الإخوان.. تاريخ من الاختلاسات والخلافات المالية..الشرعية تحرّر مناطق شرق تعز وتتقدّم في كتاف..الجيش السوري يستعيد منطقة استراتيجية في الشمال

الثلاثاء 30/يوليو/2019 - 01:00 م
طباعة الإخوان.. تاريخ من إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2019.

البيان..الإخوان.. تاريخ من الاختلاسات والخلافات المالية

البيان..الإخوان..
قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، خالد الزعفراني، إن تاريخ تنظيم الإخوان الإرهابي «مليء بالاختلاسات المالية» التي عادة ما تحدث شرخاً في العلاقات داخل التنظيم، وكان آخرها ما تم الكشف عنه في التسجيل المُسرب الأخير الذي تم تداوله للقيادي الإخواني الهارب في تركيا أمير بسام (عضو مجلس شورى التنظيم) والذي كشف فيه عن خلافات مالية واختلاسات داخل التنظيم، طالت نائب مرشد التنظيم محمود حسين.

ووفق الزعفراني، فإن التنظيم على مدار تاريخه يشهد مثل تلك الاختلاسات المالية، والخلافات الداخلية الناجمة عنها، وهناك أشخاص وصفهم بأنهم «معروفون بالاسم» من داخل التنظيم، حققوا ثراءً فاحشاً جراء تلك الاختلاسات الضخمة.

مصادر تمويل

وأوضح الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ «البيان» من القاهرة لدى تعليقه على التسجيل الصوتي المسرب أخيراً، أن مصادر أموال التنظيم الإخواني الإرهابي كانت كثيرة ومتعددة، من بينها تبرعات بعض رجال الأعمال المحسوبين على التنظيم ومن أعضائه، وكذا تبرعات بعض الدول والأفراد من خارجه، إضافة إلى التبرعات التي كان يجمعها التنظيم من أجل غزة وخلافه، وكانت حصيلتها تصب في مصلحة الإخوان.

وتابع: «على مدار تاريخ التنظيم، فإن تدفق الأموال الآتية إليه من مصادر مختلفة ومتعددة جعل هناك تخبطاً واضحاً، لاسيما أنه ليس هنالك حساب باسم التنظيم، فكانت الأموال تودع في البنوك بأسماء أشخاص، وبعض هؤلاء الأشخاص من القيادات كانوا ينشقون أو يخرجون عن التنظيم، ويأخذون تلك الأموال التي بحوزتهم، هناك أموال ضخمة جداً حصل عليها قياديون خرجوا من التنظيم وهم معروفون بالاسم، وحدث ذلك كثيراً».

ضياع أموال

ويقول الزعفراني، وهو قيادي سابق منشق عن التنظيم، إن «بعض تلك الأموال المودعة بحساب أشخاص كانت تضيع على التنظيم، عند وفاة ذلك الشخص، فكثيراً ما كانت أسرة المتوفى ترفض رد المبالغ، كما كان يحدث في بعض الأحيان خلط بين الأموال الشخصية لهذا الشخص وأموال الجماعة، وبالتالي تحدث الخلافات المالية المُتكررة التي يشهدها التنظيم».

ومن ثمّ، فإن ما تم الكشف عنه في التسجيل الصوتي المسرب «ليس أمراً جديداً على الإخوان، فتاريخ التنظيم مليء بالاختلاسات والخلافات المالية».

ويقول الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، في معرض حديثه لـ «البيان» إن «هناك أشخاصاً معينين معروفين للجميع تحولوا من الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش، بفعل اختلاساتهم داخل التنظيم، وأذكر أن أحدهم بعدما كان لا يجد شقة يبيت فيها بالقاهرة صار يمتلك شقة واسعة تطل على النيل، وآخر يمتلك فيلا بمنطقة التجمع الخامس الراقية.. وآخرون».

وأوضح أن توالي تلك الخلافات المالية كان يُحدث تأثيرات كبيرة داخل التنظيم، لاسيما في الفترة الحالية التي تشهد أساساً شرخاً واسعاً بين أفراد التنظيم بصفة عامة، على أساس أن الثقة الآن مهزوزة تماماً بين جميع عناصر التنظيم الإرهابي بعد كمية الأخطاء الكبيرة التي تم ارتكابها خلال السنوات الماضية.

