«الجاماينر»: «جورج تاون» منصة للدعاية القطرية المضللة/شرطة سريلانكا تكتشف معسكراً لتدريب المتشددين/الحوثي يلعب بـ"الورقة الإنسانية".. ويفاقم الأزمة في اليمن

الثلاثاء 07/مايو/2019 - 10:48 ص
طباعة «الجاماينر»: «جورج إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 7-5-2019


شرطة سريلانكا تعلن اعتقال أو قتل كل المشتبه بهم في اعتداءات الفصح

شرطة سريلانكا تعلن
أكد القائم بأعمال قائد الشرطة في سريلانكا، الإثنين، أن كل المتآمرين المشتبه بهم والمرتبطين بشكل مباشر في اعتداءات سريلانكا في عيد الفصح المسيحي إما اعتقلوا أو قتلوا.

وقال تشاندانا ويكراماراتنه القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، في بيان صوتي نشرته وزارة الدفاع، إن قوات الأمن صادرت أيضاً مواد لتصنيع القنابل كان المتشددون المشاركون في الهجمات يهدفون لاستخدامها في المستقبل.

وأسفرت الهجمات عن مقتل ما يربو على 250 شخصاً.

وقالت السلطات في سريلانكا إنها تعتقد أن التفجيرات نفذتها جماعتان محليتان لا يعرف عنهما الكثير.

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات.

واستهدفت تلك الاعتداءات كنائس وفنادق في كولومبو عاصمة سريلانكا ومحيطها. وأسفرت عن سقوط مئات الجرحى.

ونفذت الشرطة مداهمات عدة بحثاً عن منفذي الهجمات المتزامنة. وأدت المداهمات وعمليات المطاردة إلى مقتل العديد من المشتبه بهم.

وشددت السلطات السريلانكية الإجراءات الأمنية في محيط الكنائس والمساجد خوفاً من أي تفجيرات أخرى أو أعمال انتقامية.

(رويترز)

«الجاماينر»: «جورج تاون» منصة للدعاية القطرية المضللة

«الجاماينر»: «جورج
أكدت صحيفة «الجاماينر» الأميركية أن النظام القطري يستخدم الجامعات، خاصة جامعة «جورج تاون»، منصةً لزرع أكاذيبه وتضليل الرأي العام بشأن دعمه الإرهاب والتطرف، وتحالفه مع الجماعات المحظورة، خاصة جماعة «الإخوان» الإرهابية.
وأوضح تقرير للكاتب «آندرو هارود» أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة راشد الخاطر استخدمت «النسبية الفكرية» لاغتيال المخاوف من تبني قطر الأفكار المتطرفة أثناء حديثها في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون. ونقل عنها «هناك دائماً روايات وروايات مضادة وإصدارات متعددة. هذا هو السبب في أن لدينا ديانات مختلفة»، مشيراً إلى أن كلامها يحاول وضع قناع حول دورها المعلن كمعقل لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أن حديث المسؤولة القطرية شهده نحو خمسين شخصاً، معظمهم من الطلاب، بجانب جون ديوك أنتوني، المدافع عن حماس ومؤسس المجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية، ويحيى هندي، المحاضر السابق في مركز الدراسات العربية المعاصرة، ورورتشيل ديفيس مديرة مركز الدراسات، وغيرهم الذين تمحورت أهدافهم حول الدفاع عن قطر وتبرير سياساتها المثيرة للجدل بين الطلاب.
وسخر الكاتب من وصف الخاطر لقطر بأنها «منارة للحرية»، على الرغم من درجاتها وتقييماتها الضعيفة لحرية الصحافة من «مجموعة فريدوم هاوس للرقابة»، مشيراً إلى أن «الجزيرة» لا يوجد فيها تسامح، وتحمل قدراً كبيراً من التضليل في المعلومات.
واختتم الكاتب مقاله بأن مثل هؤلاء المسؤولين القطريين يحاولون اكتساب الاحترام بين الطلاب في الخارج. ومع ذلك، فإن مؤتمر الشرق الأوسط الذي عقد في فبراير الماضي حول قطر أظهر أن مثل هذا الحديث المزدوج هو الإجراء التشغيلي المعتاد لنظام يصدر الأفكار المتطرفة في جميع أنحاء العالم، ويدعم الإرهاب، ويتماشى مع دول متطرفة، وينشر هذه الأفكار عبر شبكة قنوات الجزيرة، ويدير حملات للتأثير على الإدارة الأميركية في واشنطن، مشدداً على أن مركز الدراسات العربية المعاصرة يقدم مثالاً واضحاً على استخدام الأكاديميين المتعاونين معهم لنشر الأكاذيب القطرية الخبيثة.

