"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 26/أغسطس/2019 - 11:23 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 26 أغسطس 2019.
الاتحاد الإماراتية: قبائل شبوة تعلن النفير العام ضد «الإخوان»
أعلنت قبائل في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، أمس، رفضها سياسة الإرهاب والتصعيد التي تنتهجها قوات عسكرية موالية لحزب «الإصلاح» الإخواني داخل عتق، وأخرى تم استقدامها من مأرب والجوف والبيضاء. وقالت مصادر لـ«الاتحاد» «إن قبائل النسيين بني هلال إحدى أكبر قبائل شبوة أعلنت النفير العام والتمركز في منطقة تذوب في مديرية مرخة الفاصلة بين بيحان وعتق من أجل إفشال أي تعزيزات تستقدمها ميليشيات الإصلاح من أجل تفجير الأوضاع في المحافظة وزعزعة السكينة والاستقرار». وأضافت أن عشرات الآليات المعززة بمسلحي القبائل تم نشرها في المناطق لمساندة التحركات التي تقوم بها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لمحاربة الإرهاب الإخواني، متوعدة بضرب أي تعزيزات أو تحركات.
وساندت قبائل العوالق أيضاً تحركات قبائل بني هلال في إفشال المخطط الإرهابي لميليشيات الإصلاح بالتعاون مع ميليشيات الحوثي الانقلابية لضرب أمن واستقرار شبوة ونهب ثرواتها النفطية، وأكدت في بيان وقوفها مع «قوات النخبة الشبوانية» في التصدي لميليشيات «القاعدة» التي تقودها قيادات موالية لـ«الإصلاح» والتي حملتها مسؤولية ما يجري وما يحصل من سفك للدماء والدمار في المحافظة. وأكدت أن ميليشيات الإصلاح العسكرية لن تمر في مناطقها وسيتم اجتثاثها في الميدان وإعادة الاستقرار والأمن لشبوة وتطهيرها من كل العناصر الإرهابية، داعية جميع أهالي المغرر بهم في صفوف ميليشيات الإصلاح لسحبهم فوراً من أيدي العصابات الإخوانية الداعشية.
وأكدت قوات النخبة الشبوانية أن ميليشيات الإصلاح القادمة من معسكرات الجيش الوطني تسعى إلى إغراق المحافظة بالفوضى ونشر الإرهاب. وأوضحت في بيان أن هناك مشروعاً إخوانياً في شبوة يستغل حالياً القوات العسكرية في مأرب، وقالت إن عصابات الإخوان أوقفت جبهات القتال في مأرب وصنعاء وأعلنت الحرب ضد شبوة والمحافظات المحررة. ودعت المغرر بهم من أبناء المحافظة للعودة إلى رشدهم ورفض الإملاءات التي تصدرها ميليشيات الإخوان تحت مسمى الجيش الوطني والدفاع عن مناطقهم في وجه العصابة الإرهابية. وأكدت أنها لن تسمح بتمرير مشروع تنظيم الإخوان الإرهابي في شبوة ما دامت هناك قوات وطنية.
واستنكر الناطق الرسمي باسم قوات تحرير الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش الحملة العسكرية الضخمة التي يقوم بها «الإصلاح» في شبوة، مضيفاً أن الحزب الإخواني يلعب لعبة سياسية قذرة تحت مظلة الشرعية بينما هو في الحقيقة جزء من تنظيم عالمي إرهابي معروف. وأضاف أن الآليات الثقيلة والتعزيزات التي ظلت مختفية طيلة 5 سنوات من الحرب ضد ميليشيات الحوثي ظهرت الآن لمواجهة أبناء شبوة وبأشكال ضخمة وكبيرة جداً، وقال «كنا نتمنى طيلة السنوات الماضية ولا زلنا أن نمتلك أو يتم إمدادنا بمثل هذه الآليات الضخمة لمواجهة الحوثيين في جبهات الساحل الغربي أو بيحان أو ذي ناعم أو نهم وغيرها من الجبهات». وأوضح أن من يواجهون ميليشيات الحوثي اليوم في مختلف جبهات القتال يمتلكون الأسلحة البسيطة والعادية مقارنة بالترسانة التي ظهر بها حزب الإصلاح في شبوة، وقال «إن الحزب الإخواني لديه نية مبيتة لهذه الحرب في شبوة ومصالحه فيها كونها الحبل السري لهذا الحزب»، مضيفاً «نحن من سيعيد الشرعية التي سلبها الحزب الإخواني، ونحن من سنعيد الشرعية إلى مسارها وقوات المجلس الانتقالي اليوم تعمل على إعادة المسار إلى وضعه الصحيح».
