إطلاق حملة أمنية لتعقب فلول «القاعدة» في «المحفد»/التحالف ينفي الادعاءات الحوثية بشأن قصف صنعاء/أموال قطرية لمؤسسة بفرنسا تدور في فلك «الإخوان»/مقاتلات التحالف تدك مخازن «الباليستي» في صنعاء

الإثنين 08/أبريل/2019 - 10:43 ص
طباعة إطلاق حملة أمنية إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 8-4-2019

شركات الطاقة الإيرانية في العراق واجهة للحرس الثوري للحصول على مليارات الدولارات

شركات الطاقة الإيرانية

رأى الباحث والكاتب الأميركي مايكل نايتس، المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج، أن إيران تستنزف العراق عبر سلسلة من الاتفاقيات التي حولت البلاد إلى حصالة نقود يستغلها الحرس الثوري، خصوصاً بعد أن تسببت العقوبات بمنع إيران من استيراد الدولار، إذ تحولت الاتفاقيات الاقتصادية العراقية الإيرانية إلى مسالك يتبعها النظام في طهران لتحصيل العملة الصعبة، بدءاً بالصادرات الإيرانية إلى العراق والمقدرة بـ6.5 مليار دولار، مقابل صادرات عراقية إلى إيران بقيمة 60 مليون دولار. أي 100 ضعف ما يصدره العراق لإيران، بحسب تقارير وزارة التجارة العراقية. ولم يسلم قطاع الكهرباء من الاستنزاف الإيراني للعراق، حيث تبيع إيران حالياً نسبة 5.9 بالمئة من إمدادات الطاقة، بتكاليف باهظة جداً، وفقاً لوزارة الكهرباء العراقية.

وقال نايتس: «هناك عدم توازن كبير في العلاقات التجارية الوثيقة بين العراق وإيران، حيث تُرجح كفة الميزان بشكل صارخ لصالح طهران. وعلى الرغم من ذلك لم تكن مثل هذه التجارة لتسترعي أنظار المجتمع الخارجي في الظروف العادية إن تجنب العراق التعامل مع الأطراف الإيرانية الخاضعة للعقوبات، ولكن مع تراجع قيمة العملة الإيرانية، ومع إنفاق الحرس الثوري الإيراني أكثر من 6 مليارات دولار سنوياً وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة لدعم النظام السوري، من المتوقع أن تكون المبالغ التي يتحصل عليها الحرس الثوري قادمة من عقود الكهرباء مع العراق الذي يجد نفسه في خضم دوامة خروق دولية». وأوضح: «يحتاج العراق إلى إمدادات موثوقة من الطاقة لمواصلة تعافيه من سنوات الحرب وتعزز الاستقرار الاجتماعي، وتوقف استنزاف الحرس الثوري للأموال العراقية».

وتوفر شركة «تافانير» القابضة المتخصصة المملوكة بالكامل تقريباً من قبل وزارة الطاقة الإيرانية الكهرباء للعراق منذ عام 2013، عبر أربعة خطوط تزود منظومة الكهرباء الوطنية العراقية، بما يقارب 1200 ميجاواط، وهي «خرمشهر- البصرة 400 ميغاواط»، و«كرخة- العمارة 400 ميغاواط»، و«كرمنشاه - ديالى 400 ميغاواط»، و«سربيل- زهاب- خانقين 132 ميغاواط»، إلا أن إيران حولت حاجة العراقيين الماسة للكهرباء إلى وسيلة ابتزاز بدلاً من توفيرها، فحين واجه العراق ضربة مزدوجة في حربه ضد تنظيم داعش مع التراجع الحاد لأسعار النفط، كافح العراق من أجل دفع فاتورة كهربائه الشهرية إلى طهران، والتي بلغت تكلفتها آنذاك 100 مليون دولار.

