ردًا على تحرير القوات الحكومية بلدتين من قبضتها.. "الشباب" تتبنى اغتيال نائب صومالي

الأحد 24/فبراير/2019 - 02:23 م
طباعة ردًا على تحرير القوات فاطمة عبدالغني
 
حررت القوات الحكومية الصومالية، أمس السبت، بلدتين بإقليم شبيلي السفلي جنوبي البلاد، كانتا تحت سيطرة حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة .
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، فإن وحدات من الجيش الصومالي تحركت من مدينة أفجوي (30 كلم جنوب العاصمة مقديشو) وحررت كل من بلدة "حواء أدونيو " و"غد دوفار"، وطردت مقاتلي الحركة منهما.
ولم تشهد البلدتان اللتان سيطر الجيش عليهما اشتباكات مسلحة، حيث انسحب منهما مسلحو الحركة قبل وصول الوحدات العسكرية.
وقال القائد العسكري الصومالي محمد عبدالله لوسائل إعلام محلية إن "عناصر حركة الشباب لم يستطيعوا الوقوف في وجه الجيش الوطني، الذي حرر هذه البلدات، وتلقينا ترحيبا واسعا من السكان المحليين".
وأشار عبدالله إلى أن سكان القريتين يواجهون ظروفا إنسانية قاسية، ويحتاجون إلى دعم إنساني عاجل نتيجة الأزمة الإنسانية في الصومال.
يأتي هذا في أعقاب إعلان حركة الشباب مسئوليتها عن عملية اغتيال النائب عثمان علمي بوقوري عبر بيان نُشر على موقع إلكتروني موالٍ لها، وتباهى قائد الحركة في البيان بـ"الهجوم المنظّم الذي نفذه عناصر من الحركة".
وبحسب تقارير صحفية أقدم مسلحون في الصومال على قتل سياسي مخضرم بإطلاق الرصاص عليه في العاصمة مقديشو، وفق ما أعلنت الشرطة، في هجوم جديد لمتمردي حركة الشباب يستهدف النواب.
وقتل النائب بوقوري الذي يتجاوز عمره الثمانين عاما ويعتبر أكبر النواب الصوماليين سنا قرب منزله في حي سانكا الشمالي في العاصمة مقديشو، ولاذ المسلحون بالفرار بعد إطلاق النار عليه.
وقال مصدر أمني "اغتال المسلحون النائب قرب تقاطع سانكا في مديرية كاران"، مضيفا "الأجهزة الأمنية تحاول تعقّب القتلة الجبناء".

وشنت الحركة المرتبطة بالقاعدة سلسلة من الهجمات ضد الحكومة، ودان الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد الملقب ب"فارماجو" عملية الاغتيال الأخيرة.
وقال فارماجو في بيان "على الأجهزة الأمنية ان تجري تحقيقا سريعا وتقدم المرتكبين الى العدالة".

شارك