"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 12/فبراير/2019 - 10:20 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين 10 فبراير 2019.

وتحت عنوان" إجراءات حوثية تهدد بإفلاس البنوك التجارية" كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية، كشفت خلالها عن ضغوطا كبيرة تمارسها جماعة الحوثي ضد 17 بنكا تجاريا للكشف عن أرصدة قيادات حكومية وعسكرية وقبلية بينها رجال أعمال.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مصرفي قوله "نتعرض لضغوط حوثية أسفرت عن اختطاف وابتزاز مديري بعض البنوك التجارية في اليمن، مضيفا أن مسلحين تابعة لجهاز الأمن القومي اقتحمت أمس الأول المركز الرئيسي لبنك التضامن الإسلامي أحد أكبر البنوك التجارية وسط صنعاء لخطف المدير المالي بشير المقطري، ومساعد المدير العام للعلاقات الخارجية غسان شمسان، ومساعد المدير العام للعمليات المصرفية عارف مطهر، وقد تمكن المقطري وشمسان من الفرار عبر البوابات السرية للبنك، فيما فر غسان في رمضان الماضي أثناء مداهمة مماثلة للقبض عليه ولم يعد إلى العاصمة.
وأكد أن المصدر اختطفت اثنين من موظفي البنك واحتجزتهما رهائن حتى يتم تسليم المسؤولين الثلاثة بزعم التلاعب في العملات الأجنبية، وتصر على ضرورة أن تمول البنوك تجارا وقيادات حوثية لتغطية نفقات استيراد السلع الأجنبية من الخارج، كاشفا أن هدفها الحقيقي ممارسة الضغوط لتسليم ودائع وأرصدة قيادات الشرعية وما لدينا من عملات أجنبية دون أي مبرر قانوني.
وأفاد المصدر بأن وكيل البنك المركزي الخاضع للحوثي يوسف زبارة، شارك في المداهمة والتحقيق مع الموظفين المختطفين داخل جهاز الأمن القومي (الاستخبارات) مؤكدا أن عددا من البنوك بدأت تخطط لإغلاق مقراتها الرئيسية والفرعية في صنعاء والانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة.

ومن جانبها وتحت عنوان: الحكومة اليمنية: اتفاق ستوكهولم أصبح في «غرفة الإنعاش»، نقلت صحيفة الحياة اللندنية، تصريح مسؤول في الحكومة اليمنية إن اتفاق ستوكهولم أصبح في غرفة الإنعاش، بسبب رفض الميليشيات الحوثية بشكل قاطع تنفيذ أي بند من بنوده.
ورأى المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أمس (الاثنين)، أن اللغة الأممية بدأت تكون أكثر وضوحاً، بعد أن حذّرت الأمم المتحدة من عدم القدرة على الوصول إلى مطاحن الحبوب، مضيفاً أن ذلك بسبب تعنت الميليشيات، متمنياً أن تكون هناك خطوات فعلية لإنقاذ اليمنيين. في غضون ذلك، وصل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء أمس، لبحث تنفيذ اتفاق ستوكهولم مع الميليشيات، والبدء بإعادة انتشار قوات الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة لفتح ممرات للمساعدات الإنسانية.
وكانت الحكومة الشرعية أكدت تمسكها بتنفيذ بنود الاتفاق حزمة واحدة، بدءاً بإعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة مع التزامها بالانسحاب لفتح ممر آمن للمساعدات، لكن الميليشيات ترفض إعادة الانتشار.
في سياق متصل، حذّرت الأمم المتحدة أمس من أن كميات كبيرة من القمح في الحديدة غرب اليمن تكفي لإطعام ملايين المواطنين، باتت معرضة لخطر التلف في ظل تعذّر الوصول إليها بسبب النزاع.
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في بيان مشترك «تتزايد الأهمية العاجلة لوصول الأمم المتحدة إلى مخازن البحر الأحمر في الحديدة يوماً بعد يوم».
وأضاف المسؤولان: «تعذّر الوصول إلى كميات الحبوب التي خزّنها برنامج الأغذية العالمي والكافية لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، ولم يكن من الممكن الوصول إليها لأكثر من خمسة أشهر مضت، ما يعرضها لخطر التلف».
وكان لوكوك دعا الخميس الماضي الميليشيات للسماح بالوصول إلى مخازن القمح الواقعة عند الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة في منطقة تخضع لسيطرة القوات الموالية للحكومة، لكنها تتعرّض لقصف الميليشيات.
إلى ذلك، قرر بنك التضامن الإسلامي الدولي، أكبر البنوك التجارية في اليمن، وقف نشاطه في المركز الرئيسي وإغلاق جميع فروعه في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الميليشيات، وذلك عقب اختطاف عدد من موظفيه من قبل الميليشيات، وتعرضه لسلسلة من ممارسات الابتزاز والمضايقات.
وتوقّع مصرفيون أن تقدم بقية المصارف التجارية العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات على وقف أنشطتها وغلق مقارها، نتيجة المضايقات التي تتعرض لها من قبل الميليشيات.
وذكرت تقارير مصرفية أن الميليشيات تتحكم بنحو 60 في المئة من الاحتياطات النقدية للبنوك التجارية، وتمنعها من استخدام أموالها المودعة لدى البنك، وتفرض على البنوك دفع جبايات تصل إلى 30 في المئة من الأرباح، وذلك بذريعة تمويل ما يسمى المجهود الحربي. 

