حركة "الشباب" تقطع الطرق المؤدية إلى مناطق تواجد داعش بمرتفعات "غل غلا" الصومالية/الميليشيات تصعِّد خروقها في الحديدة والهدنة الأممية مهددة/قرقاش: دور الإمارات في اليمن تاريخي ومشرّف

الثلاثاء 12/مارس/2019 - 10:17 ص
طباعة حركة الشباب تقطع إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 12-3-2019


"نيويورك تايمز": خسائر فادحة في صفوف "الشباب" الصومالية بسبب الغارات الأمريكية

نيويورك تايمز: خسائر

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الولايات المتحدة شنت خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، 24 غارة جوية على مواقع حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في جنوب ووسط الصومال، ما أسفر عن مقتل 225 من مسلحي الحركة.

وأضافت الصحيفة، في تقرير الإثنين، ان "الخسائر في صفوف حركة الشباب جراء الغارات الأمريكية تعتبر الأقسى، التي تواجهها الحركة".

وتابعت " الغارات الجوية الأمريكية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من 2018، دفعت عدد القتلى في صفوف حركة الشباب إلى المستوى القياسي الثالث في ثلاث سنوات".

وأشارت الصحيفة إلى مقتل 326 من مسلحي الحركة في 47 غارة في 2018، حسب بيانات وزارة الدفاع الأمريكية.

وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.

وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال. 

حركة "الشباب" تقطع الطرق المؤدية إلى مناطق تواجد داعش بمرتفعات "غل غلا" الصومالي

حركة الشباب تقطع

قام مسلحو حركة "الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، بقطع الطرق المؤدية إلى مناطق تواجد مسلحي تنظيم داعش في مرتفعات "غل غلا" بإقليم بري بولاية بونتلاند في شمال شرقي الصومال، والتي شهدت في الشهور الأخيرة معارك شرسة بين التنظيمين المتشددين.

وقال موقع "بونتلاند بوست" الصومالي، الإثنين، إن مسلحين من حركة الشباب يحاصرون مناطق في مرتفعات "غل غلا" يتمركز فيها مسلحون من داعش، وقطعوا الطرق المؤدية إلى هذه المناطق.

يذكر أن مرتفعات غل غلا الوعرة كانت معقلا لمسلحي حركة الشباب، إلا أن بعض عناصر الحركة بزعامة عبدالقادر مؤمن انشقوا عنها، وأعلنوا في عام 2015 ولاءهم لتنظيم داعش، ما فجر قتالا بين التنظيمين المتشددين ما زال جاريا حتى الآن.

وفي 28 يناير الماضي، اندلع قتال عنيف بين حركة "الشباب" وتنظيم داعش في منطقة ميرالي بإقليم بري التي تبعد 70 كم من بوصاصو العاصمة التجارية لولاية بونتلاند.

ونقل موقع "الصومال الجديد" حينها عن السكان المحليين قولهم إنهم سمعوا دوي القصف المتبادل بين الطرفين إلا أن الخسائر الناجمة عن القتال غير معروفة حيث لا يستطيع أحد الاقتراب من الحرب التي تدور رحاها في منطقة نائية وعرة تقع في مرتفعات "غل غلا"، في إطار صراع الحركة والتنظيم للسيطرة على هذه المرتفعات الوعرة.

وكان تنظيم داعش، أعلن في 17 ديسمبر 2018، عن مقتل 14 من مسلحي حركة الشباب، في هجوم مباغت شنه في مرتفعات غل غلا في إقليم بري بولاية بونتلاند، وتوعدت حركة "الشباب" حينها بشن حرب لا هوادة فيها على مسلحي التنظيم والقضاء عليهم.

وقال التنظيم، عبر منابره الإعلامية على "التليجرام"، إنه شن هجوما في منطقة "بيعر ميرالي"، الواقعة في مرتفعات غل غلا في جنوب غرب مدينة قندلا بإقليم بري في بونتلاند، أسفر عن مقتل 14 من مسلحي حركة الشباب، الذين كانوا بصدد شن هجوم على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في المنطقة.

وفي 17 نوفمبر 2018، وجه تنظيم "داعش" الإرهابي، تحذيرا إلى مسلحي حركة الشباب من تداعيات عرقلة عملياته في الصومال.

واتهم التنظيم عبر منابره الإعلامية، حركة الشباب، بقتل أحد عناصرها، الذي كان يعتزم الانضمام إلى فرع داعش في الصومال، واعتقالها اثنين آخرين بنفس التهمة.

وتابع التنظيم "الوقت قد حان لانتقام الدواعش من مسلحي حركة الشباب، بعد تصفية عناصر قدموا البيعة إلى التنظيم"، حسب تعبيره.

