المغرب يعلن تفكيك خلية داعشية كانت تخطط لهجمات... نواب بحرينيون: تحفظ قطرعلى توصيات قمم مكة ضعف.. إخوان ليبيا يعتمدون التزوير لإحراج «النواب».. 5 تفجيرات تعيد البصرة لأيام القلق

الثلاثاء 04/يونيو/2019 - 02:53 م
طباعة المغرب يعلن تفكيك أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم.

المغرب يعلن تفكيك خلية داعشية كانت تخطط لهجمات

المغرب يعلن تفكيك
نجحت السلطات المغربية، في تفكيك خلية إرهابية جديدة منتمية لتنظيم داعش الإرهابي، في الرشيدية وتنغير، كانت بصدد الإعداد لتنفيذ اعتداءات إرهابية بالمملكة.
وأكدت التحقيقات الأولية لأجهزة الأمن المغربية أن أعضاء هذه الخلية، التي تتكون من ثلاثة إرهابيين، أعمارهم بين 26 و28 سنة، انخرطوا في الدعاية والترويج للخطابات المتطرفة لداعش. وسعى الإرهابيون الثلاثة إلى استقطاب وتجنيد عناصر أخرى ضمن الخلية نفسها تحضيراً لمشروعهم الإرهابي، حيث تم التحفظ عليهم جميعاً في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة المختصة.
وفي مايو الماضي، أعلنت السلطات المغربية، تفكيك خلية إرهابية مكونة من 8 أفراد ينشطون في مدينة ‫طنجة. وبحسب إحصاءات سابقة للداخلية المغربية، فإنها تمكنت من تفكيك 16 خلية إرهابية خلال 2016.

نواب بحرينيون: تحفظ قطرعلى توصيات قمم مكة ضعف

نواب بحرينيون: تحفظ
وصف نواب بحرينيون أن التحفظ القطري على توصيات قمم مكة، بالضعف والمحاولة اليائسة إلى لفت الانتباه، موضحين أن المحاولات القطرية لمناطحة الدول المركزية كالسعودية والإمارات لن تجدي نفعاً، وتمثل هدراً لحقوق الشعب القطري. وقال عضو مجلس النواب البحريني خالد بو عنق، إن التحفظ القطري للتوصيات وللنتائج التي تمخضت عنها قمم مكة الناجحة، محاولة يائسة للفت الانتباه، وللعودة إلى المربع الإعلامي الأول، بعد أن صرفت الأنظار عن الدعاوى القطرية والتي أثبتت دجل الحكومة القطرية وكذبها.
وأوضح بو عنق لــ«البيان» من العاصمة البحرينية المنامة، أن المحاولات القطرية المستمرة لمناطحة الدول المركزية في الشرق الأوسط، كالسعودية، ومصر، والإمارات، لن تجدي نفعاً.
وأضاف «إنها تقدم صورة واضحة للمنطقة والعالم، عن طبيعة المراهقين السياسيين ممن يديرون دفة الحكم في الدوحة، والذين نأوا بأنفسهم عن الصف العربي، ورموا ببلادهم في الغياهيب المظلمة بإيران وتركيا، ولن يفلحوا».
من جهته، أكد النائب عبدالرزاق حطاب أن المحاولات القطرية المستمرة للتعامل مع السعودية، تقدم للمنطقة وللعالم صورة واضحة عن ماهية أقطاب بيت الحكم القطري، والذين نأوا بأنفسهم عن وحدة الصف العربي، وزجوا بشعبهم بالتحالفات المشبوهة مع إيران وتركيا.
وبين حطاب أن الاستجابة الفورية لقادة (56) دولة عربية وإسلامية لدعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لحضور قمم مكة الطارئة في وقت قصير وقياسي، توجز المكانة الكبرى والطولى للمملكة العربية السعودية في العالمين العربي والإسلامي، وتقزم الحضور القطري.
إلى ذلك، أكد النائب محمد بو حمود وعي المجتمع الدولي بالممارسات القطرية المؤثمة في المنطقة العربية، من تمويل للإرهاب، ودعم وتغذية للجماعات المتطرفة العابرة للحدود. وقال بو حمود «هذا الوعي أكدته مجموعة كبيرة من حكومات دول العالم، ووثقته - ولا تزال - الكثير من المكاتبات، والأبحاث، والكتب الوثائقية الصادرة عن كتاب مستقلين، ومنظمات حقوقية دولية، تدين باستمرار الممارسات القطرية على مستويات التدخل بشؤون الدول الأخرى، وخرق مواثيق حقوق الإنسان، ودعم الإرهاب».

