ولاية إسطنبول: ترحيل السوريين غير المسجلين ... للعام الثالث.. الدوحة تُعرقل وصول حجاجها للأراضى المقدسة... رئيس حزب الخير: هناك حالة غضب عارمة ضد أردوغان وتركيا تنجرف إلى المجهول

الإثنين 22/يوليو/2019 - 03:03 م
طباعة ولاية إسطنبول: ترحيل إعداد: روبير الفارس
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين 22 يوليو 2019.

ولاية إسطنبول: ترحيل السوريين غير المسجلين

ولاية إسطنبول: ترحيل

أعلنت ولاية إسطنبول التركية، اليوم الاثنين، أن اللاجئين السوريين غير المسجلين والذين ليس لديهم إقامة سيتم ترحيلهم، فيما أكدت: "إغلاق باب التسجيل الجديد للحماية المؤقتة في إسطنبول".

وأوضحت مديرية الإعلام بولاية إسطنبول في بيان: أن اللاجئين السوريين المسجّلين في المدينة وصل عددهم إلى 547479، معلنة أنه "سيتم ترحيل اللاجئين السوريين غير المسجلين لمحافظات محددة".

وأوضح البيان أنه ستجري حملات تفتيش، و"سيتم القيام بالتدقيق (...) في إسطنبول في المطار ومحطات الباصات والقطارات وفي الطرق بشكل دائم".

وطلب البيان من الأجانب في إسطنبول أن يحملوا وثائق الحماية المؤقتة، أو جوازات السفر لإبرازها للقوات الأمنية عند الطلب.

البوابة نيوز 

"سكاى نيوز": تقدم مستمر للجيش الوطني الليبي في جميع محاور طرابلس

سكاى نيوز: تقدم مستمر

قالت «سكاي نيوز عربية»: إن الجيش الوطني الليبي يتقدم في جميع محاور طرابلس وخصوصا في عين زارة ووادي الربيع.

 

وأوضحت أن سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي يقصف مواقع الميليشيات في طرابلس تمهيدا لتقدم الوحدات البرية.

 

الجيش الوطني الليبي يبدأ هجوما واسعا لاقتحام العاصمة الليبية

 

يذكر أن "الجيش الوطني الليبي" يخوض منذ 4 أبريل الماضي عمليات عسكرية على تخوم طرابلس بهدف السيطرة على العاصمة، فيما تصدت قوات حكومة الوفاق الوطني وتحاول استعادة المواقع التي سيطر عليها وخاصة مطار طرابلس الدولي.

فيتو

للعام الثالث.. الدوحة تُعرقل وصول حجاجها للأراضى المقدسة

للعام الثالث.. الدوحة

للعام الثالث على التوالى تواصل حكومة قطر ممارسة سياسة "خلط الأوراق" بمنع المواطنين القطريين من أداء فريضة الحج، فى الوقت الذى تبسط فيه المملكة العربية السعودية ذراعيها لاستقبال جموع المسلمين من شتى بقاع الأرض دون قيد أو شرط.

 منذ عام 2017، إثر مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، بسبب دعمها للإرهاب والتدخل فى شؤون الدول الأخرى، لجأت الدوحة لوضع كل العراقيل أمام الحجاج القطريين وأولئك المقيمين على أراضيها، وحالت دون تسهيل وصولهم إلى الأراضى المقدسة رغم المساعى السعودية لتذليل تلك العقبات دون جدوى.

وفى الوقت الذى ترفض فيه المملكة مبدأ تسييس الحج، أو إقحام الخلافات السياسية فى تلك المناسبة السامية، تواصل الدوحة القفز على تلك المبادئ وتسعى بكل قوتها لعرقلة وصول مواطنيها إلى المملكة من أجل أداء خامس أركان الإسلام.

 

تنتهج الدوحة سلوكًا ليس بجديد على العالم الإسلامى، بالنظر إلى أن ما تقوم به حاليا سبقتها إليه طهران، ففى نهاية الثمانينات بعد قطع العلاقات السعودية الإيرانية منعت طهران حجاجها من أداء الفريضة لثلاث سنوات، وفى 2016 منعت إيران أيضًا حجاجها البالغ عددهم 80 ألفًا من أداء المناسك ورفضت توقيع اتفاق ترتيبات الحج مع المملكة آنذاك.

