التحالف يكثف غاراته ويكبد الحوثي خسائر فادحة شمالي حجة/البرلمان المصري يتحرك دولياً ضد انتهاكات قطر/مؤشرات وجود زعيم «داعش» بليبيا تؤرّق قادتها

الثلاثاء 11/يونيو/2019 - 10:28 ص
طباعة التحالف يكثف غاراته إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2019

التحالف يكثف غاراته ويكبد الحوثي خسائر فادحة شمالي حجة

التحالف يكثف غاراته
كثفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن الليلة الماضية، غاراتها الجوية على تعزيزات وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديريتي عبس وحرض شمال محافظة حجة شمالي غرب اليمن.

وأفاد موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية بأن الغارات الجوية استهدفت تجمعات لميليشيات الحوثي غربي مدينة حرض، مما أدى الى تدمير عربات تابعة لميليشيات الحوثي، وعيارين نوع (12.7).

كما استهدفت المقاتلات عربة تقل عدداً من عناصر ميليشيات الحوثي جنوبي قرية “الخادمة” بمديرية عبس بالمحافظة .

وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن هذه الغارات تأتي تزامناً مع تحركات تقوم بها ميليشيات الحوثي في محاولة منها لتعزيز عناصرها بعد تكبدهم خسائر كبيرة السبت الماضي، خلال تقدم قوات الجيش الوطني اليمني في مزارع النسيم وقرى مجاورة لها.

«الشرعية» تواصل التحرير في الضالع وصعدة

«الشرعية» تواصل التحرير
حررت قوات الشرعية اليمنية مسنودةً بالتحالف العربي مواقع جديدة من ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران على أطراف مديرية «قعطبة» بمحافظة الضالع، فيما واصلت تقدمها في عدد من جبهات محافظة صعدة، وقتل 5 مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء القصف الحوثي العشوائي الذي استهدف المنازل في منطقة «بيرفيس» بمديرية «حجر».
وذكرت مصادر ميدانية في الضالع لـ«الاتحاد» أن المقاومة الشعبية وقوات الحزام الأمني واصلت، أمس، تقدمها في المعارك ضد ميليشيات الحوثي في شمال وغرب مديرية «قعطبة»، وأشارت المصادر إلى أن القوات حررت مناطق ومواقع عديدة شمال «قعطبة» منها قرى «الدوير» و«دبيان» و«تبة الدار»، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الحوثية، مؤكدة مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات خلال المواجهات التي تخللها تحليق لمقاتلات التحالف العربي التي تساند تقدم قوات المقاومة في الضالع.
وأسرت القوات المهاجمة عدداً من عناصر الميليشيات خلال المعارك شمال «قعطبة»، فيما تمكنت وحدات عسكرية أخرى من قوات «العمالقة» والحزام الأمني من تطهير كامل أجزاء منطقة «المعزوب» والتقدم إلى تخوم منطقة «الفاخر» الواقعة غربي «قعطبة» على الحدود مع محافظة إب.
وقال متحدث باسم القوات المشتركة، أمس، إن قوات الشرعية حققت انتصارات كبيرة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أهمها تأمين منطقة «تورصة» التابعة لمديرية «الأزارق»، جنوب غرب الضالع، والتوغل في منطقة «باهر» التابعة لمحافظة تعز. وأكد المتحدث أن قوات المقاومة «ستحقق المزيد من الانتصارات خلال الساعات القادمة».
إلى ذلك، أفاد مصدر محلي في محافظة الضالع أن أكثر من 5 مدنيين بينهم نساء وأطفال سقطوا ضحايا القصف العشوائي الذي استهدف المنازل في منطقة «بيرفيس» بمديرية «حجر»، موضحاً أن الحوثيين يطلقون الصواريخ والقذائف بصورة عشوائية على القرى الواقعة على خطوط التماس بالضالع. وبحسب مصادر ميدانية القصف الحوثي على القرى جاء عقب فشلها في اقتحام المنطقة جراء المقاومة التي يواجهونها منذ شهرين، مشيراً إلى أن الحوثيين يقومون بالانتقام من المدنيين لتعويض خسائرهم.
وفي شمال البلاد، تواصلت أمس، ولليوم الثاني على التوالي، المواجهات بين الجيش وميليشيات الحوثي في صحراء «الأجاشر» بمديرية «كتاف والبقع» شمال شرق صعدة حيث شنت مقاتلات التحالف 13 غارة على مواقع وتحركات للميليشيات في «الأجاشر» وفي جبال «العاديات» المطلة على مركز «كتاف»، كبرى مديريات المحافظة. 
ونفذ الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي أمس، عملية عسكرية نوعية ضد الميليشيات في مديرية «رازح»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الحكومية «سبأ»، ونقلت الوكالة عن قائد اللواء السادس، العميد صالح المجيدي، قوله إن كتيبة التدخل السريع شنت عملية نوعية وخاطفة، وداهمت تحصينات لميليشيات الحوثي في مديرية رازح، مشيراً إلى أن العملية العسكرية أسفرت عن قتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات التي تكبدت أيضاً خسائر في العتاد العسكري.

