الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 27/أغسطس/2019 - 12:53 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 27  أغسطس 2019
القاهرة 24: قيادي إخواني سابق: نساء جماعة الإخوان أخطر من الرجال
 
قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق فى تنظيم الجماعة، إن ملف التنظيم النسائى داخل الجماعة الإرهابية أكثر تعقيد ويتم التعامل معهن بمسميات مخابراتية وسرية للغاية، مؤكداً أن مؤسس جماعة الإخوان كان يهدف لتدمير مصر.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق خلال حواره مع محمد الباز، برنامج 90 دقيقة، المذاع عبر قناة “المحور”، أن مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا كان يهدف تدمير المجتمع المصرى، مثل السرطان، والمرأة الإخوانية أكثر عدوانية.
وأشار إبراهيم ربيع، إلى أن نساء الإخوان لديهم الرغبة فى الانتقام، لأنه يتم حقنهم بكم كبير من العدوانية والكراهية وهم أخطر من رجال الجماعة، موضحاً أنه يوجد تشابه بين جماعة الإخوان الإرهابية وبين الصهيونية العالمية، وشعارهم الدين دولة ومصف وسيف ووطن وجنسية”.
وفي وقت سابق، قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية شاهد على مدى خسة الجماعة مع أفرادها الذين ترمي بهم في المهالك، فمؤسس الجماعة لكي ينفي عن الجماعة تهمة الإرهاب وتصفية رجال الدولة المصرية عقب اغتيال المستشار أحمد الخازندار تنصل من أفراد الجماعة الذين نفذوا العملية وعدَّهم “ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين”.
وأكد المرصد على كون تصريح القيادي الإخواني إبراهيم منير الذي كشف فيه تبرؤ الجماعة من الشباب الذين يقضون فترة العقوبة في السجون على ذمة قضايا الإرهاب يُعبر عن عقيدة قيادات الجماعة تجاه أفرادها الذين يُكشف إجرامهم أو يخرجون على قرارات قيادتها.
وشدد المرصد على أن تلك العقيدة رسَّخ لها فتحي يكن المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في لبنان بكتابه “المتساقطون على طريق الدعوة.. كيف ولماذا؟” الذي يشكِّل قناعات المنتمين إلى الجماعة، والذي يعتبر فيه أن الخروج من التنظيم كالارتداد عن الدين.

بوابة فيتو: منير أديب: الإخوان تقبل كل التجاوزات الأخلاقية لأعضائها مقابل عدم انتقاد أفكارها

قال منير أديب، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، تدعي المظلومية، وتحاول أن تثبت لأعضائها مدى ما تتعرض له من أذى.
وأوضح أديب أن الجماعة تقبل أي تجاوزات أخلاقية، ولكنها لا تقبل أي انتقادات لفكرتها، فهي بالنسبة لها خطًا أحمر، مردفا: حوادث الاختلاس والسرقة داخل تنظيم الإخوان كثيرة، ولكن الجماعة تفرض ستارًا يمنع تسريب أي معلومات في شأنها.
وتابع: صورة الإخوان المسلمين الظاهرة، لا تدل على حقيقة عدم تورع قياداتهم عن سرقة أموال الهبات والصدقات، وهنا تبدو الأزمة الحقيقية في أن هذه التنظيمات تتكاثر وتبدو مبهرة للبعض ويبدو خصومها فاشلين في مواجهتها وتفكيك أفكارها.