حركة الشباب تقطع

الصفعات تتوالى على جماعة الإخوان الإرهابية.. الجهاز السري لحركة النهضة في مرمى مجلس الأمن التونسي.. و40 برلمانيا يحاصرونهم بأدلة جديدة تثبت تورطهم في اغتيال "بلعيد" و"البراهمي"

أصبح ما يسمى "الجهاز السري" لحركة النهضة التونسية، الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس، متورطا ومدانا بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، والذي اقترح تكوين لجنة تابعة لمجلس الأمن القومي لتتولى التحقيق في كل ما يخص ذلك الجهاز، خاصة بعد إعلان هيئة الدفاع عن السياسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وجود عمليات اختراق واسعة لأجهزة الدولة من قبل الحزب بالإضافة إلى عمليات تجسس واسعة النطاق من خلال تلاعبها في معلومات لها علاقة باغتيال الرجلين.

وتعرض السياسي اليساري شكري بلعيد، للاغتيال بالرصاص أمام مقر سكنه في فبراير 2013، وبعدها اغتيل محمد البراهمي المعارض ضمن التيار القومي في يوليو من نفس العام.

وتفحص المحكمة الوثائق المقدمة ضد الحركة الإرهابية والتي تتضمن مكالمات هاتفية ومراسلات بين المتهم الرئيسي في اغتيال بلعيد والبراهمي مصطفى خضر المحكوم عليه بالسجن ثماني سنوات وبين وزيري العدل والداخلية وهما نور الدين البحيري وعلي العريض في ذلك الوقت والمنتميان للنهضة.

ومن جهته قال خالد الزعفراني، الباحث في شئون الحركات الاسلامية أنه بالنظر إلى تاريخ الجهاز السري لإخوان النهضة الارهابية المعني بالاغتيالات السياسية والانقلابات فهو ليس حديث العهد بل قائم منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي قبل أن تبدل النهضة اسمها من الاتجاه الإسلامي إلى حركة النهضة.

وأضاف "الزعفراني" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن هناك أربعون برلمانيًا تونسيًا من عدّة كتل نيابية قدموا دعوى قضائية ضدّ جهاز الاغتيالات السري لحركة النهضة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية قرطاج وذلك على خلفية معطيات جديدة تثبت تورّط الجهاز في اغتيال المعارضين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

وفي نفس السياق صرح القيادي بحزب الغد محمد امام عبدالعزيز، أن حركة النهضة الاخوانية الارهابية في تونس بالفعل لديها تنظيم سري اخترق الوزارات السيادية التونسية واتبعوا نفس نهج المعزول الارهابي مرسي وقاموا بسرقة وثائق من وزارة الداخلية وارتكاب جرائم إرهابية والتآمر على أمن الدولة وإدخال أسلحة ومتفجرات وحملها ونقلها.

وأكد "امام" أن جماعة الاخوان الارهابية تتلقى الصفعة تلو الأخرى خاصة بعد ان تم ترحيل عددا منهم من تركيا وتايلاند وماليزيا، موضحا أن خداعهم للشعوب والحكومات انكشف وظهر وأن الأرض ستضيق عليهم بما رحبت.

(البوابة نيوز)

مجزرة حوثية تخلّف 41 قتيلاً وجريحاً من قبائل حجور

مجزرة حوثية تخلّف

ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية مجزرة جماعية، أمس الأول الأحد، ضد مدنيين من قبائل حجور في مديرية كشر شمال غربي محافظة حجة، ذهب ضحيتها أكثر من 41 قتيلاً وجريحاً من أسرتين فقط، ومعظم الضحايا من النساء والأطفال، فيما دانت منظمات حقوقية يمنية الصمت تجاه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيات الحوثية الانقلابية بحق أبناء منطقة حجور بمحافظة حجة.

وذكرت قناة «العربية» أن من بين قتلى المجزرة 12 امرأة من عائلة الهادي، وثمان نساء من أسرة أحدب.وأشارت مصادر محلية إلى أن بين القتلى أطفالاً تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و13 عاما. وقالت المصادر إن الميليشيات مستمرة في تنفيذ حملة اعتقالات واسعة ضد المواطنين من أبناء وجهاء وشيوخ القبائل في منطقة العبيسة والقرى المجاورة طالت حتى الآن المئات، وتحتجزهم الميليشيات في عدد من المدارس والمراكز الصحية بالمنطقة، بعد أن حولتها إلى معتقلات كبيرة. كما ارتفع عدد منازل المواطنين التي قامت بتفجيرها الميليشيات إلى أكثر نحو 52 منزلاً، منذ اقتحامها منطقة العبيسة التابعة لمديرية كشر الخميس الماضي.

ودانت منظمات حقوقية يمنية الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيات الحوثية الانقلابية بحق أبناء منطقة حجور بمحافظة حجة.

وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC ) المجتمع الدولي بضرورة تحمله المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له مناطق كشر جراء الاستهداف المسلح من قبل ميليشيات الحوثي.

وقال المركز، في بيان له، إن منطقة حجور الواقعة في محافظة حجة شمال غرب اليمن تعاني من حصار خانق منذ نحو شهرين، كما تعاني ضربات وهجوم من قبل الحوثيين منذ عامين. وأكد مركز المعلومات أنه استطاع جمع شهادات حية تؤكد بأن الحوثي ارتكب جرائم حرب ومنها إعدامات لأسرى وإبادة أسر كاملة وتفجير نحو 27 منزلا تأكد فريق المركز منها بينها ستة منازل دمرت بشكل كامل عبر تفخيخها.

