تحالف دعم الشرعية في اليمن: نرفض أي إجراءات تضر بأمن واستقرار عدن..الجيش الليبي يدمّر ثاني طائرة للميليشيا خلال 24 ساعة.. استراتيجية «التخطي» لا تنهي بؤر الإرهاب بالعراق

الخميس 08/أغسطس/2019 - 10:46 ص
طباعة تحالف دعم الشرعية إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الخميس 8 أغسطس 2019.

واس .. تحالف دعم الشرعية في اليمن: نرفض أي إجراءات تضر بأمن واستقرار عدن

واس .. تحالف دعم
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أن القيادة المشتركة للتحالف تتابع وبقلق تطور الأحداث بالعاصمة المؤقتة ( عدن ).

وأكد العقيد المالكي الرفض القاطع من قيادة القوات المشتركة للتحالف لهذه التطورات الخطيرة وأنها لن تقبل بأي عبث بمصالح الشعب اليمني، داعياً في الوقت نفسه كافة الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والعمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة وارهاصاتها، وخاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين من مليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية كتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين والذين أوقدوا نار الفتنة والفرقى بين أبناء الشعب اليمني.

وام..قرقاش: التصعيد في عدن ليس خياراً مقبولاً

وام..قرقاش: التصعيد
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التصعيد في عدن لن يكون خياراً مقبولاً بعد العملية الإرهابية الدنيئة، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الأسبوع الماضي، داعياً إلى التهدئة والتواصل والحوار، في وقت عبّر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه من التوترات في مدينة عدن بعد هجوم على مشيعي ضحايا العمليات الإرهابية الأخيرة التي نفذتها التنظيمات الإرهابية وميليشيا الحوثي الإيرانية.

وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة: «التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والدعوة إلى التهدئة ضرورية، ولا يمكن للتصعيد أن يكون خياراً مقبولاً بعد العملية الإرهابية الدنيئة». وأضاف معاليه أن «الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه إرهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة».

بدوره، عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث عن قلقه من التصعيد العسكري في عدن، ودعا للحوار.

وقال غريفيث على تويتر: «أشعر بالقلق من التصعيد العسكري في عدن، بما في ذلك التقارير عن الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي، كما أنني أشعر بقلق عميق من الخطاب السائد الذي يشجع على العنف ضد المؤسسات اليمنية».

وقتل عنصران في قوات «الحزام الأمني» أمس في عدن جنوب اليمن في اشتباكات مع قوات موالية للحكومة. واندلعت الاشتباكات خلال تشييع عناصر أمنيين قتلوا في هجومين وقعا في عدن الأسبوع الماضي. وقال مصدر أمني: «قتل عنصران من الحزام الأمني» خلال الاشتباكات.

الوسيط..الجيش الليبي يدمّر ثاني طائرة للميليشيا خلال 24 ساعة

الوسيط..الجيش الليبي
أعلن الجيش الوطني الليبي عن استهداف طائرة مقاتلة أمس، بعد هبوطها على مدرج القاعدة الجوية بمصراتة، ما أدى إلى تدميرها.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في بيان إن «نسور الجو» دمروا على مدرج مطار مصراتة العسكري طائرة مقاتلة من نوع آل 39 كانت تقصف مدنيين في تخوم طرابلس. وأضاف إن «القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تؤكد عدم استخدام المطار للعمليات العسكرية من قبل الميليشيات المسلحة»، محذراً من أن «أية طائرة ستخرج من مطار مصراتة سوف يتم استهدافها».
وقال اللواء محمد المنفور آمر غرفة عمليات القوات الجوية لـ«البيان» إن الطائرة المستهدفة كانت تقوم بطلعات جوية لقصف مواقع الجيش والمناطق الآهلة بالسكان، وما إن عادت إلى قاعدة مصراتة الجوية حتى بادرها سلاح الجو بضربة دقيقة أدت لتدميرها. وأضاف المنفور إن غرفة عمليات القوات الجوية الرئيسة رصدت انتقال طائرتين مقاتلين من نوع آل 39 من قاعدة مصراتة إلى قاعدة معيتيقة للقيام بأعمال عدائية، وإن إحدى الطائرتين قامت بقصف مناطق آهلة بالسكان واستهداف مدنيين، ثم عادت إلى مصراتة حيث كان سلاح الجو التابع للقيادة في انتظارها.
وتابع المنفور إن الجيش الوطني لن يتردّد في تدمير كل الأهداف المعادية مهما كان المكان الذي توجد فيه، مشيراً إلى أن السيادة الفعلية في أجواء ليبيا تعود إلى سلاح الجو التابع للقيادة العامة، وأن طيران الميليشيات يعد خارج القانون.