ففي أبريل 2015، عندما تصدت القوات العراقية لتقدم التنظيم الإرهابي ودفعته إلى خارج ضواحي بغداد، أوقفت إيران تصدير الكهرباء لمدة 7 أشهر، ولم يُستأنف حتى بداية عام 2016. كانت إيران تريد الدولار من العراق بأقصى سرعة ممكنة غير آبهة بما يعيشه العراقيون من معاناة اقتصادية صعبة. وتمكن العراق حينها من تسديد 3 دفعات فقط ذلك العام، وأخذت الديون المستحقة تتراكم لتصل في نهاية المطاف إلى 1.3 مليار دولار، فعادت إيران وقطعت إمدادات الكهرباء مرة أخرى عند انقضاء مدة العقد خلال شهر ديسمبر من ذلك العام. ولكن بين أبريل ويوليو 2017، سدد العراق 500 مليون دولار، وفي 8 مارس 2018، وافقت إيران على توفير 1000 ميجاواط لمدة عام آخر. وهذا الأسبوع أرسل العراق مبلغ 100 مليون دولار إلى شركة «تافانير» الإيرانية، ومن المتوقع دفع تسديدات جديدة بقيمة 200-300 مليون دولار في الأسابيع المقبلة.

ولا تنجو اتفاقيات استيراد العراق الغاز الإيراني لتوفير الطاقة الكهربائية، من سياسة الاستنزاف الإيرانية للاقتصاد العراقي، إذ تبيع إيران الغاز للعراق بأعلى الأسعار عالمياً، وفقاً لشركة «بي پي (BP)»، إذ يشتري العراق الغاز الإيراني بسعر 11.23 دولار لكل ألف قدم مكعب، مقارنة بـ5.42 دولار دفعتها ألمانيا لشراء غاز أبعد مسافة من روسيا، أو 6.49 دولار دفعتها الكويت للغاز الطبيعي المسال، أو حتى 7.82 دولار دفعتها اليابان مقابل الغاز الطبيعي المسال. وتعمل بغداد على عقد شراكات ثنائية تمكنها من استخدام أفضل للغاز المحلي الذي تهدره من خلال إحراقه. ويهدر العراق ما يقرب من 2.5 مليار دولار من الغاز الطبيعي سنوياً، أو ما يعادل 1.55 مليار قدم مكعب في اليوم (عشرة أضعاف الكمية المستوردة من إيران). ويمتد الاستنزاف الإيراني للعراق في مجالات الزراعة التي تم إضعافها لمدة عقد ونصف بسبب الحدود المفتوحة وممارسات رمي الأغذية التي يتّبعها التجار الإيرانيون. ومجال الصناعة بعد تهالك الإنتاج الصناعي في البلاد بسبب سياسة إغراق السوق بالبضائع الإيرانية.

وأكد نايتس أن شركات الطاقة الإيرانية في العراق هي إحدى واجهات الحرس الثوري للحصول على مليارات الدولارات، وأوضح أن عدم قدرة شركة «تافانير»، على تسديد ديونها المستحقة دولياً بقيمة 5 مليارات دولار، وإفلاس الشركات الثلاث الواقعة تحت إدارتها وهي: «بهبهان» و«منشهر» و«دلاهو»، بسبب تقصير «تافانير» في تسديد المستحقات، تجعل الولايات المتحدة تعتقد أن الأموال التي تتلقاها الشركات الإيرانية المصدرة للكهرباء من العراق، تذهب لصالح أنشطة النظام الإيراني التخريبية في المنطقة ولمؤسسات تشملها العقوبات الأميركية وذلك قد يعني منع العراق من استيراد الكهرباء من شركة «تافانير» إذا ما تعاملت مع جهات خاضعة للعقوبات. وبالنظر إلى التعيينات السياسية الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بميليشيا الحرس الثوري ستصبح استراتيجية الولايات المتحدة أكثر فاعليةً للتصدي لإيران والضغط عليها، مشدداً أن العراق لم يعد بمقدوره الاعتماد على شركات تحمل مخاطر تعريضه للعقوبات.

إطلاق حملة أمنية لتعقب فلول «القاعدة» في «المحفد»

إطلاق حملة أمنية

أطلقت قوات الحزام الأمني مسنودةً بالتحالف العربي، حملة أمنية لتعقب عناصر تنظيم «القاعدة» في عدد من المناطق النائية بمديرية «المحفد» في محافظة أبين، وأفاد العميد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني في أبين، أن القوات بدأت بتنفيذ عملية تعقب عناصر «القاعدة» التي تختبئ في مواقع جبلية ووديان في المحفد، لافتاً إلى أن القوات تمكنت من السيطرة على عدد من المواقع التي كانت تتحصن فيها عناصر التنظيم الإرهابي وعثروا بداخل هذه المواقع على قنابل يدوية وهواتف وأسلحة وأدوات تستخدم في صناعة المتفجرات.

