عطاء الإمارات كشف مخططات «الإخوان» في اليمن/الجيش الليبي يراقب تحركات المرتزقة في الجنوب/شباب «الإخوان» يواصلون هجومهم على قيادات الخارج

الجمعة 23/أغسطس/2019 - 10:45 ص
طباعة عطاء الإمارات كشف إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الجمعة 23 أغسطس 2019.

قوات الشرعية اليمنية تسيطر على مدينة عتق

قوات الشرعية اليمنية
أعلن مدير أمن محافظة شبوة العميد عوض الدحبول اليوم الجمعة ‏سيطرة قوات الجيش والأمن على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.. في وقت دعا فيه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك تحالف دعم الشرعية في اليمن لإرسال لجنة لتقصي الحقائق لمعرفة من المتسبب بتفجير الوضع في مدينة عتق، التي دارت فيها مساء أمس اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية وقوات المجلس الانتقالي.
جاءت تصريحات بن بريك في تغريدة على حسابه في موقع التدوينات المصغرة (تويتر)، أوردتها قناة (العربية الحدث) الإخبارية.
تأتي تصريحات نائب رئيس المجلس الانتقالي بعد ساعات من اندلاع مواجهات بمختلف الأسلحة بين قوات موالية للانتقالي والقوات الحكومية في أنحاء عدة من مدينة عتق، انتهت بحسب تصريحات قادة عسكريين وأمنيين من الشرعية بدحر هجومين متتاليين لقوات "النخبة الشبوانية" التابعة للانتقالي.
وكانت الحكومة اليمنية قد أصدرت بيانا - مساء الخميس - اتهمت فيه قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحاولة اقتحام عتق، مؤكدة أن توسيع التمرد إلى شبوة يمثل تحدياً للتهدئة وجهود احتواء الأزمة. كما لفتت إلى أن موقف الوحدات العسكرية ثابت في التصدي لهجوم الانتقالي في شبوة.

الحكومة اليمنية تؤكد عزمها على مواجهة تمرد ما يسمى بالمجلس الانتقالي

الحكومة اليمنية تؤكد
أكدت الحكومة اليمنية عزمها على مواجهة التمرد الذي يقوده ما يسمى بالمجلس الانتقالي، بكافة الوسائل.
واتهم الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي - في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - قيادة قوات ما يسمى المجلس الانتقالي في بلحاف بمحافظة شبوة بتفجير الوضع العسكري ومحاولة اقتحام مدينة عتق عاصمة المحافظة.
وأوضح بادي أن توسيع التمرد المسلح إلى محافظة شبوة يمثل تحديا واضحا لأهداف التحالف العربي للتهدئة وإصرار على إفشال كل جهود التهدئة واحتواء الأزمة.
ولفت إلى أن موقف الوحدات العسكرية ثابت ومتماسك وقوي في التصدي للتمرد المسلح الذي تقوم به ميلشيات الانتقالي.
(أ ش أ)

عطاء الإمارات كشف مخططات «الإخوان» في اليمن

عطاء الإمارات كشف
منذ الوهلة الأولى لانطلاق تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة أول من لبى نداء الواجب الإنساني والوطني، وسارعت إلى تقديم المساعدة والعون للأشقاء، والتخفيف من معاناتهم جراء الأوضاع الصعبة والمأساوية التي تسببت بها ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران.

جهود جبارة
جهود إغاثية وإنسانية بذلتها الإمارات، عبر أذرعها الإنسانية، جعلتها الأولى عالمياً، من حيث المساعدات المقدمة للشعب اليمني خلال الأزمة الراهنة، وفقاً لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة وهيئات ومنظمات إغاثية إقليمية ودولية.
وعلى مدى 4 سنوات ماضية، كانت الهيئات والمؤسسات الإماراتية تعمل جاهدةً على تخفيف معاناة المواطنين في المحافظات اليمنية وبمختلف الجوانب والنواحي، وساهمت تلك الجهود بشكل كبير في تطبيع الحياة في معظم المناطق المحررة، بدءاً من عدن عقب تحريرها في يوليو 2015 وصولاً إلى تبني اتفاقيات تنموية مع محافظات في عدن وحضرموت وسقطرى ولحج وأبين والضالع وتعز والحديدة.
وعمدت الإمارات على تقديم مساعدات متنوعة، غطت مختلف القطاعات والاحتياجات الإغاثية والتنموية لمختلف الفئات، حيث ساهمت تلك البرامج والمشاريع في تحسين الحياة المعيشية لملايين اليمنيين، عبر دعم القطاعات الخدمية والبنية التحتية ومكافحة الأمراض والأوبئة، وتقديم الغذاء والدواء للأسر النازحة، والمتضررة في العديد من المناطق سواء المحررة وغير المحررة. وبلغ إجمالي المساعدات الإغاثية والجهود الإنسانية الكبيرة، التي جرى تقديمها منذ اندلاع الحرب في العام 2015، نحو 6 مليارات دولار، وهو ما جعل الإمارات في مقدمة الدول بتقديم المساعدات للشعب اليمني على مدى السنوات الأربع الماضية.