وطالب المركز مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بإرسال بعثة تقصي خاصة وبشكل سريع لإنقاذ آلاف الأسر المهددة بالموت والإطلاع عن كثب على حجم المأساة التي تعيشها المنطقة التي أعلنت رسميا بأنها منطقة منكوبة. كما ناشد المركز بعثة الصليب الأحمر الدولي بسرعة تقديم الغوث وإنقاذ الجرحى عملا بمبادئ القانون الدولي الإنساني.

وتعرضت خلال اليومين الماضيين قرى بني سعيد وبني عمر للتلغيم بعد قصف مكثف طال المدنيين ومنع سكان القرى من النزوح، وجرى إعدام العديد من الشباب بل والنساء حيث أعدم الحوثيون هناء حسين النمشة بعد مقاومتها للقوى الحوثية التي أعدمت شقيقها.

وحسب رواية مقربة فإن الشيخ أبو مسلم الزعكري الذي قاوم الحوثيين تم أسره بعد محاولة للتهدئة من قبله في تسليم نفسه مقابل عدم قصف المدنيين ولكن الميليشيات الحوثية قامت بالغدر به وعدم الالتزام بذلك وضاعفت القصف على القرى عقب أخذها لابو مسلم الذي كان يقود المقاومة ضدهم في تلك المنطقة.

الشرعية تطالب بالغوث اللازم للمنكوبين

قالت الحكومة اليمنية، إن صمت الأمم المتحدة حيال ما يتعرض له سكان حجور بمحافظة حجة شمال غربي اليمن من قصف وحصار من قبل جماعة الحوثي غير مقبول.

جاء ذلك على لسان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، أمس الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن مع ممثل برنامج الأغذية العالمي محمد محمود، حيث حثّ على الترتيبات العاجلة لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني اللازم للمنكوبين في مناطق حجور.

وأكد فتح أن صمت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ليزا غراندي حيال ما يتعرض له سكان حجور، والحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على أبناء مناطق حجور غير مقبول. ودعا غراندي إلى التنسيق مع كافة المنظمات الأممية لتوجيه الدعم الإغاثي العاجل والسريع إلى سكان مناطق حجور، والضغط الحازم على الحوثيين لفك الحصار عن أبناء مناطق حجور، والسماح بإدخال المساعدات الإغاثية للمتضررين في تلك المحافظة، والمتابعة المستمرة لإيصال تلك المساعدات. وشدد على أهمية إدانة هذه الأعمال، وممارسة أساليب الضغط على الانقلابيين؛ لفك الحصار والوقف الفوري لعمليات استهداف السكان وزيادة معاناة السكان في محافظة حجة.

الميليشيات تصعِّد خروقها في الحديدة والهدنة الأممية مهددة

الميليشيات تصعِّد

إلى جانب استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في سلسلة خروقاتها اليومية بمحافظة الحديدة، عمدت مؤخراً إلى شن عمليات عسكرية على مواقع قوات الشرعية، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة، مع تجميد الجهود الأممية لتنفيذ اتفاق السويد، فيما رأس وزير الدفاع اليمني ثاني اجتماع عسكري رفيع للقيادات العسكرية بحضور قادة قوات التحالف العربي في مأرب.

ووسط تأكيدات بأن خروقات حوثيين ترفع التوتر بالمدينة وتهدد الهدنة المعلنة، قال مأمون المهجمي الناطق الرسمي لألوية العمالقة بجبهة الساحل الغربي: «بعد الخروقات المتكررة للهدنة من قبل جماعة الحوثي بمحافظة الحديدة قامت مؤخراً بشن عمليات عسكرية واسعة على ألوية العمالقة باستخدام جميع أنواع الأسلحة.

وأوضخ أقدمت الميليشيات على شن عمليات عسكرية واستخدمت جميع أنواع الأسلحة في محور الدريهمي وكافة المحاور الأخرى.

واستهدف الميليشيات، نهار امس، مواقع ألوية العمالقة شرق مدينة الصالح بمدينة الحديدة وحوش البقر في منطقة كيلو 16 بالأسلحة المتوسطة.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن الميليشيات قصفت مواقع ألوية العمالقة المرابطة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا بمختلف أنواع وأحجام الأسلحة، ما أدى إلى استشهاد أحد الجنود وإصابة أربعة عشر آخرين بإصابات متفاوتة.

وكانت الميليشيات قد أقدمت على حملة الاعتقالات تجاه المواطنين وعدد من النشطاء الحقوقيين في مدينة زبيد بالحديدة بحجة أنهم يؤيدون الحكومة الشرعية ويناهضون تواجد الميليشيات في مناطقهم.

من جانب آخر، رأس وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، امس الاثنين، في مأرب، اجتماعا في مأرب لقادة المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة في الجيش اليمني، حضره قادة قوات تحالف دعم الشرعية، وهو الاجتماع الثاني للوزير منذ عودته إلى مأرب، وبعد تعيينه وزيراً للدفاع.