واستعادت قوات النخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على تبة الإرسال بالمدخل الشرقي لمدينة عتق بمحافظة شبوة، بعد هجوم عنيف شنته من 3 محاور على قوات تابعة لـ«الإصلاح»، كما تمكنت من استعادة عدد من المواقع الاستراتيجية الهامة، أبرزها السنترال وموقع الخزان وموقع الكسارة بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة النقبة في مديرية الصعيد قادمة من عدن ولحج، شملت 32 مدرعة وعربة عسكرية مزودة بأسلحة. وقال مصدر محلي إن هذه الدفعة من التعزيزات تعد الثانية التي تتجه نحو شبوة، في وقت تحدثت فيه مصادر عن أن قوات في الجيش موالية لحزب الإصلاح حولت أحد المعسكرات في عتق إلى معقل لقيادات «الإخوان» وحلفائها من «القاعدة» بهدف إحكام السيطرة على المدينة ومواجهة قوات النخبة الشبوانية، لافتة إلى أن المعسكر يضم قيادات وعناصر إرهابية وصلت من مأرب والجوف والبيضاء ومناطق أخرى للسيطرة على حقول النفط واستخدامها كمصدر تمويل.
بالتوازي، بدأت قوات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح الإخواني تحركاتها لضرب عدد من مواقع الجيش الوطني المرابط في عدد من جبهات القتال بمحافظة تعز وذلك تمهيداً لتسليمها إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقالت مصادر ميدانية إن تعزيزات عسكرية لميليشيات الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح وصلت إلى معسكر اللواء 145 الموالي لها في منطقة حمير، وذلك استعداداً لبدء عمليات ضد مواقع قوات الجيش الوطني في منطقة الكدحة في إطار مخطط يهدف إلى تسليم المواقع للحوثيين وإعاقة أي جهود لتحرير مزيد من المناطق في تعز.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش التابعة للواء 35 تعاني حصاراً منسقاً من قبل قوات اللواء الإصلاحي 145 من الغرب ومن ميليشيات الحوثي جنوباً ومن ميليشيات الحشد الشعبي شرقاً وشمالاً في مناطق البيرين ويفرس، موضحة أن ميليشيات الحشد الشعبي الإخوانية تسعى للتموضع في عدد من جبال عزلة الشراجة وجبل حبشي بالقرب من مواقع كتائب أبي العباس التابعة للواء 35. وحذرت المصادر من أن أي هجوم على مواقع كتائب أبي العباس في الكدحة يعني تسليم الجبهة للحوثيين بعد سنوات من المواجهات منعت فيها الميليشيات من اجتياح المنطقة.
جاء ذلك، في وقت دعا فيه قيادي بارز في ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، جماعته إلى التحالف مع تنظيم الإخوان بقيادة حزب الإصلاح. وقال محمد العماد، وهو أحد أبرز القيادات الإعلامية الحوثية في صنعاء «الإصلاح حزب يُحترم ولا يصح أن يتم مقارنته بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح»، مضيفاً في منشور على فيسبوك: «أتمنى أن يأتي اليوم وأنصار الله (الحوثيون) والإصلاح (الإخوان) في صف واحد». وطالب العماد، المقرب من زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، بإشراك حزب الإصلاح في رئاسة الحكومة (السلطة الانقلابية بصنعاء)، ورئاسة مجلس النواب (البرلمان الخاضع للحوثيين)، ومنحه أيضاً أغلب حقائب الحكومة، وأضاف: «لا تعترضوا على تعيين علي محسن الأحمر (نائب الرئيس اليمني) نائباً لرئيس الإصلاح، يشهد الله أنهم بعد ذلك سيرسلون أبناءهم للقتال في الجبهات معكم».