وفي سياق آخر، اختطف مسلحون مجهولون قيادياً أمنياً في مديرية «ساه» بمحافظة حضرموت واقتادوه إلى جهة مجهولة. وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن مسلحين قاموا باختطاف مسؤول البحث الجنائي في إدارة أمن مديرية «ساه» أثناء تواجده في أحد المقاهي الشعبية بالمديرية، إلى ذلك، اغتال مسلحون أمس، جندياً في الجيش اليمني بمدينة تعز، وذكرت مصادر أن مسلحين كانوا على متن سيارة أطلقوا النار على الجندي علاء المتحري أثناء تواجده في شارع الثلاثين غربي تعز، فأردوه قتيلاً على الفور قبل أن يلوذوا بالفرار.

التحالف ينفي الادعاءات الحوثية بشأن قصف صنعاء

التحالف ينفي الادعاءات

أكد المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، أمس، أن الانفجار الذي وقع شرقي صنعاء، ناجم عن انفجار في معمل حوثي لصناعة السلاح والمتفجرات، نافياً صحة ادعاءات الميليشيات الإرهابية بشن التحالف لغارات على صنعاء. وقال تركي المالكي في حديث مع قناة «سكاي نيوز عربية»، إن ما تسوق له الميليشيات الحوثية من خلال وسائل الإعلام التابعة أو الموالية لها هي ادعاءات عارية من الصحة»، مشدداً على أن قيادة القوات المشتركة تنفي أن يكون هناك أي استهداف داخل العاصمة صنعاء، أو أن تكون هناك أي عمليات عسكرية في المدينة أمس. وأشار في الوقت نفسه، إلى أن العمليات العسكرية مستمرة في كافة الأراضي اليمنية، لتحريرها من الميليشيات. وأضاف: إن الجبهة القريبة من صنعاء، والتي تجري فيها عمليات عسكرية للجيش اليمني، بدعم من التحالف، هي «فرضة نهم».

وفي السياق ذاته، سقط عدد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح ووقوع أسرى في مواجهات عنيفة شهدتها جبهة «العود» شرق محافظة إب، وأكدت مصادر ميدانية اندلاع اشتباكات عنيفة بين الميليشيات والجيش اليمني بمحيط «جبل ستر» من الجهة الشرقية لجبهة «العود» أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات واغتنام معدات وذخائر وعدد من الآليات. وأكدت مصادر أن قبائل «العود» دعت للنفير في وجه الميليشيات وشددت وتوعدت بعقوبة كل من يتعاون أو يتواطأ معهم، وأضافت مصادر أن قبائل «العود» عززت بمقاتلين إلى محيط «جبل ستر» واستنفرت من القرى والعزل بالمئات من أبنائها القاطنين في محيط جبل «العود» وفي مرتفعات «ذودان» والذين فتكوا بمسلحي الميليشيات.

 (الاتحاد الإماراتية)

جريفيث في صنعاء لإنقاذ «استوكهولم» من تعنت الحوثي

جريفيث في صنعاء لإنقاذ

وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، أمس الأحد، إلى صنعاء للقاء قيادات في ميليشيات الحوثي بعد تأجيل اللقاء أمس الأول، وذلك في محاولة لإنقاذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة من تعنت الجماعة الانقلابية، في حين أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي جندت عشرات الآلاف من الأطفال، مستغلة ارتفاع مستويات الفقر والبطالة لدى أسرهم.

وتضاربت أمس الأنباء حول وصول المبعوث الأممي إلى اليمن أمس إلى صنعاء من عدمها، وذكر مصدر ملاحي لوكالة الأنباء الألمانية في مطار صنعاء، أن جريفيث وصل والوفد المرافق له، وكان في استقباله قيادات من الحوثيين، في وقت نقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصادر في الأمم المتحدة قولها إن «المبعوث الدولي ما زال في الأردن وموعد زيارته إلى صنعاء لم يحدد بعد».

ويرافق جريفيث الجنرال الدنماركي، مايكل لوليسجارد، رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، وذلك لعقد اجتماعات مع قادة الميليشيات بشأن تطبيق المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، والتي تتضمن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المرتبطة بالمرافق الإنسانية.

ويقود جريفيث محاولة قد تكون الأخيرة لإنقاذ اتفاق استوكهولم بشأن مدينة الحديدة (غرب)، وذلك قبيل تقديمه إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن، منتصف إبريل/‏‏نيسان الجاري.