واستعرض الاجتماع المستجدات الميدانية والعسكرية وسير العمليات الميدانية وأحوال المقاتلين المرابطين في الجبهات، وشدد وزير الدفاع على ضرورة مواصلة العمل لاستكمال التحرير ودحر ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

واستمع الفريق المقدشي، خلال الاجتماع لتقرير حول التطورات العسكرية، مؤكداً عزم القيادة السياسية والعسكرية وبدعم من الأشقاء في التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية على إنهاء معاناة اليمنيين والقضاء على مليشيات الانقلاب واستعادة الدولة.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) تأكيد قادة المناطق العسكرية على مواصلة العمليات العسكرية ضد الانقلابيين، واستكمال تحرير ما تبقى من المحافظات.

مقتل 13 حوثياً في محاولة تسلل فاشلة في المتون

مقتل 13 حوثياً في

أفاد إعلام الجيش الوطني اليمني بمقتل 13 من عناصر ميليشيات الحوثي، أمس، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني بمديرية المتون، غربي محافظة الجوف.

ونقل موقع «سبتمبر نت» عن رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة العميد ركن طه شمسان المعمري إشارته بأن «المواجهات اندلعت عقب محاولة عناصر من الميليشيات، التسلل باتجاه مجمع المتون، غير أن قوات الجيش أحبطت محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع، بعد مصرع 13 من عناصرها وجرح آخرين».

في غضون ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف العربي، مركبة عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي، شمالي المديرية ذاتها، ما أدى إلى تدميرها ومصرع وإصابة من كان على متنها.

 (الخليج الإماراتية)

قرقاش: دور إالمارات في اليمن تاريخي ومشرّف

قرقاش: دور إالمارات

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن دور دولة الإمارات في اليمن تاريخي، وأن الدولة استجابت لنداء المملكة العربية السعودية لتقويض الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية.

وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على تويتر، أن «الدور الإماراتي في اليمن تاريخي ومشرف وشجاع». وأضاف معاليه أن «موقف دولة المواقف واستجابة فورية لدعوة خادم الحرمين في عاصفة الحزم ومساهمة في دعم موقف الشرعية وتقويض الانقلاب الحوثي، دور ساهمت فيه الإمارات بالإرادة السياسية والرجال والمال، هذا هو المختصر المفيد».

مواقف أخوية

وتعليقاً على تغريدة معاليه، كتب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني: «نقدر المواقف الأخوية لأشقائنا في دولة الإمارات في دعم معركة استعادة الدولة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والتي شملت الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية». وأضاف الإرياني: «سيدون التاريخ هذه المواقف الأخوية بعد أن امتزجت دماء شهداء الإمارات بإخوانهم اليمنيين وسقت التراب اليمني».

ركيزة أساسية

في السياق، أكدت فعاليات يمنية أن الدور الإماراتي كان حاسماً في الانتصارات التي تحققت على ميليشيا الحوثي الإيرانية وفي التخفيف من الآثار الإنسانية للحرب التي سببتها هذه الميليشيا وأنها تخوض المعركة مع أشقائها في اليمن في الجوانب العسكرية والدبلوماسية وفي معركة التنمية وإعادة البناء.

وقال الناطق الرسمي باسم حزب العدالة والبناء، بليغ المخلافي، إن الإمارات ركيزة أساسية وفاعلة في التحالف الداعم للشرعية ولعبت دوراً رئيسياً في تحرير عدد من المناطق ابتداء من عدن ومروراً بأبين وحضرموت وامتد ذلك إلى معركة الساحل الغربي والوصول إلى وسط مدينة الحديدة.

ولفت إلى أن تضحيات دولة الإمارات في اليمن ستظل محط اعتزاز اليمنيين وكل العرب، إذ إنه وبدون تلك التضحيات واختلاط الدم الإماراتي بالدم اليمني لما تم إنهاء المشروع الإيراني في اليمن والذي يستخدم ميليشيا الحوثي كأداة له، مشيراً إلى أن الدور الإماراتي لم يقتصر على الدعم العسكري فقط بل امتد إلى الجوانب الإنسانية والتنموية والدبلوماسية ولا يزال.

دور قيادي

من جهته قال مدير تحرير صحيفة الميثاق الناطقة بلسان حزب المؤتمر الشعبي، أحمد الرمعي، إنه ولولا التحالف والذي تلعب فيه دولة الإمارات دوراً قيادياً لكان المشروع الإيراني قد انتصر في اليمن ولكانت الميليشيا سيطرت على البلاد وفرضت هذا المشروع.

مبيناً أن المعركة التي تخوضها الإمارات إلى جانب اليمن في كافة الميادين لا يستطيع أحد تجاهلها أو القفز عليها، فإذا كانت القوات المسلحة تقاتل على الأرض جنباً إلى جانب مع المقاتلين اليمنيين فإن الإمارات حاضرة وبفاعلية في المعركة الدبلوماسية وكانت صوت اليمنيين في مختلف المحافل وسخرت علاقتها ونفوذها لخدمة انتصار الشرعية وهزيمة الانقلاب.