إخوان ليبيا يعتمدون التزوير لإحراج «النواب»

إخوان ليبيا يعتمدون
لا يكف إخوان ليبيا عن حبك المؤامرات ونهب الثروات والتلاعب بالمعلومات، وآخرها ترويج قائمة مزورة للكيانات والشخصيات التي سيتم تصنيفها إرهابية من قبل مجلس النواب، حيث تضمنت أسماء غير واردة في هذا السياق، وليس لها علاقة بالإرهاب أو بمشروع الإسلام السياسي في البلاد.
وفي هذا الإطار، نفى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب طلال الميهوب القائمة المنسوبة للجنة بخصوص تصنيف كيانات وشخصيات إرهابية، متهمة الجيش الإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة بفبركة هذه القوائم بالفوتوشوب.
وقال الميهوب إن فبركتهم للقائمة هدفها محاولة الإيقاع بين أعضاء مجلس النواب ومكونات وشرائح المجتمع الليبي، مضيفاً إن القوائم المزورة ضمت أسماء زملاء وطنيين وشخصيات وطنية أخرى لا يمكن تصنيفهم ضمن قوائم الإرهابيين حتى مع الاختلاف معهم سياسياً.
وأوضح رئيس لجنة الدفاع أن الهدف من هذا العمل هو التشويش على قائمة الإرهابيين والكيانات الإرهابية التي ستصدر قريباً وستضم قادة تنظيمي الإخوان والليبية المقاتلة والشخصيات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك بناءً على تصنيف المجلس لهذه الجماعة كإرهابية محظورة، مؤكداً أن لجنة الدفاع لا تعمل إلا بما يردها وبالأدلة من الأجهزة الأمنية الرسمية مثل جهاز المخابرات والمباحث العامة وغيرها من أجهزة الدولة المختصة.

حرب إعلامية
إلى ذلك، ذكر الناطق باسم غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني العميد خالد المحجوب، أن جماعات من الإخوان، صرفت ملايين الدولارات في حربها الإعلامية ضد الجيش الوطني، وتعاونت مع شركات عالمية، مشيراً إلى أن هناك غرفاً مخصصة للحرب النفسية، تصرف عليها أموال طائلة، من خزينة الدولة الليبية.

تشويش
حاول الإخوان مع بداية الجلسة الأولى لمجلس الأمن، حول الأوضاع في طرابلس، إثارة الرأي العام، بعد إطلاق جماعات تابعة لها القذائف العشوائية في منطقة أبو سليم، مشيراً أنهم حاولوا أيضاً في الجلسة الثانية لمجلس الأمن، قفل صمامات مياه النهر الصناعي لقطع الإمدادات عن العاصمة، وأن الأدلة أثبتت بعد ذلك، أن عملية القفل كان وراءها الإخوان الذين يسيطرون على حكومة الوفاق.

5 تفجيرات تعيد البصرة لأيام القلق

5 تفجيرات تعيد البصرة
ذكر مصدر أمني في محافظة البصرة أن انفجاراً استهدف مقر حزب الدعوة وسط المحافظة، فيما أشار إلى أن الساعات الماضية شهدت تفجير 5 عبوات، أعادت المدينة لأيام القلق. وقال المصدر: إن «محافظة البصرة سجلت موجة من التفجيرات بالعبوات الناسفة التي استهدفت منازل سكنية ومقاهي ومقرات حزبية خلال الـ 48 ساعة الماضية، بعد أن شهدت استقراراً أمنياً نسبياً طيلة 4 أشهر مضت».
وأضاف: إن «مقر حزب الدعوة وسط البصرة تعرض لهجوم بعبوة ناسفة، بعد يوم من هجوم مماثل على مقر الحزب الشيوعي»، مضيفاً، إن «منزلاً في منطقة أم النعاج التابعة لقضاء أبي الخصيب جنوبي البصرة تعرض هو الآخر لهجوم بعبوة ناسفة».
تابع المصدر، إن «المقاهي كانت لها حصة أيضاً من الانفجارات حيث تم استهداف مقهى الباشا بعبوة ناسفة ألقاها مجهولون أمام باب المقهى بعد أن أشعلوا فتيلها وهربوا لجهة مجهولة». وفي السياق ذاته قال السياسي جمعة الزيني، إن «المخربين يحاولون خلط الأوراق بين الأحزاب السياسية في المحافظة، والهدف من ذلك محاولة لضرب الأحزاب الديمقراطية المطالبة بالإصلاح». وطالب الزيني «الجهات الأمنية بأخذ دورها وحماية جميع المقرات من المسلحين، خصوصاً التي ليس لديها حمايات وفصائل مسلحة».

