إيران تهدد بتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل..برنامج دولي لتتبع "سفر الإرهابيين" باستخدام "معلومات الركاب"..مقاتلات التحالف تستهدف معاقل الحوثي في صعدة

الأربعاء 08/مايو/2019 - 12:33 م
طباعة إيران تهدد بتخصيب إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 8 مايو 2019.

سكاي نيوز.. إيران تهدد بتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل

سكاي نيوز.. إيران
قبل يوليو 2015، كانت إيران تمتلك مخزونا كبيرا من اليورانيوم المخصب، وحوالي 20 ألفا من أجهزة الطرد المركزي، الأمر الذي كان كافيا لإنتاج ما بين 8 إلى 10 قنابل نووية، بحسب تقديرات البيت الأبيض.

ووقتها، قدر خبراء أميركيون أن إيران لو قررت إنتاج سلاح نووي سيكون أمامها شهران أو 3 أشهر فقط للحصول على كمية كافية من اليورانيوم المخصب (بحدود 90 بالمئة) وهي الكمية اللازمة لإنتاج القنبلة.

وبعد نحو 4 سنوات من التغير النسبي بموجب اتفاق وقعته إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا)، بالإضافة إلى ألمانيا، هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، باستئناف تخصيب اليورانيوم، وعدم بيع بلاده لليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى. فماذا يعني ذلك؟

بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وافقت طهران على الحد من حجم مخزونها من اليورانيوم المخصب، المستخدم لصنع وقود المفاعلات النووية وكذلك صنع الأسلحة النووية، لمدة 15 عاما، وخفض عدد أجهزة الطرد المركزي لمدة 10 سنوات.

وبحسب الاتفاق، خفضت إيران مخزونها من اليورانيوم بنحو 98 بالمئة إلى 300 كيلوغرام لمدة 15 عاما، والتزمت بمستوى تخصيب بحدود 3.67 بالمئة، لكن يبدو أن هذه النسبة أيضا تمكن إيران من استئناف التخصيب الذي يؤدي في نهاية المطاف لإنتاج قنابل نووية.

فقد أسست إيران منشأتين لتخصيب اليورانيوم، وهما "نطنز" و"فوردو"، وهناك جرت تغذية محطات الطرد المركزي بغاز سادس فلوريد اليورانيوم لفصل يورانيوم U235 الأكثر انشطارا.

ويمكن استخدام اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على نسبة تركيز من U235 تتراوح بين 3 و4 بالمئة، لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، لكن يمكن تخصيبه أيضا لنسبة 90 بالمئة المطلوبة لإنتاج قنابل نووية.

ورغم نص الاتفاق النووي على أن تحد إيران من حجم مخزونها من اليورانيوم المخصب، تأتي تصريحات روحاني اليوم بشأن عدم بيع بلاده لليورانيوم المخصب، لتؤكد أن أطنانا من هذه المادة لا تزال بحوزتها، الأمر الذي يمكنها بسهولة من صنع أسلحة نووية.

كانت إيران تعمل على بناء منشأة تعمل بالماء الثقيل بالقرب من مدينة آراك، ويحتوي الوقود المستنفد من مفاعل الماء الثقيل على بلوتونيوم يمكن استخدامه في صناعة قنبلة نووية.

وفي بادئ الأمر، أرادت الدول الكبرى تفكيك منشأة آراك بسبب مخاطر الانتشار، ووفقا لاتفاق نووي مؤقت جرى التوصل إليه في نوفمبر عام 2013، وافقت إيران على عدم تشغيل المفاعل أو تغذيته بالوقود.

ووافقت إيران على إعادة تصميم المفاعل حتى لا يمكنه إنتاج بلوتونيوم بمستويات تسمح بإنتاج أسلحة، وقالت إنها سترسل جميع كميات الوقود المستنفد خارج البلاد.

وقال مسؤولون إيرانيون حينها إنهم سينقلون معظم الإنتاج المتوقع لمنشأة آراك من الماء الثقيل، الذي يقدر بـ20 ألف طن، إلى دولة أخرى عبر الولايات المتحدة.

بينما احتفظت إيران بنحو 6 أطنان لتصنيع نظائر طبية.

وينص الاتفاق النووي على عدم السماح لإيران ببناء مفاعلات إضافية بالماء الثقيل أو تخزين أي كميات إضافية من الماء الثقيل لمدة 15 عاما.

لكن تهديد روحاني اليوم بأن بلاده لن تبيع بعد الآن المياه الثقيلة إلى دول أخرى يعني أنها لا تزال تمتلك مخزونا كبيرا من الماء الثقيل.

الحرة.. إيران تعلن تنصلها من بعض التزامات الاتفاق النووي

الحرة.. إيران تعلن
قررت إيران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى، بعد عام على القرار الأميركي الانسحاب من هذا الاتفاق، وفقما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، في بيان.

