الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 26/أغسطس/2019 - 11:25 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26  أغسطس 2019
الوطن: مجلة فرنسية: الإخوان المسلمين على اتصال وثيق بالإرهابيين

 قضى الإماراتي عبدالرحمن خليفة سالم صبيح السويدي، 35 عاما في جماعة الإخوان المسلمين، واتهم الجماعة السرية بالرغبة في السيطرة على الغرب، في كتابه "كين بنجار.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين"، و"كين بنجار" عبارة قالها رجال الشرطة في جزيرة باتا الإندونيسية له، ويمكن ترجمتها بـ"ألقوه في السجن".
فرّ عضو الإخوان المسلمين عبدالرحمن خليفة سالم صبيح السويدي من الإمارات العربية المتحدة، مرورا بـ عمان واليمن وتركيا وتايلاند وماليزيا، وفي العام 2015، ألقي القبض عليه في إندونيسيا بسبب امتلاكه وثائق مزورة.
تخلت عنه جماعة الإخوان التي كرّس لها كل طاقاته منذ فترة المراهقة، وتركته لمصيره الحزين، يقول الرجل الذي كان يرتدي ملابس بيضاء (55 عاما)، والتقى به إيان هاميل مراسل المجلة الفرنسية في فندق في دبي: "فهمت أنّني اخطأت الطريق وسألت الله المغفرة".
الإخواني السابق الذي كان برفقة رجلين كجزء من تأمينه حذر للغاية، وفضّل التحدث في غرفة مغلقة في المبنى، بعيدا عن الأنظار. في بداية حواره مع مجلة لوبوان الفرنسية، كشف عن معاناته من لجان الإخوان الإلكترونية، قائلا: "تعرضت لإهانات على الشبكات الاجتماعية منذ نشر كتابي. لكنني لا أخاف على حياتي في الإمارات".
في يوم المقابلة مع مجلة لوبوان، أعلن 3 إماراتيين آخرين من جماعة الإخوان المسلمين أنّهم بدورهم غادروا جماعة الإخوان المسلمين.
يكشف السويدي، الذي كان ضمن قادة الجماعة العاملين في مجال الإغاثة، عن أنّه بما أنّ العديد من الدول الإسلامية تواجه جماعة الإخوان المسلمين وخاصة مصر، أصبحت أوروبا العمود الفقري الأساسي لهذه الجماعة السرية. ويوجد جزء كبير من قادة المنظمة الدولية "التنظيم الدولي" في لندن. كما يؤكد أنّهم غير معروفين على الإطلاق لأجهزة المخابرات الغربية، لأنّهم يعملون ضمن هياكل، وشركات، قانونية تماما.
في كتابه، يستشهد بقضية حسن الدقي، الإخواني الذي حرض الشباب المسلم على القتال في سوريا. يقول: "رسميا، استبعد مجلس شورى الإخوان - وهو مجلس استشاري -، لأنه يجب علينا الحرص بشدة على عدم الظهور في صورة متطرفين"، لكن ما حدث كان أقرب للكوميديا. حسب السويدي، فقد اكتشف أنّ سعيد ناصر الطنيجي عضو مجلس الشورى، كان لا يزال على اتصال مع حسن الدقي.
ويضيف الإخواني السابق، ضمن حديثه عن علاقة الإخوان الواسعة والوثيقة بالتنظيمات الإرهابية، أنّ أسامة بن لادن، مثله مثل معلمه في أفغانستان الفلسطيني عبدالله عزام، كان أيضا عضو جماعة الإخوان المسلمين.
تلقى مؤلف كتاب "كين بنجار" تدريبات عسكرية في باكستان، وتضمن البرنامج التدريبي التسلق والمشي والتمارين البدنية والتعامل مع الكلاشينكوف، وفي هذا الإطار يعترف: "تعلمنا كيف نتحرك ليلا ونهارا، لنقل الجرحى، للاختباء، والتمويه".