كما كانت حاضرة وبنفس الفاعلية والقوة في معركة التنمية في مختلف المناطق من حضرموت إلى الحديدة وإلى تعز ومأرب وكل المناطق المحررة، ولا تزال تلعب دوراً قيادياً في معركة تحرير مدينة وموانئ الحديدة كما لعبت هذا الدور في معركة تحرير الساحل الغربي بالكامل.

دور محوري

بدوره، أكد الكاتب والمحلل السياسي صلاح الحيدري، أن دولة الإمارات تلعب دوراً محورياً في اليمن عسكرياً وإنسانياً، وتدفع سنوياً فاتورة باهظة كلفة مشاريعها الإنسانية والخدمية، وكذلك في الجانب العسكري، حيث سجلت القيادة الإماراتية موقفاً عربياً أصيلاً في نصرتها لليمنيين، وردع الظلم عنهم، ومواجهة الانقلاب الحوثي.

وأضاف: بحسب تقديرات الأمم المتحدة، تصدرت الإمارات دول العالم في تقديم الدعم في الحالات الطارئة في المرتبة الأولى، سواء في تمويل خطة الاستجابة الأممية، أو المشاريع الأخرى. موضحاً أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تعد من أنجح الجهات العاملة في محال الدعم الإنساني في اليمن، منذ الانقلاب وبداية الحرب، حيث نفذ، وما زال، قائمة طويلة من المشاريع الإغاثية في مناطق عديدة، ووصل إلى الريف اليمني، عبر استهداف تجمعات مختلفة، تحتاج للعون والمساعدة.

وأوضح الحيدري أن الدور الإماراتي في اليمن تميز بأنه لا يقبل الفشل مطلقاً، حيث حقق نجاحات مشهودة، وليس بعيداً الانتصارات العسكرية في الجنوب والغرب، حيث توجد الإمارات مسؤولة عن هذا القطاع، ضمن مهام التحالف العربي.

سنوات الحوثي.. تجويع الملايين وتجنيد للأطفال وإذلال للنساء

سنوات الحوثي.. تجويع

مع انقضاء السنة الرابعة من انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية، بات عشرة ملايين شخص على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة والموت جوعاً، فيما تواجه 230 مديرية غالبيتها تحت حكم الميليشيا أو تدور فيها مواجهات من انعدام الأمن الغذائي من أصل 333 مديرية تتوزع في أرجاء اليمن.

ومع إغلاق منظمات المجتمع المدني والصحف والمحطات الإذاعية والتلفزيونية واعتقال الصحافيين والنشطاء وإذلال النساء بالبحث عن المساعدات واعتقالهن وابتزاز أسرهن لدفع الملايين كفدية مقابل إطلاق سراحهن، وأدى إصرار الميليشيا على استمرار الحرب إلى ارتفاع نسبة زواج الأطفال ثلاثة أضعاف بين عامي 2017 و2018.

فيما يستمر تجنيد الأطفال في القتال وأشكال مختلفة من عمالة الأطفال. وأبلغ الشركاء عن زيادات مثيرة للقلق لحالات العنف الأسري والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

مستويات كارثية

ووفق خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة فإن التقييمات للمرة الأولى في اليمن كشفت عن وجود مستويات كارثية من الجوع، إذ يصنف ما لا يقل عن 65,000 شخص ضمن المراحل المتقدمة من الحرمان الغذائي شديد ويواجه 238,000 شخص ظروفاً مماثلة في المناطق التي تعاني من عدم وصول المساعدات الإنسانية لبضعة أيام كما يعاني 7,400,000 شخص من سوء التغذية، أي ما يقارب ربع عدد السكان، أغلبيتهم في المرحلة الحادة.

وتسببت الميليشيا في جعل سكان 148 مديرية يعانون من ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد.

ومع التحسن الكبير في مستويات المعيشة والخدمات للسكان في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية فإن معدلات سوء التغذية الحادة في مناطق سيطرة الميليشيا تعدت عتبة الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية بنسبة 15 في المئة في خمس محافظات ونحو 30 في المئة من عدد المديريات التي سجلت فيها مستويات حرجة من سوء التغذية.

احتياجات وعوائق

وترتفع الاحتياجات الشديدة إلى أعلى مستوياتها في المحافظات المتضررة بسبب الصراع في الحدیدة وصعدة وتعز، حیث یحتاج أکثر من 60 في المئة من عدد السکان إلى المساعدة من أجل البقاء على قيد الحياة.

وتقدر الأمم المتحدة بأن هناك نحو 6.5 ملايين شخص، بما فيهم 4.1 ملايين شخص يعانون من شدة الاحتياج، يعيشون حالياً في 83 مديرية يصعب الوصول إليها، حيث يواجه العاملون في المجال الإنساني عوائق متوسطة أو شديدة للوصول إليها.

ويتأثر الوصول إلى 60 مديرية متوسطة الصعوبة للوصول إليها و23 مديرية شديدة الصعوبة في الوصول بثلاثة عوامل رئيسة، هي: الصراع والعوائق البيروقراطية وشؤون الإمداد والتموين اللوجستية، وأصبح السكان حالياً معرضين للمخاطر بشكل أكبر وقدرتهم على التأقلم أصبحت أقل من أي وقت مضى منذ اندلاع الصراع. وتنتشر آليات التأقلم السلبية والممارسات الضارة في مختلف أرجاء البلد.

