الميليشيات الحوثية تعدم عناصرها الفارة من الجبهات/الجيش الليبي يسيطر على مطار طرابلس بـ"طوفان الكرامة"/خلايا إيرانية نائمة تسعى لضرب استقرار مناطق سيطرة «قسد»/الشرعية تصد هجوماً حوثياً على الضالع

السبت 06/أبريل/2019 - 10:43 ص
طباعة الميليشيات الحوثية إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 6-4-2019

اليوم.. محاكمة المتهمين في "أنصار بيت المقدس"

اليوم.. محاكمة المتهمين

تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة 213 متهمًا في "أنصار بيت المقدس".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد وأمانة سر معتز مدحت ووليد رشاد.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علىحقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

(البوابة نيوز)

الميليشيات الحوثية

نظام الملالي يحظر وسائل التواصل الاجتماعي بإيران.. وينشئ عشرات الآلاف بالسعودية لإثارة الفوضى

في الوقت الذي يحظر النظام الإيراني مواقع التواصل الاجتماعي كلياً في بلاده، وكان آخر المواقع المحظورة تطبيق «إنستغرام»، وفقاً لما ذكره المجلس الوطني الإيراني للفضاء السيبراني في كانون الثاني (يناير) الماضي، بسبب ما ذكره بأنه يشكل خطراً على الأمن القومي للبلاد، فإن النظام الإيراني لا يدخر جهداً في التدخل في شؤون دول المنطقة، خصوصاً السعودية، وكسب التأثير من خلال ترويج أفكار وآراء معادية، باستخدام حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويقوم النظام الإيراني بإنشاء حسابات وهمية تحمل أسماء سعودية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ويُشار من خلال تلك الحسابات إلى أن مقرها السعودية، وهي بالأساس تدار من خارج المملكة، وتجاوز عدد الحسابات التي أنشأتها إيران 44 ألف حساب سعودي «وهمي»، على تويتر للهجوم على السعودية كجزء من حربها الإلكترونية في العالم العربي، مستخدمة اللغة العربية في النشر على هذه الحسابات، علاوة على إنشاء عدد من الوسوم (هاشتاقات) للإساءة إلى السعودية، بهدف إثارة الفوضى ونشر الفتنة بالمجتمع.

كما تواصل السياسة الإيرانية المعادية استهداف السعودية عبر استخدامات غير مشروعة لوسائل التواصل الاجتماعي لضرب استقرار المجتمع السعودي، ولم يكتفِ النظام الإيراني بتصدير ثورته عبر الحرب بالوكالة من خلال الجماعات الإرهابية، بل يعمل جنباً إلى جنب من خلال عمليات التدخل الرقمي، وهي استراتيجية حديثة تبنتها إيران لمواصلة تدخلاتها في الشؤون الداخلية لجيرانها، وخصوصاً السعودية، وإيهام المجتمع السعودي بأن تلك الحسابات الوهمية تمثل رأي السعوديين.

وكان موقع «تويتر» علّق وألغى حسابات مرتبطة بإيران، بسبب تصرفات تتصف بـ «التلاعب»، و «الزيف».

وحذّر أستاذ مكافحة الجريمة والإرهاب بجامعة القصيم المستشار الأمني الدكتور يوسف الرميح، في حديثه لـ «الحياة»، من تلك الحسابات التي تدعي أنها حسابات سعودية قائلاً: «لا أظن أن هناك سعودياً يخفى عليه أن هذه حسابات غير سعودية، وهي بالأساس حسابات تدار من خارج المملكة، وتحديداً من إيران وقطر، وهم أشد الأعداء في الوقت الحاضر للسعودية»، واصفاً هذه الحسابات بأنها «منحرفة وفاسدة، وهي حسابات ليست قليلة، وإنما حسابات فاقت الآلاف، تنشر سمومها بين المجتمع على أنها سعودية وبأسماء وهمية وصور وهمية وبلهجة سعودية وهي تدار من إيران وقطر.

وطالب الرميح بحجب تلك المواقع من «تويتر»، مثلما يقوم به موقعا «غوغل» و«يوتيوب»، فهما يحجبان آلاف المقاطع والرسائل، وعلى كل سعودي عندما يشاهد هذه الحسابات إبلاغ الجهات الأمنية عنها فوراً، لكي تقوم بدورها حيال هذا الموضوع، وعلى كل سعودي الوعي بعدم متابعة هذه الحسابات، وعدم إعادة بثها.

واعتبر الرميح أن متابعة هذه الحسابات والمساعدة على انتشارها جريمة إلكترونية مكتملة الأركان، وهي تدخل ضمن الأمن السيبراني، لأن هذه الحسابات تهدف إلى زعزعة الأمن والنظام، فهدفها نشر الفتنة والفوضى وإثارة الرأي العام، مطالباً بتجريم من يتابع تلك الحسابات، ومن ينشر لها، ويحاسب من يقوم بذلك إذا ثبت لدى الجهات الأمنية أنه ينشر لتلك الحسابات، وذلك حتى لا تنتشر الفتنة.

وقال الرميح: «المواطن السعودي هو رجل أمن، ومن واجبنا جميعاً أن يرتفع الحس الأمني بين كل أطياف المجتمع»، موضحاً أن السعودية مستهدفة من إيران، والجميع يلاحظ ما يحصل في اليمن من الميليشيات التابعة لإيران، وما يحصل في سورية من فوضى عارمة سببها إيران وقطر، وعلى الجميع عدم نشر الفتنة.

من جهته، ذكر المستشار الدولي في التقنية وأمن المعلومات المهندس ماجد الشودري، في حديثه لـ «الحياة»، أن الحروب والهجمات في الوقت الراهن ليست حروب أسلحة ودبابات، ولكن أصبحت حروباً وهجمات إلكترونية، منصاتها شبكات التواصل الاجتماعي، ومن أهم هذه المنصات «تويتر» لما فيها من تعدد اللغات، وسرعة انتشار الخبر، وحالياً لا نحتاج إلى بحوث أو تقارير عالمية لتفسير ما نراه في أرض الواقع؛ فنحن على يقين بأن كثيراً من الدول المعادية والجماعات المتطرفة تستهدف السعودية، مستخدمة التلاعب الفكري بطرق كثيرة، وكان أسرعها منصة «تويتر» لتشويه سمعة ومكانة المملكة لأغراض معادية أو غيرة من نجاحاتنا المتتالية.