«القاعدة» تستهدف دورية للنخبة الشبوانية في مرخة

تعرضت دورية تابعة لقوات النخبة الشبوانية المتمركزة في مديرية «مرخة» لهجوم بعبوة ناسفة زرعها عناصر تنظيم «القاعدة» بالقرب من مركز شرطة «وادي خورة» بالمديرية جنوب غرب محافظة شبوة. 
وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن عناصر «القاعدة» قاموا بزرع عبوة ناسفة وتفجيرها عن بعد لحظة مرور طقم عسكري تابع لقوات النخبة المتمركزة قرب مركز الشرطة الواقع في «وادي خورة» بمديرية «مرخة السفلى»، موضحاً أن العبوة انفجرت عقب مرور الطقم العسكري بلحظات من دون أن يسفر عن سقوط خسائر.
وأوضح المصدر أن قوات النخبة قامت بالانتشار في محيط المنطقة وشرعت بتمشيطها لإحباط أي هجمات إرهابية أخرى، في حين نفذت القوات حملة مداهمة لعدد من المناطق والمواقع القريبة من موقع الانفجار لتعقب العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم الغادر.

مسؤول عسكري لـ«الاتحاد»: مدرعات تركية تصل إلى مصراتة

مسؤول عسكري لـ«الاتحاد»:
وصلت إلى مدينة مصراتة غرب ليبيا، شحنة جديدة من المدرعات التركية للقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، بحسب مسؤول عسكري ليبي كبير لـ«الاتحاد».
وقال المسؤول العسكري الليبي - الذي رفض الإفصاح عن هويته - إن الدعم التركي لقوات حكومة الوفاق الوطني مستمر، لافتاً إلى وصول شحنة جديدة من المدرعات التركية والذخائر والأسلحة إلى مدينة مصراتة عبر البحر، وسط تكتم إعلامي شديد لعدم إثارة الرأي العام العالمي ضد أنقرة التي تدعم حكومة الوفاق بالسلاح رغم فرض حظر تسليح على ليبيا.
كانت تركيا قد أرسلت 40 مدرعة من طراز «كيربي» إلى قوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس منذ أسابيع، فضلاً عن إرسال عدد من الفنيين الأتراك لتدريب عناصر قوات حكومة الوفاق على كيفية استخدام المدرعات.
وجاء وصول المدرعات التركية إلى مصراتة بعد ساعات من تصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد حظر الأسلحة في ليبيا وتمديد قرار تفتيش السفن في أعالي البحار المتجهة إلى ليبيا.
وفي منتصف مايو الماضي، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس جميع الدول على تطبيق حظر على الأسلحة في ليبيا، مشيراً إلى أن منع انتشار الأسلحة أمر مهم لتهدئة القتال الحالي، واستعادة الاستقرار في الأراضي الليبية.
كان مجلس الأمن الدولي قد أصدر القرار رقم 2420 في 11 يونيو 2018 والذي يقضي بتمديد لمدة عام للقرار2357 بشأن التنفيذ الصارم لحظر توريد الأسلحة في أعالي البحار قبالة السواحل الليبية.
وفي روما، أعربت وزيرة الدفاع الإيطالية، إليزابيتا ترينتا عن قلقها تجاه تزايد وتيرة التهديدات، وعدم الاستقرار بشكل خطير في البحر المتوسط.
وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية «إنها تأمل في استعادة عملية صوفيا العسكرية البحرية الأوروبية لكامل مهامها في البحر المتوسط»، مشيرة إلى الحاجة لمواصلة مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية وتهريب الأسلحة والنفط.
ميدانياً، شهدت محاور القتال في العاصمة طرابلس هدوءًا حذراً أمس وسط تحشيدات عسكرية لقوات حكومة الوفاق الوطني لشن هجوم على تمركزات الجيش الليبي، بحسب ما أكد المنذر الخرطوش، مسؤول المركز الإعلامي للواء 73 مشاة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد».
وقال الخرطوش، إن محاور القتال في طرابلس شهدت هدوءاً حذراً بعد سيطرة قوات الجيش الليبي على كوبري السواني في العاصمة طرابلس، مشيراً إلى استعداد قوات الجيش وتحديدا القوات البرية والجوية لصد أي هجوم تقوم به قوات حكومة الوفاق.