رسميا أعلنت جماعة الإخوان المسلمين تخليها عن أفكار الإخواني الأكثر تطرفا سيد قطب (الذي تم إعدامه في القاهرة عام 1966). لكن يكشف لنا المواطن الإماراتي أن مبادئ سيد قطب يتم تعليمها باستمرار للإخوان، الذين يعبرون ما وصفه بالحاجز السري الثاني للمنظمة، والذين ينضمون إلى هيكل يسمى "دائرة المسجد". هؤلاء يتم منحهم القدرة على قتل أي مسلم آخر عند اعتباره أنّه مسلم سيء، في هذا الإطار يعد سيد قطب أحد قادة الفكر في "داعش".
فيما يتعلق بقصته، يشرح عبدالرحمن خليفة سالم الصبيح السويدي، كيف أنّ تعقيد الهيكل الهرمي لجماعة الإخوان المسلمين سمح له بالمقاومة على مدى عقود، رغم المحظورات والاضطهاد على جميع المستويات، يتم اختيار بعض الأعضاء للمشاركة في أنشطة أخرى ويطلب منهم عدم إبلاغ الآخرين. كما يشير إلى أنّ المنظمة السرية قلقة أيضا بشأن الحياة الخاصة لأعضائها. في العشرين من عمره، تلقى الإخواني السابق ظرف يحتوي على قائمة بالنساء المناسبات له. كل هؤلاء النساء كن إخوات، عضوات في التنظيم النسائي لجماعة الإخوان المسلمين.
على مدار 35 عاما، عمل في مشاريع خيرية حول العالم. لأن الإخوان يستمدون قوتهم من تلك الأعمال الإنسانية. توفر كل كارثة أو كل فيضان أو كل زلزال أو مجاعة فرصة لتقدير من قبل السكان الذين تم إنقاذهم وبالتالي تعزيز عملية الزرع. كل عملية إنسانية تحقق أيضا الأرباح للجماعة. استنادا إلى فتوى، فإن جماعة الإخوان المسلمين تحصل على نسبة 12.5% من المبالغ التي تم جمعها لصالح هذه الأعمال الانسانية.
دعم الجماعة من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لكن كيف يمكن كبح التأثير المتزايد للإخوان المسلمين؟، يقول الإخواني التائب إنّهم لا يتصرفون بشكل علاني أبدا. يلتزم الإخوان بجمعيات قانونية تماما لا تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين. نظرا لكونهم نشطاء نشيطين جدا، فإنّهم يتحملون بسرعة مسؤوليات مهمة، ما يسمح لهم بالتأثير على قرارات الجمعيات.
يقول مؤلف "كين بنجار": "بعد ذلك، تتواصل هذه الرابطة الإنسانية في أوروبا مع جمعية إنسانية في مالي أو باكستان لتقديم المساعدة"، ونتيجة لذلك، فإنّ الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يتعاونان ويدعمان جمعيات خاضعة لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين.
"هذه هي حالة اليونيسف في اليمن، التي اختارت جماعة الإصلاح كشريك"، كما يقول فالمصري القطري يوسف القرضاوي، الذي قابلته، يقول بوضوح: "طموح الإخوان هو إقامة دولة إسلامية على كل الأرض". وينهي السويدي الحوار حتى يتمكن من الذهاب إلى الصلاة بقوله: "حتى الأوروبيين لا يدركون الخطر، ولا يدركون النشاط المشترك لقطر وتركيا مع هذه الجماعة".

الأهالي: تقرير يرصد إنتهازية جماعة الإخوان الإرهابية ويتحدث عن فكرة “التساقط على الطريق”

قال تقرير رسمي متابع لملف  جماعة الإخوان  في مصر والعالم أن الصراع الحالي داخل الجماعة يوضح العقيدة الباطلة لأفرادها ويؤكد بطلان منهجها، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك الانتهازية التي تقوم عليها عقيدة تلك الجماعة الإرهابية.