وعلى الرغم من التعنت الحوثي؛ فإن الحكومة الشرعية وافقت على تعديلات بالخطة الأممية للانسحاب، تقضي بنشر مراقبين دوليين في ميناءي الصليف ورأس عيسى وتأجيل النقاش حول هوية القوات المحلية إلى المرحلة الثانية من خطة الانتشار.

من جانب آخر، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أمس الأحد، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، جندت أكثر من 50 ألف طفل مستغلةً الأوضاع الاقتصادية لأسرهم وارتفاع معدلات الفقر والبطالة التي تسببت بها منذ انقلابها في العام 2014، معتبراً أن ذلك الأمر «ينذر بكارثة مستقبلية حقيقية».

وحذر الإرياني، من خطورة تجنيد ميليشيات الحوثي، للأطفال والزج بهم في جبهات القتال في مخالفة واضحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية الأطفال، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، خلال لقائه في برلين نائب رئيس مجلس السياسات الخارجية الألماني فولكر ستانزر.

وحذر المسؤول اليمني من نوايا إيران في السيطرة على باب المندب، لتتمكن من السيطرة على أهم ممرات الملاحة العالمية والتي يمر عبرها، ما يزيد على 12% من حركة التجارة العالمية، لافتاً إلى أن إيران لم تقدم شحنة مساعدات واحدة للشعب اليمني؛ بل قدمت الصواريخ والأسلحة والخبراء العسكريين لقتلهم وتدمير بلادهم.

أموال قطرية لمؤسسة بفرنسا تدور في فلك «الإخوان»

أموال قطرية لمؤسسة

سلطت مجلة «ماريان» الفرنسية الضوء على بعض المعلومات التي يعج بها كتاب «أوراق قطر»، لمؤلفيه الصحفيين الفرنسيين جورج مالبرونو، وكريستيان شاسنو، والتي تفضح بالمستندات قيام «مؤسسة قطر الخيرية» بدفع مبالغ طائلة إلى مؤسسات دينية تدور كلها في فلك «الإخوان»، من أجل التأثير في «النهج الإسلامي بأوروبا»، لا سيما في إيطاليا والسويد وفرنسا ومن ضمنها مؤسسة الكندي في فرنسا التي تضم «مجمع الكندي التربوي» في منطقة بالقرب من ليون الفرنسية وفقاً ل«العربية.نت».

فعلى الرغم من بعض الأسئلة التي طُرحت حول تلك المؤسسة منذ تأسيسها عام 2007، فإنها ظلت خلف الأضواء في فرنسا.

لكن الأسطر القليلة التي كُرست لها ولمديرها نذير حكيم في كتاب: «أوراق قطر.. كيف تمول قطر الإسلام في فرنسا وأوروبا» ،ستسبب ضجة كبيرة لتلك المدرسة.

فبحسب الكتاب، تلقت الجمعية، مؤسسة المدرسة الثانوية التي تحمل نفس الاسم، حوالي 133000 يورو في مايو 2008 من جمعية المسلمين في الألزاس «أمل».

أما المفاجأة فهي أن الأموال دفعت ل«أمل» من قبل «قطر الخيرية»، كما أوضحت وثيقة للشرطة الفرنسية . وتساءلت المجلة عن السبب الكامن وراء إخفاء هوية المتبرع .

حكيم.. والتعاون مع «جبهة النصرة»

وبرزت شخصية نذير حكيم، المؤسس والرئيس الحالي لمجموعة مدارس الكندي، حيث أشارت المجلة إلى أن الصحفيين مالبرونو، وشاسنو، ذكرا في كتابهما أنهما التقيا نذير في نوفمبر 2012 في مراكش،وقد أخبرهما أن «جميع الأسلحة جيدة لاستخدامها ضد بشار الأسد، بما في ذلك أسلحة «جبهة النصرة»

تمويل نقل أسلحة عبر تركيا

وبحسب ما كشفت «ماريان»، فإن السلطات السويدية حققت في 2013 في مسألة تجارة الأسلحة وإرسالها إلى سوريا، واكتشفت أنها تُرسل عبر منظمة « لجنة حماية المدنيين»، أسسها هيثم رحمة «سوري يحمل الجنسية السويدية»، وهو إمام سابق لمسجد في ستوكهولم وتربطه علاقات وثيقة بحكيم.

وقد تبين من التحقيقات أن الأسلحة والذخيرة كانت تُنقل من ليبيا والبوسنة، وتدخل سوريا عبر الحدود التركية.

