وفاة محمد مرسي وهجوم العريش

الأربعاء 26/يونيو/2019 - 12:24 م
طباعة وفاة محمد مرسي وهجوم حسام الحداد
 
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، استشهاد ضابط شرطة و6 مجندين، في هجوم نفذته مجموعة من العناصر الإرهابية في العريش، شمالي شبه جزيرة سيناء، مساء الثلاثاء 25 يونيو 2019.
وأكد بيان صادر عن الوزارة، الأربعاء 26 يونيو 2019، مقتل 4 إرهابيين في الهجوم الذي استهدف قوات الشرطة بمنطقة أمنية جنوب غرب العريش .
وتصدت قوات الأمن للعناصر الإرهابية، إلا أن أحدهم كان يرتدي حازمًا ناسفًا انفجر فيه، بحسب البيان. 
وعثرت القوات بحوزة الإرهابيين على أحزمة ناسفة وأسلحة آلية وقنابل يدوية، قبل أن تشن حملات أمنية لمطاردتهم.
ويعد هذا الهجوم هو الأكبر، خلال يونيو الجاري، منذ عملية مماثلة نفذتها عناصر إرهابية بإطلاق النار على كمين (بطل 14)، التابع لقوات الشرطة بمدينة العريش، وأسفر عن شهداء ومصابين من الأمن.
وقتل 14 إرهابيا في عملية أمنية بشمال سيناء، استهدفت ملاحقة العناصر الإرهابية المنفذة لهجوم كمين (بطل 14).  
وفي محاولة لقراءة الهجوم ومعرفة دوافعه التي لا تخفى على أحد حيث تشن مجموعة ولاية سيناء من الحين للأخر هجوما على القوات الشرطية والجيش في شمال سيناء ليس هذا فقط بل يتعدى اعتداء هؤلاء الارهابيون على المدنيين المقيمين في سيناء، في محاولة من تنظيم "داعش" اثبات وجوده على الأرض بعد الهزائم المتلاحقة التي مني بها في العراق والشام، إلا ان هناك سبب أخر يؤكد عليه بعض الخبراء والعاملين في حقل الاسلام السياسي وهو محاولة التنظيم الرد على وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي الذي توفى أثناء حضوره لجلسة محاكمته فى قضية التخابر الإثنين 17 يونيو 2019، حيث طلب المتوفى الكلمة من القاضى وقد سمح له بالكلمة وفى عقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفى على إثرها وقد تم نقل الجثمان إلى المستشفى، وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقام تنظيم "داعش" باصدار بيان في اليوم التالي على الوفاة الثلاثاء 18 يونيو 2019، نشره على صفحته على فيس بوك مهددا بشن عدد من الهجمات الإرهابية بعدة محافظات خلال الفترة المقبلة.
ومسارعة تنظيم ولاية سيناء الإرهابى لنعى مرسى تعد بحسب العديد من الخبراء والمراقبين دليلا واضحا على تبعية التنظيم المتورط فى سفك دماء العديد من الأبرياء لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى تقوم على الدوام بتقمص العديد من الأدوار من أجل تحقيق أهدافها المشبوهة وغير المشروعة، ففى الوقت الذى تربطها صلات كبيرة بتنظيم داعش الإرهابى فإنها تزعم إدانتها للعنف.

شارك