وأكد  مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية شاهد على مدى خسة الجماعة مع أفرادها الذين ترمي بهم في المهالك. فمؤسس الجماعة لكي ينفي عن الجماعة تهمة الإرهاب وتصفية رجال الدولة المصرية عقب اغتيال المستشار أحمد الخازندار تنصل من أفراد الجماعة الذين نفذوا العملية وعدَّهم “ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين”.
وأكد المرصد على كون تصريح القيادي الإخواني إبراهيم منير الذي كشف فيه تبرؤ الجماعة من الشباب الذين يقضون فترة العقوبة في السجون على ذمة قضايا الإرهاب يُعبر عن عقيدة قيادات الجماعة تجاه أفرادها الذين يُكشف إجرامهم أو يخرجون على قرارات قيادتها.
وشدد المرصد على أن تلك العقيدة رسَّخ لها فتحي يكن المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في لبنان بكتابه “المتساقطون على طريق الدعوة.. كيف ولماذا؟” الذي يشكِّل قناعات المنتمين إلى الجماعة، والذي يعتبر فيه أن الخروج من التنظيم كالارتداد عن الدين.
وأضاف المرصد أن فكرة “التساقط على الطريق” تشكل العقل والوجدان الإخواني إلى الدرجة التي يخلطون فيها بين الدين والتنظيم؛ فالذي يختلف مع تنظيمهم يضعونه في خانة المعادي للدين ذاته، والخارج من جماعتهم شخص ضعيف النفس غير قادر على مواجهة الابتلاءات أو شخص قام بخطيئة كبرى توجب التوبة بالعودة للتنظيم والثبات. ويمتد هذا الخلط إلى توصيف الصراعات السياسية التي تخوضها الجماعة بأنها صراعات دينية بين الحق الذي يمثلونه وبين الباطل الذي يمثله مخالفهم.
وأوضح المرصد أن القيادي الإخواني المقيم في بريطانيا هاجم دعوات شباب الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا الإرهاب والعنف التي قاموا بها، مقابل دفع أموال واعتزال العمل السياسي، حيث قال: “نحن لم ندخلهم السجن ولم نجبرهم على الانضمام إلى جماعة الإخوان، من أراد منهم أن يتبرأ من الإخوان فليفعل”.

مصراوي: "اغتصاب جماعي".. اتهامات جديدة ضد حفيد مؤسس الإخوان

يواجه الأكاديمي طارق رمضان دعوى جديدة تتهمه باغتصاب جماعي، تعود وقائعها إلى عام 2014، وذلك بحسب مصدر مقرّب من الملف ومعلومات نشرتها صحيفة "جورنال دو ديمانش" وإذاعة و"أوروبا-1".
وقالت الوسيلتان الإعلاميتان إنّ النيابة العامة في باريس تقدّمت ببيان اتهامي تكميلي بعد ادعاء "امرأة خمسينية، كانت تعمل في حينه صحفية في إذاعة" بشكوى في مايو الماضي.
وسبق أن تقدمت ثلاث نساء في فرنسا بشكاوى تتضمن اتهامات بالاغتصاب لرمضان وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية في مصر، إضافة إلى تهمة أخرى في سويسرا.
وفي منتصف نوفمبر، أطلق سراح رمضان لكنّه وضع تحت الرقابة القضائية، بعد تسعة أشهر من التوقيف رهن التحقيق.
وفي القضية الجديدة، تتهم هذه المرأة رمضان، بحسب الوسيلتين الإعلاميتين، بالاغتصاب الجماعي "مع أحد مساعديه" خلال لقاء لإجراء مقابلة معه في 23 مايو في غرفة رمضان في أحد فنادق مدينة ليون، في جنوب شرق فرنسا.
وقالت المرأة في شكواها إنّ رمضان اتصل بها عبر تطبيق "مسنجر" التابع لموقع فيسبوك في 28 يناير 2019 ليقدّم لها "عرضاً مهنياً"، لكنّها لم ترد أبداً.