مؤامرات خبيثة 
في الوقت الذي كانت فيه الإمارات ترسل خيوط الحياة إلى المناطق اليمنية المنكوبة، كانت هناك خيوط ومؤامرات خبيثة تدار من قبل «الإخوان»، ممثلين بـ«حزب الإصلاح» المسيطر على قرار الحكومة، من أجل عرقلة الجهود الإنسانية والخدمية في المحافظات المحررة بشكل رئيسي، وبرز المخطط «الإخواني» بشكل كبير، عبر تحركاتهم داخل الحكومة الشرعية والسلطات المحلية في بعض المحافظات اليمنية التي فشلوا في إدارتها أو التخفيف من حدة ووطأة الأوضاع التي خلفتها الحرب، حيث سعت الحكومة «الإخوانية»، عبر وسائل الإعلام التي يملكونها ونشطائهم والقيادات المحلية في المحافظات المحررة، إلى عرقلة جهود تطبيع الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
ولكن في الوقت الذي كانت المخططات «الإخوانية» تسعى إلى تدمير اليمن، كانت المشاريع الإغاثية والتنموية الإماراتية تخطو نحو إنقاذ الأهالي، والتخفيف من معاناتهم في المجالات والقطاعات الرئيسية كافة.

الإمارات خير نصير لليمن 
أكد رئيس مركز عدن للدراسات والبحوث، حسين حنشي، أن دولة الإمارات لعبت دوراً محورياً وبارزاً في إطار التحالف العربي بقيادة السعودية، من أجل نصرة اليمن وإنقاذه من الهيمنة الإيرانية التي كانت تقودها ميليشيات الحوثي على الأرض.
وأوضح في حديثه لـ«الاتحاد»، أن الإمارات كانت السبّاقة في تنفيذ أهداف التحالف العربي عسكرياً في تحرير الأراضي اليمنية، وإيقاف تمدد الميليشيات الحوثية، وتأمين الممرات الدولية والمواقع الاستراتيجية في خليج عدن وباب المندب، وتنموياً في تخفيف معاناة الأهالي والتخفيف من حدة التدهور المعيشي الذي يعانون منه جراء الحرب، وتهالك وتدمير البنى التحتية الأساسية.
وأكد الحنشي، أن الجانب التنموي والإغاثي كان أحد المحاور الرئيسية التي وضعت الإمارات بصمات فيها، عبر حزمة المساعدات والمشاريع التي أطلقتها مباشرةً فور تحرير المناطق وتأمينها من خطر الميليشيات الحوثية والعناصر الإرهابية، وهو ما جعلها تحتل المرتبة الأولى عالمياً، عبر التقارير الأممية والدولية التي أكدت أن الإمارات بذلت جهوداً إنسانية كبيرة، في سبيل إنعاش المناطق التي تحررت بالمشاريع والإغاثة الغذائية ومستلزمات عودة الحياة فيها.
وأشار رئيس مركز عدن، أن البصمات الإماراتية في القطاعات الخدمية من كهرباء ومياه وصحة وتعليم وأمن وغيرها من القطاعات شاهدة على تلك الجهود المضيئة، التي تستحق منا الشكر والتقدير ومبادلة الوفاء بالوفاء، موضحاً أن الجهود امتدت لتشمل دعم المنظمات الأممية والإغاثية العاملة في اليمن، لإيصال المساعدات إلى أكبر شريحة ممكنة من المحتاجين والمتضررين، ناهيك عن وصولها إلى مناطق التماس، وملامستها احتياجات الأسر النازحة والفارة من مواقع القتال.

