التفجيرات قادمة.. المخابرات الروسية تحذر 1500 داعشي عادوا إلى أوروبا

الخميس 18/أبريل/2019 - 02:17 م
طباعة التفجيرات قادمة.. روبير الفارس
 
تتوافق حالة القلق الاوروبي من عودة المنضمين الي داعش الي اوطانهم  مع تهيئة الجماعات الارهابية من اخوان وجهادين للبيئة المتشددة التى تستقبل القادمين الامر الذى يضاعف من خطورة وقوع عمليات ارهابية  بالقارة العجوز في الفترة القادمة وقالت صحيفة نوفوستي الروسية  ان  مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي  المخابرات الروسية ألكسندر بورتنيكوف حذر من عودة  1500  داعشي لدول الاتحاد الأوروبي من الشرق الأوسط، وهم عازمون على مواصلة أنشطتهم الإرهابية هناك.
وقال بورتنيكوف اليوم الخميس متحدثا في مؤتمر لمكافحة الإرهاب الدولي: "إن الأداة الرئيسية للهياكل الإرهابية الدولية هم المسلحون الإرهابيون الأجانب. وها هم يعودون بأعداد كبيرة إلى بلدانهم الأصلية أو يستقرون في دول أخرى بعد تدريبهم في المعسكرات الإسلامية واكتسابهم الخبرات القتالية. على سبيل المثال، وصل حوالي 1500 إرهابي بالفعل إلى بلدان الاتحاد الأوروبي من بين الخمسة آلاف الذين غادروا من قبل إلى الشرق الأوسط".ووفقا لمدير الاستخبارات الروسية، تم إرسال جزء كبير من الأصوليين المتشددين من قبل قادتهم إلى أوروبا لمواصلة أنشطتهم الإرهابية.واعتبر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه على الرغم من الخسائر الملموسة (لداعش) في سوريا والعراق، إلا أن هذا التنظيم الإرهابي لا يزال يشكل خطرا كبيرا من خلال تنظيم قواته وفقا لمبدأ الشبكة. إذ تنتشر الخلايا المترابطة والمستقلة ذاتيا خارج حدود الشرق الأوسط إلى أوروبا ووسط وجنوب شرف آسيا. كما أن جماعات كبيرة تتعمق في القارة الإفريقية، ولاسيما في ليبيا".و كانت وزارة الداخلية الألمانية قد قدّرت أعداد المواطنين الذين غادروا بلادهم من أجل الانضمام إلى داعش بحوالي 1050 شخص منذ عام 2013، مُشيرة إلى أن حوالي 200 منهم قتلوا، بينما عاد نحو 350 إلى بلاده مُجددًا.و قدّرت السلطات الأيرلندية عدد المواطنين الذين غادروا أراضيها من أجل الانضمام إلى صفوف داعش خلال السنوات الماضي بحوالي 40 شخص، وقد عاد بعضهم بالفعل ولكنهم يخضعون للمراقبة. وهناك أكثر من 40 ألف مقاتل انضموا إلى التنظيم في فترة خمس سنوات بحسب المفوضية الأوروبية، يعتقد أن 5000 منهم قدموا من أوروبا. ويطالب  أوروبيون "وضع هؤلاء في سجون أوروبية وعزلهم عن المجتمع"، مثلما يدعو اليمين المتشدد في اسكندنافيا في حال اضطرت بلدانها إلى استقبالهم، وهو ما يتعارض مع "نموذج آرهوس" الدنماركي (نسبة إلى مدينة آرهوس الواقعة غرب وسط البلاد والتي سافر منها أكبر عدد من الشبان) الذي عُمل به منذ عامَي 2013 و2014 لـ"إعادة تأهيل" المراهقين الذين كانوا قد قصدوا سورية للقتال.


شارك