الأسلحة لا تزال تتدفق على ليبيا رغم الحظر الأممي/ مقتل 10 من مسلحى حركة "طالبان" بإقليم "فارياب" فى أفغانستان/ قانونياً.. هذه خيارات ترمب لحظر جماعة الإخوان

الثلاثاء 21/مايو/2019 - 12:42 م
طباعة الأسلحة لا تزال تتدفق اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 21 مايو 2019.

اليمن: ما جرى في موانئ الحديدة يخالف اتفاق ستوكهولم

اليمن: ما جرى في
قال معين عبدالملك رئيس الحكومة اليمنية، الإثنين، إن ما جرى في الحديدة من تسليم مليشيا الحوثي الموانئ لأنفسهم على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ورئيس لجنة إعادة الانتشار، يخالف اتفاق ستوكهولم، وهو أمر غير مقبول.
وذكر عبدالملك، خلال لقائه السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، أن هذه الخطوة تخالف بشكل صريح نص وروح اتفاق ستوكهولم.
وانتقد رئيس الحكومة اليمنية، الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي مارتن جريفيث أمام مجلس الأمن الدولي، والتي بارك فيها الخطوات الحوثية الأحادية في موانئ الحديدة الثلاثة والانسحاب الوهمي منهم.
وقال: "مهام المبعوث الأممي ورئيس لجنة إعادة الانتشار هي تطبيق قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الموقع عليها، وليس مباركة الخطوات الأحادية الالتفافية للاستمرار في الحرب ضد الشعب اليمني".
وهذا هو أول انتقاد من أرفع مسؤول في الحكومة اليمنية لأداء المبعوث الأممي، المتهم بمحاباة مليشيا الحوثي والرضوخ لابتزازها وخصوصا فيما يتعلق بملف الحديدة.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، الإثنين، أن نجاح اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة يرتبط بتفعيل آلية الرقابة الثلاثية للتحقق من التنفيذ وفقاً لاتفاق ستوكهولم وقرارات مجلس الأمن ٢٢١٦، ٢٤٥١، ٢٤٥٢.
وأشار اليماني، خلال لقائه السفير البريطاني لدى اليمن ميشيل آرون، إلى تلاعب الطرف الانقلابي والتفافه على ما تم الاتفاق عليه وتسليم الموانئ لاتباعه والإعلان عن انسحابه منها الأمر الذي لا يمكن القبول به.
ونفذت مليشيا الحوثي، الأسبوع الماضي، انسحابا أحاديا من موانئ الحديدة الثلاثة، في خطوة وصفتها الحكومة الشرعية بأنها مسرحية هزلية وطالبت بالإشراف الثلاثي على كل الخطوات.
بوابة العين

اليمن.. وفاة مختطف جديد جراء التعذيب الحوثي

اليمن.. وفاة مختطف
قالت مصادر يمنية، إن مختطفا جديدا لقي حتفه جراء تعذيبه في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، بمديرية الدريهمي غربي محافظة الحديدة.
وأفادت المصادر أن المواطن محمد يحيى فتيني المسعودي، تعرض لتعذيب شديد في سجون الميليشيات، مما تسبب في وفاته.
وأوضحت أن علامات التعذيب كانت واضحة في أنحاء جسده، ولفتت إلى أن ميليشيات الحوثي ادعت أنه انتحر، وطالبت ذويه بدفنه على الفور.
واختطفت ميليشيات الحوثي، المسعودي في شهر أبريل الماضي واقتادته إلى سجونها في مديرية الدريهمي بالحديدة غرب اليمن، قبل أن تخرجه منها جثة هامدة.
وكان التقرير السنوي لرابطة أمهات المختطفين اليمنيين رصد 709 حالات تعذيب، مارستها جماعة الحوثي على المختطفين والمخفيين قسراً خلال عام 2018.
كما رصد في ذات الفترة مقتل 22 مختطفا بسبب التعذيب في سجون ومعتقلات الحوثي.
العربية نت