الجيش الليبي يصدّ هجوماً مباغتاً على مطار طرابلس

الجيش الليبي يصدّ
دخلت عملية «طوفان الكرامة» لتحرير العاصمة الليبية طرابلس أمس شهرها الثالث في ظل تقدم الجيش الوطني على جميع محاور القتال، مقابل تراجع الميليشيات وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وتميز الشهران الماضيان، بخطة عسكرية تتمثل في استدراج الميليشيات والجماعات الإرهابية إلى المناطق المفتوحة وغير الأهلة بالسكان للإجهاز عليها وتكبيدها أكثر ما يمكن من الخسائر قبل اقتحام العامة.
وشهد شهران من القتال سقوط أكثر من ثلاثة آلاف بين قتيل وجريح، حيث أعلن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أحمد عبدالحكيم حمزة حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس منذ بدايتها وحتى تاريخ 3 يونيو، وقال إنه وفقاً لمصادر طبية فقد بلغت حصيلة القتلى نحو 569 شخصاً، بينهم 81 مدنياً، منهم 4 عناصر طبية و16 امرأة و22 طفلاً، إضافة إلى 2587 جريحاً تتراوح حالتهم بين البسيطة والمتوسطة، بالإضافة إلى نحو 93 ألف نازح ومهجّر.

هجوم مباغت
وأعلن الجيش الليبي أنه نجح أول من أمس في التصدي لأعنف هجوم معاكس قادته الميلشيات على مطار طرابلس الدولي. وقالت شعبة الإعلام الحربي أن قوات الوفاق، نفذت محاولات عدة للسيطرة على مطار طرابلس لتحقيق أي نصر معنوي، حتى ولو كان مؤقتاً لدقائق معدودات يقومون خلالها بالتقاط مشاهد مصورة بهدف رفع معنويات عناصرهم المنهارة. كما أعلن الناطق باسم القيادة العامة للجيش، اللواء أحمد المسماري، أن قواته تصدت الأحد لهجوم مسلح من قبل القوات التابعة لحكومة الوفاق في اتجاه مطار طرابلس الدولي، مشيراً إلى عمليات عسكرية جرت خلال الـ48 ساعة الماضية، واصفاً إياها بالـ «مهمة للغاية» على ميدان العمليات في طرابلس وضواحيها.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي أن «قوات القيادة العامة تمكنت من قتل 31 مسلحاً وألقت القبض على العشرات، ودمرت عدداً كبيراً من الآليات العسكرية وقطع المدفعية، واستردت مجموعة كبيرة من الآليات التي فقدتها من الجماعات الإرهابية».
وشدد الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء احمد المسماري على أن الجيش الوطني يتقدم في معركة طرابلس وفقاً للخطط المرسومة والمحددة سلفاً، مشيراً إلى الأول من أمس كان يوم انتصار وحافلاً بكل المعاني للجيش الوطني الليبي. وأكد أنهم رصدوا تحركات لـ«داعش»، وأن هناك إصدارات مرئية للتنظيم ليرسل رسالة بأن «التنظيم قادر على القيام ببعض العمليات».

مقتل إرهابي
أعلن الجيش الليبي مقتل الإرهابي أحمد سالم المعداني، وهو عنصر سابق في «كتيبة ليبيا الحرة» في بنغازي، تم تأسيسها بواسطة جماعة الإخوان الإرهابية عام 2011، وأيضاً إصابة الإرهابي علي عياد الهاشمي، الذي التحق بميليشيا 315 بمصراتة.