الحكومة اليمنية تتعهد باستئصال مشروع إيران

الحكومة اليمنية تتعهد
شدد مجلس الوزراء اليمني في اجتماع استثنائي عقده، في العاصمة المؤقتة عدن، على أهمية المُضي قدماً، وبأقصى سرعة ممكنة؛ لتخليص كل أراضي الوطن من سيطرة ميليشيات الحوثي، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، واستئصال المشروع الإيراني من تراب موطن العروبة.
واتهم المجلس، الميليشيات الحوثية إلى جانب داعميها في إيران، باستغلال أي خطوات نحو تحقيق الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة وبدعم دولي، في إشعال وفتح جبهات حرب جديدة، معتبراً ذلك تأكيداً «لما طرحته الحكومة مراراً حول تهاون الميليشيات المتمردة في الرضوخ للسلام، وتأكيد أن قرارها لم يعد بيدها؛ بعد أن أصبحت دمية في أيدي ملالي النظام الإيراني، الذين يحركونها وفقاً لمصالحهم ورغباتهم في ابتزاز المجتمع الدولي محاولة للهروب من العقوبات المفروضة عليها».
وأكدت الحكومة اليمنية أن «بالانتصارات المزعومة» التي تحاول ميليشيات الحوثي الترويج لها، تندرج في إطار إيهام أتباعها الذين باتوا على يقين من اقتراب نهايتهم الحتمية ووأد مشروعهم الطائفي الفارسي إلى الأبد، بأنه ما زالت لديها القدرة على التقدم الميداني؛ للزج بالمزيد منهم إلى محارقها العبثية، وحربها الهوجاء ضد الشعب اليمني. 
وقالت: إن «فقاعة الوهم الكبيرة التي تستميت الميليشيات في صناعتها ستنفجر قريباً في وجه من يعتقدون أنهم قادرون بدعم إقليمي مشبوه على كسر إرادة وإجماع اليمنيين في رفض الأجندات الدخيلة على ثقافتهم وهويتهم العربية الأصيلة». ولفت مجلس الوزراء اليمني إلى أن الدعم والتأييد العربي والدولي لليمن وقيادتها الشرعية في مواجهة المخطط الإيراني نابع من إدراك الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية الاستراتيجية التي يمثلها اليمن للمصالح الإقليمية والعالمية في هذه المنطقة الحيوية. وثمّن المجلس الدعم والإسناد الذي تقدمه دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية وبمشاركة فاعلة من الإمارات، على المستويات السياسية والإنسانية والإغاثية والاقتصادية، وفي جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية.
واستنكر رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، الصمت الأممي والدولي تجاه استمرار ميليشيات الحوثي في تعميق المأساة الإنسانية التي تسببت فيها؛ جرّاء إشعالها للحرب ضد الشعب اليمني، واستخدام الورقة الإنسانية؛ لتحقيق مكاسب تطيل من أمد انقلابها دون أدنى اعتبار لمعاناة اليمنيين.
ولفت رئيس الوزراء خلال لقائه، أمس، في العاصمة المؤقتة عدن، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي أمير عبد الله، إلى أن منع الميليشيات لفريق برنامج الغذاء العالمي منذ ثمانية شهور من دخول مطاحن البحر الأحمر، وتعريض آلاف الأطنان من القمح للتلف تكفي لإطعام ملايين الجائعين، واستهداف المطاحن بشكل متكرر، إضافة إلى احتجاز المئات من شحنات المساعدات الإغاثية؛ يؤكد أن هذه الميليشيات لن تتورع عن إبادة جميع اليمنيين في سبيل مشروعها الطائفي وأجنداته الإقليمية المعروفة.
وجدد عبد الملك، تأكيد حرص الحكومة على ضمان وصول المساعدات الغذائية الى كافة الفئات المستحقة ومواصلة دعم برنامج الغذاء العالمي، بما يحقق الهدف المشترك في التخفيف من المعاناة الإنسانية التي مثلت إحدى تداعيات الانقلاب على الدولة، إضافة إلى التداعيات الأخرى الخطرة على كافة الصعد.
وأكد عبد الملك، أن الحكومة وانطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية والوطنية حريصة كل الحرص على تخفيف معاناة المواطنين في المناطق التي ما تزال خاضعة لسيطرة الميليشيات، وبذل كل الجهود الممكنة؛ من أجل ذلك.

