"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 21/مايو/2019 - 01:05 م
طباعة  من يتصدى للمشروع اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء الموافق 21-5-2019
نشرت شبكة "سي إن إن" تحقيقا استقصائيا، خلص إلى أن جزءا من المعونات المقدمة لليمنيين، يتم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثيين.
وقال تقرير للأمم المتحدة العام الماضي، إن واحدا بالمئة من مساعداتها الغذائية والإنسانية يسرقها الحوثيون ولا تصل للعائلات المحتاجة. وحذرت من أن عمليات الاستيلاء على المساعدات من قبل الجماعة المسلحة في اتساع.
وأجرت "سي إن إن" مقابلات مع عائلات وأشخاص من مناطق تعاني من مجاعات في اليمن، حيث أكدوا أنهم لا يتسلموا المساعدات رغم وصولها لمناطقهم.
أحد هذه المناطق تدعى قرية "بني قيس" شمال غربي اليمن، والتي ظهر على سكانها علامات الجوع وسوء التغذية نتيجة عدم تسلمهم أي حبوب أو زيت طبخ على مدار شهور.
ويقول تقرير "سي إن إن"، إن سكان القرية هم ضحايا الخلاف بين برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من جهة، وضحايا وكالة إغاثية أخرى تابعة للحوثيين وهي الموكلة بتوزيع مساعدات برنامج الأغذية العالمي.
وقد عقد برنامج الأغذية اتفاقا مع منظمة أخرى غير حكومية في قرية بني قيس حيث تعيش إسهام بشير وأخيها، والذين لا يستطيع والدهما جني أكثر من 25 سنتا في بعض الأيام من وراء بيع المياه، وتعيش الأسرة على الخبز والمياه فقط.
وأوضح تقرير "سي إن إن" أن برنامج الغذاء العالمي، احتج العام الماضي على سرقة 1200 طن من مساعدات الغذاء عن المكان الذي كان مقررا أن تصل إليه في العاصمة صنعاء.
وبحسب التحقيق، فإن 60 بالمئة من المستفيدين من هذه المساعدات والموزعين على سبع مناطق في العاصمة لم يتسلموا أي مساعدة، فيما أكد برنامج الغذاء العالمي أن هناك تزويرا في السجلات قد حدث، إذ تم تسليم معونات لأشخاص غير مصرح لهم، فيما بيعت بعضها في أسواق صنعاء.
تزوير السجلات
وفي أذار/مارس الماضي، أجرت "سي إن إن" مقابلة مع 10 نساء من أمانة العاصمة في صنعاء، وهي الجهة الموكلة بتوزيع المساعدات، حيث أكدن أنهن لم يتسلمن نصيبهن، وأن الأمانة هي مركز التلاعب بالمساعدات.
من ضمن هؤلاء، المواطنة اليمنية أميرة صالح التي وجدت اسمها ضمن المدرجين على قائمة المستفيدين من المساعدات، إلا أنها أخبرت الشبكة الأميركية بعدم استلامها هي وأسرتها المكونة من 10 أشخاص أي مساعدات على مدار الستة أشهر الماضية.
كما وجدت صالح في السجلات أنها تسلمت نحو 600 دولار من جمعية خيرية أخرى، لكنها نفت أن تكون تلقت أي شيء من هذا القبيل.
امرأة أخرى أكدت لـ "سي إن إن" أنها لم تتلق المساعدة لأنها لا تمتلك وثائق مثل فواتير الكهرباء أو شهادات مدرسية، والتي لا تستطيع الحصول عليها إلا من المدينة التي فرت منها جراء الحرب.
وكشف تقرير الشبكة الأميركية، أن صنعاء ليست المدينة الوحيدة المتضررة من هذا الأمر، وإنما هناك 33 منطقة أخرى في مختلف أنحاء اليمن لم توزع فيها المعونات كما يجب.
وكان هناك نحو 20 من تلك المناطق، يقع تحت سيطرة الحوثيين، حيث يعيش نحو 70 بالمئة من اليمنيين.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي قد حذر من أن الملايين في اليمن يواجهون الآن أسوأ أزمة جوع في العالم " منذ أن انقلبت الأوضاع السياسية في البلاد في عام 2014.