مقتل 10 من مسلحى حركة "طالبان" بإقليم "فارياب" فى أفغانستان

مقتل 10 من مسلحى
أعلن الجيش الأفغانى اليوم الثلاثاء، مقتل 10 من مسلحى حركة "طالبان" وإصابة 6 آخرين بجروح، فى غارات جوية شنتها القوات الأفغانية فى إقليم "فارياب" الواقع شمال البلاد.
وأضاف الجيش - فى بيان له نقلته قناة "طلوع" الأفغانية - أنه تم تنفيذ 3 غارات جوية على مخابئ لحركة "طالبان" فى منطقة "دولت أباد" بإقليم "فارياب"، مشيرا إلى أن الغارات لم تلحق أى أذى بالمدنيين هناك.
وفى الوقت نفسه، أشار البيان إلى إصابة ما لا يقل عن 15 مدنيا بينهم أطفال فى حى "ألمار" بإقليم "فارياب" جراء سقوط صاروخ أطلقته حركة "طالبان" على منزلهم.
اليوم السابع

قانونياً.. هذه خيارات ترمب لحظر جماعة الإخوان

قانونياً.. هذه خيارات
يسعى أعضاء بالإدارة الأميركية، بمن فيهم الرئيس ترمب نفسه، مجدداً لإدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، فيما يعد إحياء لفكرة تم طرحها والترويج لها منذ عدة سنوات من جانب بعض المستشارين السياسيين للرئيس ترمب، بحسب مقال لسكوت أندرسون الباحث القانوني في معهد بروكينغز ونشره بمدونة "Law Fare" المعنية بالقانون والتشريعات الدولية.
واكب الخطوة حالة جدل ما بين مؤيد ومعارض، ولكن ركزت معظم التقارير حتى الآن على احتمال أن تحاول إدارة ترمب إدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية. ولا يبدو من الواضح ما إذا كان الإجراء الوحيد الذي ينبغي أن تستكشفه إدارة ترمب هو هذا فقط.
فكما أوضح الكاتبان الأميركيان ويليام ماكانتس وبنجامين ويتس في تصريحات لمجلة Law fare عام 2017، فإن وضع "المنظمة الإرهابية الأجنبية" ، المعروف اختصاراً بـFTO لا يتناسب قانونياً مع تنظيم الإخوان المسلمين. ولهذا السبب أيضاً، قام مناهضو جماعة الإخوان المسلمين بتوجيه النصح للمسؤولين، في عدة مناسبات، لاستخدام أدوات أخرى لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك أنظمة تصنيف الإرهاب الأخرى، التي يمكن استخدامها لتحقيق تأثير أكبر، لاسيما إذا تم اللجوء إليها بقوة. وإذا كان الرئيس ترمب مصمماً حقاً على وصم الإخوان وعزلهم، فمن المحتمل أن يحاول استخدام هذه الأدوات الأخرى، بدلاً من إدراج التنظيم بموجب "الإرهاب الأجنبي"، وألا يكتفى بهذا الإجراء فحسب. وترتكز تلك الآراء على أساس أن فكر وطبيعة تنظيم الإخوان نفسه يحتم اللجوء لمزيد من الإجراءات.
العقبة.. شبكة فضفاضة
يصف المناهضون جماعة الإخوان بأنهم "جزء من حملة عالمية متطرفة تهدف إلى تشكيل حكومات تعمل وفقاً للشريعة الإسلامية". ولكن يؤكد معظم الخبراء أن الواقع مختلف تماماً، فعلى الرغم من وجود منظمة الإخوان المسلمين الدولية، التي تتخذ من مصر مقراً لها، إلا أنها غير مهمة نسبياً. وبدلاً من ذلك، توجد أهم مكونات جماعة الإخوان المسلمين ضمن شبكتها الفضفاضة من الفروع العالمية.
يشرح كل من ناثان براون وميشيل دنّ، باحثان في برنامج كارنيغي للشرق الأوسط، أنه لا يوجد كيان واحد يسمى "جماعة الإخوان المسلمين"، ولكن بدلاً من ذلك هناك عدد من المنظمات والحركات والأحزاب والجمعيات والجماعات غير الرسمية التي تستمد بعض الإلهام، في بعض الأحيان مباشرة وأحياناً بطريق غير مباشر، من الحركة الأصلية التي تأسست في مصر في عام 1928، والنصوص الأساسية التي أنتجها مؤسسها.
ويضيف ناثان ودنّ، في دراستهما المشتركة، أن الحركات المستوحاة من جماعة الإخوان خلصت منذ زمن بعيد إلى أن ظروفها كانت متمايزة إلى حد كبير بحيث تتبع كل منها المسار، الذي رأت أنه مناسب في مجتمعها. كما أن هناك العديد من المنظمات التي تم تشكيلها بدرجات متفاوتة بمشاركة أعضاء الإخوان، ولكن علاقاتهم مع أي منظمة تابعة لجماعة الإخوان غالباً ما تكون غير رسمية، وتتنوع في نطاقها.
