"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 26/أبريل/2019 - 01:28 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الجمعة الموافق 26-4-2019

قالت صحفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان الجيش اليمني يصد هجوماً للانقلابيين ويأسر 20 بينهم قيادي، صدت قوات الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس، هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران شمال مدينة تعز، حسبما أعلنت قيادة محور تعز في بيان مقتضب.
وذكر البيان أن قوات الجيش أحبطت «محاولة تسلل لميليشيا الحوثي الانقلابية في الزنوج والجبهة الشمالية، بالتزامن مع قصف مدفعي (للحوثيين) على مواقع الجيش في قلعة لوزم والكريفات شرق المدينة».
وذكرت مصادر محلية في تعز لـ«الاتحاد» أن اشتباكات اندلعت، صباح أمس، بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي في مناطق متفرقة شمال المدينة، مشيرة إلى أن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للقوات الحكومية، واستهدفت أيضاً أحياء سكنية قريبة.
وأكدت المصادر أن قذيفة مدفعية أطلقتها ميليشيات الحوثي سقطت جوار مدرسة لتعليم البنات في حارة الجشاش بمنطقة وادي القاضي شمال تعز، ما أسفر عن مقتل طالبتين، تبلغان من العمر 13 عاماً، وإصابة طالبتين أخريين.
وسقطت القذيفة بعد خروج العشرات من الطالبات من المدرسة في طريقهن للمنازل بعد أداء الامتحان النهائي للمرحلة الأساسية.
وفي محافظة الضالع ألقت قوات الجيش الوطني والمقاومة القبض على سرية حوثية متكاملة، كانت تحاول التسلل إلى منطقة الفاخر بالعود في محافظة الضالع.
وقال مصدر عسكري إن أكثر من 20 حوثياً ألقي القبض عليهم، وسلموا أنفسهم للجيش والمقاومة في بيت الشرجي بجبهة العود، بينهم العميد الحوثي يحيى الكبسي قائد اللواء 912 مشاة و9 ضباط آخرين برتب متفاوتة بين رائد ونقيب.
وفي جبهة مريس قتل أكثر من 12 حوثياً في استهداف مدفعية الجيش الوطني والمقاومة لتجمع للميليشيات الانقلابية في يعيس شمال مريس.

من ناحية أخرى قالت صحيفة البيان تحت عنوان: التحالف يدمر غرفة عمليات حوثية في صعدة، دمرت مقاتلات التحالف العربي في اليمن، غرفة اتصالات متطورة، ومخزن أسلحة لمليشيا الحوثي الإيرانية، في مديرية ساقين في صعدة، فيما واصلت القوات المشتركة، تحرير مواقع جديدة في أطراف محافظة الضالع مع محافظة إب.
وذكرت مصادر عسكرية، أن مقاتلات التحالف استهدفت غرفة اتصالات متطورة، لغداة العمليات العسكرية، ومخزناً كبيراً للأسلحة تابعاً للمليشيا، في جبال ابن عريج بمديرية ساقين بمحافظة صعدة، فدمرتها وقتل من كان فيها من عناصر وقيادات المليشيا، حيث كانت هذه الغرفة تستخدم كمركز للقيادة والسيطرة والتحكم بالعمليات الحربية.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن مخزن أسلحة في نفس الموقع، استُهدف في العملية، حيث سُمع انفجارات كبيرة في المنطقة، وتصاعدت أعمدة الدخان من المكان.
وفِي أطراف محافظة الضالع مع محافظة إب، طهرت القوات المشتركة منطقة بيت الشرجي، وتقدمت إلى سائلة حطب، وصولاً إلى أسفل نقيل قبون. وقصفت دبابة الجيش تجمعات ‎مليشيا الحوثي في رأس نقيل قبون، في منطقة العود شرق إب.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن أكثر من 50 من عناصر المليشيا سقطوا خلال المواجهات، كما تم أسر 20 حوثياً، كما واصلت القوات تقدمها إلى قرية الشليل، وأن المعارك تدور في منطقة بلدة الحُصين، فيما القصف المدفعي والصاروخي يطال مناطق عدة في شرق إب.
وقصفت مدفعية القوات المشتركة، مناطق نقيل قبوان وعزاب ونقيل حدة، في مديرية النادرة التابعة لمحافظة إب.
وأشارت المصادر إلى وصول تعزيزات عسكرية من قوات الحزام الأمني، إلى جبهات الضالع وإب، وأن هذه القوات ستشكل نقلة نوعية في المعارك، لما تمتلكه من قدرات وتأهيل عسكري نوعي، إذ سيكون لها الأثر الكبير في الأيام المقبلة، في حسم معارك شمال وغرب الضالع.
أما في جبهة البيضاء، فقد تصدت مقاومة آل حميقان لهجوم كبير شنته مليشيا، وتمكنوا خلالها من تحرير موقع الاريل بقربة، وإيقاف التقدم الحوثي، وسقط قتلى وجرحى من الجانبين. وقالت مصادر المقاومة، إن مليشيا الحوثي تستهدف القرى والتجمعات السكانية بالأسلحة الثقيلة، مثل الدبابات والمدفعية.