وتم إبلاغ القرار رسميا صباح الأربعاء في طهران، لسفراء الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق، وهي ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا، وفق الوزارة.

وحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، فإن طهران أمهلت باقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي 60 يوما لتنفيذ وعودها فيما يتعلق بقطاعي النفط والبنوك.

واعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن انهيار الاتفاق النووي "خطر على إيران والعالم".

وأوضح روحاني في رسائل لزعماء الدول الخمس، أنه "بعد 60 يوما ستخفض إيران مزيدا من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم".

وأضاف أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن.

وحذر الرئيس الإيراني من "رد صارم"، إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي.

ويوم الثلاثاء، عقد البرلمان الإيراني جلسة مغلقة بشأن الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو 2018 وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.

وجاءت خطوة إيران بعد أيام من بدء مرحلة جديدة من العقوبات الأميركية التي تحظر شراء النفط الإيراني على كافة بلدان العالم.

وكانت إيران تراهن على الاتفاق النووي لأجل تحسين وضعها الاقتصادي الحخرج، لكن إدارة ترامب نسفت الاتفاق بسبب عدم تعديل إيران لسلوكها وتماديها في سياسة نشر الفوضى في الشرق الأوسط.

أخبار ذات صلة
 جانب من اللقاءات التي أجراها بومبيو في بغداد
بومبيو: بغداد وعدت بـ"حماية" المصالح الأميركية
وتحركت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، لإجبار إيران على الكف عن إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب وعن التوسع في محطتها الوحيدة للطاقة النووية.

وتنشر إدارة الرئيس الأميركي ترامب حاليا حاملة طائرات وقاذفات في الشرق الأوسط ردا على عدد من "المؤشرات والتحذيرات" المثيرة للقلق من إيران.

وقال مستشار الأمن القومي جون بولتون، الأحد، إن نشر حاملة الطائرات وقاذفات القنابل يأتي لإظهار أن الولايات المتحدة سترد على أي هجوم "بقوة لا تلين".

وأضاف بولتون أن القرار، الذي قد يفاقم التوترات بين البلدين، يهدف إلى إبلاغ إيران "رسالة واضحة لا لبس فيها" على موقف أميركا الصارم تجاه طهران.

رويترز.. برنامج دولي لتتبع "سفر الإرهابيين" باستخدام "معلومات الركاب"

رويترز.. برنامج دولي
أطلقت الأمم المتحدة برنامجا يهدف إلى تتبع سفر المشتبه في كونهم إرهابيين، عن طريق استخدام المعلومات المسبقة عن الركاب مع احترام الخصوصية، و"بما يتوافق مع قانون حقوق الإنسان الدولي".

وستقدم الأمم المتحدة برنامجا إلكترونيا حديثا يسمى go Travel، قادر على تحليل بيانات السفر بناء على مخاطر محددة، وسيساعد على رصد وتتبع تحركات من يشتبه في أنهم إرهابيون عبر الحدود.

وقبل توفير هذه التقنية لحكومة ما، سيدعم البرنامج الجديد سلطاتها في تطوير الإطار التشريعي الضروري، والخبرة اللازمة لتشغيل التقنية بصورة قانونية وفعالة.

وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إن المجتمع الدولي يضع أولوية كبرى لرصد وعرقلة نشاط الإرهابيين والمجرمين الذين يمثلون خطرا كبيرا، قبل ارتكاب هجماتهم.

وأضاف: "قرار مجلس الأمن 2396 أكد الحاجة لتعزيز التعاون الدولي ومشاركة المعلومات لتحسين قدرات الرصد ومنع سفر الإرهابيين".

وفي كلمته داخل قاعة الجمعية العامة، أشار غوتيريش إلى الهجمات الأخيرة في كينيا ونيوزيلندا وسريلانكا وغيرها، وقال إنها تذكرة مأساوية لانتشار آفة الإرهاب.

وأوضح أن "البرنامج الجديد سيساعد الدول الأعضاء على جمع البيانات وإدارتها ومشاركتها مع السلطات المحلية والدولية المؤهلة، مع الاحترام الكامل للخصوصية والحريات الأساسية".

وأكد الأمين العام أن السياسات التي تحترم حقوق الإنسان أساسية في التصدي للتطرف العنيف، وقال إن مشاركة المعلومات "ستعزز قدرات الدول الأعضاء على العمل بفعالية لرصد ومنع الهجمات الإرهابية وإجراء التحقيقات والتدابير القضائية بشأنها، بما في ذلك ما يتعلق بالسفر".

ويرتقب أن ينفذ البرنامج الذي أطلقه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بالشراكة مع عدة جهات دولية منها المنظمة الدولية للطيران المدني ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات.

