تخوفات دولية من تزايد المهاجرين غير الشرعيين من السواحل الإفريقية إلى اليمن

الخميس 14/مارس/2019 - 11:00 ص
طباعة تخوفات دولية من تزايد حسام الحداد
 
تؤرق الهجرة غير الشرعية المهتمين بالشأن اليمني بشكل كبير نظرا لوجود احتماليات لتجنيد هؤلاء المهاجرون في المليشيات الحوثية لمواجهة الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي، خصوصا بعد رصد  منظمات محلية لاستغلال شباب أفارقة في أنشطة مسلحة وتوظيفهم من قبل جماعات مسلحة للقتال في صفوفها مقابل حصولهم على مبالغ زهيدة، وهذا ما يفاقم خطر توافد المزيد من الأفارقة إلى اليمن.
هذا ما نبهت إليه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حيث أكدت إن 150,000 لاجئ أفريقي وصلوا اليمن خلال العام الماضي 2018.
وحسب تغريدة نشرتها مفوضية اللاجئين على حسابها الرسمي في تويتر أول أمس فإن 90% من الأفارقة الذين وصلوا اليمن هم من اثيوبيا والبقية من الصومال الواقعتين على الضفة الأخرى من البحر الأحمر.
وحسب تصريح المفوضية فإن غالبية المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا هم من الأطفال وغير مصحوبين بذويهم من الكبار. ويأتي هذا التدفق للاجئين الأفارقة رغم الحرب التي تشهدها اليمن منذ أكثر من أربع سنوات ونزوح آلاف اليمنيين من بلدهم إلى الخارج بحثاً عن الأمان.
ويشاهد يومياً عشرات اللاجئين الأفارقة يسيرون على الخطوط الرئيسية قادمين من المدن الساحلية حيث تلقي بهم قوارب التهريب ويتجهون إلى المدن التي يعتقدون أن بإمكانهم الحصول فيها على فرص للحياة.

شارك