وأكد الشودري أهمية نشر وزيادة الفكر الأمني، عبر معرفة ما يجب أن نقوم به تجاه هذا النوع من الهجمات الإلكترونية، والتي نراها بشكل يومي في «تويتر»، والتصدي لهذه الهجمات بعدم إعادة نشر الخبر، والإبلاغ الفوري عن كل من يشكك في السعودية، حتى وإن كان أخاً أو صديقاً حفاظاً عليهم من سوء العاقبة بمضرة أنفسهم أو المسلمين، ويكون الإبلاغ عبر القنوات المخولة والمؤهلة ذات الصدقية العالية لهذا النوع من الهجمات الإلكترونية، كما ينصح الإبلاغ عنها لإدارة «تويتر» لحظر هذه الحسابات المشبوهة لتفادي الوقوع ضحية لتلك الحسابات.

 

وعن كيفية الإبلاغ عن حساب مشبوه عبر البوابة الوطنية «أبشر»، قال الشودري: «يتم ذلك من خلال الدخول على البوابة، ثم الدخول لخدمات الأمن العام، واختيار بلاغ الجرائم الإلكترونية، ثم اختيار نوع البلاغ وتعبئة الحقول المطلوبة».

وبين أنه للإبلاغ عن حساب مشبوه عبر «كلنا أمن»، فإنه يتم التبليغ عن جريمة معلوماتية بالإنترنت، من خلال أخذ صورة الصفحة أو الحساب المراد التبليغ عنه ورفعها من خلال تطبيق «كلنا أمن»، أما الإبلاغ عن الحساب المشبوه لإدارة «تويتر»، فيكون بالانتقال إلى الملف الشخصيّ الخاص بالحساب المشبوه، والنقر على أيقونة القائمة، ثم تحديد البلاغ، وأنه يُمثل إساءة أو يُلحق ضرراً، ثم حظر الحساب المشبوه.

(الحياة اللندنية)

الميليشيات الحوثية تعدم عناصرها الفارة من الجبهات

الميليشيات الحوثية

دمرت قوات المقاومة اليمنية، فجر أمس، آلية عسكرية للميليشيات الحوثية قامت بقصف منشآت مدنية شرقي مدينة الحديدة. وذكر الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، في بيان، أن آلية عسكرية حوثية شنت قصفاً مباشراً ومكثفاً على مجمع «إخوان ثابت» الصناعي و«مستشفى 22 مايو»، الواقعين في الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة. وأوضح البيان أن القصف الحوثي جاء بالتزامن مع استهداف الميليشيات بالأسلحة الرشاشة وبشكل مكثف الأحياء السكنية المحررة في شارع «صنعاء»، لافتاً إلى أنه تم رصد تحركات مكثفة قرب خطوط التماس داخل مدينة الحديدة. ووفقاً للبيان، فقد ردت ألوية «حراس الجمهورية» على القصف الحوثي باستهداف دقيق للآلية العسكرية، ما أسفر عن تدميرها.

وفي السياق، أقدمت الميليشيات الإرهابية على إعدام عدد من العناصر المسلحة الموالين لها عقب تمكنهم من الفرار من جبهات القتال في الساحل الغربي والعودة إلى منازلهم في محافظة المحويت. وأفاد مصدر محلي في المحويت أن ميليشيات الحوثي تنفذ حملة لتعقب العناصر الفارين من جبهات القتال، موضحاً أن مشرفين حوثيين قاموا بالنزول إلى عدد من القرى والمناطق وقاموا بالجلوس مع شيوخ القبائل والسلطات المحلية من أجل إقناع المقاتلين العائدين بالعودة للقتال. وأضاف المصدر أن الميليشيات وجهت تهديدات بالتصفية الجسدية في حال رفضوا الانصياع للتوجيهات والعودة للجبهات، لافتاً إلى أن الميليشيات قامت بتصفية أحد العناصر الرافضين العودة للجبهات وسط سوق شعبي في مديرية «الرجم» وتم تبرير عملية القتل بتوجيه تهمة الخيانة للوطن والتخلف عن أداء الواجب الوطني.

وقال مقربون من الشاب حنين حسين علي المدحني إن الميليشيات قامت بتصفيته عقب عودته من جبهة الحديدة بالساحل الغربي ورفضه العودة للقتال في صفوفهم، مشيرين إلى أن «المدحني» وبعد عودته شرع بتحذير شباب المنطقة والقرية التي يقطن فيها من مغبة الذهاب إلى جبهات القتال والمشاركة في صفوف الميليشيات، التي تقدم فقط الموت، ويتركون القتلى والجرحى في ميدان المعركة ويفرون، خاصة بعد مقتل اثنين من إخوانه وجرح الثالث وهم يقاتلون في صفوف الحوثيين.

إلى ذلك، لقي عدد من عناصر الميليشيات مصرعهم، بينهم قيادات بارزة، أمس، خلال مواجهات مع الجيش اليمني في جبهة «مريس» شمالي محافظة الضالع.

واندلعت المواجهات عقب محاولة عناصر من الميليشيات التسلل، صباح أمس، باتجاه مواقع الجيش، في مناطق «وينان، والحمراء، وصولان، والقهرة» بمنطقة «مريس». وأحبطت قوات الجيش محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع والفرار. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، بينهم 4 من القيادات الميدانية البارزة. ونشر موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش اليمني أسماء تلك القيادات وهم «محسن مسعود جزيلان، وضيف يحيى حنين، طاهر محسن راجح، وأبو نصر القريبة».

تصعيد قبلي ضد الحوثيين

توعدت عدد من قبائل محافظة عمران بالرد على ميليشيات الحوثي الإرهابية في حال الاستمرار برفضها تسليم المتورطين بتصفية شيخ قبلي بارز في المحافظة. ودفعت القبائل بمئات المسلحين التابعين لهم خلال اليومين الماضيين باتجاه منطقة «صرف» شرق العاصمة صنعاء للمطالبة بتسليم قيادي حوثي متورط بإعدام شيخ قبائل «سريح» أحمد سالم السكني، وسط تهديد بقطع الطرقات بين صنعاء وصعدة وسحب جميع أبناء القبائل من جبهات القتال في حال استمرار الميليشيات برفضها تسليم القتلة.