 

وأعلنت المملكة العربية السعودية بكل فخر تشرفها بخدمة ضيوف الرحمن، وهو واجبها فى إطار مسؤولياتها الإسلامية التى شرفها الله بها، وهو ما يؤكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على الدوام عندما قال: "إن الله شرف السعودية بخدمة الحرمين الشريفين، ورعاية قاصديهما والسهر على أمنهم وسلامتهم وراحتهم، وقد أعطت هذا الأمر كل العناية والاهتمام منذ أن أسس أركانها الملك عبد العزيز، ومن بعده ملوك هذه البلاد لإيماننا العميق بأن خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، والقيام على شؤونهم وتيسير أدائهم مناسكهم واجب علينا، وشرف عظيم لنا، نفخر ونعتز به".

 

وقبل عدة أشهر رفض وفد قطرى زار المملكة التوقيع على اتفاقية الحج مع السعودية، رغم أنها دعته كغيره من المسؤولين فى الدول الإسلامية للقدوم إلى المملكة لترتيب قدوم الحجاج القطريين فى خطوة تعكس ضعف النظام القطرى، ولجوئه لأسلوب افتعال الأزمات فى المنطقة.

 

فى المقابل قامت السعودية بفتح مطاراتها وحدودها أمام جموع الحجاج من كل حدب وصوب، ولم تتوان فى تسهيل مهمة الحجاج القطريين الذين رفضت حكومتهم السماح لهم بأداء مناسك الحج للموسم الثالث على التوالى، حيث استحدثت وزارة الحج والعمرة موقع إلكترونى للمواطنين القطريين الراغبين فى أداء مناسك الحج لهذا العام وذلك فى شهر مايو الماضى، إلا أن السلطات القطرية حجبت الروابط الإلكترونية، فقررت وزارة الحج والعمرة السعودية تخصيص رابط ثان لنفس الغرض قبيل خمسة أيام، داعية السلطات القطرية إلى عدم حجب الروابط الإلكترونية كما فعلت فى السابق.

 

ومجددًا، تؤكد المملكة العربية السعودية عزمها الدائم على النأى بنفسها عن الانخراط فى تلك الممارسات التى تلجأ إليها بعض الدول للهروب من أزماتها الداخلية، كما تشدد على أن حدود المملكة ستظل دائما مفتوحة أمام مسلمى العالم، من أجل أداء شعائر ركن الإسلام الأعظم.

مبتدا

رئيس حزب الخير: هناك حالة غضب عارمة ضد أردوغان وتركيا تنجرف إلى المجهول

رئيس حزب الخير: هناك

اتهامات عديدة يواجهها أردوغان رئيس تركيا بسبب عدائه ضد المعارضة التركية، إذ أكدت ميرال أكشنار زعيم حزب الخير التركى أن أردوغان لن يتراجع عن أسلوبه العنيف، لافتة إلى أن هناك عورات كبيرة داخل النظام الرئاسى الذى أسسه فى تركيا.

 

أضافت أكشنار أن أن أردوغان لن يتصالح مع المعارضة ولن يخفف عداءه ضدها وقالت أكشنار فى حوار نقلته صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية :" نحن ندعم النظام البرلماني الديمقراطي. إلى أين تنجرف تركيا؟ سنرى ذلك في الأيام المقبلة. ستزداد حدة النقاشات. سيستمر نظام أردوغان وسط هذا الجدل، علينا أن ندعم النظام البرلماني ونستمر في طريقتنا".

 

وتابعت:" هناك حالة غضب عارمة ضد أردوغان، والناخبون الذين سيبتعدون عن الحزب الحاكم من الممكن أن تكون وجهتهم حزب باباجان أو جول أو داود أوغلو. الحزب الجديد سيقتطع من قاعدة ناخبي حزب العدالة والتنمية"

 

يذكر أن ميرال أكشنار ترفض النظام الرئاسي الذى أسسه أردوغان، وتدعو للعودة للنظام البرلماني، ويأتى ذلك وسط تعالى أصوات المعارضين المطالبين بالعودة إلى النظام البرلمانى مرة أخرى.