وإذ يعيش ما يقارب 74 في المائة من الأسر النازحة خارج، المواقع المضيفة في بيوت مؤجرة، حيث استضافت العائلات 22 في المئة منهم، فان ما يقارب 300 ألف من النازحين المعوزين والضعيفين يعيشون في 1228 موقعاً مشتركاً، تفتقر 83 في المئة منها إلى الخدمات الصحية و36 في المئة منها إلى عجز في المياه و43 في المئة منها لا يوجد بها حمامات.

ناشط حقوقي ليبي: قطريون أشرفوا على تصفية لواء ليبي

ناشط حقوقي ليبي:

أكد سراج الدين التاورغى، الناشط السياسي والحقوقي والباحث الليبي، أن كل الأدلة والوثائق تؤدي إلى طريق واحد، هي دويلة قطر، فتلك الدولة الصغيرة هي الداعم الكبير للجماعات الإرهابية الموجودة داخل ليبيا، موضحاً أن هناك أدلة تؤكد دعم قطر للإرهابيين الموجودين هناك، مشيراً إلى أن هناك ضباطاً قطريين أشرفوا على عملية اغتيال لواء كبير بالجيش الليبي، وذلك من خلال تسجيلات.

وقال التاورغي الذي يقود فريقاً حقوقياً للدفاع عن أهالي تاورغاء، في تصريحات تلفزيونية قبل يومين: «نحن نمتلك أدلة تدين قطر من خلال تسجيل يحث على قتل اللواء الليبي، كما أن هناك اعترافاً بأن ضباط مخابرات قطريين أشرفوا على عملية تعذيبه، وتقطيع جسده»، موضحاً أن هناك المئات ممن تم توقيفهم من قبل الجيش الوطني اعترفوا بتلقيهم الدعم المالي والأسلحة من قطر.

وأشار إلى أن إعلام قناة الجزيرة يطلق على الإرهابيين صفة فدائيين وثوار، حتى أن القناة وصفت أحد الإرهابيين، وهو منفذ عملية تفجيرية داخل العاصمة، بأنه فدائي وثوري وبطل، مشيراً إلى أن الدور القطري في ليبيا بدأ مبكراً جداً من شهر فبراير 2011 حيث تم إرسال الأسلحة إلى ليبيا لإسقاط القذافي مع ذروة الأحداث، وتواصل ذلك بعد الإطاحة بالنظام لدعم الإرهابيين بهدف التمكين لجماعة الإخوان والجماعة المقاتلة وبقية الجماعات الإرهابية التي عاثت في البلاد خراباً ودماراً وفساداً.

وأوضح التاورغي أن الأسلحة تم توجيهها إلى المجموعات الخاصة بالإرهابي عبد الحكيم بالحاج، وبعدها استمر الدعم القطري للإرهابيين، لافتاً إلى أنه تم اعتقال بعض الليبيين وتعذيبهم تحت إشراف ضابط قطري، وهناك أدلة على ذلك. وأردف الباحث السياسي الليبي أن تركيا عالجت أكثر من 4000 إرهابي من «داعش» و«القاعدة»، كانوا ينشطون في ليبيا.

 (البيان)


حركة الشباب تقطع

المرصد الدولى لمكافحة الإرهاب OIET يشير إلى أن داعش والقاعدة الأكثر تهديدا لمدريد فى عام 2018.. التنظيمات المتأسلمة تنشط فى كتالونيا مقابل تراخى شرطى.. والفضاء الإلكترونى يعج بـ5 ملايين رسالة تطرف وكراهية

بعد 15 عاما من أحداث 11 مارس من تفجيرات مدريد،أكد المرصد الدولى لمكافحة الارهاب OIET فى تقرير له أن إن تنظيم داعش الارهابى وتنظيم القاعدة ،أشاروا إلى أن إسبانيا إسلامية 18.500 مرة فى عام 2018، وذلك فى العديد من الرسائل التى تم تحليلها من قبل خبراء فى مجال المعلومات السيبرانية، مؤكدا أن إسبانيا الهدف النهائى لتنظيم القاعدة وتنظيم داعش هو إنشاء ما يسمى بـ"الخلافة الإسلامية" فى الدولة الأوروبية، موضحا أن التنظيمات الإرهابية ترى أن أسبانيا أرض محتلة من جانب الأوربيين.

داعش

ووفقا لصحيفة "الاسبانيول" الإسبانية، فإن الباحث كارلوس سيسيديتوس ، المسئول عن المعلوماتية الإلكترونية لمراقبى أمن الإنترنت، أن "شهرى نوفمبر وديسمبر الأشهر التى شهدنا فيها عددًا كبيرًا من التهديدات الارهابية ، حيث بلغ عددهم 4.676، و 5.316 على التوالى.

وقال الباحث بالمرصد الدولى لمكافحة الارهاب، كارلوس إيجوالادا "لقد قمنا بتحليل أكثر من 55 ألف رسالة تهديد".