ونظم شيوخ صنعاء وقفة احتجاجية ضد ما أقدمت عليه الميليشيات من تصفية للشيخ السكني، رفعوا خلالها لافتات احتجاجية تدين الانتهاكات، التي تمارسها الميليشيات بحق أبناء القبائل وشيوخها في عمران وباقي المحافظات اليمنية.

وأعلن عدد كبير من قبائل عيال يزيد، وعيال سريح، وقبائل أخرى في ضواحي صنعاء وعمران تضامنهم مع قبائل سريح، داعين إلى النفير العام والاحتشاد في مخيم العزاء لدعم المطالب القبلية بتسليم المشرف الحوثي الذي قتل الشيخ القبلي أحمد سالم السكني في أسرع وقت وتنفيذ القصاص.

الجيش الليبي يسيطر على مطار طرابلس بـ"طوفان الكرامة"

الجيش الليبي يسيطر

أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء أمس، أنه تمت السيطرة على مطار طرابلس الدولي بالكامل، وذلك في إطار العمليات العسكرية لتحرير العاصمة الليبية.

وأضاف المسماري أن عملية «طوفان الكرامة» تستهدف اجتثاث الإرهاب من العاصمة الليبية، وتحريرها من الميليشيات، مشدداً على أن هذه العملية تهدف إلى استقرار ليبيا وسلامة المواطنين في طرابلس، لافتاً إلى أن العملية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها.

وأضاف أن العمليات العسكرية انطلقت من قاعدة الجفرة نحو طرابلس، لافتاً إلى أن القوات تواصل تقدمها ووصلت إلى غريان وسيطرت على العزيزية.

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن منطقة ترهونة وصولاً إلى مطار طرابلس تم تأمينها بالكامل.

وقال المسماري: «نعمل بشكل حثيث على مراعاة مصالح وسلامة الناس»، مشيراً إلى أن «لدينا معلومات مفصلة عن الطائرات التي شاركت بالقصف».

وأضاف: «وقع لنا أسرى في العمليات العسكرية وبدأنا تحقيقاً بالأمر»، وحذر من أي تعرض أو إساءة تلحق بالجنود الأسرى.

وأعلنت قوات الجيش الليبي، السيطرة على مناطق قصر بن غشير ووادي الربيع وسوق الخميس قرب العاصمة الليبية طرابلس.

ويأتي ذلك بعد إعلان الإعلام الحربي للقوات المسلحة الليبية دخول وحدات عسكرية إلى العاصمة طرابلس من جميع المحاور. وبالتزامن مع التطورات العسكرية قرب العاصمة الليبية، غادر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، ليبيا، مساء أمس، بعد مشاورات مع القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، في مدينة بنغازي. وقال جوتيريس -لدى مغادرته- إن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي وتسعى لتجنيب المنطقة الغربية مواجهات دامية. وأضاف جوتيريس في تصريحات نشرت على حسابه في «تويتر»: «أغادر ليبيا مفطور القلب وأنا أشعر بقلق عميق. لا أزال آمل أن تجنب اندلاع مواجهة دامية داخل طرابلس وفي محيطها هو أمر ممكن.. بعثتنا في ليبيا مهمتها المساعدة في التوصل لحل سياسي للأزمة». وقالت قناة «العربية» التلفزيونية الإخبارية، إن المشير حفتر أبلغ جوتيريس أن العملية نحو طرابلس مستمرة حتى «القضاء على الإرهاب». وشدد حفتر على أهمية استمرار العمليات العسكرية ضد الإرهابيين، مؤكداً للأمين العام للأمم المتحدة دعمه للعملية السياسية لحل الأزمة.

وجاء لقاء جوتيريس والمبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، مع حفتر، بعد لقائهما المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وبحسب المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق والمستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي المريمي، فإن اللقاء تناول آخر المستجدات وسُبل إنهاء الأزمة الحالية في البلاد وانعقاد المؤتمر الجامع في موعده 14 من الشهر الجاري، والاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية من خلال القوانين الصادرة بالخصوص من مجلس النواب.

وقال «بليحق» إنه تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة أن تكون مخرجات الملتقى الوطني وفقاً لإرادة الليبيين دون تدخلات خارجية، موضحاً أن رئيس مجلس النواب أكد على وفاء مجلس النواب بكافة الاستحقاقات التشريعية المنوطة به آخرها إصدار قانون الاستفتاء على الدستور الدائم في البلاد، وأن يتم من خلال الملتقى الوطني وضع الآلية لإنهاء الأزمة الحالية في البلاد وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وكان حفتر قد أمر، أمس الأول، ببدء تطهير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة وصل، الأربعاء، إلى ليبيا، للتحضير للملتقى الذي من المقرر أن تستضيفه مدينة غدامس الليبية، برعاية البعثة الأممية، في 14 و16 أبريل الجاري، لبحث سبل إنهاء حالة الجمود السياسي، التي تشهدها ليبيا منذ سنوات عبر الاتفاق على موعد لإجراء الانتخابات في البلاد. ولكن مع تصاعد حدة الاشتباكات وتفاقم الأوضاع، صرح جوتيريس، الخميس، بأنه لن يكون هناك مؤتمر وطني جامع في ظل هذه الظروف التي تشهدها ليبيا.

وفي الأثناء تصاعدت الدعوات العربية الإسلامية والدولية لوقف التصعيد وحقن الدماء وإعادة جميع الأطراف الليبية إلى طاولة المفاوضات، واعتماد الحلول السلمية بديلاً عن صوت البنادق. ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كل الأطراف الليبية إلى ضبط النفس والقيام على الفور بخفض حالة التصعيد الميدانية والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا. وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط شدد على أنه لا يوجد أي حل عسكري للوضع الليبي، على النحو، الذي أعادت القمة العربية الأخيرة في تونس التأكيد عليه، وطالب كل الأطراف بالامتناع عن أي تصرفات تقود إلى إذكاء الصراع أو تزيد من حالة الفرقة بين أبناء الشعب الليبي والعودة إلى الحوار الهادف.