مدير مدرسة وميليشيات سورية

وأشارت ماريان إلى أن حكيم ، الذي كان عضواً في المجلس الوطني السوري الذي أُطلق من الدوحة عام 2011، اعترف علناً بأن منظمته تضم 2000 مقاتل في سوريا، وأنها تتعاون مع الجماعات متطرفة، مثل «جبهة النصرة».

إلا أن المجلة أبدت استغرابها لتوفر كل تلك المعلومات منذ 2013، عن حكيم دون أن تتحرك السلطات الفرنسية .

وختمت المجلة تقريرها مؤكدة أن حكيم لم يخف يوماً علاقاته ب«الإخوان».

المعارضة القطرية: «الحمدين» يخطط لنهب ثروات ليبيا

المعارضة القطرية:

كشفت قناة «مباشر قطر»، التابعة للمعارضة القطرية، حجم التخريب الذي تمارسه قطر في ليبيا، ومحاولات «نظام الحمدين» استغلال حالة عدم الاستقرار التي تشهدها ليبيا لسرقة النفط الليبي. وقال تقرير للقناة التابعة للمعارضة القطرية، إن أمير قطر تميم بن حمد واصل مشروع والده حمد بن خليفة في استنزاف الدولة الليبية، حتى يتمكن من نهب ثرواتها عبر الجماعات الإرهابية.

ولفت إلى أن «نظام الحمدين» لم يكتف بالتخريب والدمار الذي ألحقه بليبيا على مدار السنوات الماضية؛ بل ما يزال يواصل استهدافها، ويعمل على استمرار الفوضى والنزاعات المسلحة على أراضيها، حتى ينفرد بثرواتها الطبيعية، ويفقدها واحدة من أهم أوراقها الاقتصادية، في محاولة خبيثة تستهدف تدمير الدولة الليبية.

وأوضح التقرير، أن محاولات «نظام الحمدين» التخريبية في ليبيا تستهدف المنطقتين الوسطى والشرقية على نحو خاص، من خلال استهداف الحقول والمنشآت النفطية.

(الخليج الإماراتية)

صالحي: قطر توسطت لإطلاق سراح 48 إيرانياً اختطفوا بدمشق

صالحي: قطر توسطت

قال علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس الأحد، إن بلاده أبلغت قطر بأن طهران قد تقطع علاقاتها مع الدوحة في حال لم تساعد في الإفراج عن 48 من الزوار الإيرانيين الذين تم اختطافهم بحافلة في العاصمة السورية دمشق مطلع أغسطس/ آب 2012.

وأوضح صالحي في مقابلة مع وكالة الطلبة الإيرانية «دانشجو»: «أتذكر تلك الليلة، عندما اتصل بي قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، وأبلغني أن جماعة إرهابية في سوريا قد هددت بإعدام 48 من الإيرانيين تم اختطافهم في دمشق».

وكان مقاتلون ينتمون إلى «كتيبة البراء» بثوا على الإنترنت مقطعاً مصوراً أعلنوا فيه خطف إيرانيين من بينهم «ضباط في الحرس الثوري الإيراني».

وأضاف: «اتصلت بوزير الخارجية القطري وأبلغته قضية الاختطاف، وأن الجماعة التي قامت باختطافهم على علاقة مع النظام القطري»، مبيناً أنه حمّل حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني «الوزير السابق» مسؤولية حياة الإيرانيين المختطفين.

وتابع: «لقد أبلغت وزير الخارجية القطري أن بلاده لها اليد الطولى في سوريا، خصوصاً مع الجماعات المسلحة، وأن إعدام الإيرانيين في حال حصل، فمن المؤكد أن العلاقات بين إيران وقطر ستكون في أسوأ الظروف، وهددنا بقطع العلاقات».

وفي مطلع يناير/ كانون الثاني 2013، أفرج مسلحون في سوريا عن 48 إيرانياً خطفوا في أغسطس/ آب قرب دمشق، مقابل إفراج النظام عن أكثر من 2000 معتقل، في عملية وصفت ب«الأكبر» في تبادل الأسرى منذ اندلاع الحرب في سوريا.