ولا يعرف كيف يتحصل قرابة الـ 18 مليون يمني في جميع أنحاء البلاد على وجبتهم القادمة يوميا، ويعتبر أكثر من ثمانية ملايين منهم على حافة المجاعة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قد أعلنت سابقا أن 400 ألف طفل في اليمن مصابون بأشد أنواع سوء التغذية.
بوابة العين: اليمن: ما جرى في موانئ الحديدة يخالف اتفاق ستوكهولم
معين عبدالملك رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك رئيس الحكومة اليمنية
قال معين عبدالملك رئيس الحكومة اليمنية، الإثنين، إن ما جرى في الحديدة من تسليم مليشيا الحوثي الموانئ لأنفسهم على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ورئيس لجنة إعادة الانتشار، يخالف اتفاق ستوكهولم، وهو أمر غير مقبول.
وذكر عبدالملك، خلال لقائه السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، أن هذه الخطوة تخالف بشكل صريح نص وروح اتفاق ستوكهولم.
وانتقد رئيس الحكومة اليمنية، الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي مارتن جريفيث أمام مجلس الأمن الدولي، والتي بارك فيها الخطوات الحوثية الأحادية في موانئ الحديدة الثلاثة والانسحاب الوهمي منهم.
وقال: "مهام المبعوث الأممي ورئيس لجنة إعادة الانتشار هي تطبيق قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الموقع عليها، وليس مباركة الخطوات الأحادية الالتفافية للاستمرار في الحرب ضد الشعب اليمني".
وهذا هو أول انتقاد من أرفع مسؤول في الحكومة اليمنية لأداء المبعوث الأممي، المتهم بمحاباة مليشيا الحوثي والرضوخ لابتزازها وخصوصا فيما يتعلق بملف الحديدة.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، الإثنين، أن نجاح اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة يرتبط بتفعيل آلية الرقابة الثلاثية للتحقق من التنفيذ وفقاً لاتفاق ستوكهولم وقرارات مجلس الأمن ٢٢١٦، ٢٤٥١، ٢٤٥٢.
وأشار اليماني، خلال لقائه السفير البريطاني لدى اليمن ميشيل آرون، إلى تلاعب الطرف الانقلابي والتفافه على ما تم الاتفاق عليه وتسليم الموانئ لاتباعه والإعلان عن انسحابه منها الأمر الذي لا يمكن القبول به.
ونفذت مليشيا الحوثي، الأسبوع الماضي، انسحابا أحاديا من موانئ الحديدة الثلاثة، في خطوة وصفتها الحكومة الشرعية بأنها مسرحية هزلية وطالبت بالإشراف الثلاثي على كل الخطوات.
العربية نت: اليمن.. وفاة مختطف جديد جراء التعذيب الحوثي
قالت مصادر يمنية، إن مختطفا جديدا لقي حتفه جراء تعذيبه في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، بمديرية الدريهمي غربي محافظة الحديدة.
وأفادت المصادر أن المواطن محمد يحيى فتيني المسعودي، تعرض لتعذيب شديد في سجون الميليشيات، مما تسبب في وفاته.
وأوضحت أن علامات التعذيب كانت واضحة في أنحاء جسده، ولفتت إلى أن ميليشيات الحوثي ادعت أنه انتحر، وطالبت ذويه بدفنه على الفور.
واختطفت ميليشيات الحوثي، المسعودي في شهر أبريل الماضي واقتادته إلى سجونها في مديرية الدريهمي بالحديدة غرب اليمن، قبل أن تخرجه منها جثة هامدة.
وكان التقرير السنوي لرابطة أمهات المختطفين اليمنيين رصد 709 حالات تعذيب، مارستها جماعة الحوثي على المختطفين والمخفيين قسراً خلال عام 2018.
كما رصد في ذات الفترة مقتل 22 مختطفا بسبب التعذيب في سجون ومعتقلات الحوثي.

شارك