ودعت منظمة التعاون الإسلامي في بيان أمس «جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيدٍ مسلح قد يؤدي إلى فوضى عارمة تهدد الأمن والسلم وتُجهض عملية المصالحة الشاملة في البلاد».

وأعربت مصر عن بالغ القلق من الاشتباكات، التي اندلعت في عددٍ من المناطق الليبية، مناشدة جميع الأطراف ضبط النفس ووقف التصعيد. وأكدت في بيان على موقفها الثابت والقائم على دعم جهود الأمم المتحدة والتمسُّك بالحل السياسي كخيار وحيد للحفاظ على ليبيا وضمان سلامة ووحدة أراضيها وحماية مقدرات شعبها وثرواته من أي سوء مع التأكيد على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب واجتثاثه من كافة الأراضي الليبية. وعبرت تونس، عن «قلقها العميق» من التطورات الأخيرة في ليبيا. وقالت الخارجية التونسية في بيان، «تتابع تونس بانشغال بالغ التطورات الخطيرة للأوضاع في ليبيا، وتعرب عن قلقها العميق لما آلت إليه الأحداث في هذا البلد الشقيق». وأكدت الأردن ضرورة وقف التصعيد في ليبيا داعية إلى التهدئة وضبط النفس. وشددت وزارة الخارجية الأردنية على أهمية اعتماد الحل السياسي سبيلاً لتجاوز الأزمة وضمان أمن ليبيا واستقرارها والحفاظ على وحدة أراضيها وتكاتف الجهود لتخليصها من الإرهاب. وطالبت في بيانها -الذي أوردته وكالة الأنباء الأردنية- بدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية.

وعبرت كل من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا وكندا عن القلق العميق ودعت جميع الأطراف على تهدئة التوتر. وحذر الكرملين، أمس، من «حمام دم جديد» في ليبيا. وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: «نعتبر أن الأمر الأكثر أهمية هو ألا يؤدي أي عمل إلى حمام دم جديد» في ليبيا. ورد بيسكوف بالنفي على سؤال عما إذا كانت موسكو تدعم حملة حفتر الجديدة باتجاه الغرب، وقال إن روسيا ليس لها أي دور في الأحداث الجارية.

 (الاتحاد الإماراتية)

دعم قطر للإرهاب يقوّض «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي»

دعم قطر للإرهاب يقوّض

قالت مجلة أمريكية، إن قطر تمثل ثغرة كبيرة بالنسبة لتحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي، وقواته العسكرية متعددة الجنسيات، عبر دعمها لإيران والجماعات الإرهابية في المنطقة.

وعدت مجلة «ناشيونال ريفيو»، في تقرير لها، تشكيل تحالف من الدول العربية بقوة عسكرية متعددة الجنسيات لردع عدوان إيران، والإرهاب، والتطرف، فكرة جيدة من الناحية النظرية. وأشارت إلى أنه بوجود مصالح وتهديدات مشتركة يمكن لمثل هذا التحالف تحقيق النجاح، والمثال الواضح لذلك، هو حلف الناتو، الذي كان موحداً في مهمته على مدار عقود لمنع الاتحاد السوفييتي من التسبب بمشكلات.

وأوضحت المجلة الأمريكية أن ثمة تساؤلات حول ما يمكن أن يحدث إن لم تكن إحدى دول التحالف تنظر للتهديدات بشكل مختلف، بل وتشترك بنشاط في تقويض الدول الأعضاء.

وأكد التقرير أن الصيغة الأخيرة لتحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي من المفترض أن تكون عبارة عن خليط من القوات، بما في ذلك الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي «السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، عمان، وقطر»، إضافة إلى مصر والأردن.

وأوضحت المجلة، في تقريرها، أنه عند إمعان النظر في الدول الأعضاء المتبقين، سنجد آراءً متباينة واسعة النطاق بشأن المخاطر التي تشكلها إيران وجماعة الإخوان الإرهابية، لافتة إلى الدعم الذي تقدمه قطر للجماعة في الخارج من أجل تقويض الدول الأعضاء في التحالف، وتوطيد علاقتها مع طهران.

وتسببت متابعة قطر لتلك السياسات الخبيثة -وغيرها من السلوكات المثيرة للمشكلات- بخلق ضغائن إقليمية لدرجة أن دول التحالف الاستراتيجي قطعت العلاقات معها في مرحلة، ما ولا تزال على خلاف مع نظام الحمَدين الحاكم في الدوحة.

إن قائمة الشكاوى ضد قطر طويلة، فقد أشعلت لهيب الاضطرابات بجميع جهات الصراعات العربية بتمويلها منقطع النظير للمنظمات المتطرفة، ودعمها السياسي لها، كما قدمت الدعم لمنظمات مثل طالبان وغيرها، إضافة إلى جماعة الإخوان الإرهابية، إلى جانب استخدامها شبكتها الإعلامية «الجزيرة» كبوق عالمي للدعاية المتطرفة.

وأشارت «ناشيونال ريفيو» إلى أنه كما تعرض السياسات التركية مفهوم الناتو حول دفاع مشترك للخطر، يشكل الدور القطري نقطة الضعف في «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي».

خلايا إيرانية نائمة تسعى لضرب استقرار مناطق سيطرة «قسد»

خلايا إيرانية نائمة

تدابير أمنية مكثفة تتخذها مختلف الجهات العسكرية في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، شرق نهر الفرات وغربه، إلا أن مخاوف القوات الموجودة فيها، تزداد أكثر فأكثر من الخلايا العسكرية النائمة والمدعومة من عدّة جهات، بهدف «تخريب المنطقة»، بحسب مصادر في «سوريا الديمقراطية».