خدعة "نبذ العنف"
ومن المؤكد أن هناك جماعات مرتبطة بالإخوان تورطت في الإرهاب، ولكن هناك أيضا العديد من الجماعات الأخرى التابعة للإخوان التي نبذت العنف، بما في ذلك عدد غير محدد من المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الخيرية في جميع أنحاء العالم الإسلامي وكذلك الأحزاب السياسية الرئيسية في العراق وتونس وتركيا وأماكن أخرى.
ولهذا السبب، يجادل الخبراء بأن أي جهد لاستهداف أمر جماعة الإخوان المسلمين سيكون كبيراً للغاية، لأنه سيشتمل حتماً على الشركات التابعة الحميدة نسبيًا، والتي تعمل بعض أنشطتها على تقدم أهداف السياسة الخارجية الأخرى للولايات المتحدة.
وتجعل، على الأقل، هذه الخصائص جماعة الإخوان مرشحاً ضعيفاً للإدراج بموجب "الإرهاب الأجنبي". فوفقاً للنظام الأساسي، يمكن اعتبار المنظمات الأجنبية، التي تمارس أو تحتفظ بالقدرة أو النية على الانخراط في أي نشاط إرهابي يهدد الرعايا الأميركيين أو الأمن القومي للولايات المتحدة، وإدراجها في قائمة المنظمات الأجنبية الإرهابية. وبالتالي يمكن أن تستبعد هذه الشروط المسبقة، في ظاهرها، الشركات التابعة للإخوان المسلمين، التي لم تنخرط في ممارسات عنف أو إرهاب وكذلك تلك الموجودة في الولايات المتحدة.
بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر، أصدر الرئيس جورج دبليو بوش الأمر التنفيذي رقم 13224، والذي استخدم السلطات المفوضة إليه بموجب قانون القوى الاقتصادية الدولية الطارئة IEEPA لإقرار إجراء منفصل يتم بموجبه إدراج ما يتم تسميتهم بـ"الإرهابيين العالميين المدرجين خصيصاً" SDGT. تم إعداد هذا النظام للمساعدة في مكافحة تمويل الإرهاب، ويترتب على إدراج الكيانات الإرهابية تحت SDGT عواقب مماثلة كتسمية FTO بداية من تجميد أصول ما يسمى بالإرهابيين العالميين المعينين وحظر تزويدهم بمختلف أشكال الدعم.
ويمكن، بموجب SDGT، معاقبة أي شخص أميركي أو أي أشخاص داخل الولايات المتحدة يشاركون في معاملات تفيد ما يسمى بالإرهابيين العالميين المدرجين، بما في ذلك الدعم المادي، بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً، وهي نفس العقوبة الأساسية لأولئك الذين يقدمون الدعم المادي إلى الكيانات المدرجة بموجب FTO، ولكن يتميز SDGT بإمكانية تطبيقه أيضاً خارج الحدود الإقليمية للولايات المتحدة.
ومن المرجح أن يساعد إجراء SDGT في القضاء على المنظمات الإرهابية ككيانات وكأفراد بالإضافة إلى شبكاتها من المؤيدين والمقربين. وهكذا يمكن أن تطال تلك الإجراءات الكثير من الشركات التابعة للإخوان المسلمين، التي تنبذ العنف، لكن يمكن أن تخضع للملاحقة القانونية بموجب SDGT إذا كان لديها روابط مؤهلة مع بعض الفروع العنيفة.
وحسب ما نشر في المدونة المعنية بالقانون والتشريعات الدولية، فإن "النطاق المفتوح للإدراج بموجب إجراء SDGT يجعله أداة فعالة بشكل لا يصدق لمكافحة تمويل الإرهاب. لكن يجب أن يتوخى صناع السياسة ضبط النفس المعتاد إذا ما شرعوا في تطبيقه على الكيانات التي ترتبط بعلاقات أو صلات ضعيفة بالإرهاب. ويعد نظام SDGT أداة أكثر ترجيحاً لطموحات إدارة ترمب ضد تنظيم الإخوان المسلمين أكثر من نظام FTO. ويترك عدداً أقل من الحواجز القانونية الواضحة أمام الإجراءات الناتجة، التي ربما تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وقيمها الأوسع نطاقاً، سواء في الخارج أو في الداخل".
العربية نت