علاج جرحى الحرب
ساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة في إعادة تفعيل قطاع الصحة، عبر بناء وإعادة تجهيز مرافق البنية التحتية الصحية، وصيانة عشرات المستشفيات والعيادات في مختلف المحافظات اليمنية المحررة، للتخفيف من حدة النقص في الخدمات الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية.
وأسهم الدعم الإماراتي، في إعادة وصيانة نحو 60 مستشفى ومركزاً صحياً في عدد من المناطق اليمنية، بالإضافة إلى تقديم آلاف الأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة لدعم المنظمات الدولية لتنفيذ سلسلة من المشاريع الصحية والحملات الوقائية، في مقدمتها مكافحة وباء الكوليرا وحمى الضنك والدفتيريا. كما حظي جرحى الحرب في اليمن، منذ بداية المعارك في العام 2015، باهتمام كبير ضمن المساعدات الإنسانية المقدمة من الإمارات، حيث تكفلت الدولة بعلاج 10 آلاف من الجرحى اليمنيين في عدد من الدول، من بينهم مصر والهند والأردن والإمارات والسودان، وتحمل نفقاتهم ومرافقيهم، وذلك ضمن الجهود الإغاثية الرامية للتخفيف من معاناة الآلاف من الجرحى الذين أصيبوا بالمعارك.
وتبنت الإمارات، سلسلة من المبادرات والبرامج الإنسانية، عبر الذراع الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من عملية نقل ودعم الرحلات العلاجية للآلاف من الجرحى، سواء في المستشفيات الداخلية أو إجلائهم إلى مستشفيات في الإمارات والهند ومصر والأردن والسودان، حيث أسهمت تلك المبادرات واللفتات الإنسانية في التخفيف من معاناة الجرحى وذويهم، عبر المنح العلاجية المجانية التي قدمت لهم محلياً وخارجياً.
وقال مدير مكتب الساحل الغربي لشؤون جرحى الحرب، عبدالرحمن الرقيمي: إن «الإمارات بذلت وتبذل جهوداً إنسانية كبيرة في دعم القطاع الصحي وعلاج جرحى الحرب، سواء في المستشفيات الداخلية أو الخارجية»، مشيراً إلى أن اللفتات الإنسانية خففت كثيراً من معاناة الجرحى الذين يحتاجون إلى رعاية صحية واستكمال علاجهم، جراء الإصابات التي تعرضوا لها على يد ميليشيات الحوثي الانقلابية.
مضيفاً: أن «الإمارات هي سند وعون حقيقي لليمن إنسانياً وتنموياً وعسكرياً منذ سنوات طويلة حتى انطلاق التحالف العربي، وكانت الشريك الفاعل والرئيسي في إنجاح التحالف، وتحقيق الانتصارات بمختلف الصعد».

تفعيل الجانب الأمني 
ومثّل القطاع الأمني أحد الأولويات الرئيسة التي جرى الاهتمام بها، وتقديم لها الدعم اللازم للنهوض، واستعادة الدور المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتطبيع الأوضاع بشكل كبير، حيث تمكنت الإمارات من إعادة تفعيل الجانب الأمني في المحافظات المحررة، عبر تقديم مساعدات عاجلة بالمعدات الأمنية اللازمة والتجهيزات الحديثة التي أسهمت بشكل كبير في تأمين المناطق المحررة، والتصدي للمخاطر الإرهابية وتعزيز الاستقرار فيها. 
وعملت الإمارات على إعادة تأهيل البنية التحتية للمرافق الأمنية، وتقديم دعم سخي للمنظمة الأمنية في عدن وحضرموت وسقطرى وشبوة أبين ولحج والضالع والمحافظات المحررة الأخرى، ورفدها بالتجهيزات اللوجيستية من آليات أمنية حديثة، وأجهزة اتصالات وأجهزة فنية متطورة، إلى جانب تأهيل القوى البشرية وتخريج الدفعات الجديدة، والتي لعبت دوراً محورياً في محاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار وإعادة السكينة العامة بشكل كبير.

الموانئ والمطارات
أولت المساعدات المقدمة من الإمارات أهمية للمطارات والموانئ اليمنية التي تضررت من الحرب، وكخطوة أولى من أجل إعادة الاستقرار وإنعاش التنمية في المحافظات المحررة، فتبنت سلسلة من المشاريع التي استهدفت تقديم الدعم والمساندة لمطارات عدن الدولي والريان في المكلا وسقطرى لإعادتها للحياة، واستئناف نشاطها بشكل طبيعي وتسخيرها لاستقبال المساعدات الإغاثية العاجلة، خصوصاً مع الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمن. ومثّل إعادة تأهيل مطار عدن الدولي أحد الإنجازات الهامة في وقت قياسي، حيث تم إعادة إعمار هذا الشريان الحيوي الذي تعرض للتدمير بشكل كبير جراء الحرب وسيطرة الميليشيات الحوثية عليه، حيث تم إعادة تأهيل مرافق المطار وتجهيز صالاته وبرج المراقبة والمدارج، وردفها بالتجهيزات والمعدات والآليات اللازمة لاستئناف نشاطه الملاحي.