اليوم السابع: قنوات الإخوان أداة لتفتيت المنطقة العربية.. قيادى سابق بالجماعة يفضح أبواق التنظيم

أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن قنوات الجماعة تعمل لصالح جهات خارجية لتنفيذ أجندة الفوضى فى المنطقة العربية عامة ومصر خاصة.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تلك الجهات الأجنبية تعتمد على مرتزقة تنظيم الاخوان وأبواقه الإعلامية لتفتيت الدول وتحريض الشعوب العربية على حكوماتها خدمة للمشروع الصهيونى الذى يبتغى تفكيك الدول التى تحيط بها ، متابعا: مادامت هذه المشاريع المعادية قائمة فستستمر قنوات الإخوان الوظيفية فى أداء مهمتها الشريرة.
ولفت طارق البشبيشى، إلى أن التنظيم الدولى للإخوان مخترق من أجهزة خارجية لذلك من المستحيل أن يتخلى التنظيم الدولى عن تمويل قنوات الإخوان لأنهم أدوات لمن يستخدمهم، موضحا أن حجم ما أنفق على الميديا الاخوانية التحريضية مهول سواء قنوات أو مواقع و سوشيال ميديا يصل لمليارات الدولارات.

الوطن: مجلة فرنسية: الإخوان المسلمين على اتصال وثيق بالإرهابيين

قضى الإماراتي عبدالرحمن خليفة سالم صبيح السويدي، 35 عاما في جماعة الإخوان المسلمين، واتهم الجماعة السرية بالرغبة في السيطرة على الغرب، في كتابه "كين بنجار.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين"، و"كين بنجار" عبارة قالها رجال الشرطة في جزيرة باتا الإندونيسية له، ويمكن ترجمتها بـ"ألقوه في السجن".
فرّ عضو الإخوان المسلمين عبدالرحمن خليفة سالم صبيح السويدي من الإمارات العربية المتحدة، مرورا بـ عمان واليمن وتركيا وتايلاند وماليزيا، وفي العام 2015، ألقي القبض عليه في إندونيسيا بسبب امتلاكه وثائق مزورة.
تخلت عنه جماعة الإخوان التي كرّس لها كل طاقاته منذ فترة المراهقة، وتركته لمصيره الحزين، يقول الرجل الذي كان يرتدي ملابس بيضاء (55 عاما)، والتقى به إيان هاميل مراسل المجلة الفرنسية في فندق في دبي: "فهمت أنّني اخطأت الطريق وسألت الله المغفرة".
الإخواني السابق الذي كان برفقة رجلين كجزء من تأمينه حذر للغاية، وفضّل التحدث في غرفة مغلقة في المبنى، بعيدا عن الأنظار. في بداية حواره مع مجلة لوبوان الفرنسية، كشف عن معاناته من لجان الإخوان الإلكترونية، قائلا: "تعرضت لإهانات على الشبكات الاجتماعية منذ نشر كتابي. لكنني لا أخاف على حياتي في الإمارات".
في يوم المقابلة مع مجلة لوبوان، أعلن 3 إماراتيين آخرين من جماعة الإخوان المسلمين أنّهم بدورهم غادروا جماعة الإخوان المسلمين.
يكشف السويدي، الذي كان ضمن قادة الجماعة العاملين في مجال الإغاثة، عن أنّه بما أنّ العديد من الدول الإسلامية تواجه جماعة الإخوان المسلمين وخاصة مصر، أصبحت أوروبا العمود الفقري الأساسي لهذه الجماعة السرية. ويوجد جزء كبير من قادة المنظمة الدولية "التنظيم الدولي" في لندن. كما يؤكد أنّهم غير معروفين على الإطلاق لأجهزة المخابرات الغربية، لأنّهم يعملون ضمن هياكل، وشركات، قانونية تماما.
في كتابه، يستشهد بقضية حسن الدقي، الإخواني الذي حرض الشباب المسلم على القتال في سوريا. يقول: "رسميا، استبعد مجلس شورى الإخوان - وهو مجلس استشاري -، لأنه يجب علينا الحرص بشدة على عدم الظهور في صورة متطرفين"، لكن ما حدث كان أقرب للكوميديا. حسب السويدي، فقد اكتشف أنّ سعيد ناصر الطنيجي عضو مجلس الشورى، كان لا يزال على اتصال مع حسن الدقي.