أحداث 11 سبتمبر

ويستند التقرير إلى تحليل ما يقرب من 5 ملايين رسالة تم نشرها على القنوات الإرهابية، سواء تم الترويج لها من قبل المنظمات الإرهابية نفسها أو المرتبطة بها، ومن بين هذه الرسائل تم الكشف عن 347 مقطع فيديو و1.9 مليون صورو، وأكثر من 55 ألف ملف مضغوط وأكثر من 81 ألف وثيقة .

لماذا إسبانيا؟

أكد التقرير أن هناك العديد من الأسباب التى تجعل إسبانيا فى مقدمة الدول المهددة من قبل الجماعات الإرهابية سواء داعش او القاعدة، أولا بسبب أنها دولة أوروبية كانت من قبل إسلامية، هذا بالإضافة إلى الوجود العسكرى الإسبانى فى دول مثل مالى والعراق أو الصومال.

ووفقًا للبيانات التى تديرها إدارة OIET ، فقد حدث عام 2018 انخفاض فى عمليات الشرطة فى إسبانيا فى مجال مكافحة الإرهاب، حيث أن فى عام 2017 كانت هناك أكثر من 50 عملية لمكافحة الارهاب فى حين أن فى عام 2018 تم تخفيض هذا الرقم إلى 26 عملية فقط مع مجموع 58 معتقلا.

وأشار التقرير إلى أن 64% من المعتقلين يحملون الجنسية المغربية، و20% إسبان، أما الباقون فهم مواطنون سوريون، باستثناء هولندى وجزائرى وسنغالى.

أرقام فى جميع أنحاء العالم

وأكد التقرير أن فى عام 2018 كان هناك 571.1 هجوما إرهابيا ، أى 7% أكثر من 2017، وفى 37 دولة كانت أفغانستان والعراق والصومال وسوريا ونيجيريا هى الأكثر تضررا، وفقد 13 شخصا حياته فى الهجمات الارهابية فى أوروبا.

وكانت طالبان هى المجموعة الارهابية التى قتلت المزيد من الأرواح، تليها داعش ثم بوكوحرام.

وأكد التقرير أن كتالونيا تضم 33.2% من الإرهابيين الذين أدانوا أو قتلوا فى إسبانيا بين عامى 2004و2018، وذلك لوجود السلفيين فى هذا المجتمع المستقل مما يؤثر على نشر الفكر المتطرف وزيادة عدد الإرهابيين فى إسبانيا بشكل عام.

حركة الشباب تقطع

كيف نفضح الإخوان دوليا ونروج للإنجازات المصرية خارجيا؟.. التنظيم سعى لتشويه تلك الإنجازات لنشر روح الكراهية والتحريض ضد مصر.. والزيارات الخارجية وإنشاء قناة دولية متعددة اللغات يواجه الألاعيب الإخوانية

إنجازات عديدة نفذتها مصر فى العديد من الأصعدة و المجالات، دائما ما تسعى الإخوان لتشويهها، وهو ما يؤكد أهمية الترويج لهذه الإنجازات دوليا، إلى جانب فضح إرهاب الجماعة وتوضيح صورتهم الحقيقية أمام العالم أجمع بحيث يتخذ قرارات معادية لهذا التنظيم.

فى هذا السياق، قال الدكتور طه على، الباحث فى علم الاجتماع السياسى، إن الدولة المصرية تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات المهمة فى مسيرة بناء الدولة التى انطلقت فى أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو 2013،  ورغم أهمية هذه الإنجازات، إلا أن إنجازها وحده لا يكفى، إذ تبدو مسألة الترويج لهذه الإنجازات غاية فى الأهمية من أجل إقناع العالم بالتجربة المصرية فى التنمية، حتى يمكن البناء على ما تحقق فى إطار من التكامل بين الاتجاهات التنموية العالمية ومتطلبات واحتياجات المواطن المصرى فى المقام الأول.

وأضاف الباحث فى علم الاجتماع السياسى، أن الترويج لهذه الإنجازات يمكن أن يتخذ العديد من المسارات، مثل مسارات الدبلوماسية الرسمية وذلك من خلال التواصل الرسمى للمسئولين المصرين مع دوائر صنع القرار وأوساط الرأى العام العالمى للفت نظر العالم بما حققه المصريين.

ولفت على طه، إلى أن الكثير من اللقاءات التى يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أثناء مشاركاته الرسمية فى الكثيرمن المحافل الدولية، تساهم فى الترويج لهذه الإنجازات، حيث يحرص الرئيس على توضيح مع تحقق فى مصر خلال السنوات الأخيرة، سواء عبر الخطابات الرسمية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أو مشاركات الرئيس فى مؤتمرات ذات طابع عالمى وكان آخرها كل من مؤتمر ميونيخ للأمن وكذلك القمة العربية الأوروبية التى أجريت فى مصر أخيرا.

وأوضح الباحث فى علم الاجتماع السياسى، أن الرئيس حريص فى زياراته الخارجية، ومؤتمرات الأمم المتحدة على لقاءات مسئولى المؤسسات الاقتصادية العالمية مثل اكريستالينا جورجييفا، الرئيسة التنفيذية للبنك الدولى والتى التقاها الرئيس على هامش زيارته للنمسا أيضا.