قطاع الطاقة
قدمت الإمارات مساعدات عاجلة لقطاع الكهرباء، وإعادة توليد التيار للمناطق المتضررة والمحررة، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في إنعاش هذه الخدمة المتضررة جراء الحرب، وتقليل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عن المواطنين في المحافظات المحررة بوجه خاص. وتضمنت المساعدات دفع النفقات التشغيلية لتوليد الطاقة الكهربائية وخدمات الإمداد الكهربائي، وإعادة بناء وصيانة محطات الكهرباء، وتوفير الوقود لمحطات ومولدات الطاقة، للتمكن من إنتاج الطاقة اللازمة لتشغيل المستشفيات والمدارس والمباني العامة في مختلف أنحاء اليمن.
حيث أسهمت المساعدات الإماراتية في قطاع الكهرباء، في إعادة بناء وصيانة أكثر من 12 محطة كهربائية في معظم المحافظات اليمنية المحررة، ووفرت 635 ميجاواط، إلى جانب تحمل التكاليف التشغيلية، وتوفير الوقود والزيوت وقطع الغيار، والتي أسهمت في استمرار الخدمة، وإنتاج الطاقة اللازمة بشكل أفضل.

مصادر لـ«الاتحاد»: الجيش الليبي يراقب تحركات المرتزقة في الجنوب

مصادر لـ«الاتحاد»:
قالت مصادر عسكرية ليبية إن ميليشيات مسلحة ومرتزقة تشاديين يخططون لشن هجوم على منطقة الهلال النفطي، مشيرة إلى أن قوات الجيش الليبي تراقب تحركات المرتزقة الداعمين لحكومة الوفاق ومنهم حسن موسى قائد ما تسمى «قوة حماية الجنوب» الداعمة للوفاق.
وذكرت المصادر لـ«الاتحاد» أن حكومة الوفاق تخطط لحشد دعم إقليمي ودولي لها عبر السيطرة على منطقة الهلال النفطي الإستراتيجية، مؤكدة أن رئيس حكومة الوفاق أوعز للميليشيات في جنوب البلاد لدخول الهلال النفطي والسيطرة عليه.
وتشير الحملة الإعلامية التي تقودها اللجان الإلكترونية الداعمة لحكومة الوفاق الوطني إلى تمهيد الوفاق لشن هجوم على الهلال النفطي، حيث أقدم نشطاء داعمون لحكومة الوفاق وقناة الجزيرة القطرية على الترويج لأكاذيب حول وجود قوات فرنسية في منطقة الهلال النفطي ومستشارين أجانب.
وتؤمن قوات الجيش الوطني الليبي منطقة الهلال النفطي في وسط البلاد، وذلك وسط محاولات من قبل ما تسمى «قوة حماية الجنوب» التابعة لحكومة الوفاق للسيطرة على الهلال النفطي بالتحالف مع قوات الإرهابي الهارب إبراهيم الجضران.
وتصدت قوات الجيش الليبي في فبراير 2018 لهجمات شنها تنظيم داعش الإرهابي على منطقة الهلال النفطي، وتمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين شاركوا في الهجوم على الحقول النفطية.
ورصدت قوات الجيش الليبي تحركات لإرهابيين يخططون لمهاجمة منطقة الهلال النفطي التي تضم المخزون الأكبر من النفط، إضافة إلى وجود أكبر ثلاثة مرافئ لشحن النفط في ليبيا.
بدورها قالت انتصار محمد، عضو المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة والمسؤول الإعلامي لغرفة عمليات سرت، إن الأوضاع تسير بوتيرة عادية في الهلال النفطي، مشيرة إلى أن قوات الجيش الليبي على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة لتنفيذ أي أوامر تصدر إليها، موضحة أن مديريات الأمن وإدارة المباحث الجنائية ببنغازي لها دور كبير في إسناد القوات، مضيفة: «منطقة الهلال النفطي لها وضع خاص والقائد العام المشير أركان حرب خليفة حفتر يوليها اهتمامه».
