مجددا.. هجوم لحركة "الشباب" تزامنا مع سحب أول دفعات القوات البوروندية من الصومال

الخميس 21/فبراير/2019 - 02:38 م
طباعة مجددا.. هجوم لحركة حسام الحداد
 
شنت حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة هجومًا مسلحًا اليوم الخميس 21 فبراير 2019، على قاعدة عسكرية في منطقة "بلعد" التي تبعد 30 كيلومترًا شمال العاصمة "مقديشيو".
وقال سكان محليون -حسبما ذكرت إذاعة "شابيلى" الصومالية- إن الجنود تصدوا للمسلحين أثناء محاولتهم اقتحام القاعدة.
وأضافت الشبكة أن إطلاق النار بين القوات الحكومية الصومالية ومسلحى الحركة المتطرفة استمر لمدة ساعة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات.
يذكر أن الحادثة هى أحدث هجوم لحركة "الشباب" فى الصومال فى ظل العمليات العسكرية المستمرة بهدف طرد المسلحين من معاقلهم.
ويأتي هذا الهجوم تزامنا مع توقع أن يتم سحب أول دفعة من القوات البوروندية التابعة للاتحاد الإفريقي من إقليم شبيلي الوسطى شمالي العاصمة مقديشو.
ووفقا لخطة الاتحاد الإفريقي فإن المطلوب سحب 1000 من القوات البوروندية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي في موعد أقصاه الـ 26 من فبراير الحالي.
وأثارت الخطة قلق ولاية هيرشبيلي التي تخشى أن يؤدي سحب الجنود البورونديين إلى فراغ أمني في الولاية كما تعارض الحكومة البوروندية الخطة وتدعو إلى توزيع الجنود الذين يتم سحبهم بين الدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي، وناقش الرئيس البوروندي هذه القضية مع الرئيس الصومالي الذي زار بلاده قبل يومين.
وهناك بعد التحليلات التي تؤكد أن الهجوم الذي شنته حركة الشباب اليوم كان ردا على قيام قوات صومالية وأمريكية الليلة الماضية عملية مشتركة على قاعدة لحركة الشباب في منطقة “بلد الأمين” التابعة لمدينة أفجوي في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.
وأشارت التقارير الواردة إلى أن اثنتين من الطائرات المروحية أنزلت جنودا قرب القاعدة خاضوا اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حركة الشباب بالتزامن مع قصف جوي نفذته طائرة بدون طيار على القاعدة.
ولم يصدر تعليق من جانب قيادة الجيش الأمريكي في إقريقيا “أفريكوم” على الهجوم إلا أن محافظ إقليم شبيلي السفلى أوضح أن مقاتلين وقيادات من حركة الشباب قتلوا أثناء الهجوم.

شارك