الأسلحة لا تزال تتدفق على ليبيا رغم الحظر الأممي

الأسلحة لا تزال تتدفق
رغم حظر فرضته الأمم المتحدة، ما زالت الأسلحة تتدفق على المعسكرين المتناحرين في ليبيا حيث يوشك هجوم لقوات المشير خليفة حفتر ان يتحول حربا بالوكالة بين القوى الإقليمية.
وحفتر الرجل القوي في شرق البلاد مدعوم من دولة الإمارات ومصر. ولا يحظى بدعم تركيا وقطر اللتين تساندان قوات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي تعترف بها الأسرة الدولية ومقرها طرابلس.
في 4 أبريل بعد السيطرة على مواقع في جنوب ليبيا، شن حفتر هجوما على طرابلس أملا في السيطرة سريعا على العاصمة. لكن قواته واجهت مقاومة شرسة لم تتوقعها من قوات حكومة الوفاق الوطني المدعوم من مجموعات مسلحة من غرب البلاد.
مذاك لم تتغير المواقع العسكرية عند مداخل العاصمة حيث لا تزال تدور معارك في ضاحيتها الجنوبية.
في الأثناء لا تزال التعزيزات في العديد والعتاد تصل الى الجانبين. وتصل الأسلحة عادة وسط تكتم بسبب الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على الأسلحة منذ الثورة التي أطاحت نظام معمر القذافي في 2011.
لكن قوات حكومة الوفاق أعلنت السبت في صفحتها على فيسبوك "إن حكومة الوفاق الوطني تعزّز قواتها المدافعة عن طرابلس بمدرعات وذخائر وأسلحة نوعية".
وردا على سؤال لفرانس برس أكد متحدث باسم حكومة الوفاق وصول تعزيزات عسكرية من دون ان يكشف مصدرها.
وتم على مواقع التواصل الاجتماعي تداول صور تظهر آليات عسكرية لدى إنزالها من سفينة شحن تحمل اسم "أمازون" في ميناء طرابلس.
وبحسب موقع "فيسيلفايندر" فإن سفينة الشحن التي ترفع علم مولدافيا وصلت من مرفأ سامسون في شمال تركيا.
- مسؤولية الدعم -
قال أرنو دولالند مستشار شؤون الدفاع والأختصاصي في ملف ليبيا "يبدو أن تركيا تتحمل كليا مسؤولية" هذا الدعم.
وأضاف أن "تسليم دبابات أردنية الصنع للجيش الوطني الليبي (بقيادة المشير خليفة حفتر) يثبت أن أيا من المطرفين غير مستعد للتراجع" مشيرا إلى "حرب استنزاف".
ونشرت حسابات على فيسبوك موالية لحفتر الأحد صورا وأشرطة فيديو لهذه الدبابات الأردنية التي يفترض أنها سلمت لقوات حفتر.
ورفض مصدر عسكري في شرق ليبيا تأكيد هذه المعلومات لفرانس برس او نفيها. لكنه أقر بأن "التعزيزات تصل بانتظام".
وأكد وولفرام لاشر الباحث في المعهد الألماني للسياسة الدولية والأمن لفرانس برس أن "دعم تركيا للقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني سيساهم في ردم الهوة في مجال التسلح بين الجانبين".