وأشارت انتصار محمد في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إلى أن هجوما يستهدف الهلال النفطي يثير الخوف بسبب رغبة الميليشيات المسلحة في تدمير الحقول النفطية، مؤكدة أن القوات الليبية ستدفع الغالي والنفيس للحفاظ على ثروات الليبيين. 
وفي طرابلس، استهدفت مُقاتلات سلاح الجو الليبي أربعة مواقع تتبع ميليشيات الوفاق، مُؤكدة أن الضربات الجوية كانت ناجحة وحققت أهدافها. وقالت شعبة الإعلام الحربي إن الجيش يرصد مواقع السجون العشوائية السرية في طرابلس، ويتابع جرائم الزج بالمخطوفين على الهوية داخلها، مُشيرة إلى أن أعدادهم بالمئات.
وشددت شعبة الإعلام الحربي على أن قوات الجيش تتحرك نحو طرابلس ضمن خطة محكمة يلتزم بها الجميع، ويعرفون من خلالها الأوقات المُناسبة للتحرّك واستهداف مواقع الطرف الآخر.
إلى ذلك، أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة قيام ملثمين باقتحام عدد من المنازل خلف مقر جمعية الدعوة الإسلامية وإلقاء القبض على عدد من سكانها بتهمة دعم القوات المسلحة، متهما حكومة الوفاق بالمسؤولية عن عمليات الاقتحام.
وأشار المكتب الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة لمحاولة ميليشيات حكومة الوفاق الهجوم على منطقة السبيعة، مؤكداً تدمير 12 آلية عسكرية وقتل أكثر من 15 مسلحاً في صفوف الميليشيات بينهم عدد من المرتزقة التشاديين وسبعة آخرون أغلبهم من مصراتة وتم طردهم ولاذوا بالفرار وسيطرت القوات المسلحة الليبية على مراصدهم ومواقعهم التي كانوا يتمركزون فيها قبل قيامهم بالهجوم.
كما تمكنت قوات الجيش من صد هجوم للجماعات الإرهابية على تمركزات الجيش الليبي في محور كاريزما جنوب طرابلس، وقال المسؤول الإعلامي في اللواء 73 مشاة المنذر الخرطوش إنه تم استهداف آليات الميليشيات المسلحة بمدفعية الهاون وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، لافتا لعدم تسجيل خسائر تذكر بوحدات اللواء 73 مشاة بعد ثبات الوحدات بالنقاط المعلومة لدى غرفة العمليات الرئيسية.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري قد أعلن تمكن قوات الجيش الليبي من طرد المجموعات الإرهابية من منطقة العزيزية جنوب طرابلس، مؤكداً أن معركة الجيش في طرابلس هي معركة كبيرة لأنها ضد الإرهاب والدول التي تقف خلفه.
وأكد المسماري أن هناك عصابات إجرامية مدعومة من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج تعمل على إدارة عمليات الهجرة غير الشرعية في الصحراء وتسيطر على مناجم الذهب في الجنوب الليبي، مضيفا: «أحد أعضاء مجلس النواب الليبي المقاطعين يقود مجموعات إرهابية في مرزق، كما تم ترحيل الآلاف من أهالي المدينة وسرقة منازلهم». 
وحذر المسماري من استخدام الإخوان لصفحات مزورة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم المدن والمكونات والقبائل لبث الفتنة بين أبناء الشعب الليبي، مشيرا إلى أن المجموعات الإرهابية تستخدم قنوات إعلامية عديدة مدعومة من قطر وتركيا لنشر أكاذيبها.