وقالت صحيفة البيان، تحت عنوان: انكسار حوثي على جبهات حجة ونهم وصعدة، واصلت قبائل كشر في محافظة حجة كسر شوكة ميليشيا الحوثي، وتمكنت من تحرير إحدى القرى وقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا، بالتزامن تقدمت قوات الجيش في مديرية باقم بمحافظة صعدة واستهدفت مواقع الميليشيا في مديرية نهم شرق صنعاء.
وذكرت مصادر قبلية أن قبائل حجور تمكنت من تحرير قرية القَيم، شرقي منطقة العبيسة في مديرية كشر، بعد مواجهات عنيفة قُتل خلالها عدد من عناصر الميليشيا كما تم أسر آخرين.
وحسب المصادر، فإن مقاتلي القبائل استولوا أيضاً على كمية من العتاد فيما ساندت مقاتلات التحالف تقدم القبائل، وشنّت عدة غارات على مواقعهم، واستهدفت عربتين لنقل المسلحين، وقتلت جميع من كانوا عليها، حيث كانوا في طريقهم إلى المنطقة لمساندة الميليشيا.
وفِي محافظة صعدة، أحرز الجيش الوطني تقدماً جديداً في جبهة باقم، وحرر جبل ردمان وعدداً من المواقع المحيطة به، إضافة إلى استكمال تحرير قرى «آل زماح»، عقب هجوم مباغت شنّته على مواقع تمركز الميليشيا التي لاذت بالفرار. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، بينهم قيادات، علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
أما في شرق صنعاء، فقصفت مدفعية الجيش تحركات لميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة نهم واستهدفت تعزيزات للميليشيا في منطقة حريب نهم، كانت في طريقها إلى الجبهة. وأسفر القصف عن تدمير عدد من الآليات التابعة للميليشيا، ومصرع وإصابة من كان على متنها.
من جهة أخرى، شهدت عدد من مدارس العاصمة اليمنية انتفاضة للمعلمات وطالباتهن ضد الميليشيا النسائية التابعة للحوثيين والمعروفات باسم الزينبيات اللائي أردن إنهاء إضراب المعلمات المطالبات برواتبهن الموقوفة من منذ ما يزيد على عام ونصف.
وقالت مصادر نقابية لـ«البيان» إن معلمات مدارس نسيبة وصلاح الدين وفاطمة الزهراء انتفضن ضد ميليشيا «الزينبيات» التي أحضرتها ميليشيا الحوثي للقيام بتدريس الطالبات بدلاً من المعلمات المضربات بسبب رفض الميليشيا دفع رواتبهن منذ ما يزيد على عام ونصف العام.
وذكرت المصادر أن الطالبات ساندن معلماتهن وخرجن في تظاهرات مضادة للزينبيات، وأغلقن الفصول الدراسية، ورفضن الدراسة، وأن الميليشيا استدعت تعزيزات إضافية من الزينبيات المزودات بالهراوات والعصي الكهربائية، وشتمن المعلمات المضربات والطالبات المتضامنات، وهددن بطردهن من الخدمة وفصل الطالبات المتضامنات، لكن المعلمات والطلبات رفضن الرضوخ للتهديدات، ما اضطر الميليشيا إلى إغلاق المدارس.

ومن جانبها قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: غريفيث إلى الرياض حاملا مقترح الممرات الآمنة، غادر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، العاصمة صنعاء متوجهاً للعاصمة السعودية الرياض للقاء الحكومة الشرعية واستعراض مقترح فتح الممرات الآمنة ونشر القوات الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإيرانية.
وكان رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد قد وضع مقترحاً بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية في محاولة لإنقاذ اتفاق السويد من الفشل بعد عدم التزام مليشيات الحوثي بالإجراءات التي نص عليها اتفاق ستوكهولهم.
وستتناول مباحثات غريفيث في الرياض ملف الأسرى والمعتقلين الذي تعذر إحراز تقدم فيه بسبب تعنت مليشيات الحوثي وإصرارهم على تجزئة الملف، وهو ما رفضه جانب الحكومة الشرعية مما أدى لتعليق المباحثات التي رعتها العاصمة الأردنية عمّان.
وكانت الحكومة الشرعية قد وصفت اتفاق السويد بأنه بات في غرفة الانعاش وأن محاولات إنقاذه تبدو صعبة ومعقدة مع استمرار رفض الانقلابين تنفيذ الاتفاق.
وكانت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا قد أكدت في تصريحات خاصة لـ "سكاي نيوز عربية" عن التزام المنظمة الدولية بخطوات السلام من أجل مصلحة الشعب اليمني، مشددة على أن مسار السلام "يتطلب إرادة سياسية من الأطراف المعنية".

شارك