اليوم السابع 

إيران تكشف عن شبكة جواسيس أميركية مزعومة

إيران تكشف عن شبكة

نشرت وزارة الامن الايرانية، اليوم الإثنين، صورا زعمت أنها لعدد من ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية المجندين لشبكة الجواسيس الايرانيين، والتي تم تفكيكها.

 

وقال مدير دائرة مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الإيرانية للصحافيين من دون الكشف عن اسمه إنه "تم تفكيك شبكة تجسس لـ(لسي آي إيه) بنجاح في 18 يوليو"، مضيفًا إنه "حكم على البعض بالإعدام، وعلى البعض الآخر بالسجن لفترات طويلة".

 

كما نشرت وزارة الامن ، فيلما وثائقيا حول عملية تفكيك شبكة جواسيس مدربين من قبل (سي آي أيه CIA) يثبت أن بعضهم جندتهم وكالة الاستخبارات الأميركية في الامارات.

وأضاف البيان أن "الجواسيس اعتقلوا خلال السنة الإيرانية المنتهية في مارس 2019".

 

ولم يتضح على الفور ما إذا كان المعتقلون على صلة، أم لا، بالقضية التي قالت إيران في يونيو (الماضي إنها كشفت فيها شبكة تجسس إلكترونية كبيرة تديرها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وإن عدداً من الجواسيس الأميركيين ألقي القبض عليهم في دول مختلفة جراء ذلك.

 

توتر

 

ويأتي الكشف عن شبكة التجسس، في ظل التوتر الذي يسود منطقة الخليج وفي ظل التهديدات المتبادلة بين ايران والدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة.

 

ففي يوم الجمعة الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الجيش الأميركي قد أسقط طائرة بدون طيار إيرانية قال إنها اقتربت من سفينة حربية أميركية في منطقة حموري في منطقة مضيق هرمز، بعد مرور حوالي شهر على إسقاط إيران لطائرة استطلاع أميركية متطورة فوق أراضيها، وهو ما كاد أن يؤدي إلى هجوم أميركي على إيران.

 

ونفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تصريحات ترمب، قائلا: "ليست لدينا أي معلومات تفيد بأننا فقدنا طائرة بدون طيار". كما أعلن الحرس الثوري أنهم نجحوا في الاستيلاء على ناقلة نفط بريطانية، قالوا إنها انتهكت القانون الدولي لأنها تسللت إلى إيران.

 

وفي الأسبوع الماضي، احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، بعد أن احتجزت البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية قبالة ساحل مضيق جبل طارق في 4 يوليو.

 

وتعرضت ناقلات في الخليج لهجمات، حملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عنها.

ايلاف

بريطانيا تعتزم تجميد الأصول الإيرانية ونشر مزيد من القوات

بريطانيا تعتزم تجميد
أكدت المملكة المتحدة، أنها تعتزم تجميد الأصول الإيرانية، وأنها تدرس فرض عقوبات على طهران رداً على احتجاز الناقلة «ستينا امبرو» البريطانية، وقدمت شكوى إلى مجلس الأمن تفند مزاعم إيران بشأن احتجاز الناقلة، وأكدت أنها اقتيدت من خليج عمان لا مضيق هرمز، واعتبرت عملية الاحتجاز «عملاً عدائياً»، لكن مسؤولاً بحزب العمال البريطاني المعارض قال إنه يجب ألا تكون بريطانيا «رُسلاً» لترامب بشأن إيران، في وقت قال مسؤولون إيرانيون إن بلادهم ردت على القرصنة البريطانية، في إشارة إلى احتجاز ناقلة نفط عملاقة إيرانية في جبل طارق، وتحدثوا عن بعض القوى السياسية البريطانية التي تريد تصعيد التوتر الحالي مع طهران، واعتبروا زيادة هذا التوتر «أمراً خطيراً للغاية ولا يتسم بالحكمة في وقت حرج للمنطقة»، وشددوا على أن طهران «صلبة ومستعدة لكل السيناريوهات».