رئيس المحكمة العسكرية الصومالية: مسؤولون في الحكومة يأوون عناصر «الشباب»

اتهم رئيس المحكمة العسكرية العُليا في الصومال، ليبان علي يرو، عدداً من المسؤولين الحكوميين بإيواء عناصر من حركة الشباب الإرهابية في منازلهم، مشيراً إلى تزايد ظاهرة انشقاق عناصر من الحركة في مناطق ولاية جنوب غرب الصومال واستسلامهم للمسؤولين دون اتباع الإجراءات المطلوبة لتسجيلهم.
وأضاف يرو أن بعض المنشقين الآخرين يلجأون إلى منازل المسؤولين الذين تربط بينهم صلات قرابة دون إبلاغ أي معلومات عنهم إلى الأجهزة الأمنية، قائلاً: «لن نقبل من نائب أو ضابط عسكري أو مسؤول حكومي إيواء عناصر من حركة الشباب في منزله» محذراً بصفته القضائية العسكرية «اعتبار من يأوي إرهابي عضواً في الحركة»، حسب ما نقل عنه موقع «الصومال الجديد». 
وتُعد تلك التصريحات الهامة هي الأولى من نوعها تصدر عن رئيس المحكمة العسكرية العُليا تجاه مسؤولي حكومة الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، في إشارة إلى تعاون المسؤولين الحكوميين، النواب، والضباط بإيواء عناصر الحركة الإرهابية وحمايتهم من المساءلة القانونية. 
من جانبه، قال الباحث السوداني بمركز الأهرام للدراسات التاريخية صلاح خليل إنه عقب تأسيس القاعدة العسكرية التركية في العاصمة مقديشو عام 2017، حيث تولت مهام تدريب قوات الشرطة، الجيش، وجهاز الأمن الصومالي، بدأ اختراق جميع الأجهزة السياسية الصومالية من قبل الدوحة وأنقرة، فهما وجهان لعملة واحدة وكلاهما يدعم الجماعات المتطرفة في المنطقة. 
وأضاف خليل لـ «الاتحاد» أنه على رئيس المحكمة العسكرية العُليا، إصدار قرار عاجل بإغلاق القاعدة العسكرية التركية منبع التطرف والإرهاب في الدولة، أو توجيه خطاب مباشر إلى الرئيس محمد عبدالله فرماجو باتخاذ قرارات حاسمة تجاه إيواء الإرهابيين وتدريبهم في الدولة لمهاجمتها وتفكيكها، وذلك لتبرئة ساحته أمام الرأي العام الصومالي. 
وأشار الباحث السوداني بمركز الأهرام للدراسات التاريخية، إلى أن النزعات القبلية المتشددة التي تعاني منها الصومال لها تأثير بالغ على انتشار الإرهاب بها، واستغلت قطر وتركيا تلك النقاط المؤثرة، وقامتا باستقطاب العديد من الشباب وتصعيدهم إلى مناصب هامة في أجهزة ومؤسسات الدولة عبر استخدام توظيف رؤوس الأموال، بخطة ممنهجة من مدير القصر الرئاسي السابق، والقائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات الصومالي، فهد ياسين، والمعروف بقرب علاقاته من أجهزة الاستخبارات القطرية، للهيمنة والسيطرة على مفاصل البلاد سياسياً، اقتصادياً، وعسكرياً استمراراً لزعزعة استقرار الدولة. 
وأوضح خليل أن الصومال تعاني أيضاً من أزمة اقتصادية طاحنة، وقطر تستغل تلك الأزمة، فتقوم بضخ منح مالية، قروض، وإنشاء استثمارات اقتصادية ضخمة من أجل السيطرة على الاقتصاد، حتى تكون لها أذرع تتحكم بها في جميع مجالات الدولة بالصومال.
(الاتحاد الإماراتية)

«مؤشر الفتوى» يحذر من الاختراق «الإخواني»

حذر المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية، في أحدث تقاريره الاستراتيجية، أمس، من أن أذرع جماعة «الإخوان» الإرهابية، في أوروبا أسست «لوبيّاً إخوانياً»، شكّل فيها يوسف القرضاوي، دوراً مهماً من خلال عضوية المجلس الأوروبي، ما مكّن الجماعة من اختراق إدارات الحكم ومؤسسات الدول في أوروبا، والسيطرة عليها وتوجيهها، لتحقيق أكبر قدر من مصالحها الخاصة، لذا حذر المؤشر مرارًا من خطورة التطبيقات الإلكترونية «الإخوانية» في مجال الفتوى، وما تنشره من أفكار وفتاوى وآراء متطرفة، تنمِّي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب.وكشف مؤشر الفتوى، عن أن ضعف الكوادر الإفتائية، وقلة عدد المراكز الإسلامية المعنية بالفتوى، في مناطق وجود الأقليات المسلمة، أدى إلى لجوء هذه الأقليات إلى توجيه الاستفسارات والفتاوى المختلفة إلى عدد من الهيئات والمواقع الرسمية وغير الرسمية خارج حدودها. وأدى ذلك إلى استخدام تطبيقات الهواتف الذكية، مثل تطبيق «يورو فتوى» التابع لجماعة «الإخوان» الإرهابية، حيث أتاح التطبيق لمستخدميه في البلاد الأوروبية، الحصول على الفتاوى المتنوعة، رغم ما يعتريها من تشدد.

شباب «الإخوان» يواصلون هجومهم على قيادات الخارج

واصل عدد من شباب جماعة الإخوان الإرهابية، هجومهم على قياداتهم الهاربة خارج البلاد لاسيما في تركيا وقطر، وذلك بسبب اللقاءات والمؤتمرات والحفلات التي يعقدها أيمن نور، المقرب من الجماعة والداعم لها، وللقيادات الهاربة بالخارج.