وبحسب موقع «العربية نت»، كشفت مصادر مطّلعة من هذه القوات التي تشمل فصائل كردية وعربية وسريانية مدعومة من واشنطن، أن «هذه الخلايا النائمة، ليست من تنظيم داعش ودرع الفرات المدعومة من أنقرة، وحدهما، بل هناك جهات أخرى إقليمية تقف وراءها». وأكدت المصادر «وجود دعمٍ إيراني لخلايا نائمة» في مناطق سيطرة «سوريا الديمقراطية». كما أبدى مصدر عسكري آخر من هذه القوات، تخوّفه من تمدد خلايا نائمة في المنطقة مدعومة من إيران، مشيراً إلى أن «آلية دعم الإيرانيين لهذه الخلايا النائمة في مناطقنا، تختلف عن طريقة دعم أنقرة لخلاياها»، على حدّ تعبيره. وأضاف المصدر أن «الإيرانيين يسعون لتشكيل خلايا ضمن بعض العشائر العربية، وجرّهم إلى صفوهم بشكلٍ جماعي، من خلال بعض وجهائهم، بينما أنقرة، تدعم بعض الأشخاص، لتفجير وتفخيخ مقارّنا». وكشف أن «أبرز العشائر التي تحاول طهران دعمها، هي البقارة والشرابيين، إضافة لعشيرة الولدة، في أرياف الرقة ودير الزور والحسكة».

وفي هذا السياق، علّق رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية «مسد» بالقول إن «إيران تعمل على شراء بعض النفوس الضعيفة، وهذا يؤثّر في التعايش بين أبناء المنطقة وبداية انقسام مذهبي وصراع قد يصيب أبناء العشيرة الواحدة وسيجدد الحرب الأهلية بغياب سلطة موحدة تواجه هذه الفتن»، مضيفاً: «إن قوات سوريا الديمقراطية تحاول معالجة الأمر».

وفي غضون ذلك، تشن قوات «سوريا الديمقراطية» حملة اعتقالاتٍ واسعة في عدّة مناطق تسيطر عليها، أبرزها الرقة وأرياف دير الزور والحسكة ومنبج، تستهدف المتورّطين بالتعامل مع تنظيم «داعش» وفصائل أخرى تدعمها أنقرة وطهران. وشدد درار، في اتصالٍ هاتفي مع «العربية. نت» على أن الخطّة الأمنية لمتابعة فلول الخلايا النائمة، كمراقبة بعض المناطق وتفتيشها، لا تزال مستمرة. وتشكل الخلايا النائمة التي غالباً ما تعتمد على التفجيرات المفخخة في مناطق سيطرة «قسد»، العقدة الأكبر أمام هذه القوات بعد دحر تنظيم «داعش»، والتي استهدفت بداية الأمر، دورية للتحالف الدولي برفقة جنود أمريكيين بمدينة منبج.

وتتهم «قسد» باستمرار فصائل مدعومة من أنقرة بالوقوف وراء تشكيل مثل هذه الخلايا إلى جانب تنظيم «داعش» قبل أن تنضم طهران إلى صفوفهما والتي على ما يبدو أنها تبحث عن موطئ قدمٍ لها في مناطق «سوريا الديمقراطية» عبر وجهاء بعض العشائر العربية فيها.

«المالية الفرنسية»: 35 ألف يورو شهرياً من قطر لحفيد البنا

«المالية الفرنسية»:

كشفت هيئة رقابية حكومية فرنسية في تقرير صادر حديثاً، أن حفيد حسن البنا مؤسس «جماعة الإخوان المسلمين»، طارق رمضان، كان يتلقى مكافآت سخية من قطر لتمويل مشاريع متعلقة غالباً بحركة الإخوان.

وبحسب المذكرة التي نشرتها وكالة «Tracfin» الرسمية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية والمتخصصة بمكافحة الاحتيال المالي وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، فإن رمضان عمل بصفة «مستشار» مع قطر، وكان يتلقى أموالاً تدفعها «مؤسسة قطر».

ووفقاً لصحيفة «ليبراسيون» الفرنسية التي اطلعت على التقرير، فإن مؤسسة قطر قد سهلت انتقال رمضان إلى الدوحة، واستفادته من دعم شيخ الفتنة يوسف القرضاوي الذي يعد بمثابة الأب الروحي لجماعة «الإخوان المسلمين».

وبحسب تحقيقات الوكالة، فقد حوّل رمضان في الأول من يونيو 2017 ما يعادل 590 ألف يورو من حسابه القطري الذي تغذيه مدفوعات مؤسسة قطر الشهرية. ومن المرجح، دائماً بحسب الوكالة، أن تكون تلك الأموال قد استخدمت في 28 يوليو 2017 في شراء شقة من طابقين شمال باريس، وأن تكون دفعات أخرى قد تم التبرع بها لجمعيتي «Juste Cause» و«Horizons» المرتبطتين برمضان.

 (الخليج الإماراتية)

الشرعية تصد هجوماً حوثياً كبيراً على الضالع

الشرعية تصد هجوماً

صدت قوات الشرعية اليمنية، أمس، بمساندة مباشرة من التحالف العربي هجوماً حوثياً كبيراً على محافظة الضالع،  حيث دمر طيران التحالف في غارات جوية، تعزيزات كانت قادمة للميليشيا من إب وذمار.

وقالت مصادر محلية في محافظتي الضالع وإب لـ«البيان» إن قوات الشرعية التي تضم وحدات من الجيش وقوات الحزام الأمني وألوية العمالقة خاضت مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي في أطراف منطقة مريس في الضالع وكبدتها خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.

وساندت مقاتلات التحالف قوات الشرعية واستهدفت تعزيزات للميليشيا كانت في الطريق الرابط بين مديرتي السدة والنادرة بمحافظة إب بهدف إسناد الميليشيا في جبهة العود، حيث دمرت مقاتلات التحالف هذه التعزيزات والتي كانت تضم مقاتلين وأسلحة قادمة من محافظة ذمار.

على صعيد متصل أكد العميد الركن هادي العولقي قائد اللواء 30 مدرع في الضالع أنه لولا بسالة قوات الحزام الأمني لكانت الميليشيا قد تقدمت إلى مشارف مدينة الضالع. وقال إن مشاركة لواء من قوات العمالقة مكن من التصدي للميليشيات ومحاولتها التقدم جنوباً.