ويضيف الإخواني السابق، ضمن حديثه عن علاقة الإخوان الواسعة والوثيقة بالتنظيمات الإرهابية، أنّ أسامة بن لادن، مثله مثل معلمه في أفغانستان الفلسطيني عبدالله عزام، كان أيضا عضو جماعة الإخوان المسلمين.
تلقى مؤلف كتاب "كين بنجار" تدريبات عسكرية في باكستان، وتضمن البرنامج التدريبي التسلق والمشي والتمارين البدنية والتعامل مع الكلاشينكوف، وفي هذا الإطار يعترف: "تعلمنا كيف نتحرك ليلا ونهارا، لنقل الجرحى، للاختباء، والتمويه".
رسميا أعلنت جماعة الإخوان المسلمين تخليها عن أفكار الإخواني الأكثر تطرفا سيد قطب (الذي تم إعدامه في القاهرة عام 1966). لكن يكشف لنا المواطن الإماراتي أن مبادئ سيد قطب يتم تعليمها باستمرار للإخوان، الذين يعبرون ما وصفه بالحاجز السري الثاني للمنظمة، والذين ينضمون إلى هيكل يسمى "دائرة المسجد". هؤلاء يتم منحهم القدرة على قتل أي مسلم آخر عند اعتباره أنّه مسلم سيء، في هذا الإطار يعد سيد قطب أحد قادة الفكر في "داعش".
فيما يتعلق بقصته، يشرح عبدالرحمن خليفة سالم الصبيح السويدي، كيف أنّ تعقيد الهيكل الهرمي لجماعة الإخوان المسلمين سمح له بالمقاومة على مدى عقود، رغم المحظورات والاضطهاد على جميع المستويات، يتم اختيار بعض الأعضاء للمشاركة في أنشطة أخرى ويطلب منهم عدم إبلاغ الآخرين. كما يشير إلى أنّ المنظمة السرية قلقة أيضا بشأن الحياة الخاصة لأعضائها. في العشرين من عمره، تلقى الإخواني السابق ظرف يحتوي على قائمة بالنساء المناسبات له. كل هؤلاء النساء كن إخوات، عضوات في التنظيم النسائي لجماعة الإخوان المسلمين.
على مدار 35 عاما، عمل في مشاريع خيرية حول العالم. لأن الإخوان يستمدون قوتهم من تلك الأعمال الإنسانية. توفر كل كارثة أو كل فيضان أو كل زلزال أو مجاعة فرصة لتقدير من قبل السكان الذين تم إنقاذهم وبالتالي تعزيز عملية الزرع. كل عملية إنسانية تحقق أيضا الأرباح للجماعة. استنادا إلى فتوى، فإن جماعة الإخوان المسلمين تحصل على نسبة 12.5% من المبالغ التي تم جمعها لصالح هذه الأعمال الانسانية.
دعم الجماعة من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لكن كيف يمكن كبح التأثير المتزايد للإخوان المسلمين؟، يقول الإخواني التائب إنّهم لا يتصرفون بشكل علاني أبدا. يلتزم الإخوان بجمعيات قانونية تماما لا تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين. نظرا لكونهم نشطاء نشيطين جدا، فإنّهم يتحملون بسرعة مسؤوليات مهمة، ما يسمح لهم بالتأثير على قرارات الجمعيات.
يقول مؤلف "كين بنجار": "بعد ذلك، تتواصل هذه الرابطة الإنسانية في أوروبا مع جمعية إنسانية في مالي أو باكستان لتقديم المساعدة"، ونتيجة لذلك، فإنّ الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يتعاونان ويدعمان جمعيات خاضعة لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين.
"هذه هي حالة اليونيسف في اليمن، التي اختارت جماعة الإصلاح كشريك"، كما يقول فالمصري القطري يوسف القرضاوي، الذي قابلته، يقول بوضوح: "طموح الإخوان هو إقامة دولة إسلامية على كل الأرض". وينهي السويدي الحوار حتى يتمكن من الذهاب إلى الصلاة بقوله: "حتى الأوروبيين لا يدركون الخطر، ولا يدركون النشاط المشترك لقطر وتركيا مع هذه الجماعة".

