الجيش اليمني يسيطر على مواقع بوادي العريض..خلاف أمريكي - تركي بشأن المنطقة الآمنة في سوريا..مقتل 23 جندياً سورياً في إدلب

الثلاثاء 13/أغسطس/2019 - 01:28 م
طباعة الجيش اليمني يسيطر إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2019.

سبأ..الجيش اليمني يسيطر على مواقع بوادي العريض

سبأ..الجيش اليمني
تكبّدت ميليشيا الحوثي الإرهابية خسائر كبيرة في محافظتي صعدة وسيطرت قوات الجيش اليمني على مواقع في وادي العريض أسفل جبل النار.. في وقت أسقط التحالف العربي، طائرة مسيّرة أطلقتها الميليشيا الحوثية من صنعاء باتجاه المملكة العربية السعودية، فيما تمكن الجيش اليمني من إسقاط أخرى في محافظة حجة.
وتمكّنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار «مسيّرة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، من محافظة صنعاء باتجاه المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن الناطق الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أنّ كل محاولات الميليشيا الحوثية بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل، مشيراً إلى أن التحالف يتخذ كل الإجراءات العملياتية وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك، للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين.

إحالة نتائج
على صعيد متصل، صرح العقيد الركن تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف، أحالت إحدى نتائج عمليات الاستهداف بمنطقة العمليات، إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر باحتمالية وجود حادث عرضي.
وأضاف العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف استكملت مراجعة إجراءات ما بعد العمل للعمليات المنفذة بمنطقة العمليات ليوم الأحد 11 أغسطس، وبناء على ما تم الكشف عنه بالمراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي، وما تم إيضاحه من المنفذين باحتمالية وقوع خسائر بالمدنيين أثناء عملية استهداف تجمعات لعناصر الميليشيا المقاتلة بمحافظة حجة، فقد أحيلت الوثائق المتعلقة بالحادث للفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر فيها، وإعلان النتائج.
وأكّد العــقيد المالكي، التزام القيادة المشتركة للتحالف بتطبيق أعلى معايير الاستهداف، وتطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية بالعمليات العسكرية، واتخاذ كل الإجراءات في ما يتعلق بوقوع الحوادث العرضية لتحقيق أعلى درجات المسؤولية والشفافية.
وفيما نقلت وكالة الانباء اليمنية عن مصادر لم تسمها أن الدفاعات الجوية للجيش الوطني في إسقاط طائرة بدون طيار «درون» في محافظة حجة، شمالي غربي البلاد،ذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية عن قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد هايل القشائي أن قوات الجيش هاجمت مواقع تمركز الميليشيا الحوثية في جبل النار المطل على مركز مديرية باقم بصعدة. وأكد أن قوات الجيش تمكنت خلال الهجوم من السيطرة على مواقع جديدة بوادي العريض أسفل جبل النار. وبيّن أن سيطرة قوات الجيش على تلك المواقع ستسهل وصولها إلى قمة جبل النار. ولفت إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير آليات تابعة لها.
وفي محافظة البيضاء، أفادت مصادر ميدانية بأن مواجهات اندلعت، أمس، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين المقاومة مسنودةً بقوات العمالقة و الميليشيا الحوثية في جبهة الحبج بمديرية الزاهر. وذكرت المصادر لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن المواجهات اندلعت عقب هجوم للميليشيا، وتمكّن رجال المقاومة، مسنودين بالعمالقة، من دحر الهجوم ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين. كما تم دحر هجوم للميليشيا الحوثية باتجاه جبهة الأجردي في المديرية ذاتها، حسب المصادر.

تثمين بطولات
إلى ذلك، طالب العـــميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطــنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، الجميع بالتركيز على مواجهة الحوثي باعتباره المشكلة الرئيسية التي تعيق أي حلول لأي مشكلة في اليمن، مثمّناً بطولات أبناء مديريات حيس والتحيتا والخوخة في جبهات تحرير تهامة.
ورحّب صالح خلال استقباله وجهاء وأعيان وقيادات مديريات تهامة، بأبناء المديريات الثلاث، وناقش معهم الأوضاع في المديريات وأوضاع الساحة الوطنية.