وتساءل هؤلاء عن مصادر أموال هذه الحفلات التي تقيمها قيادات الجماعة، بينما لا يجد الشباب قوت يومهم، لاسيما أن الحفل الأخير- الخاص بالذكرى السادسة لاعتصام رابعة الإرهابي- شهد إنفاقاً غير عادي. وذكر إبراهيم المصري، وهو أحد الشباب المؤيدين لجماعة الإخوان، عبر فيسبوك، أنه بخصوص حفل الإخوان لما يسمى «إحياء ذكرى رابعة»، أوجه عدداً من الأسئلة: ما مصدر تمويل الحفل؟ وما حجم وشكل التمويل؟ وكم تكلف الحفل؟

وقال خالد فريد، أحد شباب الجماعة، إنها منزعجة جدا من الانتقادات الموجهة لها والمتعلقة بإنفاق أموال كثيرة على فعاليات واحتفالات لا فائدة منها، بينما يوجد من المنتمين للجماعة قبل غيرها من يعيش على الكفاف، ورد فعلهم الثابت والمتكرر عندما ينتقدهم أي أحد هو: التشكيك في المنتقدين والحط منهم. وتابع، موجها حديثه إلى قيادات الإخوان: «يا جماعة إنشاء مشروع أو مشروعين بهذه الأموال لتوظيف الشباب العاطل في تركيا أولى من كل هذه الحفلات، ونحن عندما نقول ذلك لا نقوله حقدا وحسدا، كما تتوهمون، بل نحاول نصحكم لعل منكم من يستمع النصح، مع معرفتي المسبقة بأن النصح إذا جاء من «الأغيار الجوييم» أمثالنا فهو مرفوض وحرام.

(الخليج الإماراتية)

بعد إعلان موته.. من هو حمزة بن لادن نجل مؤسس "القاعدة"؟

بعد إعلان موته..

يعد اسم حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم "القاعدة" الإرهابي، أسامة بن لادن، من الأسماء التي أسالت الكثير من مداد الصحافة العالمية، خصوصا فيما يتعلق بنبأ موته ومصيره المجهول.
ومساء الخميس، خرج وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ليؤكد أول مرة مقتل حمزة بن لادن، في وقت يرفض فيه المسؤولين الكبار التعليق على الموضوع.

وقال إسبر في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" لدى سؤاله عما إذا كان حمزة بن لادن قد مات: "هذا ما أفهمه".

وأضاف:"ليس لدي تفاصيل. وإذا كانت لدي تفاصيل فإنني لست متأكدا إلى أي مدى يمكنني المشاركة بها".

وكانت وسائل إعلام أميركية قد ذكرت مطلع أغسطس أن حمزة قُتل خلال العامين الأخيرين في عملية بمشاركة الولايات المتحدة، وذلك نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية.

وقد رفض الرئيس دونالد ترامب وغيره من كبار المسؤولين آنذاك تأكيد مقتله أو نفيه علنا.

 

من هو حمزة بن لادن؟
ولد حمزة في النصف الثاني من الثمانينيات، حيث تتراوح معلومات الخارجية الأميركية عن سنة ميلاده بين عامي 1986 و1989، وهو ابن أسامة من خيرية صابر، ثالث زيجات زعيم "القاعدة".

ويحمل حمزة الرقم 15 من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم 20، كما أنه عاش طفولته في أبوت أباد بباكستان، المدينة ذاتها التي قتل بها والده عام 2011 على يد قوات أميركية خاصة.

تزوج حمزة من ابنة عبد الله أحمد عبد الله أحد قادة "القاعدة" الكبار، وانتشر مقطع فيديو لزفافه في نفس المجمع السكني الذي شهد مقتل والده في أبوت باد، كما أن أقارب له قالوا لصحيفة "غارديان" البريطانية في مقابلة عام 2018 إنه تزوج أيضا من ابنة محمد عطا، المنفذ الأهم لهجمات 11 سبتمبر.

ما دوره في القاعدة؟
كان أسامة بن لادن يضع كامل ثقته في ابنه حمزة واختاره ليكون خليفة له بعد رحيله، وذلك حسب وثائق كشفت عنها وكالة "فرانس برس" قبل حوالي 14 عاما.

ورافق حمزة والده إلى أفغانستان قبل هجمات 11 سبتمبر 2001، وهناك تتلمذ على يديه، وتعلم استخدام الأسلحة.

وفي أعقاب الهجمات على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك التي خطط لها أسامة بن لادن، انفصل حمزة عن والده وقضى عدة سنوات من عمره في إيران برفقة أقارب آخرين، تحت حماية مسؤولين كبار في الاستخبارات والجيش الإيراني.

وسبق لحمزة أن نشر رسائل صوتية ومرئية تدعو إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وغيرها من الدول.