إفشال مخططات الحوثيين في الضالع

إفشال مخططات الحوثيين
حاولت مليشيا الحوثي الانقلابية، خلال الأيام الماضية، أن تحد من خسائرها العسكرية التي منيت بها في الضالع، ووضح ذلك من خلال شن العديد من الهجمات على مواقع مختلفة، فقدتها خلال الأسابيع الماضية، وتحديداً في غرب قعطبة وشمال شخب وجبهة حجر، غير أن قوات الشرعية كانت لها بالمرصاد، وأفشلت خطتها.
حيث استهدفت القوات المشتركة ومقاتلات التحالف تجمعات مليشيا الحوثي في غرب محافظة الضالع، على حدود محافظة إب، فقتلت مجاميع من أفرادها، ودمرت آليات قتالية، فيما دمرت القوات المشتركة موقعاً استحدثته مليشيا الحوثي في الحديدة.
الخطة الحوثية اعتمدت أيضاً على قصف المدنيين في أماكن متفرقة من الضالع، في محاولة لترهيب أهالي المحافظة البواسل، والذين لم يألوا جهداً في المشاركة بالمعارك، سواء بالأفراد أو العتاد، لكن رد قوات التحالف والقوات المشتركة على تلك الهجمات، من خلال استهداف تجمعات مليشيا الحوثي في غرب محافظة الضالع على حدود محافظة إب، فقتلت مجاميع من أفرادها ودمرت آليات قتالية.

نجاح
ونجحت قوات الشرعية في كسر هجوم شرس وواسع نفذته مليشيا الحوثي الانقلابية من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية لمنطقة باجة، التي تسيطر عليها، وذلك في محاولة منها للتوسع باتجاه مناطق الشريفة ومناطق حجر السفلى، وقطع كل الطرق الترابية التي تعتبر الشريان الوحيد الذي يربط حجر العليا والسفلى، والتي استحدثت مؤخراً بعد قطع المليشيا الحوثية للخط الأسفلتي وسط باجة.
ووفق مصادر عسكرية، استهدفت القوات المشتركة تجمعات مليشيا الحوثي في وادي السايلة، ومنطقة العراقية، في اتجاه منطقة الفاخر مديرية قعطبة على أطراف المحافظة مع محافظة إب، وأدى القصف إلى تدمير ثلاث عربات تابعة للمليشيا، ومصرع وجرح من كان على متنها.
واستهدف طيران التحالف فجر أمس، أهدافاً عسكرية للمليشيا الحوثية، شمال الضالع، ودمرت غارات جديدة عتاداً للمليشيا، وضربت تجمعات في باجه بحجر.
وتكبدت المجاميع الحوثية خسائر ثقيلة تحت ضربات جوية مركزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، خصوصاً في غرب وشمال غرب مديرية قعطبة.
ودمرت الغارات الجوية عتاداً ثقيلاً وأسلحة في موقع الجب جنوب غرب مديرية قعطبة.

تدمير
وفِي مدينة الحديدة، دمرت القوات المشتركة موقعاً استحدثته مليشيا الحوثي، حيث كان يقصف بكثافة، الأحياء السكنية المحررة، ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار داخل مدينة الحديدة.
وذكرت مصادر عسكرية أن المليشيا الحوثية استهدفت الأحياء السكنية المحررة داخل مدينة الحديدة بـ 17 قذيفة هاون، تزامناً مع قصف بمختلف الأسلحة الرشاشة والمتوسطة، وأن مدفعية القوات المشتركة، دمرت الموقع المستحدث شمال شرق مطار الحديدة، ولقي ثلاثة من عناصر المليشيا كانوا في الموقع المستهدف مصرعهم.
إلى ذلك، أصيب اثنان من عمال مجمع إخوان ثابت بمدينة الحديدة، بقصف مباشر من قبل المليشيا الحوثية، استهدف المجمع الواقع تحت سيطرة قوات الشرعية، في مجمع إخوان ثابت، ما أسفر عن إصابة اثنين من العمال بجروح بليغة.

شارك