وكالات..خلاف أمريكي - تركي بشأن المنطقة الآمنة في سوريا

وكالات..خلاف أمريكي
أعلنت تركيا، أمس، أن وفداً أمريكياً وصل إلى البلاد لإنشاء مركز تنسيق من أجل إقامة «منطقة آمنة» في سوريا، ضمن اتفاق أبرم الأسبوع الماضي، حيث غردت وزارة الخارجية التركية على تويتر أن 6 أمريكيين وصلوا إلى محافظة شانلي أورفه جنوب شرق تركيا، وقالت إن المركز سيفتتح قريباً، غير أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار خرج بتصريح يناقض فيه الإعلان عن التوافق مع أمريكا بالقول: «إن بلاده تصر على المنطقة الآمنة في سوريا بعرض 30-40 كيلومتراً»، في حين غابت التفاصيل وعمق المنطقة الآمنة عن المفاوضات الأمريكية التركية الأسبوع الماضي. وأشار أكار إلى أن المنطقة الآمنة في سوريا يجب أن تمتد من الحدود التركية لـ30-40 كيلومتراً إلى داخل الأراضي السورية. «نحن ننتظر من الولايات المتحدة الخطوات بهذا الاتجاه تحديداً».

تفاوت وخلافات

وتأتي هذه التصريحات لتكشف حجم التفاوت الأمريكي التركي حول المنطقة الآمنة، إذ أعلن البلدين الأسبوع الماضي عن إنشاء غرفة عمليات مشتركة ودوريات على الشريط الحدودي مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

في الوقت ذاته، لم تكن الأوساط الكردية مقتنعة بالتفاهم الأمريكي التركي على المنطقة الآمنة، خصوصاً أن المشاورات التركية الأمريكية خلت من الجانب الكردي الأمر الذي أثار حفيظة العديد من السياسيين الكرد.

وفي موقف جديد من مجلس سوريا الديمقراطي (مسد) في شمال شرق سوريا، قالت الرئيسة التنفيذية لمسد إلهام أحمد، إنه لا توجد خريطة واضحة فيما يخصّ المحادثات حول المنطقة الآمنة، التي تم الاتفاق على إقامتها بين تركيا والولايات المتحدة، شمال شرقي سوريا.

هواجس متبادلة

وأضافت الرئيسة التنفيذية أحمد، في تغريدة لها على حسابها الشخصي في «تويتر»، أن كل المحاولات الجارية هي في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وإنهاء الهواجس المتبادلة على طرفي الحدود السورية - التركية.

ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة في وضع حرج مما يجري في موضوع المنطقة الآمنة، ذلك أنها لم تتمكن من إرضاء الحليفين التركي والكردي، في أصعب مفاوضات أمريكية - تركية يصفها الدبلوماسيون الأمريكيون.

البيان..ترحيب دولي واسع بالهدنة في ليبيا

البيان..ترحيب دولي
أبدت دول الإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا ترحيبها بالهدنة في ليبيا، واستعدادها لدعم بعثة الأمم المتحدة في مراقبة التقيّد بها، فيما شدّدت المنظمة الأممية على أنها لا تنوي سحب بعثتها من ليبيا رغم مقتل ثلاثة من موظفيها في انفجار بنغازي.

ورحّبت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا بالإعلان عن الهدنة في ليبيا خلال فترة عيد الأضحى، في استجابة إلى دعوة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وبدعم من مجلس الأمن الدولي.

ودعت الدول الخمس في بيان مشترك جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فعّال في جميع أنحاء ليبيا، معربة عن استعدادها لدعم بعثة الأمم المتحدة في مراقبة التقيد بالهدنة ومعالجة أي محاولة لخرقها.

وأضاف البيان أنه وكما ورد في اقتراح الممثل الخاص للأمين العام وأعيد تأكيده الأحد من قبل مجلس الأمن، فإن الهدنة ينبغي أن تكون مصحوبة بتدابير لبناء الثقة بين الأطراف، بما يمكّن من تمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى حوار بناء وشامل.