وأوضح العولقي في تصريح صحافي أن وقف العمليات العسكرية في الحديدة أتاح للميليشيا الدفع بقواتها إلى جبهات أخرى ومنها جبهة مريس. وقدم العميد العولقي شرحاً للوضع في جبهة مريس والانتصارات التي تتحقق فيها، مؤكداً العزم على المضي قدماً وتطهير بقية المناطق من الميليشيا.

أسلحة حديثة

وقال مصدر ميداني لـ«البيان» إن قوات الجيش طردت ميليشيا الحوثي إلى منطقة يعيس وما بعدها وأصبحت أي تعزيزات لهم تمر من يعيس والزيلة في مرمى قوات الجيش الوطني وأبطال المقاومة الجنوبية وقوات الحزام الأمني الوطني.

وأضاف بدخول أسلحة نوعية وحديثة خط المواجهات أبرزها صواريخ حرارية ساهمت بتدمير دبابة وطاقمين بكامل أطقمهما البشرية في منطقة الزيلة وتدمير عربة عسكرية.

خطة حوثية لتجنيد 50 ألف طفل يمني

خطة حوثية لتجنيد

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن ميليشيا الحوثي الإيرانية تقوم بغرس أفكار وقيم طائفية في عقول النشء من خلال تدريس الفكر العقائدي الطائفي في المدارس وإجبار الطلاب على ترديد صرخة الموت التي تعتنقها الميليشيا، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية على صعيد التعايش المجتمعي ويتسبب في تمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب الواحد.

جاء ذلك خلال لقائه أمس في برلين مع رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الألماني جايدي ينسن.

وأوضح الإرياني أن اليمن تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة منذ الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة في العام 2015، وما نتج عن ذلك من تدمير للمؤسسات والبنى التحتية ونهب الموارد والأموال العامة في مناطق سيطرة الميليشيا وتحميل المواطنين أعباء مالية من خلال الجبايات الإضافية لترتفع مستويات الفقر إلى حدود غير مسبوقة، خاصة في ظل استمرار الميليشيا رفض صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها ورفضها لكل الحلول المقترحة بتوريد إيرادات تلك المناطق إلى البنك المركزي مقابل صرف المرتبات لكل موظفي القطاع العام.

خطر على التعايش

وأشار إلى خطورة تجنيد الأطفال الذين تقوم به الميليشيا على التعايش المجتمعي والسلم الأهلي، مؤكداً بأن ميليشيا الحوثي تعد لتجنيد 50 ألف طفل حسب معلومات مؤكدة ومرصودة لدى الحكومة وقد قامت بتحويل المدارس إلى مراكز للاستقطاب والتجنيد وأن هذا الأمر لا يظهر فقط مخططات الميليشيا في تمزيق المجتمع اليمني بل يشكل خطراً على مستقبل هؤلاء الأطفال وينسف أي جهود لعملية السلام.

اتفاق السويد

وتحدث وزير الإعلام حول تنفيذ اتفاقات ستوكهولم قائلاً : «إن القيادة السياسية تنشد السلام وتقدم التنازلات تلو التنازلات من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يستحقه أبناء اليمن والمبني على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، لكن الميليشيا الانقلابية تستمر في مسلسل رفض كل الاتفاقيات والعهود كسابق عهدها، وها هي اليوم ترفض تنفيذ اتفاق ستوكهولم كما رفضت سابقاً تنفيذ كل الاتفاقات السابقة وكما تنصلت من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومشروع مسودة الدستور الاتحادي الجديد الذي كانت جزءاً منه».

 (البيان)

الميليشيات الحوثية

"فاض كيل العرب".. 22 شهرا على إجراءات "الرباعى العربى" ضد قطر وتنظيم الحمدين يواصل الانهيار.. الدوحة فعلت كل شىء يخالف المواقف العربية والمبادئ القومية.. وضاحى خلفان: كرهنا قطر حكومة بعد أن انكشف حقدهم

لم تكن سياسة الاجراءات التى اتبعتها الدول العربية وبالتحديد دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، ضد قطر والمستمرة فى شهرها الـ22  من فراغ، بل عندما فاض الكيل بالدول العربية من سياسات تنظيم الحمدين المتآمرة ضد المنطقة، والداعمة للجماعات الإرهابية، كان هذا أبرز الدوافع التى أدت إلى إعلان المقاطعة.

كتاب جديد، فضح ممارسات تنظيم الحمدين، هو ما كشفه تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، حيث أكدت أن هناك إجابات غائبة عن الوعى العربى العام حول سؤال بديهى طرحته المقاطعة العربية لقطر، وهو سؤال "لماذا الآن"، مشيراً إلى أن هذا ما يسرده كتاب "المقاطعة" للكاتب الإماراتي محمد الحمادى، ويرصد إجابات لهذه الأسئلة، استعرض الكاتب تاريخاً طويلاً من «المشكلات» التى تسبب فيها النظام القطرى لجيرانه فى الخليج وأشقائه فى الدول العربية الأخرى وعلى رأسها مصر، كاشفًا عن «خط مستقيم».

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن كتاب المقاطعة يربط الأحداث المأساوية التى شهدتها بعض الدول العربية بتدخلات قطرية مباشرة، تمويلاً وتدريبًا ومساندة. يقول الحمادى: "إن النظام القطرى فعل كل شيء يمكن أن يبعده عن أى حل لأزمته مع جيرانه ومع العرب، كما أنه قبل ذلك فعل كل شىء يخالف المواقف العربية والمبادئ القومية، وتورطت فى كل ما يهدد مصالح دول المنطقة وأمنها.

وبحسب التقرير أكد الحمادى أن الدول العربية تحملت ما لا يُطاق من أجل الحفاظ على قطر، ومن أجل تعديل مسلك نظامها، ودفعت دماءً كثيرة سيتحملها هذا النظام طويلاً، ودفعت من أمنها واستقرارها كثيرًا لعل تنظيم الحمدين يعود إلى صوابه ويصدق مع نفسه ومع شعبه، ربما كان اللوم الوحيد الذي توجهه شعوب دول المقاطعة إلى حكوماتها هو: لماذا كل هذا الصبر الطويل؟ ولماذا ليس قبل الآن، وهل كان يجب أن ندفع كل هذا الثمن الباهظ من دمائنا واستقرارنا وأمننا؟ حيث يشرح الكتاب طبيعة الدور القطرى والصورة التى يقدمها لنفسه أمام الجمهور العربى، مقابل حقيقة ما يقوم به فعلا، فالأذرع الإعلامية التي تتخذ موقفًا صارخًا مع الحقوق العربية خاصة فى فلسطين تتبع ذات الماكينة التي تقيم أعمق علاقة بتل أبيب.