وأشارت "جورنال دو ديمانش" و"أوروبا-1" إلى أنّ النيابة العامة في باريس وجّهت بياناً اتهامياً تكميلياً في نهاية يوليو، يشمل الاغتصاب الجماعي والتهديد والترهيب.
ويعود حالياً إلى قضاة التحقيق المكلّفين البت في توجيه اتهام من عدمه.
ولم يتسن لفرانس برس الأحد الاتصال بمحامي رمضان.

العربية نت: الإخوان يهاجمون السرّاج.. "أيادٍ مرتعشة وحكومة عاجزة"

فتحت القنوات الإعلامية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، نيرانها فجأة على فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ووجهت له انتقادات لاذعة غير مسبوقة، ووصفته بأنه ليّن في مواجهة المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني.
وبدا للوهلة الأولى من خلال تصريحات المنتمين لتيار الإسلام السياسي، والمحبين له من أعضاء المجلس الأعلى للدولة، مثل محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) عن حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، أنهم غير راضين عن أداء قوات حكومة الوفاق في معركة طرابلس العسكرية، وقد عزز هذه الموجة الهجومية ما قاله مبكراً عبد الله الرفادي، رئيس حزب الجبهة الوطنية، بأن "الأيادي المرتعشة لا تستطيع أن تقود حرباً"، وأن "حكومتنا لا تسعى للانتصار". في إشارة إلى السراج والوفاق، نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط".
وتساءل الرفادي، المناهض للجيش الوطني وقائده: "حكومة عاجزة عن شراء منظومات دفاع جوي لتحصين مطاراتها وحماية مواطنيها والحفاظ على أرواح مقاتليها، هل تستحق هذا اللقب؟".
لكن محمد عمر محمد بعيو، المحلل السياسي الليبي، قال عبر حسابه على فيسبوك، إن ما يتعرض له السراج من الإخوان "ليس إلاّ محاولة لابتزازه من أجل تحقيق أهداف نفعية فقط لهذا التيار".
حفتر
غير أن النائب سعيد إمغيب، عضو مجلس النواب، أرجع أسباب بداية الخلاف بين تنظيم الإخوان والسراج، إلى تصريح سابق صدر عن وزير الخارجية بحكومة الوفاق، محمد طاهر سيالة، بخصوص الجيش الوطني، عندما قال إن "المشير حفتر هو القائد العام للجيش الليبي".
وأضاف إمغيب موضحاً: "منذ ذلك الوقت وتنظيم الإخوان فيما يسمى المجلس الاستشاري للدولة يحاول إجبار السراج على تغيير سيالة، لكن العمل الدبلوماسي الكبير، الذي كان يضطلع به الأخير بحكم خبرته وعلاقاته، التي اكتسبها خلال نظام معمر القذافي، منع السراج من إقالته، واستطاع أن يقنع الإخوان بعدم التفريط فيه، فوافق التنظيم على تأجيل الموضوع إلى أن يستقر الوضع الأمني في العاصمة طرابلس".
وأخذت حملة الانتقادات المطالبة بتنحية السراج في التصاعد، بعدما نسب له أشرف الشح، المستشار السياسي السابق لرئيس المجلس الأعلى للدولة، أنه قال في الاجتماع الأخير أمام حكومته نهاية الأسبوع الماضي: "يجب أن نفكر في كيفية الوصول إلى السلام وإنهاء الحرب وتقديم تنازلات سلام مؤلمة"، وهو الأمر الذي وصفه عبد العزيز بـ "الأمر الخطير الذي يستوجب المحاكمة".
وطالب عبد العزيز في تصريحات لفضائية "التناصح"، المملوكة لسهيل نجل المفتي المعزول الصادق الغرياني، بـ"عزل السراج ومحاسبته، في حال إذا كان قد صدر عنه ذلك". لكن الأخير نفى نفياً قاطعاً "تقديم أي تنازلات" لإنهاء الحرب، وقال: "لا تنازل إلاّ بعودة المعتدي من حيث أتى". في إشارة إلى حفتر.
