كما هو معتاد اعلن تنظيم داعش الارهابي عن قيام بعمليات تتواكب مع احتفالات الغرب باعياد القيامة .واسبوع الالام.

 وكانت الشرطة الايطالية  قد اتقالات شخصين كان يعدان لتنفيذ هجوم ارهابي حيث قالت السلطات، إنه تم اعتقال مواطن إيطالى يدعى جيوسيبى فريتاتا، ويبلغ من العمر 25 عاما، وقد تم رصده عقب قيامه بنشر دعاية متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعى، إلى جانب نشر صورة له وهو يحمل سكينا بشفرة تدعو إلى قتل "جميع الغربيين". 

كما تم اعتقال مواطن مغربى الجنسية، يدعى أسامة غفير ويبلغ من العمر 18 عاما، كان يمارس تمارين رياضية صارمة للتحضير للقتال، كما كان على تواصل مع متشددين فى إيطاليا وخارجها، وفقا لشبكة "إيه بى سى" الأمريكية.

يذكر أن وزير الخارجية الإيطالى، كان قد أعلن فى وقت سابق، أن تنظيم "داعش" عاد للعمل "كمنظمة إرهابية عابرة للحدود"، داعياً إلى العمل على وقف قدراته التمويلية.وفي السياق ذاته نشر تنظيم داعش الإرهابي عبر إحدى منصاته الإعلامية على موقع التواصل الاجتماعي «تليجرام»، مقطعًا مصورًا هدد فيه أسبانيا بتنفيذ عمليات إرهابية خلال احتفالات “الأسبوع المقدس”.

ونشرت صحيفة «لا راثون» الإسبانية تصريحاتِ مصادر تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب تفيد بأن التهديدات كانت تحمل رسائل تحريضية تحث أتباع التنظيم على تنفيذ هجمات إرهابية في إسبانيا.

وأظهر المقطع المصور العباراتِ التي استخدمها «داعش» في حثِّ أتباعه على القيام بعمليات إرهابية في إسبانيا، والتي كان من بينها: «الخلايا جاهزة والأهداف محددة» و«كونوا مستعدين سنهاجمكم عندما لا تتوقعون ذلك»، و«نعلن لكم أيها الصليبيون عن تنفيذ عمليات جديدة وستدركون خطأكم في القريب العاجل».

من جانبه يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تنظيم داعش الإرهابي يريد من خلال هذه الرسائل إشعالَ الحماسة في نفوس أتباعه، موضحًا أن «الذئاب المنفردة» ربما تكون الورقة الأخيرة التي يعتمد عليها التنظيم، وذلك بعد أن فقد معظم قوامه الأساس من المتطرفين مع سقوطه في معاقله الرئيسة بسوريا والعراق.