وفى ذات السياق قال بثتة "مباشر قطر"، إنه استمرارا للخسائر المتكررة لاقتصاد تنظيم الحمدين، قالتْ وكالة "إس أند بى" للتصنيف لائتمانى إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيؤثر سلبيا على أكبر بنكين إسلاميين فى قطر، موضحة  أن غياب اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيؤثر سلبا على البنوك الإسلامية فى المملكة لمتحدة خاصة جودة أصولها.

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن مصرف الريان ومصرف قطر الإسلامى، وهما أكبر بنكين إسلاميين فى قطر، يمتلكان مصرفين يعملان فى بريطانيا وفقا للتعاملات الإسلامية، إذ يملك مصرف الريان، بنك الريان فى المملكة المتحدة، كما يملك مصرف قطر الإسلامى، بنك "كيو أى بى" بالمملكة المتحدة.

ولفت التقرير إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى له تأثير مدمر على الاقتصاد البريطانى خاصة على القطاع العقارى فى المملكة المتحدة وهو القطاع الذى تركز البنوك الإسلامية استثمارها به إذْ تصل إجمالى قروضها العقارية إلى 70% من إجمالى أصولها، حيث يؤثر هذا الأمر كثيرا على جودة أصول البنوك الإسلامية.

وفى ذات الإطار، واصل ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، فضحه لتنظيم الحمدين، مؤكدا أيضا على الأسباب التى دعت الدول العربية لمقاطعة النظام القطرى.

وقال ضاحى خلفان، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": نحن نعلم أن تميم بن حمد يحكم قطر بناء على اقتراع لصندوق الانتخابات وانه حاكم منتخب  ولذلك يريد فرض ما يسمية عبر جزيرته الخرقاء بالديمقراطية.

وأضاف قائد شرطة دبى السابق، أن حكومة قطر مسؤولة بالدرجة الأولى عن كل قطرة دم تسفك فى الوطن العربى لأنها داعمة للمتمردين، متابعا: كرهنا قطر حكومة لهذه الاسباب التى ذكرتها.. انكشفت لعبتهم وفضحهم ربيعا عربيا أثمرت فيها جهودهم ( حقدا ) على الحكام العرب ورغبة فى قلب الأنظمة العربية حتى يظل الصراع بين المتمردين والشرعيين سجالا لا يتوقف.

واستطرد ضاحى خلفان: لا يمكن أن تكون دولة يهمش جيشها وتطلق اليد لمليشيات فيها أبدا.. هذا ما تريده دوحة تميم يحدث فى دولنا العربية، حفظ الله الوطن العربى من عبث قطر وسعيها المدمر لأمتنا.

الميليشيات الحوثية

الإخوان والتوظيف السياسى للدين لخدمة مصالحها.. الإرهابية تستشهد بالآيات بشكل مضلل لتبرير جرائمها.. استخدمت السب واللعن فى قنواتها باسم الدين لتضليل قواعدها.. وشهادة مرصد الفتاوى وكاتب موريتانى يفضحان التنظيم

لم يكن خروج الإخوان، بحديث شريف لتبرير تحريضها ضد مصر أمام الكونجرس الأمريكى، هى المرة الأولى التى تسعى فيها جماعة الإخوان، توظيف الدين من أجل خدمة مصالحها، فدائما ما تستخدم جماعة الإخوان الدين بشكل سيئ من أجل أن تحقق مصالحها السياسية، فهى تسعى لتوظيف الإسلام من أجل خدمة التنظيم، ولعل هذا ما يجعل الجماعة مؤخرا تستشهد بحديث للنبى صلى الله عليه وسلم لتبرير تحريضها ضد مصر فى الكونجرس الأمريكى.

وجاء نشر القيادى الإخوانى هانى القاضى قائد وفد الكونجرس الإخوانى، رسالة عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، تتضمن شكر له من قبل قيادات إخوانية، إذ تقدمت عناصر بالجماعة بما أسموه تحية وتقدير للمنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة ولكل أعضاء الوفد المصاحب لهم فى زيارتهم للكونجرس الأمريكى، واستخدامه لحديث نبوى: "جعل الله ما يقدمون فى ميزان حسناتهم ووفقهم وسدد خطاهم وللجميع نذكركم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرن من المعروف شيئا"، ليؤكد على تاريخ الإخوان فى التوظيف السياسى للدين.

شواهد عديدة أكدت التوظيف السيئ للدين من قبل الإخوان، لخدمة أهدافها الشخصية، ولعل أبرز هذه الشواهد ما كشفه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، فى مارس 2018، عندما أكدت أن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على التلاعب بالدين وتوظيفه لما يصب في صالحها سواء بالكذب والبهتان أو بالسب واللعان، وأن الجماعة الإرهابية وأذرعها الإعلامية قد تجاوزت فى ذلك جميع الأعراف والمواثيق الأخلاقية والإعلامية، حيث أصبحت قنوات الجماعة منبرًا للسباب واللعان وقذف المحصنات بالباطل.

شاهد جديدة على توظيف الإخوان الخاطئ للدين لخدمة مصالحها، وهى شهادة الكاتب الموريتانى الكبير الدكتور إسحاق الكنتى فى سبتمبر 2017، عندما حذر من توظيف جماعة الإخوان الإرهابية فى موريتانيا للدين خدمة لمصالحها السياسية وهو ما يؤدى إلى التلاعب بالنصوص تحت شعارات تجوز على غير المختصين مثل الوسطية، والمقاصد، والتجديد، والهدف النهائى هو علمنة الإسلام.