رسالة بليغة

وقال العميد خالد المحجوب مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة إن تدمير الطائرة المقاتلة يعد رسالة بليغة للميليشيات ومن يقف وراءها في الداخل والخارج وبخاصة تركيا وقطر والتنظيم الدولي لـ«الإخوان».

وأضاف لـ«البيان» إن الطائرة التي استهدفت أمس هي الثانية في ظرف 24 ساعة، بعد طائرة الشحن التركية التي كانت تحمل معدات حربية للميليشيات. وأوضح أن الجيش يواصل تقدمه في محاور القتال على تخوم طرابلس، ويحقق نتائج مهمة في استنزاف الميليشيات، لافتاً إلى أن أغلب المسلحين الذين يحاولون التصدي لتقدم القوات البرية هم من الجماعات الإرهابية والمرتزقة الأجانب الذي تم جلبهم سواء من شمالي سوريا أو دول الجوار الصحراوي.
قال الجيش الوطني الليبي إن ميليشيات خارجة عن القانون نفذت أول من أمس عملية تصفية ميدانية ضد ثلاثة موظفين في قاعدة مصراتة الجوية، وأضاف أن الموظفين متهمون بتسريب إحداثيات للقوات المسلّحة. وتوعدت مصادر عسكرية في تصريحات لـ«البيان» بالثأر للضحايا الثلاث.

البيان.. ماراثون «أمريكي - تركي» لحسم المنطقة الآمنة

البيان.. ماراثون
قالت وزارة الدفاع التركية أمس، إنها اتفقت مع الولايات المتحدة على تأسيس مركز عمليات مشترك في تركيا، للتنسيق وإدارة المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال سوريا.

وقالت وزارة الدفاع بعد محادثات على مدى ثلاثة أيام في أنقرة: إن البلدين اتفقا أيضاً على اتخاذ إجراءات إضافية لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم. وفيما تدور المباحثات التركية الأمريكية في أنقرة على مدار ثلاثة أيام، من أجل الوصول إلى تسوية وتفاهمات حول شرق الفرات و«المنطقة الآمنة»، تقوم فصائل ما يسمى «درع الفرات» بالتحضير للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة، التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اليومين الماضيين، حيث قال إن بلاده قررت العملية العسكرية وإنه أخبر الولايات المتحدة وروسيا بها.

وكشف الرائد يوسف حمود، المتحدث باسم «الجيش الوطني السوري» المعارض والحليف لتركيا «هناك أكثر من 14 ألف مقاتل جاهزون لخوض أعمال قتالية في منطقة شرق الفرات إلى جانب القوات التركية».

تعزيزات تركية

وتأتي هذه التصريحات في ظل تعزيزات عسكرية تركية ضخمة في الجنوب التركي على الحدود مع مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، إلا أن قوات التحالف الدولي سيرت على الفور دوريات على طول الشريط الحدودي لمنع أي توتر بين الجانبين.

ويلاحظ مراقبون أن رد الفعل الأمريكي حتى الآن يميل نحو الدفاع عن الحلفاء الأكراد، بل ذهبت الولايات المتحدة إلى الدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة في اليومين الماضيين، ما يعني أن واشنطن مصممة على منع الجانب التركي من القيام بأي عمل عسكري.