ومن جانبها قالت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان: الحوثيون يفرغون خزينة الحديدة، اتّهم محافظ الحديدة اليمنية، الحسن الطاهر، الجماعة الحوثية بإفراغ خزائن الحديدة من الأموال ونقلها إلى صنعاء، استمرارا لعبث الجماعة بموارد المحافظة وتسخيرها للمجهود الحربي، كما كشف المحافظ لـ«الشرق الأوسط» عن أن الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار سيستأنف اجتماعاته مع رئيس لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة الجنرال مايكل لوليسغارد الأسبوع المقبل.
وذكر المسؤول اليمني أن الفريق الحكومي سيناقش مع لوليسغارد تفاصيل الخطة الأممية بشأن إعادة الانتشار في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن الفريق قدم ملاحظاته في وقت سابق للجنرال الأممي لكن لم يصله أي رد بشأنها.
جاء ذلك في وقت كثفت دوائر دبلوماسية غربية تواصلها مع قيادة الشرعية اليمنية ضمن مساعيها لتمرير خطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث بخصوص المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة والتي تتطرق إلى الترتيبات النهائية الخاصة بالأوضاع الأمنية والإدارية في المحافظة.
وكان المبعوث الأممي أعلن أن الشرعية والحوثيين وافقوا على خطة المرحلة الأولى من إعادة الانتشار خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، لكنه لم يحدد موعداً لبدء التنفيذ، فيما تقول المصادر الحكومية إن الجماعة الموالية لإيران ترفض التنفيذ وتناور لكسب الوقت مع استمرارها في خرق الهدنة.
واستبعد محافظ الحديدة أن يعقد لوليسغارد أي لقاءات مشتركة هذه المرة تجمع بين ممثلي الفريق الحكومي وممثلي الجماعة الحوثية، وقال إن الميليشيات نقلت من الحديدة كل ما هو ثمين في الآونة الأخيرة وكأنها تتحسب لانهيار المساعي الأممية واستئناف العمل العسكري.

وعلى صعيد آخر قالت سكاي نيوز تحت عنوان: تحالف دعم الشرعية باليمن يرد على ادعاءات بشأن تجنيد الأطفال، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد تركي المالكي، الجمعة، أن قيادة القوات المشتركة تأخذ كافة ما يرد من ادعاءات حول مشاركة مقاتلين دون السن القانوني ضمن أيا من أعضاء التحالف على محمل الجد.
وأكد أن التحالف يجري تحقيقات فيما قد يصح من هذه الادعءات وفقاً لالتزاماته القانونية الواردة في القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات العلاقة الخاصة بالأطفال.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، أكد المالكي أن التحالف يمنع مشاركة من هم دون سن الثامنة عشر من كافة الدول الأعضاء، مذكراً في الوقت نفسه بجهود التحالف في إعادة الأطفال المجندين من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والذي وصل عددهم لـ ( 120 ) مجنّدا.
وأشار المالكي في هذا السياق إلى جهود التحالف في إعادة تأهيلهم ببرنامج تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب بمدينة مأرب بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
المالكي أوضح، أنه وحرصاً من قيادة القوات المشتركة على حماية الأطفال في اليمن، فقد عقدت اتفاقية شراكة مع الأمم المتحدة لتعزيز حماية الأطفال في مناطق النزاع المسلح باليمن من خلال إنشاء وحدة حماية الأطفال بقيادة القوات المشتركة للتحالف، في الوقت الذي تثبت فيه التقارير الأممية وتقارير المنظمات الحقوقية تجنيد المليشيا الحوثية الإرهابية لأكثر من 23 ألف طفل يمني ما يعد جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني.
وأكد الناطق باسم تحالف دعم الشرعية، على التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق القانون الدولي الإنساني، وقواعده العرفية حيال انضمام القوات المسلحة لأي دولة ضمن القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، من خلال تطبيق سلسلة من الإجراءات الدقيقة وتسجيل البيانات الحيوية للمقاتلين ومراجعتها باستمرار والتأكد من استيفاء المعايير القانونية والعملياتية باعتبارها جوهر احترام تطبيق القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية،
وقال، إن على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حازمة ورادعة باستمرار المليشيا الحوثية في تجنيد الأطفال والزج بهم لميدان المعركة في تحدٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني وانتهاك لمعاهده حماية الطفل.

شارك