ومنذ الرابع من أبريل/ نيسان) الماضي، تدور معارك دامية في الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس، بين الجيش الوطني بقيادة المشير حفتر، وقوات حكومة الوفاق وميليشيات مساندة لها، ما خلف أكثر من 1100 عسكري ومدني حتى الآن، إضافة إلى إصابة الآلاف، ونزوح 24 ألف أسرة عن منازلهم.
وأمام تمسّك السراج بالنفي، قال الشح في تصريحات نقلها موقع "عين ليبيا" الإلكتروني: "أتحدى السراج أن ينشر تسجيل اجتماع مجلسه، بدلاً من إضاعة الوقت".
عناصر من الجيش الوطني اليبي
ودخل على جبهة الانتقادات، الموجهة للسراج، شخصيات أخرى منذ مطلع الشهر الحالي، ومن بينهم عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر، الذي خيّر السراج بين "تعديل مواقفه السياسية، أو يطلب من أعضاء الحكومة اختيار من يخلفه، الحرب تحتاج لقرارات حاسمة، وليس التلكؤ".
وذهب محمد عمر بعيو، المحلل السياسي، إلى أن الإخوان وملحقاتهم يعرفون أن إسقاط السراج، أو إرغامه على الاستقالة والمغادرة، يعني خسارتهم للورقة الوحيدة والأخيرة، التي تغطيهم قليلاً أمام المجتمع الدولي، وسيخسرون آخر ما تبقى لهم من أوراق المناورة. معتبراً أن هذه الجماعة "تحاول من خلال تسليط إعلامهم ومأجوريهم الضغط على السراج وابتزازه، وزيادة عدد وزرائهم وممثليهم في المؤسسات السيادية والاقتصادية، التي سيطروا منذ 2011 على كثير منها، وآخرها مصرف الادخار والاستثمار العقاري، وتعظيم منافعهم المالية من الحرب، التي أوشكت أن تنتهي بقرار دولي".
"لا أمان للإخوان"
وشدد بعيو على أنه "لا أمان للإخوان، ولا معنى لاستمرار هذه الحرب التي يستفيدون منها وحدهم، وتخسر فيها ليبيا كلها"، وتابع موجهاً حديثه إلى ما سماهم "الوطنيين": "السراج ومع كل ملاحظاتنا على أدائه وانتقاداتنا له، يبقى الوحيد في هذه التركيبة المستعد دائماً للتفاوض وللسلام، والميال إلى الحلول السلمية".
وانتهى بعيو إلى أن "التيار الوطني غير المؤدلج أخطأ عندما تركه في العراء فريسة للإخوان، الذين عاثوا في البلاد، عندما تخاذل وتخاصم الأضداد".
في مقابل ذلك، طرح إمغيب، النائب عن مدينة الكفرة، (جنوب شرقي) وجهة نظر مغايرة، إذ اعتبر أن السراج "وصلته رسائل دولية بالتخلي عنه، ولذلك يحاول الخروج من المشهد السياسي بشيء من حفظ ماء الوجه، بالتنازل المؤلم بما يضمن الخروج من المشهد السياسي بشكل مشرف".
وواصل إمغيب: "بالتأكيد أن هذا الأمر لم ولن يعجب الإخوان المسلمين، الذين لا يريدون التفريط في السراج كواجهة سياسية، اعترف بها العالم يوماً، ولكنهم يريدون تغيير الوزارات كي تصبح جميعها تحت ولايتهم، وأولها وزارة الخارجية ثم بقية الوزارات، وهذا ما رفضه السراج، ما دفع إعلام التنظيم لشن هذا الهجوم عليه الآن، مع أنهم كانوا شركاء في المعركة، التي تبين للسراج أنها خاسرة".

شارك