ويرى الأكراد أن أي عملية عسكرية ضد مناطقهم في الشمال السوري، سيعني أن الحدود التركية السوري ستتحول إلى خط من النار على طول الحدود، خصوصاً بعد أنباء عن قبول قوات سوريا الديمقراطية بمنطقة آمنة بعمق 15 كيلو متراً ما يعتبر تنازلاً ولا يمكن الذهاب أبعد من ذلك.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال في وقت سابق أمس، إن الولايات المتحدة اقتربت من وجهة النظر التركية بشأن إقامة «منطقة آمنة» في شمال شرقي سوريا، وإن خطط بلاده للانتشار العسكري اكتملت. وقال أثناء حديثه في أنقرة: إن تركيا أبلغت الولايات المتحدة بأنها تحبذ العمل معاً.

وأضاف «استكملنا جميع خططنا وتمركز قواتنا على الأرض، لكن قلنا أيضاً إننا نرغب في التحرك مع الولايات المتحدة».

الاتحاد.. مصادر: «خلية الإخوان» نقلت أموالاً بين القاهرة والكويت

الاتحاد.. مصادر:
قالت مصادر أمنية مصرية إن التحقيقات الأولية مع أعضاء خلية الإخوان الإرهابية، المرحَّلة من الكويت، كشفت أن هذه الخلية كونت شبكة لنقل الأموال بين الكويت ومصر عبر دول أخرى، أدارها عدد من المتهمين الموقوفين بمساعدة عناصر أخرى داخل الكويت وخارجها.

اعترافات

وأكدت المصادر أن أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات بدعم شخصيات في المجتمع الكويتي لتحركاتهم، مشيرة إلى أن الجهات المعنية تمتنع عن ذكر التفاصيل في الوقت الحالي لأسباب أمنية، لحين اكتمال التحقيقات. ووفقاً للمصادر، فقد اعترف أفراد الخلية بأنهم دخلوا إلى الكويت بجوازات سفر مزورة، قبل إدراج أسمائهم على قوائم الإنتربول، وأشارت إلى أن القاهرة بصدد إبلاغ السلطات الكويتية بأسماء أخرى مطلوبة كشفت عنها التحقيقات، مؤكدة أن الكويت تتابع سير التحقيق مع أفراد الخلية الإخوانية في القاهرة.

وكان مجلس الوزراء الكويتي أعلن أن المتهمين في الخلية الإرهابية التي تم ضبطها في البلاد قبل أسابيع، قد أقروا بالقيام بعمليات إرهابية، والإخلال بالأمن بأماكن مختلفة في مصر. وأوضح المجلس أن التحقيقات مستمرة للكشف عمن يشتبه في تعاونهم مع الخلية التي تتبع تنظيم الإخوان، من الذين صدر بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري. وجاء ذلك، بعدما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن ضبط «خلية إرهابية تتبع تنظيم الإخوان» خلال يوليو الماضي.

أحكام

وأوضحت الوزارة في بيان أن «الأجهزة الأمنية المختصة بوزارة الداخلية الكويتية قامت بضبط خلية إرهابية تتبع تنظيم الإخوان قد صدرت بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري وصلت إلى 15 عاماً».

ووفق البيان، فقد قام أفراد الخلية بالهرب من السلطات الأمنية المصرية، متخذين من دولة الكويت مقراً لهم، حيث رصدت الجهات المختصة في وزارة الداخلية الكويتية مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية.

سبأ نت.. الجيش السوري يتقدم في الشمال بعد انتهاء الهدنة

سبأ نت.. الجيش السوري
حققت قوات النظام السوري أمس تقدماً في شمال غرب سوريا إثر معارك عنيفة مع جبهة النصرة وحلفائها، أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصراً من الطرفين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتواصل قوات النظام عملياتها العسكرية على محاورة عدة في ريف حماة الشمالي، جنوب محافظة إدلب، حيث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي كثيف.

وأورد المرصد السوري أن «سيطرت قوات النظام على قرية الأربعين وبلدة الزكاة في ريف حماة الشمالي»، مشيراً إلى أن المعارك العنيفة منذ مساء الثلاثاء أسفرت عن مقتل 18 عنصراً من الفصائل بينهم 13 إرهابياً، فضلاً عن 10 عناصر من قوات الجيش والمقاتلين الموالين له.