وأشار على طه، إلى أن هناك المسارات غير الرسمية وتتمثل فى الندوات والفعاليات التى ينبغى على الدولة المصرية التوسع فى تنظيمها لاستهداف النخب الغربية، بغرض الترويج للتجربة المصرية فى التنمية، وكشف جوانبها، وإطلاع العالم على ما تحقق فى مصر أخيرا.

وأكد الباحث فى علم الاجتماع السياسى، أن الدولة المصرية حققت بالفعل نجاحا ملحوظا فى تغيير قناعات الرأى العام العالمى بإرهاب الجماعة وخطورتها على الأمن العالمى باعتبارها جماعة حاضنة لكافة التنظيمات المتطرفة فى العالم، فقد بات الاستفادة من الخبرة المصرية محورا لغالبية لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع القادة الغربيين، وباتت التجربة المصرية ملهمة فى محاربة الإرهاب.

وأوضح أن هناك المزيد مما ينبغى القيام به، بمعنى التوسع فى تنظيم الفعاليات الغربية والمشاركة المصرية فى هذه الفعاليات فى وقت يبدو العالم أكثر فزعا من التنظيمات المتطرفة، وهو ما انعكس على تراجع قدرة الجماعة فى الفترة الأخيرة على تنظيم أنشطة لها فى الغرب، فلم تعد اليوم قادرة على الحشد والتظاهر كما سبق، وكذلك الحال حضورها فى وسائل الاعلام العالمية المؤثرة، حيث هناك تراجع بشكل ملحوظ وخاصة بعد الكثير من الفضائح التى لحقت بعدد من قادتها وأخرهم حفيد حسن البنا طارق رمضان فى قضايا التحرش الجنسى التى باتت على مرأى ومسمع الجميع فى الغرب، وهو محسوب بالطبع على التنظيم الدولى للإخوان.

وتابع الباحث فى علم الاجتماع السياسى، أنه من السهل أن تقوم الدولة المصرية فى البناء على تلك التطورات واستغلالها فى المزيد من السعى لإبراز الوجه القبيح للإخوان سواء بالمزيد من كشف ممارساتهم العنيف بالداخل المصرى أو كشف مخططاتهم عالميا.

وفى هذا الإطار أيضا  قال محمد حامد الباحث فى العلاقات الدولية، إن انشاء قناة ناطقة بكل لغات العالم هو بداية مواجهة الأكاذيب التى تروجها بعض الجماعات ضد مصر فى الخارج، على أن تقوم بعض كافة الإنجازات فى مختلف الأصعدة التى شهدناها فى الآونة الأخيرة، بالإضافة لوجود إعلانات مكثفة فى كل الاماكن التى تشهد تجمعات للمواطنين فى أوربا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف حامد، أن السفارات المصرية فى كل الدول الأجنبية عليهم دور فى تصحيح الصورة المغلوطة التى يصدرها البعض عن مصر، لافتا إلى امكانية بحث استغلال محمد صلاح فى الدعاية لمصر سواء من خلال تى شيرت مكتوب عليه باللغة الإنجليزية "أدعوكم لزيارة مصر" او أى جملة تفيد للترويج لزيارة مصر، مشيرا إلى ضرورة شراء إعلانات فى القنوات الأوربية لتروج للسياحة وزيارة مصر وتوضيح الصورة الحقيقية عن الدولة المصرية.

واقترح الباحث فى العلاقات الدولية، عقد اللقاءات الرسمية لبعض الوزراء والسفراء الذين يزورون مصر فى المعالم الآثرية للترويج للسياحة وفى نفس الوقت لتوصيل الصورة الحقيقية والرد على الأكاذيب والشائعات التى يرددها البعض بشأن الاوضاع فى مصر.

من جانبه كشف هشام النجار، الباحث الإسلامى، طريقة فضح الإخوان خارجيا، والترويج للإنجازات المصرية أمام العالم، مشيرا إلى ضرورة التعاون مع أهم المنابر الإعلامية ومصادر المعلومات والتحليلات الغربية التى لها تأثير وحضور طاغ بالغرب وترجمة مقالات ودراسات موثقة معلوماتية وتحليلية بشأن حقيقة أحداث السنوات الماضية وضلوع الإخوان فى عمليات الإرهاب والتخريب والتدمير والتفجيرات والاغتيالات.

وأوضح الباحث الإسلامى، ضرورة إعداد دراسات توضح حجم الإنجازات السياسية والاقتصادية والمجتمعية التى تحققت، علاوة على السعى لتأسيس فضائية مصرية دولية ناطقة بالإنجليزية والفرنسية والألمانية تعرض الحقائق وترد على الأكاذيب والشائعات.

ولفت هشام النجار، إلى ضرورة أن تكون هذه القنوات بمستوى الاحترافية والمهنية الذى يجعلها مرجعا للدوائر الصحافية والإعلامية ودوائر صنع القرار فى الغرب.

 (اليوم السابع)


شارك