وأشار الخرطوش إلى شن سلاح الجو الليبي لغارات جوية على تمركزات قوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس مساء الأحد.
بدوره، قال اللواء طيار ركن محمد المنفور، قائد عمليات السلاح الجوي التابع للجيش الليبي، إن القوات المسلحة الليبية تقترب من قلب العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن سلاح الجو حقق السيطرة الجوية الكاملة على أجواء العاصمة والدليل إسقاط طائرتين تركيتين مسيرتين في مطار معيتيقة الدولي. وأكد المنفور أن الطيار الأجنبي الذي أسقطت طائرته مؤخراً في محاور طرابلس اعترف بتنفيذ 35 غارة جوية على تمركزات الجيش ومنازل المدنيين في ضواحي العاصمة الليبية، مشيراً إلى أن الطيارين التابعين لحكومة الوفاق الذين قصفوا منازل المدنيين ستتم محاكمتهم عسكرياً.
فيما تمكنت قوات الجيش الليبي من السيطرة على مواقع عسكرية جديدة في محور الأحياء البرية بضواحي طرابلس، وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات حكومة الوفاق الوطني في محور الرملة.
وتحشد قوات حكومة الوفاق الوطني قواتها لشن هجوم واسع على قوات الجيش الليبي، وذلك بعد ساعات من اجتماع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مع رئيس أركان حكومة الوفاق الفريق محمد الشريف، وزار الأخير قوات الوفاق المتمركزة في طرابلس وتحديدا في الزطارنة.
ودفعت قوات حكومة الوفاق الوطني بخمس مجموعات من قوات الاستطلاع العسكرية التابعة لها إلى منطقة الشويرف جنوب ليبيا، وذلك تمهيدا لتحرك القوات نحو مدينة الجفرة لقطع الإمدادات عن الجيش الليبي وإشغال القوات بفتح محور قتال جديد يشتت قوات الجيش المتمركزة في محاور طرابلس.
وكشفت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس، لتصل إلى 635 قتيلاً وإصابة أكثر من 3550 شخصاً آخر، من بينهم ثلاثة من العاملين في المجال الطبي. وقال فاضل جبران، رئيس اللجنة العليا لعودة النازحين والمهجرين التابعة لحكومة الوفاق الوطني، إن أعداد النازحين الذين تركوا منازلهم الواقعة في محيط الاشتباكات تجاوز 120 ألف نازح منذ بدء عملية طوفان الكرامة في الرابع من أبريل الماضي.
(الاتحاد الإماراتية)

رئيس «الحشد» يتلقى الأوامر من طهران

اضطر مكتب مستشار الأمن الوطني العراقي، ورئيس ميليشيات الحشد الشعبي، فالح الفياض، إلى إصدار بيان بشأن زيارة قام بها لإيران، عقب عودته على متن الخطوط الإيرانية، أمس الاثنين، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية».
وقال البيان إن الفياض التقى مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران، أمس، و«بحث معه العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها بين البلدين، فيما تمت مناقشة الأوضاع واستعراض الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بما يؤدي إلى تجاوز أزماتها». وقال مراسل «سكاي نيوز عربية» إن مكتب الفياض لم يعلن عن الزيارة إلا بعد عودته، مستقلاً طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية، فيما رجحت مصادر أخرى أن يكون الفياض تلقى «تعليمات» من القادة الإيرانيين للفترة المقبلة.
وتأتي تحركات الفياض في وقت يزداد فيه الضغط على ميليشيات الحشد الشعبي، إثر ورود معلومات عن تخطيط إيراني لاستخدام هذه الميليشيات لضرب المصالح الأمريكية في المنطقة.
(الخليج الإماراتية)

السعودية: إسقاط طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه خميس مشيط

السعودية: إسقاط طائرتين

صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت مساء أمس من اعتراض وإسقاط طائرتين بدون طيار "مسيّرة" أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدينة خميس مشيط.