اللطامنة

وباتت قوات الجيش على بعد كيلومترات قليلة من بلدة اللطامنة، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة الفصائل في شمال حماة. وأفاد الإعلام الرسمي أمس بدوره عن صد قوات الجيش لهجوم شنّته الفصائل ليل الثلاثاء في شمال حماة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله: «قامت التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي بزج أعداد كبيرة من المسلّحين والعربات المفخخة وشن هجوم على اتجاه الزكاة- حصرايا، ما اضطر قواتنا العاملة هناك إلى الانسحاب من بعض مواقعها المتقدمة». وأضاف المصدر أن القوات الحكومية تمكنت لاحقاً من «صد الهجوم والانتقال إلى الهجوم المعاكس».

سيارة مفخخة

وقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في تفجير سيارة مفخخة في بلدة في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ووقع التفجير بالقرب من مبنى البريد في بلدة القحطانية بمحافظة الحسكة التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد.

وأورد المرصد أن «التفجير وقع أثناء مرور سيارة عسكرية»، مشيراً إلى أنه أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال وشخصان لم يتمكن من تحديد هويتهما، كما أصيب آخرون بجروح.

وكالات.. استراتيجية «التخطي» لا تنهي بؤر الإرهاب بالعراق

وكالات.. استراتيجية
يرى المتابعون للشأن العراقي أن استراتيجية «التخطي»، في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، كانت لها نتائج إيجابية كبيرة، وثمارها بالغة الأهمية في تحرير الأرض، وإنهاء وجود «داعش»، إلا أنها لا تخلو من جوانب سلبية، لأن «التخطي» يعني بقاء بؤر للإرهاب، ما بين وخلف المناطق التي يتم تحريرها، إضافة إلى ثغرة عدم مسك الأرض في الكثير من المناطق، بسبب الحساسية المبالغ فيها تجاه السكان الأصليين في تلك المناطق، لاسيما انهم كانوا أكثر المتضررين من سطوة داعش.

هذه الفجوات، دعت إلى إطلاق عمليات «إرادة النصر»، التي مازالت تنقصها إعادة الثقة بين القوات والسكان الأصليين، الذين يفترض أن يكونوا هم من يمسك الأرض، وليس تشتيت القوى الأمنية فيها، إضافة الى اعمار البنى التحتية وتوفير الخدمات وتأهيل عودة النازحين، الذين يمكن كسبهم لصالح استتباب الأمن، والانتعاش الاقتصادي.

وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان إنه «بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت صباح الاثنين المرحلة الثالثة من عملية إرادة النصر، في مناطق ديالى لتطهير مناطق شمال قضاء المقدادية وشمال ناحية جلولاء وخانقين، وتطهير تلول العطشانة وسلسلة جبال بادوش وشيخ إبراهيم ومناطق خط اللاين، بإسناد جوي من قبل طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي».

وبدوره، أكد المتحدث باسم القوات المشتركة، العميد يحيى رسول، أن «المرحلة الثالثة من عملية إرادة النصر للقضاء على ما تبقى من فلول داعش تهدف للوصول إلى المناطق التي لم يدخل إليها الجيش من قبل، لتطهيرها وإعادة الأمن والاستقرار لها، بمشاركة جميع القطاعات ومعاونة جوية من التحالف الدولي».

وقال رسول إن «المرحلة الثالثة، لن نتوقف قبل القضاء على ما تبقى من عصابات داعش الإرهابية في جميع المناطق، وفقاً للمعلومات الاستخباراتية التي ترد إلينا عن السلاسل الجبلية والسهول والأودية وغيرها»، مشيراً الى أن «أهم الأهداف التي حققتها العملية حتى الآن هي تفتيش مناطق لم يدخل إليها الجيش منذ عام 2003، وإلقاء القبض على عدد من الإرهابيين وقتل آخرين، وتدمير عدد من المواقع».