وشدّد البيان على ضرورة التزام جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، بما يتماشى مع جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما حث جميع الأطراف على حماية المدنيين وحماية موارد ليبيا النفطية وحماية بنيتها التحتية.

نوايا بقاء

من جانبها، قالت مسؤولة في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية لا تنوي سحب بعثتها من ليبيا، رغم مقتل ثلاثة من موظفيها في انفجار سيارة ملغومة في بنغازي. وقالت بينتو كيتا، مساعدة الأمين العام لأفريقيا في إدارة حفظ السلام، لمجلس الأمن الدولي الذي أدان الهجومَ أيضاً، إن الأمم المتحدة لا تعتزم إجلاء موظفيها من ليبيا.

إشادة

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأداء البعثة الأممية في ليبيا، مقدماً تعازيه في فقدان أحد موظفيها، حسين الهدار، إثر تفجير بمدينة بنغازي، السبت الماضي. وأعرب غوتيريش، في رسالة بعث بها للبعثة، أمس، عن تعاطفه الكبير مع أسرة الفقيد، مشيداً بشجاعته وتفانيه في تحقيق الأهداف التي وضعت من قبل البعثة الأممية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وأثنى أيضاً على شجاعة أعضاء البعثة في أداء عملهم.

إدانة

إلى ذلك، أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا التفجير الانتحاري الذي استهدف موكب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وجددت اللجنة تأكيدها على أن بيئة الحروب والنزاعات المسلحة تسهم في انتعاش الإرهاب من جديد، وهي البيئة التي تنشأ بها هذه التنظيمات الإرهابية وتترعرع وتنشط فيها، ويتصاعد فيها خطر الإرهاب والتطرف، وتستثمرها الجماعات والتنظيمات الإرهابية لتقوية شوكتها وتوسّع مناطق سيطرتها وتصاعد جرائمها. وأكدت اللجنة في بيانها أهمية إنهاء حالة الانقسام السياسي والاجتماعي في البلاد، ووقف النزاعات والحروب.

مطالب تحقيق

وطالبت اللجنة في بيانها مكتب النائب العام ومكتب المحامي العام بمدينة بنغازي، ومديرية الأمن والأجهزة الأمنية بالمدينة، بفتح تحقيق شامل وشفاف في واقعة التفجير في بنغازي، وكشف الأسباب الكامنة وراء هذا التفجير الشنيع وملابساته، وكشف هوية الجناة وضمان ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، وضمان عدم إفلات الجناة من العدالة. واعتبرت اللجنة التفجير الانتحاري دليلاً آخر على ما تعانيه ليبيا من خطر الإرهاب، ومن الجماعات المتطرفة التي تمثل خطراً وتهديداً كبيرين على الأمن والاستقرار الوطني والأمن والسلم الاجتماعي في ليبيا.

الخليج..مقتل 23 جندياً سورياً في إدلب

الخليج..مقتل 23 جندياً
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أول من أمس، مقتل 23 جندياً سوريا، في صد هجوم للفصائل المسلحة في المعارك الدائرة في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمالي البلاد.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان على موقعها على الإنترنت: «إن جميع هجمات التنظميات الإرهابية تم صدها من قبل القوات الحكومية السورية، فضلاً عن تكبيدهم خسائر فادحة». وأشارت الوزارة إلى أنه «خلال صد الهجمات قتل 23 من أفراد الجيش السوري وأصيب سبعة آخرون».

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير 6 طائرات مسيرة قتالية جرى إطلاقها باتجاه قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في اللاذقية على الساحل السوري.

وقالت الوزارة، في بيان، إن وسائط مراقبة الأجواء التابعة لقاعدة «حميميم» ضبطت ست طائرات مسيرة تقترب من القاعدة من جهة الشمال الغربي.

وتابع البيان أن «جميع الطائرات المسيرة تم تدميرها بنار المضادات الجوية النظامية التابعة للقاعدة الجوية الروسية على مسافة آمنة»، مضيفاً أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية، وأن القاعدة تواصل نشاطاتها الاعتيادية.

شارك