وأكدت مصادر بريطانية، أن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، من المتوقع أن يعلن إجراءات دبلوماسية واقتصادية بما في ذلك احتمال تجميد أصول إيرانية رداً على واقعة احتجاز الناقلة النفطية البريطانية.

وأضافوا أن بريطانيا، قد تدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضاً، إلى إعادة فرض عقوبات على إيران بعد رفعها في 2016 عقب إبرام اتفاق بشأن برنامج إيران النووي، كما ذكرت تقارير إعلامية، أن وزراء بريطانيين يضعون خططاً تهدف إلى فرض عقوبات على إيران.

وفي السياق قالت بريطانيا في رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن ناقلة ترفع العلم البريطاني احتجزتها إيران اقتربت منها قوات إيرانية عندما كانت في المياه العُمانية، وإن هذا العمل «يمثل تدخلاً غير قانوني».

وكتبت بعثة بريطانيا في الأمم المتحدة في الرسالة «كانت السفينة تمارس حق العبور القانوني في مضيق دولي بما يكفله القانون الدولي... يشترط القانون الدولي عدم عرقلة حق المرور، وبالتالي، فإن الإجراء الإيراني يمثل تدخلاً غير قانوني».

وقالت بريطانيا في الرسالة: «التوترات الحالية مثيرة للقلق للغاية، وأولويتنا تنصب على التهدئة ولا نسعى للمواجهة مع إيران... لكن تهديد الملاحة أثناء العمل القانوني في ممرات النقل المعترف بها دولياً غير مقبول، ويمثل تصعيداً كبيراً».

ودعت بريطانيا، إيران إلى الإفراج عن الناقلة ستينا إمبيرو، وأبلغت مجلس الأمن أنها تعمل على حل القضية بالسبل الدبلوماسية.

وقال توبياس إلوود، الوزير بوزارة الدفاع البريطانية في مقابلة مع شبكة «سكاي نيوز»: «نعمل من أجل خفض التصعيد... ومسؤوليتنا الأولى والأهم هي ضمان حل القضية المرتبطة بالناقلة المحتجزة، وضمان سلامة حركة السفن التي تحمل علم بريطانيا في هذه المياه، ومن ثم العمل لاحقاً بشأن حل أوسع».

وأضاف: «ملتزمون بالقيام بدورنا للحفاظ على هذه الممرات المائية مفتوحة... وهناك حاجة إلى حل دولي، ونحن نجري محادثات مع حلفائنا لرؤية ما يمكن فعله».

ورداً على سؤال عما إذا كانت بريطانيا تدرس فرض عقوبات على إيران، قال إن بلاده تنظر في عدد من الخيارات، وعن السبب في عدم توفير حماية للناقلة المحتجزة بالرغم من التوترات المتصاعدة في المنطقة، قال إن هناك بالفعل قطعاً بريطانية في المنطقة، إلا أنه لفت إلى أن ازدياد حدة التوترات بصورة متسارعة في الأسابيع الماضية زاد من صعوبة التعامل معها بشكل فوري وكامل، وأعلن أنه سيجري نشر المزيد من القطع في المنطقة.

ومن جانبه قال ريتشارد بيرجون، المتحدث باسم شؤون العدل بحزب العمال المعارض في بريطانيا أمس الأحد، إنه يجب ألا تقوم بريطانيا بدور «رسل» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك على خلفية احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني.

وقال بيرجون لسكاي نيوز: «أعتقد أنه يمكننا لعب دور إيجابي جداً في ذلك... دورنا هو إبداء الدعم لحل الصراع وللتهدئة وللاتفاق النووي»، محذراً من أنه ينبغي عدم جر بريطانيا إلى صراع كما كان الحال في العراق، وأضاف: «لكن ما لا نريده هو أن ينتهي بنا الحال كرسل أو مساعدين لدونالد ترامب».

