تزامناً مع وصول وزير الدفاع إلى مأرب هجمات حوثية على مواقع القوات الحكومية في الجوف

الإثنين 11/مارس/2019 - 02:17 م
طباعة تزامناً مع وصول وزير حسام الحداد
 
شن المقاتلون الحوثيون مساء أمس 10 مارس 2019، هجوماً علي مواقع القوات الحكومية بمحافظة الجوف شمال شرق البلاد.
وقال مصدر محلي إن هجمات شنها المقاتلون الحوثيون على مواقع القوات الحكومية في مديرية المتون في محاولة لإحراز تقدم شمال شرق منطقة "مزوية" إلا أن القوات الحكومية تمكنت من صدهم.
ويأتي هذا الهجوم الذي قالت مصادر عسكرية إنه الأعنف منذ عدة أشهر بالتزامن مع وصول وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي إلى محافظة مارب أمس الأحد.
وكان المقدشي عقد اجتماعاً بالقادة العسكريين في محافظة مأرب بحضور المحافظ سلطان العرادة، لمناقشة المستجدات الميدانية وسير العمليات العسكرية وخطط استكمال عملية التحرير حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية سبأ.
وفي نفس توقيت الهجوم قال وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية محمد عسكر، إن 62 قتيلاً و217 مصاباً بينهم 17 امرأة، سقطوا على يد الحوثيين في كشر بمحافظة حجة (شمال غربي البلاد).
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أمس، بمقر السفارة اليمنية بالقاهرة، إن الحوثيين دمروا 1769 منزل وأحرقوا عدداً من المزارع، وهجروا 27 قرية، وبلغ عدد النازحين 4268 أسرة.
وأوضح "مليشيا الحوثي كثفت من هجماتها على قرى المديرية، وقصفت بالصواريخ الباليستية وبالدبابات والمدفعية ومختلف أنواع الأسلحة بشكل هستيري وعشوائي منازل ومزارع المواطنين والمدارس والمساجد فى قرى العبيسة".
وأشار عسكر إلى "أن هذه الجرائم تأتى في ظل حصار خانق تفرضه المليشيا على المديرية وقطع امدادات الغذاء والماء والدواء وغياب لكل مقومات الحياة".
وناشد هيئات ومنظمات الأمم المتحدة التحرك الجاد والفوري لحماية المواطنين في مديرية كشر مما وصفته بـ"الهجوم البربري لميليشيات الحوثي الانقلابية ضد المدنيين".
هذا الوضع المأساوي جعل اليمن يعاني منذ انقلاب مليشيا الحوثي في 21سبتمبر 2014م من تفشي أنواع من الأوبئة والأمراض، ولا يمر يوم دون تسجيل ضحايا لهذه الأمراض والأوبئة التي تم القضاء عليها قبل عشرات السنين، وعادت مجدداً في ظل سيطرة مليشيا الحوثين يأتي هذا بينما تخلو أغلب المستشفيات الحكومية بصنعاء من الأدوية اللازمة والخاصة بمكافحة الأمراض والأوبئة سريعة الانتشار، حيث يواصل الحوثيون عملية نهب منظم للأدوية بأنواعها وخصخصة عمل المؤسسات الحكومية لصالح جرحاهم في القتال ضد الحكومة الشرعية.

شارك