مقاتلات التحالف تدك مخازن «الباليستي» في صنعاء

مقاتلات التحالف تدك

استهدفت مقاتلات التحالف العربي مخازن الصواريخ الباليستية في الضواحي الجنوبية والشرقية لصنعاء، في وقت وصلت تعزيزات إضافية من قوات اللواء الثاني حراس الجمهورية، إلى جبهة العود بمحافظة إب، لمساندة القوات التي تقاتل ميليشيا الحوثي في الجبهة، فيما تواصل ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني تطهير بقية المواقع في جبهة مريس المجاورة والتابعة لمحافظة الضالع.

واستهدفت مقاتلات التحالف، أمس، مخازن الصواريخ الباليستية في الضواحي الجنوبية والشرقية لصنعاء، حيث شنت سلسلة غارات على معسكر عمد في مديرية سنحان جنوب العاصمة، بعد ساعات على فشل الميليشيا الحوثية في إطلاق صاروخ باليستي من المنطقة ذاتها، وأدت الغارات إلى مقتل نحو 30 من عناصر الميليشيا.

مقاتلات التحالف استهدفت أيضاً معسكر الشرطة العسكرية في الضاحية الشرقية لصنعاء على الطريق المؤدي إلى محافظة مأرب، والذي حولته الميليشيا إلى مخزن للأسلحة والمتفجرات، وورش لتجميع الطائرات المسيرة وتحميلها بالمتفجرات.

ونفى التحالف مزاعم ميليشيا الحوثي باستهداف حي سكني في صنعاء. وقال الناطق باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي إن ميليشيا الحوثي مسؤولة عن القصف الذي جرى في العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن التحالف يقوم بعملياته العسكرية خارج صنعاء، حيث تجري في نهم البعيدة عن العاصمة.

تعزيزات

في غضون ذلك، ذكرت مصادر عسكرية في المقاومة الوطنية، أن وحدات من اللواء الثاني «حراس جمهورية»، انتقلت من الساحل الغربي إلى جبهة العود لمساندة القوات التي تواجه ميليشيا الحوثي، والتي استهدفت وبشكل هستيري ومن موقع تمركزها بجبل السور قرى الشرنمة العليا، والطريق الرئيسي في جبل العود.

ووفقاً لهذه المصادر، فإن التعزيزات الجديدة التحقت بسابقتها المشاركة فعلياً في المعارك الشرسة مع الميليشيا الحوثية، حيث تضم التعزيزات وحدات محترفة من القوات المدربة على حروب العصابات وزودت بأسلحة متطورة.

وفِي جبهة مريس، واصلت القوات المشتركة ملاحقة عناصر ميليشيا الحوثي في شمال المنطقة وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح، واندحرت عن عدد كبير من المواقع.

بالتزامن، واصلت القيادات العسكرية والأمنية بمحافظة الضالع زيارة الجبهة واللقاء بالقوات التي تلاحق الميليشيا، حيث التقى العميد عدلان صالح، مدير عام شرطة محافظة الضالع، بالعميد نزار اليافعي، قائد محور وقائد اللواء الرابع عمالقة المرابط في الساحل الغربي المتواجد في جبهات القتال، والملازم عمار علي محسن قائد قوات الأمن الخاصة فرع محافظة الضالع، وقيادة اللواء 82 واللواء 83 في معسكر الصدرين، وكذلك قيادة اللواء الرابع المرابط في مريس.

 (البيان)

إطلاق حملة أمنية

خسائر الدوحة فى ليبيا تتزايد.. الانشقاق يضرب صفوف مسلحي تنظيم الحمدين ومليشياته تنسحب من طرابلس.. ضاحى خلفان: القبض على قطريين من أصل ليبي.. وخبير خليجى: سننتقل من مقاطعة الدوحة إلى محاسبتها ومعها تركيا

خسائر كبرى وقعت لمليشيات تنظيم الحمدين فى ليبيا، خلال المعركة التى يخوضها الجيش الليبى لتحرير العاصمة الليبية طرابلس، حيث يعد هذا بداية تطهير ليبيا من المليشيات القطرية الإرهابية.

فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن تقدم كبير حققه الجيش الوطنى الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في طرابلس ، بعدما سيطر على مطار طرابلس الدولي القديم، مشيراً إلى أن الانتصارات التي حققتها قوات الجيش الليبي أحدثت موجة من الانشقاقات في صفوف الكتائب المسلحة التابعة لسلطات طرابلس المدعومة من تنظيم الحمدين.