الشرعية تحرّر مناطق شرق تعز وتتقدّم في كتاف

الشرعية تحرّر مناطق
حرّرت قوات الشرعية، أمس، مناطق جديدة جنوب شرق مديرية ماوية بمحافظة تعز، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي.

وقال مدير مديرية ماوية عبد الجبار الصراري، إن قوات من الجيش الوطني القادمة من مديرية الحشاء بمحافظة الضالع، التحمت مع أبناء مديرية ماوية في الازارق وعزلتي باهر ومقيلان والهيت، وحررت مواقع وسلاسل جبلية مهمة في تلك المناطق وأهمها شوكان وجبل ذيب، ما اضطر ميليشيا الحوثي إلى التراجع نتيجة تلقيها ضربات موجعة. وأشار الصراري، إلى أنّ المواجهات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا وتدمير عدد من الآليات والمعدات العسكرية.

إلى ذلك، تمكّن الجيش الوطني اليمني من استعادة السيطرة على سوق الثلوث في مديرية كتاف، وقام بتفكيك الألغام فيه، في تمهيد لتحرير مركز كتاف، أكبر المراكز في محافظة صعدة.

آخر فرصة

في الأثناء، اتهم الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفث، بالاستمرار في صناعة الوهم ويسوق فشله، فيما يتستر على خروقات الميليشيا بحق اتفاقية السويد، مؤكداً أن بنود الاتفاق تراوح مكانها. وأكّد وضاح الدبيش، أنّ السلام هو الخيار الأول، ولكن القوات المشتركة على أهبة الاستعداد لتحرير ميناء الحديدة، بمجرد إعلان فشل تنفيذ الاتفاق، مضيفاً: «أمام ميليشيا الحوثي آخر فرصة إما التنفيذ وفق مفهوم العمليات بالمرحلة الأولى، والانسحاب بسلام، وإما التنفيذ بالقوة، فكلا الخيارين أصبح متاحاً، ولا مفر لهم، إما سلاماً أو إجبارياً».

مراوغة

وشدّد الدبيش، على أن ميليشيا الحوثي، لم ولن تنفذ حتى ما لا يضرها من بنود، وهي تتخذ الاتفاق تكتيكاً، فالوقت هو سلاح الحوثي الذي يلعب ويراهن عليه، يذهب للمشاورات ويراوغ في التفاصيل ويمنحه غريفث الوقت اللازم. وأضاف: «هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة للمبعوث الأممي وتقاريره التي يشوبها الكثير من المغالطات والتضليل».

دعوة

قالت وزارة النفط والمعادن اليمنية، أمس، إن الحكومة اليمنية تدعو شركات النفط لاستئناف عمليات الإنتاج والاستكشاف في البلاد. وأكّدت الوزارة أنّ على الشركات العاملة في الإنتاج والتنقيب استئناف العمليات وفقاً لاتفاقات الشراكة المبرمة مع الحكومة، وفق الوثيقة، وهي مذكرة موقّعة من وزير النفط والمعادن اليمني أوس عبد الله العود. ودعت الوزارة شركات النفط المحلية والدولية لإقامة مقراتها باليمن في العاصمة المؤقتة عدن أو نقلها إليها.

الجيش السوري يستعيد منطقة استراتيجية في الشمال

الجيش السوري يستعيد
تمكنت وحدات الجيش السوري، أمس، من استعادة السيطرة على بلدة الجبين الاستراتيجية بريف حماة الشمالي الغربي بعد اشتباكات عنيفة خاضتها مع مسلحي تنظيم جبهة النصرة وحلفائه.

وقالت وكالة «سبوتنيك» الروسية إن عمليات الجيش السوري مستمرة في المنطقة منذ يومين، مشيرة إلى أنه وبعد تمكنه من استعادة السيطرة على تل الملح الاستراتيجي واصل تقدمه باتجاه بلدة الجبين قبل أن يطهرها من مسلّحي جبهة النصرة وحلفائها.

