وعلى الطريق الذي يربطها بمدينة الأقصر، وفق المسؤول.

وأوضح المسؤول الأمني، أن قوات الأمن ردّت على هجوم مسلح، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار. وتبنى تنظيم داعش الهجوم، مؤكّداً أنه استهدف حاجزاً للشرطة المصرية على طريق بغداد - الأقصر في محافظة الوادي الجديد بجنوب غربي مصر.
وكالات

«العفو الدولية»: قطر تنتهك حقوق العمال وتُخلف الوعود

«العفو الدولية»:
قالت منظمة العفو الدولية، إنه قبل أقل من أربع سنوات على انطلاق بطولة كأس العالم 2022، تخاطر السلطات القطرية بمخالفة الوعود التي قطعتها على نفسها من أجل التصدي لعملية الاستغلال العمالي الواسع النطاق لآلاف العمال الأجانب.

وكشفت المنظمة في تقرير موجز جديد بعنوان «الواقع عن كثب»: أوضاع حقوق العمال الأجانب قبل أقل من أربع سنوات من بدء بطولة كأس العالم لعام 2022 في قطر، تفحص منظمة العفو الدولية عملية الإصلاح البارزة في قطر، وتكشف عن حجم العمل الذي لا تزال السلطات بحاجة إلى القيام به، من أجل توفير الاحترام الكامل والحماية لحقوق ما يقرب من مليوني عامل أجنبي.

وقال ستيفن كوكبيرن، نائب مدير برنامج القضايا العالمية في منظمة العفو الدولية: إن الوقت بدأ ينفد إذا ما أرادت السلطات القطرية أن تقدم إرثاً يمكن أن يبتهج الجميع من أجله، ألا وهو نظام العمل الذي يضع حداً للانتهاك والبؤس اللذين يلحقان بعدد كبير من العمال الأجانب كل يوم.

وأضاف: ثمة الكثير الذي يتعين القيام به. فالثغرات في الإصلاحات حتى الآن تعني أن العديد من العمال لا يزالون عالقين في ظروف قاسية، معرضين للاستغلال وسوء المعاملة، في حين أن أولئك الذين يعودون إلى ديارهم يفعلون ذلك وهم صفر اليدين، دون تلقي تعويض ودون إنصاف.

وشددت المنظمة على أن القيود المفروضة في بعض الإصلاحات التي تم إدخالها حتى الآن تعني أن العديد من العمال الأجانب في قطر ما زالوا عرضة لخطر العمل القسري، والقيود المفروضة على تنقلهم، وغيرها من الانتهاكات. وواصل التقرير: في ظل نظام الكفالة، الذي لا يزال قائماً بشكل ثابت، على الرغم من الإصلاحات الجزئية، لا يزال العمال غير قادرين على تغيير وظائفهم دون إذن أصحاب العمل. ويواجهون التجريم بسبب الفرار من العمل، ويخاطرون بمصادرة جوازات سفرهم.

ويبلغ الحد الأدنى المؤقت للأجور ما يزيد قليلاً على 200 دولار في الشهر، في حين أن المحاكم العمالية الجديدة التي تعتزم معالجة قضايا الانتهاكات، بما في ذلك عدم دفع الأجور، مثقلة بالقضايا، وقد عاد مئات العمال إلى ديارهم بدون تحقيق الإنصاف أو تلقي تعويض.
الشرق الأوسط

ليبيا تضبط مدرعات قادمة من تركيا دعماً للميليشيات

ليبيا تضبط مدرعات
أعلنت السلطات الليبية، في ميناء الخمس، عن ضبط شحنة مدرعات وعربات رباعية الدفع قادمة من تركيا إلى ميليشيات مسلحة في البلاد. وقال موقع المرصد الليبي، الثلاثاء، إن الشحنة تتكون من 9 سيارات هجومية مصفحة مع مدرعات قتالية تركية الصنع، مؤكداً أن الشحنة قادمة من أحد الموانئ التركية من دون أي مستندات أو جهة تسليم شرعية محددة في ليبيا كوزارة الدفاع أو الداخلية، الأمر الذي يعني أنها موردة لصالح إحدى الميليشيات أو المجموعات المسلحة المجهولة.

وأكدت تقارير إعلامية ليبية وصول سفينة محملة بـ 80 سيارة عسكرية مزودة بنظام حماية متطور من القذائف والألغام إلى ميناء الخمس البحري قادمة من تركيا، مشيرة إلى أن السيارات جرى استيرادها عن طريق إحدى شركات استيراد السيارات المعروفة بمدينة مصراتة.

إلى ذلك، كشف تقرير للأمم المتحدة أن الوضع الأمني المتردي في ليبيا تسبب في معاناة مئات الآلاف من الأشخاص. وأعلن مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الطارئة في جنيف، أمس، أنّ هناك أكثر من 550 ألف شخص في حاجة إلى مساعدات، من بينها الرعاية الطبية والحصول على مياه شرب نظيفة وصرف صحي آمن ومدارس للأطفال.

وأوضح المكتب أنه مطلوب توفير 202 مليون دولار لمساعدات العام 2019، لافتاً إلى أنّ هناك تزايداً في أعداد المحتاجين إلى المساعدة بين الليبيين، فضلاً عن المهاجرين الذين يرغبون في التوجه إلى أوروبا انطلاقاً من السواحل الليبية.

نقص تمويل

قال رئيس لجنة الانتخابات في ليبيا إن ما لا يقل عن 69 مجلساً بلدياً من 120 مجلساً قد لا تعقد انتخابات في مارس المقبل، بسبب نقص التمويل من حكومة الوفاق.

وأكّد سالم بن تاهية، رئيس اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية أنّ إجراء انتخابات تجديد المجالس يحتاج ما لا يقل عن 50 مليون دينار ليبي «36 مليون دولار»، مشيراً إلى أنّ اللجنة لم تتلقَ في الوقت الراهن سوى 30 في المئة من هذا المبلغ. وأضاف أنّ اللجنة لن تتمكن دون هذه الأموال الحكومية، من إطلاق برامج لزيادة الوعي بأهمية الانتخابات البلدية.
الوسط

شارك