شرطة سريلانكا تكتشف معسكراً لتدريب المتشددين

شرطة سريلانكا تكتشف
اكتشفت الشرطة السريلانكية معسكراً على مساحة عشرة أفدنة ببلدة كاتانكودي في شرق الجزيرة، يعتقد أن المتشددين الذين لهم صلات بهجمات عيد الفصح تدربوا فيه على إطلاق النار وصنع القنابل.
ويقع المعسكر في منطقة سكنية فقيرة على مشارف البلدة التي هي مسقط رأس زهران هاشم الذي يعتقد أنه أدى دوراً رئيسياً في التدبير للهجمات التي وقعت يوم 21 إبريل الماضي، واستهدفت كنائس وفنادق، وأسفرت عن مقتل 257 شخصاً بينهم 42 أجنبياً. 
ويحيط المنطقة التي يقع فيها المعسكر برج مراقبة من أربعة طوابق وأشجار مانجو وحظيرة دجاج وسقيفة للماعز.
وقال ضابط شرطة كبير في منطقة باتيكالوا: «أرادوا أن يجعلوا هذا المكان يبدو عاديا. إذا جاء أحد ليرى فسيبدو المكان مثل مزرعة. ولكن ما كانوا يفعلونه هو إرهاب». وقال الضابط إن الشرطة عثرت على ثقوب ناجمة عن أعيرة نارية في الجدار الواقع على أحد جانبي المكان بالإضافة إلى أنابيب طويلة يعتقد أنها تحوي قنابل.
من جهة أخرى، دعا رأس الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا أمس الاثنين إلى الهدوء بعد اندلاع أعمال عنف متفرقة بين مسيحيين ومسلمين شمال العاصمة كولومبو، ما دفع الشرطة إلى فرض حظر تجول. وفي أحداث العنف الأولى من نوعها منذ تفجيرات أحد الفصح، تم تدمير العديد من المنازل التي يقطنها مسلمون والسيارات في نيجومبو. ولم تعلن السلطات بعد عن أي توقيفات أو إصابات في الأحداث، لكن تسجيلات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت عددا من مثيري الشغب يرشقون الحجارة على متاجر لمسلمين وأثاثا مدمرا داخل منازل ونوافذ مهمشة وسيارات منقلبة.
ونشرت تعزيزات ضمت بضع مئات من عناصر الشرطة والجيش في ساعة متأخرة الأحد فيما فرضت السلطات حظر تجول ليلي في البلدة. وقال الكاردينال مالكوم راجينث في كلمة بثها التلفزيون الوطني أمس الاثنين: «أناشد جميع المسيحيين والبوذيين والمسلمين التحلي بالصبر وضبط النفس والحفاظ على السلام الذي حققناه بعد تفجيرات عيد الفصح».
وحجبت الحكومة مواقع للتواصل الاجتماعي مثل واتس أب وفيس بوك لمنع انتشار ما قالت إنها شائعات وتسجيلات تسعى إلى إثارة أعمال الشغب الدينية.
(وكالات)

170 قتيلًا وجريحًا من مليشيا الحوثي جنوبي اليمن

170 قتيلًا وجريحًا
قتل أكثر من 100 عنصر من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بينهم قيادات ميدانية بارزة وأصيب عشرات آخرون بنيران قوات الجيش الوطني اليمني خلال المعارك التي شهدتها الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع جنوب اليمن.