وأوضح العقيد المالكي، أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، دون تحقيق أي من أهدافهم وأعمالهم العدائية اللامسؤولة، حيث يتم كشف وإسقاط هذه الطائرات، وإننا إذ نؤكد حقنا المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

    البرلمان المصري يتحرك دولياً ضد انتهاكات قطر

    البرلمان المصري يتحرك

    أيدت محكمة النقض المصرية أمس أحكاماً نهائية بالسجن المؤبد (25 عاماً) بحق 22 متهماً، بينهم مفتي جماعة الإخوان عبد الرحمن البر، والقيادي في الجماعة صلاح سلطان، بعد إدانتهم في أحداث عنف وقعت في القاهرة عام 2013 عرفت إعلامياً باسم «أحداث مسجد الفتح»، فيما يتحرّك مجلس النواب لدى منظمات حقوق الإنسان الدولية ضد انتهاكات تنظيم الحمدين، رداً على اعتقاله مصريّين قسرياً.

    وقال مسؤول قضائي: «أيّدت النقض معاقبة كل من القيادي صلاح سلطان، وعبد الرحمن البر، مفتي الإخوان، و20 آخرين، بالسجن المؤبد». وأوضح المسؤول أن المحكمة أيّدت معاقبة 17 متهماً بالسجن 15 عاماً، و54 متهماً بالسجن عشرة أعوام، و222 متهماً بالسجن خمسة أعوام. وأضاف أن المحكمة دانت المحكوم عليهم بـ«ارتكاب جرائم القتل العمد والشروع في القتل والتجمهر والبلطجة وتخريب منشآت عامة وخاصة وحيازة أسلحة نارية آلية وخرطوش وذخائر ومفرقعات».

    محاكمة قطر

    وكشف نائبان بالبرلمان المصري عن تحركات لمجلس النواب لدى منظمات حقوق الإنسان الدولية ضد انتهاكات تنظيم الحمدين، رداً على اعتقال السلطات القطرية مصريين اثنين قسرياً منذ أكثر من 7 أشهر دون تهم.وتعتقل الدوحة كلاً من وليد عبدالعزيز وعلي محمد سالم، من دون تهم، مع منعهما من التواصل معهم. وقالت المنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، عضو الشبكة الدولية (تحالف) الحقوقية، في بيان، إن تنظيم الحمدين أوقفهما منذ 7 أشهر.

    ممارسات إجرامية

    النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، قال إن ما تفعله قطر بحق المصريين جريمة دولية، مؤكداً أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد عدم جواز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفياً، بحسب ما نقلت عنه «العين الإخبارية».

    وأوضح «عابد»، أنه سوف يتقدم بمذكرة قانونية أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، خلال دورته رقم 41 بجنيف من 24 يونيو حتى 12 يوليو، لشرح انتهاكات نظام الحمدين بحق المصريين. وأضاف أنه سوف يتقدم بمذكرة للمقرر الخاص المعني بالاختفاء القسري التابع للأمم المتحدة، خاصة أن مثل هذه الإجراءات قانونية وتكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

    وصمة عار

    وأكد النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن قطر تجاوزت كل الخطوط الحمراء في تعاملها مع الأشقاء لخدمة مصالح حلفائها، مشيراً إلى أن الانتهاكات القطرية لن تسقط بالتقادم وستظل وصمة عار بحق تنظيم الحمدين.

    وقال «الخولي»، إن احتجاز مصريين بشكل قسري وإخفاء كل المعلومات المتعلقة بهما عن ذويهما هو جريمة دولية، مشيراً إلى أن مصر سوف تتحرك ضد هذه التجاوزات بشكل قانوني ولن تترك حق أبنائها.وأشار البرلماني المصري إلى أن دور قطر التخريبي في المنطقة العربية أصبح واضحاً للجميع.

    دعوى قضائية

    تسعى منظمات حقوقية مصرية عدة لمقاضاة النظام القطري، بتهمة دعم وتمويل الإرهاب الذي تسبب في قتل المئات من المصريين. وتنظر محكمة مصرية يوم 20 يونيو 2019 دعوى قضائية لأسر 5 من شهداء العمليات الإرهابية؛ لمقاضاة نظام دوحة الإرهاب، ومطالبته بتعويض قدره 150 مليون دولار؛ جراء التورط في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية.

      مؤشرات وجود زعيم «داعش» بليبيا تؤرّق قادتها

      مؤشرات وجود زعيم

      تثير التكهنات المتداولة حول انتقال زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي إلى ليبيا تؤرق قادة هذا البلد الذي يشهد حرباً طاحنة ضد الإرهاب، سيما وأن المؤشّرات على وجود البغدادي في ليبيا قوية وينبغي أخذها بعين الاعتبار.

      مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالقوات المسلّحة الليبية العميد خالد المحجوب، رجّح أن يكون التنظيم بعد هزيمته في سوريا والعراق قرر الانتقال إلى ليبيا، خاصة بعد بيانه الأخير لأنصاره، وفي ظل نفوذ تنظيم الإخوان والميليشيات الإرهابية الأخرى في ليبيا.

      مصادر عسكرية ليبية من غرفة عمليات تحرير طرابلس قالت لـ «البيان» إن هناك تركيزاً من التنظيم على ليبيا، سواء من خلال العمليات الإرهابية، أو من خلال دعوة البغدادي أنصاره إلى خوض معركة استنزاف ضد الجيش الوطني، مشيرة إلى أن مشروع الإسلام السياسي واحد من منظور استراتيجي رغم الخلافات التكتيكية، ومؤكدة أن معركة تحرير طرابلس كشفت عن وجود تحالف بين تنظيمات داعش والقاعدة والإخوان.

      وأضافت إن ترجيح انتقال البغدادي إلى ليبيا له ما يدعمه، ومن ذلك هزيمة التنظيم في سوريا والعراق، كما أن اتساع المساحة في ليبيا يمنحه فرصة للاختباء والتواصل مع أتباعه في شمال إفريقيا والصحراء الكبرى. ولم تستبعد تستبعد أن يكون النظامان القطري والتركي وراء انتقال البغدادي إلى ليبيا، مشيرة إلى علاقات البغدادي بالسلطات التركية، ومنها تجارة النفط ونقل المسلّحين إلى الأراضي العراقية والسورية.

      ما وراء الانتقال

      ولم يستبعد عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي الاحتمالية الكبيرة لوجود البغدادي في ليبيا بعد هزيمة تنظيمه في العراق وسوريا، مشيراً إلى أن أسبابا عدة قد تدفعه إلى ذلك، ومنها غياب سلطة الدولة المركزية في ليبيا، وسيطرة الجماعات المسلّحة على طرابلس.

      وكانت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، أشارت مؤخراً إلى أن بريطانيا ودولاً غربية أخرى تبحث عن البغدادي في ليبيا بعد ورود أنباء عن احتمال انتقاله إليها، وقالت إن قوات التحالف الدولي فقدت أثر البغدادي في الأسابيع الأخيرة في سوريا في فبراير الماضي، عندما فر من بلدة الباغوز شرقي البلاد بعد محاولة اغتياله على يد مقاتلين أجانب مقربين منه.

      وحسب الصحيفة، فإن هذه المعلومات الاستخباراتية وردت بعد أسبوعين من اضطرار القوات الجوية الملكية البريطانية لإجلاء وحدة تابعة للقوات الجوية الخاصة من ذلك البلد على خلفية التقدم السريع الذي حققته قوات المشير خليفة حفتر على الأرض هناك.

      (البيان)

      داعية سلفي يرحب بالمناظرة مع الصوفية: ليظهر للناس أهل البدع والضلال

      داعية سلفي يرحب بالمناظرة
      رحب سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، بالمناظرة مع الصوفية الليبية، قائلا: أهلا بالجلوس في مؤتمر علمي أكاديمي؛ للمناظرة حول المنهج الحق، وبيان الفريق الذي يتبع الإسلام الصحيح القويم الذي أنزله الله؛ ودعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ وسار عليه الصحابة والتابعون ومن بعدهم من أهل العلم.

      وأضاف "عبد الحميد" لـ«فيتو»: المناظرة لتوضيح أهل الزيغ والضلال والانحرافات في العقيدة وغيرها، ليظهر للناس أصحاب الأهواء والبدع والخرافات، على أن تكون المناظر في إطار من المحبة وبُغية الوصول للحق". 