وأشار إلى أنه مع سيطرة الجيش على الجبين يكون بذلك قد استعاد السيطرة على أحد المقاطع الرئيسية لطريق (محردة - السقيلبية) بعدما كان خسره منذ أسابيع عقب هجوم عنيف أسرفت «جبهة النصرة» خلاله في استعمال انتحاريين يتحدرون من جنسيات قوقازية وجنوب آسيوية، وقامت بتفجيرهم مع عربات مفخخة على طول نقاط الجيش السوري على خطوط التماس في المنطقة.

تمهيد ناري

ونقل مراسل سبوتنيك في حماة عن مصدر ميداني إن وحدات من الجيش السوري عملت خلال الأيام الثلاثة الماضية على تنفيذ تمهيد ناري مكثف على كامل محور ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي ومناطق ريف إدلب الجنوبي، ما مهد لشن هجوم ناجح تمكنت من خلاله القوات المهاجمة من تحرير تل ملح بعد قطع خطوط إمداد المسلحين الخلفية والقادمة باتجاه محور تل الملح والجبين.

وقالت صحيفة الوطن الموالية لدمشق إن الجيش السوري تقدم في المنطقة مع استهداف طائرات حربية سورية وروسية مواقع المسلحين وبعد إطلاق نيران تمهيدية لعدة أيام.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استعادة الجيش السوري للقريتين. وأكد قائد لمقاتلي «النصرة» بالمنطقة انسحاب المسلّحين من الجبين بعد قصف عنيف.

مقتل مدنيين

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي إنه تأكد مقتل ما يربو على 400 مدني خلال تصاعد العنف في شمال غرب سوريا على مدى الشهور الثلاثة الماضية ونزوح أكثر من 440 ألفاً. وأضاف أن القصف والضربات الجوية اشتمل على استخدام «أسلحة غير دقيقة التوجيه كالبراميل المتفجرة». ونقلت وكالة تاس الروسية عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع قوله إن القوات الجوية الروسية ساعدت الجيش السوري في صد هجومين شنهما متشددون في محافظة إدلب الأحد.

مجزرة حوثية جديدة ضد أطفال تعز

مجزرة حوثية جديدة
ارتكبت ميليشيا الحوثي مجزرة جديدة في تعز، نجم عنها مقتل طفل وإصابة طفلتين إحداهما بجروح خطرة، ومدنيّ آخر في حصيلة أولية، وذلك بعد ساعات من جريمة مماثلة أسفرت عن إصابة خمسة أطفال من أسرة واحدة اثنان منهم بحالة خطرة.

وأفادت مصادر محلية بأن قصفاً مدفعياً شنته الميليشيا على حي الروضة السكني شمال تعز، أدى إلى مقتل طفل رضيع وإصابة ثلاثة آخرين.

وأوضحت أن الطفل زكريا خالد صالح حاتم البالغ من العمر عاماً ونصف، لقي حتفه على الفور، فيما شقيقته خلود وعمرها 10 سنوات مصابة وحالتها خطرة.

وأضافت المصادر أن القذيفة الحوثية تسببت أيضاً بإصابة الطفلة ذكرى علي عبدالله «5 أعوام»، والمواطن رشدي خالد حسن صالح البالغ من العمر 38 عاماً.

يأتي ذلك بعد ساعات من قصف مدفعي مماثل شنته ميليشيا الحوثي، على حي الحميرا في مديرية صالة، سقط على إثره خمسة أطفال منهم اثنان في حالة خطيرة.

وتتزامن هذه المجازر مع صدور تقرير جديد من الأمم المتحدة ضد منتهكي حقوق الأطفال في اليمن، الذي اتهم ميليشيا الحوثي بارتكاب جرائم ضد الطفولة أسفرت عن مقتل نحو 400 طفل خلال العام الماضي.

وتواصل الميليشيا استهداف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والدبابات من مواقع تمركزها شرقي المدينة.

وكثفت الميليشيا عمليات القنص والقصف على الأحياء السكنية في تعز، التي تفرض حصاراً خانقاً عليها منذ أربعة أعوام، وترتكب انتهاكات وجرائم حرب بحق المدنيين.

شارك