فى هذا السياق، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الإخوان جماعة تنصب وتسرق وتغتصب ما ليس لها بغطاء دينى، وتوظف الدين والإسلام من أجل خدمة مصالحها.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن من لوازم عملها اليومى الإتيان بنصوص دينية تتلوها بشكل دائم فيما شبه الباس جرائمها ثوب القداسة لجعل ارتكابها لدى أتباعها أمرًا ميسورا ومحل طاعة عندما يظنون ويتوهمون أن هذه الجرائم يأمر بها الدين ويحض عليها.

سعى حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، منذ تأسيس جماعة الإخوان فى عام 1928، إلى صناعة كتاب مقدس لأنفسهم يقوم على السمع والطاعة لقيادات الإخوان، وصناعة دينا جديدا يناسب الجماعة وقواعدها ويبيح لهم ممارسة كل ما هو حرام، من خلال تكريس مبدأ السمع والطاعة.

فى هذا السياق يقول إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إنه منذ أن أسس حسن البنا تنظيمة الإجرامى، وكما صنعت الصهيونية كتابا مقدسا موازيا للتوراة الكتاب الإلهى المقدس لم يتوانَ عن حسن البنا بوضع تلمود إخوانى من خلال تكريس مبدأ السمع والطاعة، لصناعة دين مواز للإسلام، لتبرير جرائمهم، بجانب تكريس مبدأ السمع والطاعة.

واضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الهدف من هذه الصناعة الجديدة هو أن يجد العضو المنتسب للتنظيم الإخوانى تكيفيا شرعيا حسب دينهم ا لموازى لكل الموبقات التى يقترفونها.

بدورها قالت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة إن جماعة الإخوان تتفنن فى التوظيف السياسى للدين بشكل خاطئ وتفسير مغلوط للآيات والأحاديث من أجل تبرير أعمالها الإجرامية شأنها شأن باقى المنظمات الإرهابية الأخرى.

وأشارت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة إلى أن الإخوان تعيش حالة كبيرة من الارتباك دفعتهم إلى صدور تصريحات مرتبكة وتوظيف خاطئ للدين كى يصوروا أنفسهم أمام قواعدهم أنهم على صواب وإخفاء جرائمهم التى يرتكبونها.

الميليشيات الحوثية

اشتعال المعركة مجددا بين "السلفيين" و"الصوفيين".. برهامى يتهم الطرق الصوفية بنقص العلم وكثرة الجهل.. والطريقة الشبراوية: تروجون للعنف وتهاجموننا بسبب اعتدالنا.. وباحث: التيار السلفى يسعى لتوظيف الصراع سياسيا

عادت الأزمة من جديد بين السلفيين والصوفية، فى ظل الصراع القائم بينهما والمستمر حتى الآن، حيث اشتعلت الأزمة من جديد بعدما جدد ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية هجومه على الصوفيين، متهما إياهم بنقص العلم وكثرة الجهل، وأنهم هم السبب فى انتشار الفساد الاعتقادي والعملي لتخرج الطرق الصوفية وتفضح الفكر السلفى، الذى وصفته بالمتشدد المروج للعنف والتطرف، حيث اعتبرته بأنه أخطر الأفكار على الدولة، فى الوقت الذى كشف فيه باحث إسلامى تاريخ الصراع القائم بين التيارين.

فى البداية، شن الشيخ ياسر برهامى، هجوما عنيفا على الطرق الصوفية ومشايخها، متهما إياهم بالجهل، حيث قال فى تصريحات له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، إن القوم قد درسوا التاريخ جيدًا، وعلموا أن مِن أعظم أسباب انهيار الأمة أمامهم كان انتشار الفساد الاعتقادى والعملى، وانتشار البدع والمعاصى، ونقص العلم وكثرة الجهل، بل هذا عبر التاريخ للمسلمين فى كل زمان.

وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه من تأمل التاريخ الأبعد وَجد نفس الأمر؛ فقد بيَّن الله - عز وجل - أن حصول الفساد فى الأرض، وأعظم فساد هو فساد الاعتقاد بالشرك الذى سببه نقص العلم تدريجيًّا، فكان أول شرك وقع على ظهر الأرض بسبب موت العلماء، فبدأت البدع فى الظهور.

فى المقابل رد الشيخ عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية على ياسر برهامى والتيار السلفى، مؤكدا أن هذا التيار يروج للعنف والتطرف وينشر أفكار تمثل خطورة على الدولة المصرية.

وقال شيخ الطريقة الشبراوية إن التيار السلفى هو من يروج للعنف والفكر المتطرف ويمثل خطرا على مصر، وبالتالى فإن مواجهة هذا الفكر ضرورة، لأنهم يكفرون ويهاجمون كل من يكشف هذا الفكر السلفى الخطير.

وحول هجوم ياسر برهامى على الطرق الصوفية، قال الشيخ عبد الخالق الشبراوى، إن التيار السلفى يهاجم الطرق الصوفية لأنها تمثل الفكر المعتدل الذى يواجه هذا الفكر السلفى المتطرف، لذلك يسعون لتشويه الصوفيين الذين يمثلون الوسطية والاعتدال.

وبشأن تاريخ الصراع القائم بين التيار السلفى والصوفيين، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك صراع تاريخى بين التيارين الذين يحملان مشروعين فكريين مختلفين فالمشروع الصوفي ينحاز للعقل وإشباع الروحانيات وينحاز السلفيون للقراءة النقلية والحرفية للنص مع التركيز على الشكليات والمظاهر.

وأضاف الباحث الإسلامى، أنه تدخل في هذا الصراع العديد من الإشكاليات العقدية والمفاهيمية ما أدى للتكفير والتحريض على القتل الذى ليس وليد واقعنا اليوم إنما حدث قديمًا ولم يتوقف إلى اليوم.

ولفت هشام النجار، إلى أنه علاوة على أن هذا الصراع يتم توظيفه سياسيا فى اتجاهات عدة فالجماعات السلفية بعمومها تحمل تصورات وأهداف سياسية ترى أن مواقف المتصوفة السياسية تعوقها وتشوش عليها وتفقدها القدرة على امتلاك الأرضية الجماهيرية اللازمة لتحقيق تلك الأهداف وتعميم تلك المشاريع.

 (اليوم السابع)

شارك