ووفق مصدر عسكري رفيع فإنه «منذ شهر أغسطس 2018، انتشر عناصر داعش في بعض المناطق، وحصلوا على موطئ قدم في كثير من المواقع».

البيان.. انقلاب الحوثي.. أداة لتمزيق الروابط الأسرية

البيان.. انقلاب الحوثي..
أدى الانقلاب الحوثي على الشرعية إلى أزمات اجتماعية وتمزيق للروابط الأسرية لدى آلاف العائلات اليمنية، نتيجة تقطع السبل والاعتقال التعسفي وخطوط الحرب الحوثية.

كان قدر الناشط أمين الشفق أن يغيب عن يوم زفاف ابنته. يقول الشفق، الذي كان أبرز المنظمين لمسيرة الماء التي قرر عدد من الناشطين فيها تنظيمها بغرض إغاثة مدينة تعز بسبب حصار الميليشيات الحوثية الانقلابية عبر تسيير مئات وايتات الماء، والذي اعتقل في أقبية الأمن السياسي في مدينة إب، بسبب هذه المبادرة: «تم عقد قران ابنتي أفنان قبل اختطافي بخمسة أيام، وكان مقرراً أن يتم الزفاف خلال شهر».

ولكن الشهر امتد قرابة عام وأربعة أشهر، لتستمر أفنان في موقفها معاندة الجميع لأنها كانت واثقة من خروج والدها كوثوقها أن السعادة لن تتسلل إلى قلبها وأبوها مختطف. وفيما عرف الشفق طعم الحرية بعد عام وأربعة أشهر، فقد اقتضت عبثية واستحالة استمرار عيشه في إب في ظل سيطرة الحوثيين إلى انتقاله إلى مدينة تعز التي كان موقع التبادل للمعتقلين مقابل الأسرى الحوثيين، إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وأخيراً، حل يوم الزفاف لكن من دون أمل يلوح على قدرة الشفق على حضوره. ورغماً عن توجيهه رسائل التهنئة عبر منشورات في فيسبوك إلى ابنته، مطالبا إياها بعدم الحزن لأنه حقاً موجود ويستحضر كل الفرح، إلا أن الغياب سيكون واقفاً بالمرصاد: «يجعله يتجرع الحزن وحده في منفاه.. داخل وطنه.. في يوم هو أسعد أيام ابنته».

حفل تخرج

يبرق الأكاديمي بجامعة صنعاء، الدكتور علي العسلي، لابنه بمناسبة تخرجه مهنئاً إياه بتفوقه، راجياً أن يكون تخرجه إضافة نوعية لخدمة وطنه وكل اليمنيين المحتاجين له. «لقد احتفل معتصم ورفاقه في جو مهيب، وبحضور لفيف من الأهل والأصدقاء» يقول د العسلي: «إلا أنني الغائب عن هذا الاحتفال، أجبرتني الظروف التي تمر بها اليمن على ألا أشارك ابني فرحته.. أغيب أنا! لظرف قاهر عن الحضور؛ فليعذرني عن عدم حضوري ؛ لكنني مشارك له بروحي ووجداني وعقلي».

غياب مر

للناشط معتز الشرجبي، ألم آخر، فمنذ قرابة 4 سنوات، وهو محروم من اللقاء بأسرته، يعيش في مدينة تعز بعد نزوحه لها من العاصمة صنعاء مع بداية الحرب وفقدانه لوظيفته.

لم يتمكن معتز من العودة لصنعاء، حسب قوله «لأن الأعمال كانت متوقفة ولا أمل في حصولي على عمل، وبسبب تصنيفي سياسياً بسبب عملي في وسيلة إعلام مناهضة لمشروع الانقلاب رغم أن الحوثيين قد صادروا واغلقوا هذه الوسيلة».

يعجز أهل معتز كذلك عن زيارته بسبب الحصار وطول الطريق إلى مدينة تعز ووعورته. فيما الحرب التي اشعلها الانقلاب، تواصل التفريق بينه وبين أسرته لدرجة عدم استطاعته حضور حفل زفاف أخته الوحيدة قبل سنتين.

شارك