فشل الملالي في مواجهة السيول.. ليس له علاقة بالعقوبات الأمريكية

الخميس 04/أبريل/2019 - 01:14 م
طباعة  فشل الملالي في مواجهة
 
أكاذيب ملالي ايران لاتنتهي، وفي محاولة مستمرة  للتغطية علي فشل ايات الله السوداء في مواجهة السيول  الامر الذى فضحه مواطن ايراني من قرية «دمرود» بمحافظة لورستان – المنكوبة – واصفا الملالي  " إنهم  يتعاملون معنا وكأننا غنم، نحن بشر  ما يعلن عن وسائل الإعلام  بشأن الإغاثات هو كذبة، فقد قال النائب الأول لرئيس الجمهورية دفع ثلاثين مليون تومان لكل بيت،لكن كل هذه كذبةلا يوجد شئ باسم الحقيقة في الجمهورية الإسلامية ولم يتم إثباتها على مدار الأربعين سنة الماضية.ويقول إننا نأمل أن يساعدنا أفراد خيرون لأن الجمهورية الإسلامية والحكومة لم ولن تساعدا ابناء الشعب الإيراني حتى اليوم. " وتمتد الاكاذيب بالقاء اللوم علي امريكا التى بعقوباتها اعاقت عمليات الانقاذ والمساعدة الامر الذى ثبت كذبه فمع  تصاعد التوتر الکلامي بين إيران والولايات المتحدة، حول المساعدات الدولية للمنکوبين بالفيضانات، في حين نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المزاعم المنشورة عن رئيسها بيتر ماورير، في خطاب له بالأمم المتحدة، حول تأثير العقوبات على عمليات الإغاثة.

ومن جهة ثانية، أعلنت إدارة العلاقات العامة للصليب الأحمر الدولي، أن خطاب بيتر ماورير في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن مسألة العقوبات، كان قضية عامة ولم يكن مرتبطًا بإيران أو أي دولة أخرى.

وفي السياق، صرح مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول هذه المسألة لـ"راديو فردا" (وسيلة إعلامية ناطقة بالفارسية للإيرانيين في الخارج)، بأن ممثلية هذه المنظمة في تعاون وثيق مع الهلال الأحمر الإيراني، وبأن هذه المنظمة ستدرس طرق مساعدة إيران دون أي قيود، في حال طلبت السلطات الإيرانية ذلك.

وكان بيتر ماورير، قد قال، مساء الاثنين الماضي، مطلع أبريل في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي عقد حول القانون الإنساني الدولي: "إن الولايات المتحدة فرضت أكثر العقوبات أحادية الجانب على الأفراد والكيانات في جميع أنحاء العالم، وإن هذه القضية حول إيران تشمل أشد العقوبات"، 

أثارت هذه التصريحات انتقادات المسؤولين الإيرانيين، حيث قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يوم الأربعاء، 3 أبريل خلال اجتماع مع وزراء الحكومة، ومديري الأجهزة التنفيذية، وعدد من البرلمانيين: "إن الولايات المتحدة أغلقت الحسابات المصرفية التابعة للهلال الأحمر الإيراني، حتى إن الإيرانيين في الخارج لا یمکنهم إرسال مساعداتهم لإيران".

وفي الوقت نفسه، دعا الرئيس الإيراني وزارة الخارجية والمؤسسات القانونية في البلاد إلى "متابعة هذه القضية بشكل قانوني"، متسائلاً: "لماذا حتى الإيرانيون الذين يعيشون في الخارج لا يمكنهم إرسال مساعداتهم إلى أبناء وطنهم في الداخل".

وقال محمد جواد ظريف، نقلاً عن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بسبب العقوبات الأميرکية لا يمكن للهلال الأحمر الإيراني تلقي أي أموال.

اللافت أن انتقاد روحاني لواشنطن جاء في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أول من أمس الثلاثاء، عن استعداد بلاده لمساعدة متضرري الفيضانات في إيران، من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات الهلال الأحمر.

كما أعلن السفير الألماني في طهران، أيضًا، في تغريدة له على "تويتر"، عن تقديم المساعدات الإنسانية للإيرانيين الذين اجتاحتهم الفيضانات، وأن الصليب الأحمر الألماني سيرسلها لمنظمة الهلال الأحمر الإيراني في 40 سفينة.  اذن فالادعات الايرانية كاذبة  وتقدم المساعدات  والتحويلات  لكن فساد الملالي هو الذى يعيق عمليات الانقاذ 

شارك