وأكد مسؤول عسكري يمني أن ما يقارب من 110 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، بينهم القيادي البارز سلطان هادي محفوظ داوود من منطقة أرحب صنعاء، والعميد منير علي أحمد ناجي القحوم من محافظة عمران قد قتلوا، فيما أصيب 60 آخرون وتم تدمير ثلاثة أطقم قتالية تابعة للمليشيا الإرهابية.

وأوضح أن قتلى مليشيا الحوثي الانقلابية وجرحاهم سقطوا في مواجهات جرت في قطاعات شمال مديرية قعطبة.

وأضاف المسؤول العسكري أن قوات الجيش اليمني مسنودًا بعناصر من المقاومة الشعبية، أجبرت عناصر المليشيا الانقلابية على الفرار تحت وابل من نيران أسلحتها المتوسطة والثقيلة، وألحقت بها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، في مناطق حمران السادة والقاز، وقردح، وتبة السنترال، وريشان، والمبياض، والسبتا، والمنتزه غربي نقيل الشيم بمريس شمال مديرية قعطبة.

ودكت مدفعية الجيش اليمني في مريس تعزيزات لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ودمرت ثلاثة أطقم ومدرعة بي تي آر، في قريتي حمر السادة والقفلة ومقتل من كانوا على متنها أثناء قدومهم إلى قرية قردح شمال مديرية قعطبة.

الحوثي يلعب بـ"الورقة الإنسانية".. ويفاقم الأزمة في اليمن

الحوثي يلعب بـالورقة
استنكر رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، "الصمت الدولي" تجاه استمرار مليشيات الحوثي الموالية لإيران في "تعميق المأساة الإنسانية في البلاد.

وأوضح أن الحوثيين تسببوا في معاناة الشعب اليمني باستخدام الورقة الإنسانية لتحقيق مكاسب تطيل من أمد انقلابها، دون أدنى اعتبار لمعاناة اليمنيين".

جاء ذلك خلال لقاء أجراه عبد الملك، الاثنين، مع نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي أمير عبد الله، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى منع ميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، لفريق برنامج الغذاء العالمي من دخول مطاحن البحر الأحمر، منذ 8 أشهر، وتعريض آلاف الأطنان من القمح للتلف، تكفي لإطعام ملايين الجائعين، واستهداف المطاحن بشكل متكرر، إضافة إلى احتجاز المئات من شحنات المساعدات الإغاثية، "يؤكد أن هذه المليشيات لن تتورع عن إبادة جميع اليمنيين في سبيل مشروعها الطائفي وأجنداته الإقليمية المعروفة".

وطالب عبد الملك برفع عدد المستفيدين من مشروع التغذية المدرسية الذي ينفذه البرنامج في اليمن، من 600 ألف طالب إلى 3 ملايين طالب، "نظرا لأهميته وحيويته في مواجهة عدة مشاكل، مثل تحفيز بقاء المدارس مفتوحة، وضمان استمرار الفتيات في الالتحاق بالمدارس".

من جانبه، أكد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، أن البرنامج سيستمر في تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية للنازحين والمتضررين من الحرب الدائرة في اليمن.

وعلى الصعيد الميداني، لقي 5 عناصر من مليشيات الحوثي الإيرانية مصرعهم، وجرح آخرون، في قصف للمقاومة اليمنية بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء، وسيط اليمن.

وقالت مصادر محلية، إن افراد المقاومة استهدفوا مركبة للمتمردين بمنطقة قربة، مما أوقع 5 قتلى وأدى إلى إصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات مدينة إب، عاصمة المحافظة.
(سكاي نيوز)

شارك