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "المنشقون انضموا إلى القوات المسلحة الليبية، لكن الجيش الليبي تحفظ عن الإعلان عن أسمائهم، حفاظا على حياة أهالي المجندين في صفوف الكتائب التابعة لطرابلس..قوات الجيش الليبي تستهدف من تحركاتها السيطرة على مطار معيتيقة الخاضع لسيطرة الكتائب المسلحة".

ولفت التقرير إلى أن الكتائب المسلحة نفذت اليوم ثماني طلعات جوية ضد قوات الجيش الليبي في منطقة جندوبة بغريان، إلا أنها لم تسفر عن إصابات، ووفق مصدر عسكري في اللواء 106 بالجيش الليبي أكد أن التعزيزات التي تصل الكتائب والألوية من الشرق باتت على مشارف العاصمة طرابلس، مضيفا أن القوات تتقدم بشكل سريع من كافة المحاور، وتابع: "خليفة العبيدي مدير مكتب الإعلام بالقيادة العامة للجيش الليبي، قال إن طائرات تابعة للغرب خرجت من مطار مصراته لاستهداف قوات الجيش، إلا أنها أصابت منزل عائلة مدنية بمنطقة العزيزية".

وخلال تقرير قالت "مباشر قطر"، إن صرخات أبواق تنظيم الحمدين الإعلامية، تتعالى لتؤكد أن المعركة التى يخوضها الجيش الليبى فى هذه الأثناء بقيادة المشير خليفة حفتر، ضربة موجعة إلى النظام القطرى وميليشياته التى تعيث فسادا وتخريبا فى ليبيا، فالجيش الوطنى يكتب اليوم بتحركه نحو العاصمة طرابلس بداية النهاية لمخططات الحمدين التخريبية التى تستهدف الجارة ليبيا.

وتابع التقرير: "ليس النظام القطرى وحده الذى يتحسس رأسه اليوم من العملية التى تنفذها القوات المسلحة الليبية فى طرابلس، بل إن حاكم أنقرة رجب أردوغان يعانى هو الآخر نفس الصدمة؛ التى يعيشها تميم بن حمد، فكلاهما خطط ودبر على مدار السنوات الماضية من أجل نهب ثروات ليبيا النفطية والسيطرة على مقدراتها من خلال دعم الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التى عملت على استنزاف ثروات ليبيا".

وشدد التقرير على أن النظام القطرى، وفى محاولة بائسة منه لرفع الروح المعنوية لميليشياته المسلحة فى ليبيا، أصدر بيانا على لسان الخارجية القطرية، قال فيه: إن دولة قطر تحذر من الانزلاق مرة أخرى فى هوة الفوضى والانفلات الأمنى فى غرب ليبيا ما سيفضى إلى تداعيات خطيرة على المسار السياسى وقدرة المؤسسات فى تلك المناطق على حماية المواطنين وتسيير شؤونهم من ناحية، وعلى احتواء مشكلة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من ناحية أخرى.

من جانبه قال ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، إن مخطط قطر تقسيم ليبيا انهار حيث  خطط الوطنيون الليبيون لوحدة التراب الليبي، مشيرا إلى أن توجه الليبيين بان تكون لليبيا قوة واحدة متمثلة في الجيش الوطني هي الخطوة التي ستنهي العنتريات التي تتحكم في ليبيا.

وأضاف قائد شرطة دبى السابق، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن تميم ومؤيدى تميم ومرتزقة تميم ماذا يريدون من فضح لعمالتهم أكثر من ذلك...الا ليتهم يسكتون.

وتابع ضاحى خلفان: تتوالى الأنباء من الجيش الوطني الليبي عن القبض على قطريين الجنسية من اصل ليبي، المعروف انه قطر دولة صغيرة جدا في الخليج العربي، ماذا يفعل مواطنيها في شمال افريقيا تحديدا طرابلس برفقة ميليشيات الإخوان الإرهابيين.

كما كشف أمجد طه ، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، حجم خسائر مليشيات قطر فى ليبيا، مؤكدا فرار المليشيات التابعة لنظامي قطر واردوغان من جنوب غرب طرابلس.

وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدات له عبر حسابه الشحصى على "تويتر" :رسمياً مقتل أكثر من 17 إرهابي من مليشيات تابعة لنظام قطر وتركيا في طرابلس، فالإنسانية وشعب ليبيا يحتفل بهلاك الإرهابيين، وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط: بعد تحرير طرابلس سننتقل من المقاطعة إلى المحاسبة لنظام قطر ومعه الإخوان في تركيا .

 (اليوم السابع)

شارك