قنابل بشرية وأحزمة ناسفة.. ميراث "داعش" في العراق

الإثنين 18/مارس/2019 - 09:52 ص
طباعة قنابل بشرية وأحزمة روبير الفارس
 
سوف يظل ميراث داعش من الاسلحة والمقابر و مظاهر الدمار والفكر يؤرق العراق كثيرا ولسنوات عديدة قادمة ففي الوقت الذى تبحث فيه العراق كيفية محاكمة اعضاء التنظيمين المقبوض عليهم في سوريا  أعلنت قيادة عمليات الأنبار، اليوم الاثنين 18 مارس 2019 عن تفجير 142 عبوة ناسفة وخمسة أحزمة ناسفة جنوب الفلوجة.
وقال قائد العمليات اللواء الركن محمود الفلاحي في تصريح صحفي، إن "قوة من مفرزة المعالجة التابعة لعمليات الانبار وكتيبة هندسة ميدان الفرقة العاشرة قامت بتفجير 142 عبوة ناسفة وخمسة احزمة ناسفة في مناطق البويوسف والنعيمية والبوجاسم جنوب الفلوجة".
وأضاف الفلاحي أن "تلك العبوات الناسفة والأحزمة الناسفة من مخلفات داعش الإرهابي، وتم تفجيرها تحت السيطرة". 
وكشفت لجنة الامن والدفاع النيابية عن وصول عدة وفود استخبارية أجنبية ، اغلبها من أوروبا ، الى بغداد، للتنسيق مع السلطات العراقية التي تحتجز حالياً العشرات من المقاتلين الأجانب من مسلحي داعش.

وقال محمد رضا، عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية في تصريح صحفي :" ان الحكومة العراقية شعرت بالضغوط الدولية بضرورة استقبالها مسلحي داعش الاجانب المحتجزين لدى القوات السورية".

واضاف :" ان الحكومة العراقية قد تجبر على استقبال مسلحين أجانب من داعش من القوات الديمقراطية السورية ،لأن بلدانهم ترفض تسلمهم، وإذا رفض العراق استقبالهم فإن قسماً منهم قد ينجح باختراق الحدود ودخول الأراضي العراقية "يستعد العراق لمحاكمة المئات من عناصر داعش الإرهابي الذين تسلمهم من قوات سوريا الديمقراطية ومن ضمنهم عراقيون وأجانب من جنسيات عربية وأوربية مختلفة، حيث تم تسليم حوالي 300 منهم إلى وزارة الداخلية, وبدأت الجهات القضائية التحقيق مع هؤلاء الأشخاص بتهمة 4 إرهاب والتي تكون عقوبتها الإعدام شنقاً حتى الموت.

وقال مدير الرقابة في مكتب وزارة الداخلية العراقية العميد منصور علي إن "وزارة الداخلية هي وزارة تنفيذية، أما بالنسبة لموضوع التحقيق الابتدائي، فسيكون من عمل وزارتنا أما موضوع القرارات القضائية فهي من اختصاص السلطة القضائية، وهناك تنسيق عالي فيما بيننا”.

وأضاف أن “المادة 4 إرهاب قد حددت عقوبة الإعدام لكل هؤلاء المجرمين، وأعتقد بأن عقوبة الاعدام ستكون منصفة بحقهم”. وهكذا تخيم اطلال التنظيم وفكره علي العراق .

شارك