      كان المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية في ليبيا، دعا التيارات السلفية، لمناظرة على الهواء مباشرة عن طريق المباهلة، معتبرا أنها الحل الوحيد لإعادة الوئام بين أهل التصوف والوهابية.
      (فيتو)
      التحالف يكثف غاراته
      حلال لـ"الدواعش" حرام على الأتراك.. الإرهابى "أبو حنظلة" ينال البراءة من محاكم أردوغان بزعم "حرية التعبير" .. 200 صحفى خلف الأسوار بتهم التحريض.. ومراقبون: نفوذ الدكتاتور تغلغل لمنصات القضاء والأحكام مسيسة
      حلال للدواعش، حرام على الأتراك.. بهذه العبارة يمكن إيجاز الحكم الغريب الذى أصدره مؤخراً القضاء التركى بتبرئة داعشى نشر أفكاراً متطرفة وحرض على العنف، مستنداً فى حكمه إلى أن ما بدر من المتهم يندرج تحت بند "حرية التعبيير" فى بلد تمتلئ فيه السجون بعشرات الآلاف من الأتراك بتهم ملفقة وغير واضحة تدور أغلبها حول الانتماء لحركة الخدمة المعارضة.
      الداعشى التركى، الذى نال البراءة فيما لا يزال أكثر من 200 صحفى خلف الأسوار دون التفات لمعايير حقوق الإنسان وحرية الرأى والتعبير يدعى كوشكون ديمير، ويبلغ من العمر 27 عاماً ، انخرط قبل سنوات وبحسب جهات تحقيق تركية فى تنظيم داعش الإرهابى، وروج أفكار وحاول استقطاب أعضاء جدد للتنظيم بخلاف تحريضه الواضح على العنف.
      وأعتقل كوشكون فى نوفمبر 2017 بسبب أنشطته ضمن تنظيم داعش، وافرج عنه لاحقًا في انتظار المحاكمة، ثم اعتقل مرة أخرى في مايو 2018 بتهم مماثلة، وفى شهادته أمام المحكمة فى 30 مايو 2018، اعترف بنشر الدعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعى لصالح "داعش"، ودافع عن موقفه فى السعى لإطاحة النظام العلمانى فى تركيا.
      وفي نهاية المحاكمة، التي نظرت في كل من لوائح الاتهام ضد كوشكون، والتي انتهت في 22 نوفمبر 2018، فإن المدعي الجديد، مصطفى صافاش، الذي اختير لتولي القضية، قرر بشكل مفاجئ أن يطلب من المحكمة تبرئته من جميع التهم، لتقدم هيئة القضاة بالإجماع أمس الأحد على تبرئته على أساس أنه يتمتع بالحق في ممارسة حرية التعبير.
      ويرى مراقبون أن تغلغل نظام حزب العدالة والتنمية الحاكم فى شئون القضاء وصل إلى مرحلة بالغة الخطورة، وهو ما بات واضحاً فى صدور العديد من الأحكام القضائية المسيسة والتى افقدت الأتراك آخر أمل فى أن ينالوا حقوقهم فى ظل حالة القمع والاستبداد المفروضة عليهم منذ سنوات.
      بدوره، علق مركز "نورديك مونيتور" لرصد التطرف والإرهاب والجريمة، على الحكم التركى إن محكمة تركية برأت كوشكون ديمير (27 عاما)، الذى يقيم فى مقاطعة أرضروم شرقى تركيا، بعد توجيه اتهامين له بالانتماء إلى تنظيم "داعش".
      ونقل المركز بحسب ما نشرته شبكة سكاى نيوز عن وثائق رسمية أن ديمير المعروف أيضاً بـ"أبو حنظلة" كان جزءا من خلية متشددة، وقد ساعد العديد من الأتراك على الانضمام إلى "داعش" و"القاعدة" وجماعات مسلحة متطرفة أخرى فى العراق وسوريا.
      وذكر المركز الدولى أن المحققون فى القضية تبين لهم أن ديمير كان على اتصال مع متشدد تركى آخر يدعى "أبو بكر"، الذى تقول السلطات التركية إنه العقل المدبر لهجمات شنها تنظيم "داعش" داخل تركيا.
      كما  أظهرت الأدلة أن ديمير تواصل مع شخص تركى يعرف باسم محمد سيليف، وهو رجل مطلوب بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش".
      ومنذ محاولة الانقلاب على نظام حكمه، أطلق رجب طيب أردوغان حملة أمنية واسعة شملت اعتقالات خارج نطاق القانون بخلاف الفصل من الوظيفة لمدنيين وعسكريين بزعم الانتماء أو التعاون مع حركة الخدمة التى يتزعمها المعارض التركى فتح الله جولن.
      وتتضمن قوائم المعتقلين الأتراك ما لا يقل عن 200 صحفى، والمئات من النساء والأطفال،  فى حملة فشلت الإدانات الدولية المتتالية فى وقف وتيرة حدتها فى محاولة لتكميم أفواه الشعب التركى وإرغامه على قبول نظام حزب العدالة والتنمية الحاكم.
      (اليوم السابع)

      شارك