الخليج الإماراتية: التحالف يدمر «مسيّرة» و6 صواريخ حوثية باتجاه السعودية
أعلن المتحدث باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء أمس الأحد من اعتراض وتدمير (6) صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية من محافظة (صعدة) في محاولة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة جازان، وكان المالكي اعلن في وقت سابق إسقاط دفاعات التحالف مسيرة حوثية كانت تستهدف المنطقة ذاتها.

وأوضح العقيد المالكي أن استمرار محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني بالطائرات بدون طيار وكذاك الصواريخ الباليستية يعكس حجم الخسائر بمقاتليها وعتادها في ظل استمرار العمليات العسكرية في عمق محافظة صعدة بدعم من التحالف وكافة المحاور الأخرى، كما يثبت إجرام هذه الميليشيا الإرهابية بارتقاء أعمالها العدائية والإرهابية إلى جرائم حرب بحسب القانون الدولي الإنساني.
كما أكد المتحدث باسم قوات التحالف استمرار قيادة القوات المشتركة بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيات الإرهابية، لتحييد وتدمير هذه القدرات، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وقواعده العرفية.
في غضون ذلك، استهدف طيران التحالف عدداً من العربات والآليات العسكرية التابعة للميليشيات وتمكن من إحباط هجوم لها على مواقع للجيش الوطني في وادي الفحلوين المحيط بمركز مديرية كتاف، بحافظة صعدة. وذكر المركز الإعلامي لمحور كتاف صعدة أن غارات مقاتلات التحالف أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الميليشيات الى جانب تدمير آلياتها العسكرية. وفي الوقت نفسه أفشلت قوات الجيش الوطني مسندة بمقاتلات التحالف محاولة تسلل للميليشيات على مواقع تمركز مقاتلي المحور على مداخل وادي الفحلوين المحيط بمركز مديرية كتاف، ونتج عن العملية الفاشلة مصرع العديد من عناصرها وجرح آخرين، وكسر زحوفاتها وإعادة السيطرة على عدد من التبات، التي كانت تحت سيطرتها المباشرة.

سكاي نيوز: التحالف العربي: على الأطراف التزام وقف إطلاق النار بشبوة
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي بأن القيادة المشتركة للتحالف تؤكد ضرورة التزام كافة الأطراف بمحافظة شبوة باستمرار وقف إطلاق النار والمحافظة على التهدئة.
وأوضح المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتابع الموقف ميدانياً بمحافظة شبوة، وشكلت لجنة مشتركة (سعودية-إماراتية) تبدأ في العمل اليوم الاثنين للعمل على معالجة الأحداث وتثبيت وقف إطلاق النار في شبوة، وأبين، ولاستكمال كافة الجهود والإجراءات في محافظة عدن.
ودعا العقيد المالكي كافة الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين باليمن وشعبه من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى الذين أوقدوا نار الفتنة ويحاولون زرع ونشر الفوضى.

العربية نت: اليمن.. قصف حوثي يستهدف مستشفى وسط الحديدة
جددت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، قصفها بالمدفعية الثقيلة والدبابات على المؤسسات الطبية في مدينة الحديدة، بالتزامن مع استمرار تصعيدها واستهدافها مواقع القوات المشتركة في مديريتي حيس والتحيتا وضواحي الحديدة غرب اليمن.
وذكر مصدر عسكري ميداني أن الميليشيات الحوثية، قصفت مستشفى 22 مايو وسط مدينة الحديدة مستخدمة مدفعية الدبابات وقذائف الهاون الثقيل.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن المصدر، أن القذائف سقطت على مبنى المستشفى ودمرت أجزاء واسعة منه وخلفت أضراراً كبيرة بالمبنى.
وأشار إلى أن هذا القصف يعد مؤشراً خطيراً على التصعيد الإرهابي الذي تنتهجه الميليشيات الحوثية وبالأساليب الإيرانية التي تتعمد قصف واستهداف المنشآت الطبية والموسسات الحكومية والمصانع في سعي منها لتدمير البنية التحيتة في الحديدة.
في ذات السياق، كثفت ميليشيات الحوثي، قصفها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع القوات المشتركة في مديريتي حيس والتحيتا وضواحي مدينة الحديدة.

وقالت مصادر ميدانية، إن ميليشيات الحوثي شددت قصفها العنيف، اليوم الأحد، على مواقع القوات المشتركة شرق وشمال مديرية حيس جنوب الحديدة.
كما واصلت قصفها المدفعي على مواقع القوات المشتركة في منطقة الفازة غرب مديرية التحيتا، ومنطقة كيلو 16 وشرق مدينة الصالح في ضواحي مدينة الحديدة.
ويستخدم الحوثيون في قصفهم للقرى والأحياء السكنية ومواقع القوات المشتركة قذائف مدافع الهاون عيار 120 وعيار 82، ومدافع الهوزر، ومدافع B10، ورشاشات عيار 14.5 وعيار 12.7، ومعدلات البيكا، وسلاح القناصات.
ووسعت الميليشيات الحوثية، على مدى الأسابيع الأخيرة، عمليات القصف والاستهداف والتحركات العسكرية في محافظة الحديدة، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية، تزامناً مع استقدامها للمئات من المقاتلين وتعزيزات عسكرية كبيرة استخدمتها في شن هجمات وزحف من اتجاهات مختلفة، وتصدت لها القوات المشتركة.

شارك