ومن جهة أخرى أشاد رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني، أمس الأحد، بقيام الحرس الثوري الإيراني باحتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عنه القول إن ما قام به الحرس الثوري «رد على القرصنة البريطانية»، وقال لاريجاني: «البريطانيون قاموا بالقرصنة والحرس الثوري رد على ذلك».

وقال السفير الإيراني في بريطانيا حميد بعيدي نجاد في تغريدة: «ينبغي على الحكومة البريطانية احتواء تلك القوى السياسية الداخلية التي تريد تصعيد التوتر الحالي بين إيران والمملكة المتحدة إلى ما هو أبعد من قضية السفن. هذا خطير للغاية ولا يتسم بالحكمة في وقت حرج بالمنطقة»، وأضاف: «إيران، مع ذلك، صلبة ومستعدة لمختلف السيناريوهات».

وقال المدير العام للموانئ والملاحة البحرية في إقليم هرمزجان الإيراني للتلفزيون الرسمي الأحد إن جميع أفراد طاقم الناقلة التي يحتجزها الحرس الثوري بخير.

وأضاف الله مراد عفيفي بور: «كل أفراد الطاقم على متن السفينة، وعددهم 23، بخير وبصحة جيدة في ميناء بندر عباس».

و قال عفيفي بور إن الناقلة المحتجزة «عرضت السلامة البحرية للخطر» في مضيق هرمز الذي يعبر منه خمس النفط المستهلك في العالم سنوياً.

وأضاف: «نحن مطالبون وفقاً للقواعد بالتحقيق في الأمر... ومدة التحقيق تعتمد على مستوى تعاون الأطراف المعنية».

وقالت شركة ستينا بالك المالكة للسفينة، ومقرها السويد، إنها تعد طلباً رسمياً لزيارة أفراد الطاقم وهم من الهند ولاتفيا والفلبين وروسيا، ودعت الهند إيران إلى إطلاق سراح أفراد الطاقم الهنود وعددهم 18 شخصاً.

وفي ردود الفعل حثت فرنسا إيران على احترام قواعد حرية الملاحة في المياه الدولية، قائلة إن أحدث واقعة ستزيد فقط التوترات في الخليج، في إشارة إلى ناقلة النفط «ستينا أمبرو».

ومن جهة أخرى، ذكرت الفلبين أنها تتابع التطورات في قضية احتجاز إيران لناقلة النفط المسجلة في بريطانيا في مضيق هرمز.

ودعت وزارة الخارجية إلى الإفراج عن بحار فلبيني يعمل ضمن طاقم الناقلة المحتجزة، وقالت الوزارة في بيان: «السفير الفلبيني لدى إيران فريد سانتوس يتواصل مع السلطات الإيرانية للحصول على تأكيد أن البحار الفلبيني سليم وآمن وسوف يتم إطلاق سراحه قريباً».

وحذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من تصاعد العنف بعد احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية في الخليج، وقال ماس لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد: «يتعلق الأمر بمنع نشوب حرب... جميع المساعي مع الشركاء الأوروبيين ودول المنطقة موجهة نحو ذلك».

وأشار الوزير إلى أنه بعد التطورات الأخيرة صار الوضع في منطقة الخليج «أكثر جدية وخطورة» مما مضى، مضيفاً: «لا يمكن أن يكون هناك رابحون في أي تصعيد عسكري لا يمكن السيطرة عليه... من الممكن أن يكون هناك خاسرون فحسب».

وقال ماس: «خاصة في طهران، يتعين على المرء حالياً التعامل على قدر المسؤولية وعدم الاستمرار في تحريك دوامة التصعيد»، مؤكداً أنه من المهم حالياً ألا تدع أصوات العقل المجال للمحرضين.

وأضاف أن تحقيق ذلك يتطلب «دبلوماسية حكيمة تفتح قنوات الحوار وتجد سبلاً من أجل بناء الثقة والحد من التوتر- حتى وإن كان ذلك يبدو شاقاً»
الخليج 

شارك