ثروة داعش بسوريا.. 40 طنا من الذهب وقطع أثرية لاتقدر بثمن

الأربعاء 13/فبراير/2019 - 11:36 ص
طباعة ثروة داعش  بسوريا.. روبير الفارس
 
كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، عن أن المعركة الاخيرة مع تنظيم داعش الارهابي سوف تكشف عن احدي كنوزالتنظيم التى قد تقع  بحوزة التحالف الدولي و"قوات سوريا الديمقراطية" بعد السيطرة على آخر جيوب "داعش" الإرهابي شرق الفرات.وقال عبد الرحمن في تصريحات صحافية، إن "نحو 40 طنا من الذهب موجودة لدى تنظيم داعش"، مشيرا إلى أنها "سرقت من العراق وسوريا وجرى تجميعها من كافة مناطق سيطرة التنظيم".
وأضاف أن "جزءا من الذهب جرى صقله في الأراضي التركية وتمت إعادته إلى سوريا"، مشيرا الى "اننا نتحدث عن ثروة تضاهي ثروات دول.. كل ما نخشاه أن تذهب هذه الأموال للتحالف الدولي ولا تعود للشعبين السوري والعراقي أو أن يقوم التحالف بالتعتيم على الأمر".
وتابع عبد الرحمن أن "سبب عدم القصف المكثف في المنطقة ليس فقط وجود قادة من الصف الأول مطلوبين للتحالف، وإنما للحيلولة دون تدمير الثروة الذهبية التي بحوزة التنظيم".
هناك صيد ثمين كبير وكثير لدى التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، متواجدين في الجيب المتبقي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، من العناصر الأجانب والقادة الذين ترفض بلدانهم استقبالهم، وخلال الـ 24 ساعة الفائتة خرج نحو 1100 شخص من ضمنهم نحو 50 من عناصر التنظيم غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، وداخل ما تبقى للتنظيم يوجد نحو 40 طن من سبائك الذهب، هذا الذهب الذي يريد التحالف الدولي الحصول عليه، ولا يقوم بقصف المنطقة التي يعتقد أن الذهب موجود فيها، فهل الذهب هذا سيكون من نصيب التحالف أم قسد أم سيعاد أجزاء منه كبيرة للعراق، فهي ثروة كبيرة ملك للشعبين السوري والعراقي، والطامة الكبرى أن الكثيرين يعتقدون أن القادة الأجانب يمثلون ثقلاً كبيراً للتنظيم، فالقادة المغاربة والتونسيين والعراقيين هم يمثلون الثقل الأكبر وهم من الصف الأول في التنظيم، وبعضهم تمكن من التسلل نحو غرب الفرات، وما أتت عليه وسائل إعلام تركية حول فتح ممر إلى إدلب لقادة التنظيم وعناصره، فلا مفاوضات حول هذا الأمر نهائياً بين من تبقى من التنظيم وبين التحالف وقسد، فالأمر استخباراتي إعلامي من ضمن الحملات الإعلامية، والاتفاق يجري حول إدلب بين روسيا وتركيا من أجل إما تعويم جبهة النصرة وإلباسها لباس على أنها منظمة تعمل من اجل سوريا بعد طرد القيادات والمجموعات "الارهابية " منها، الأمر صعب حول إدل فماذا بعد التنظيم؟! هل ستتجه الأنظار والكاميرات إلى إدلب من اجل الحسم فيها؟! هل هناك اتفاق روسي - تركي للسماح للقوات التركية بتطبيق اتفاق أضنة للدخول إلى مسافة داخل الأراضي السورية في شمال البلاد؟! وماذا عن الاتفاق القطري مع المخابرات التركية على إنشاء قوات عربية - كردية لإنشاء قوات تقاتل قوات سوريا الديمقراطية بعد الانتهاء من التنظيم، والمشروع فشل بعد الرفض الروسي - الأمريكي له.ويخشي مراقبون تهريب ثروة داعش الي تركيا عن طريق بعض اعضاء التنظيم الذين قد يخرجون كمدنيين من جيب التنظيم الاخير ويطلبوا حق اللجوء الي تركيا وتشير بعض المصادر الي وجود كنوز اخري لدي التنظيم من قطع الاثار السورية والعراقية التى لاتقدر بثمن حيث تاجر داعش في الاثار وتم تهريب الكثير منها لدول خارجية ومازال يملك الكثير منها .

شارك