اسوشتييد برس.. إسقاط طائرة ميليشيات طرابلس وأسر "طيار برتغالي"

اسوشتييد برس..  إسقاط
قال الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، إن قواته أسقطت طائرة حربية لحكومة طرابلس، واعتقلت قائدها وهو "مرتزق أجنبي" جنوبي العاصمة.

ونشرت الوحدة الإعلامية صورا لقائد الطائرة، ويظهر فيها الدم يسيل على وجهه وهو يتلقى علاجا طبيا جالسا على كرسي.

وفي صورة أخرى يظهر القائد بالجيش الوطني الليبي عبد السلام الحاسي وهو يقف خلفه.

ووصف آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية في الجيش، اللواء عبد السلام الحاسي، الطيار الأجنبي الذي أسقط الجيش طائرته في منطقة الهيرة بـ"المرتزق"، لكنه تعهد بالحفاظ على أمنه وتقديم العلاج اللازم له.

واتهم الحاسي، حسبما نقلت عنه صحيفة "المرصد" الليبية، حكومة طرابلس باستئجار الطيار لـ"قتل الليبيين بأموالهم"، واصفا إياها بـ"حكومة العار والخزي والمرتزقة".

"عقد مدني"

وأظهر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد مصدر من الجيش الوطني الليبي صحته، الطيار وهو يبدو مترنحا ويرتدي قميصا قطنيا غارقا بالدم وسترة باللون الكاكي، ويجري استجوابه باللغة الإنجليزية.

وبسؤاله عن اسمه قال على ما يبدو إنه جيمي ريس، لكن رده لم يكن واضحا. وقال إن عمره 29 عاما، وإنه "من البرتغال".

وقال ردا على سؤال عما يفعل في ليبيا "طُلب مني تدمير طرق وجسور ". ورد على سؤال عمن أرسله قائلا إنه جاء بموجب عقد مدني مع شخص يدعى هادي، لكنه لا يعرف اسمه بالكامل.

وقال سكان مدينة غريان، الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا جنوبي طرابلس، أنه لدى سماع صوت الطائرة تحلق على ارتفاع منخفض تصدت لها المضادات الأرضية. وأضاف السكان أنه حدث انفجار لدى إصابتها.

وقال ساكن من غريان لرويترز: "تم إسقاط الطائرة في بلدة الهيرة (عشرة كيلومترات من غريان)، ورأيت قوات الجيش الوطني الليبي تعتقل الطيار".

طائرة ميراج

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قالت مصادر "سكاي نيوز عربية" إن "الجيش الليبي أسقط طائرة تابعة للميليشيات في منطقة الهيرة جنوب طرابلس".

وأسقطت قوات الجيش الطائرة، وهي من طراز ميراج وكانت تغير على وحدات تابعة لـ"الجيش الوطني"، في منطقة وادي الهيرة.

كما أكدت وكالة الأنباء الليبية أن الطائرة التي أسقطت في محور وادي الهيرة، من طراز ميراج "إف -1"، وأن قائدها يحمل الجنسية البرتغالية، ونشرت صورا له.

وفي الرابع من شهر أبريل الجاري، أطلق قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر عملية "طوفان الكرامة"، التي تهدف إلى تخليص العاصمة طرابلس من سيطرة الميليشيات.

وفي 2014، قاد حفتر الجيش الوطني الليبي لينتزع السيطرة على مدينة بنغازي في الشرق بعد 3 سنوات من القتال، ثم سيطر هذا العام على الجنوب بعد طرد المسلحين.

واشنطن بوست.. مقاتلات التحالف تستهدف معاقل الحوثي في صعدة

واشنطن بوست.. مقاتلات
استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن تعزيزات لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة صعدة شمال اليمن.

وذكر موقع (سبتمبر نت) التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن الغارات الجوية استهدفت تعزيزات للميليشيا في مديريتي كتاف وباقم.

وطالت الغارات عددًا من الأطقم والآليات تقل عناصر وأسلحة، كانت في طريقها إلى مواقع تمركز مليشيا الحوثي الإرهابية، وأسفر عنها مقتل وجرح العشرات من عناصرها، وتدمير أطقم وآليات وأسلحة متنوعة.

من جهة أخرى، أفشلت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية محاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران التقدم في مديرية الزاهر جنوب غربي محافظة البيضاء وسط اليمن.
وذكرت مصادر أن قوات الجيش اليمني أفشلت محاولة ميليشيا الحوثي في التقدم إلى ميمنة منطقة الحبج في آل حميقان بمديرية الزاهر بالمحافظة، وأجبرتها على التراجع بعد أن كبدتها خسائر كبيرة في القتلى والجرحى، وتدمير آليات قتالية لها.
وواصلت ميليشيا الحوثي الإرهابية بانتهاك اتفاق السويد بقصفها للمدنيين في قرى آل حميقان بشكل عشوائي دون وقوع أي خسائر.

شارك