وفي تسجيل صوتي بثه التنظيم على الإنترنت في أغسطس 2015، أشاد حمزة بن لادن بما وصفه بــ"استشهاد" والده وأخيه الأكبر خالد، داعيا أتباع التنظيم في جميع أنحاء العالم إلى "الضرب من كابول إلى بغداد، ومن غزة إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب".

ونتيجة دوره في التنظيم المتطرف وثقة والده به، أدرج حمزة قبل عدة سنوات على القائمة الأميركية السوداء للمتهمين بالإرهاب بحسب سكاي نيوز.

وفي فبراير الماضي، رصدت واشنطن مكافأة مليون دولار لأي شخص يقدم معلومات تساعد في العثور عليه.

(البيان)

لماذا تتصارع التيارات الدينية داخل السلطة وخارجها؟

لماذا تتصارع التيارات
يتراجع الإخوان، يسقطون من على أعلى سلم السلطة في مصر، فتصبح جميع التيارات الدينية، معها أو عليها، لم يحدث ذلك في مصر وحدها، ولكن بجميع البلدان الإسلامية، وعلى رأسها تركيا، وصل أردوغان وعبد الله جولن إلى الحكم، ولكن الأول أقصى الآخر، وأعلنه إرهابيًا وجماعته حركة إرهابية، تطاردها السلطة بقوة مفرطة غير مسبوقة. 

نفس المجموعتين لديهما نفس الجينات السامة، والتركيبة الخطيرة، فهم دائما يسعون للسلطة لتأسيس دولة استبدادية، بأفكار متطرفة عن الإسلام، وكل أصدقائهم وأبناء فكرتهم دائما مثلهم، هم ساعون إلى السلطة، وغير موثوق بهم، لذا هم موهومون بحب السيطرة، وخاصة إذا ما وصلوا بالفعل إلى الحكم، فلا بقاء لهم إلا بالسيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، وإبعاد أي طرف يفكر فيها بشكل أو بآخر، وخاصة الذين يتاجرون بنفس الملعب "الدين"

على هذه الأرضية عمل الإسلاميون طوال تاريخهم على افتعال العداء مع كل القوى السياسية المنافسة لهم، واضطهدوا الجماعات الإسلامية الأخرى، في مصر بمجرد وصول الإخوان إلى الحكم، دخلوا في صراع طويل مع حزب النور الذي استعانوا به للسيطرة على البرلمان والوصول إلى سدة الحكم، ليكشف النور على الفور خطتهم لأخونة الدولة في اجتماع رسمي، مذاع على الهواء مباشرة من داخل رئاسة الجمهورية، إبان حكم محمد مرسي. 

سياسة العداء الواضحة في أفكار الإسلاميين، جعلت النخب السياسية في تركيا ومصر تنقلب سريعا على هذه الجماعات، وتصنفها في مربع أعداء الدولة، بينما بقيت العلاقات بين التيارات الدينية وبعضها، خير شاهد على استحالة بناء دولة دينية؛ فأنصارها أنفسهم لا يوجد بينهم مشترك واحد، حتى في نظرتهم المتطرفة للدين.

باحث: بناء منظومة فكرية سياسية تعليمية الحل الأصلح لمواجهة «الإسلاميين»

قال إبراهيم إبراش، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن دول العالم المتحضرة تحارب وتناضل من أجل الحرية والديمقراطية والتطور الحضاري، ودفاعا عن مصالحها القومية، بينما الإسلاميين هنا في بلادنا، جعلوها دائما لأسباب دينية أو طائفية وعرقية.

وأشار إبراش، إلى أن جذور المشكلة في عالمنا العربي عدم حسم العلاقة بين الدين والدولة، وتُرك أمر الدين عائما، ليوظفه كل من هب ودب من جماعات بما يخدم مصالحها ومشاريعها السياسية.

وأكد الباحث، أن الدين ملكية عام، لم يُفوض رب العالمين أحدا ليحل محله أو يكون وسيطا بينه وبين البشر، أو ليحكم باسم الدين نيابة عن الله، موضحا أنا مصادرة الدين خصخصته، لا يحدث دائما إلا من طرف الجماعات الأصولية والجهلاء، مشيرا إلى الخروج من هذه الحالة أمر ممكن، وإن كان صعبا ويحتاج لوقت.

وأضاف: نقطة البدء ليس فقط بمواجهة الجماعات الإسلاموية عسكريا أو الدخول في جدل فكري معهم، ولكن ببناء منظومة فكرية ثقافية سياسية قانونية تمتد من الأسرة والمنظومة التعليمية والإعلام والثقافة الشعبية، إلى المنظومة القانونية والسلطة السياسية.
(فيتو)

شارك