وأضاف أن حفتر كان في البداية "في موقع قوة" بفضل تسلمه عشرات الدبابات الإماراتية الصنع التي "قد يخسرها الآن".
لكن انتشار معلومات عن الدعم التركي في الاعلام قد يسرع السباق على التسلح كما قال الخبير خصوصا من خلال حض الدول الموالية لحفتر على تعزيز مساعداتها لقواته "وصولا الى التدخل بصورة مباشرة أكثر".
- "مزيد من الدمار" -
وقال الباحث الألماني إن "هذا النزاع أصبح حربا بالوكالة بين الدول المتخاصمة في الشرق الأوسط". وحذر من أنه "كلما تسلم الجانبان أسلحة من الداعمين الأجانب طال أمد الحرب وكانت أكثر تدميرا وأصعب لإنهائها".
ومنذ مطلع أبريل أوقعت المعارك أكثر من 450 قتيلا وألفي جريح وادت الى تهجير نحو 70 ألف شخص بحسب وكالات الأمم المتحدة.
وتجاهل الجانبان نداءات الأسرة الدولية للحوار والتوصل إلى هدنة.
ولم تتغير خطوط الجبهة بعد ستة أسابيع من المعارك عند مداخل طرابلس.
وقال أرنو دولالند "حتى الان تبدو القوات الجوية متكافئة مع حوالى 15 مقاتلة لدى كل طرف، اضافة الى بعض المروحيات التي تستخدم فقط ليلا لأنها قد تتعرض للنيران خلال النهار".
وقد يساهم تكثيف التغطية الجوية الإماراتية خصوصا بواسطة طائرات "وينغ لونغ" من غير طيار المنتشرة في الشرق منذ 2016، في "تغيير ميزان القوى".
وحاليا يحقق خبراء في الأمم المتحدة في مشاركة عسكرية إماراتية محتملة في النزاع في ليبيا بعد اطلاق صواريخ جو-أرض من طراز "بلو آرو" في أبريل بواسطة طائرات وينغ لونغ من دون طيار الصينية الصنع كما جاء في تقرير اطلعت عليه فرانس برس.
وفي تقريرها الأخير في سبتمبر أشارت مجموعة خبراء الأمم المتحدة الى ان "عددا أكبر من آليات مدرعة للمشاة وشاحنات بيك آب مجهزة برشاشات ثقيلة ومدافع غير مرتدة وقذائف هاون وراجمات صواريخ" وصلت الى ليبيا.
وعلق المحلل السياسي الليبي جلال الفيتوري "لا شك أن استمرار الحرب للسيطرة على طرابلس، سيجعل كل طرف يحشد كل مساعيه عبر علاقاته الإقليمية والدولية، والتسليح هو الأهم لاستمرار الحرب ومحاولة حسم المعركة من قبل أحد الطرفين. لكني لا اعتقد أن نصرا مهما سيتحقق، لا شيء سوى مزيد من الدمار ونزوح المدنيين".
وأضاف "اعتقد أن توريد السلاح علنا او سرا لم يتوقف للأطراف المتنازعة في ليبيا طوال الأعوام الماضية، والذي اختلف مؤخرا أن إمدادات السلاح ارتفعت بشكل غير مسبوق، وخصوصا أن الطرفين دخلا في حرب استنزاف تتطلب استمرار توريد السلاح لهما".
مصراوي

شارك