اليوم السابع: هل تكتب فضائح الإخوان شهادة وفاة التنظيم؟.. منشق عن التحالف يرد

أكد عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين ، أن فضائح السرقة والتحرش داخل الاخوان ليست كافية للقضاء على التنظيم حيث إن الإخوان يجحدونها - لاسيما إن وقعت من القيادات- لأنهم يعتبرون قياداتهم من ذوى العصمة ، أو - إذا اقتضت الضرورة - فإنهم يروجون فيما بينهم أن تلك الأخطاء لا تعدو أن تكون مجرد أخطاء فردية مما يغلب وقوع الناس فيه فى العادة.
وأضاف أبو هاشم ، أن قيادات التنظيم  ينزهون التنظيم و منظومته الفكرية عن كل النقائص و النقائص التى قد يوصم بها الأفراد ، و ربما فى أحوال الضرورة القصوى يضطرون إلى تقديم المخطئ ككبش فداء كى ييتنصلوا من أخطائه .

بوابة فيتو: عبد الله الطاير: الإخوان نقلت المدرس والموظف من الفصل والمكتب لـ«المسجد والفتوى»

قال الدكتور عبد الله موسى الطاير، الكاتب والباحث، إن الرعيل الأول من جماعة الإخوان الإرهابية، الذين هاجروا من مصر إلى المملكة؛ كانت في غالبها قطبية تؤمن بالقوة في التغيير، وهي تنتمي إلى سيد قطب الذي يكفر الأنظمة الإسلامية الحاكمة.
وأوضح الطاير، أن الحرب الباردة، والاستقطابات شديدة الحدة التي قسمت الدول العربية إلى تقديمة عروبية يسارية، ورجعية ملكية تطلبت الاستعانة ببعض الكوادر الإخوانية، للتصدي للدعاية الناصرية، ومع تبدل الظروف لاحقا ووجود خطابين أحدهما إسلامي تدفع به المملكة والآخر قومي تدفع به مصر، أوجد لهم موطئ قدم على الساحتين الدولية والسعودية.
وتابع: ما فعله الإخوان وتلامذتهم، هدد أمن المنطقة، بعدما جمعوا بين الجاهلية والحاكمية عند سيد قطب، وعملوا على نقل المعلم وعضو هيئة التدريس والموظف من الفصل والقاعة والمكتب إلى منبر المسجد، وإلى برامج الفتوى في الإعلام.
وتابع: عملوا على أسلمة الثقافة والعلوم والرياضات والأنشطة، وشكلوا كوادر بينية للربط بين الإخوان والسلفيين، وتناثرت شظاياها لصناعة التطرف وتغذية الهجمات الإرهابية، مردفا: ما يحدث الآن ببساطة هو تفكيك لمخطط كبير، استغرق بناؤه عقودًا من الزمن، وأدلج الدين لخدمة أهداف الجماعة السياسية.

بوابة فيتو: باحث: الإخوان تعمل على أهداف بعيدة المدى لإسقاط الدول وإقامة «الأمة الواحدة»

قال محمد آل شيخ، الكاتب والباحث، إن جماعة الإخوان الإرهابية، تنظيم مسيس، تعتبر الوطن مجرد جزء من كيان أكبر، يسمونه «دولة الخلافة».
وأوضح آل شيخ، أن هذا الهدف، يصرحون به في أدبياتهم ولا يخفونه، وكانوا يبذرون بذراتهم الخبيثة في البلدان العربية، ومع الزمن أحكموا قبضتهم وسيطرتهم على جميع شؤونها، فأصبح المعلم، والإداري في المدرسة، والمشرفين والموظفين والأكاديميين المنتمين لهم، لا يعملون لخدمة كيان اسمه الوطن، فهو بمنزلة ظاهرة عابرة ستزول عندما تقوم دولة الأمة.
وتابع: كان كبراؤهم وأساطينهم، مثل سيد قطب، يعتبر الوطن حفنة من تراب نجس لا بد من زواله، وبهذه العقلية، وفي هذه البيئة، تراجعت الوطنية، وقلّ الانتماء الوطني، مردفا: تعمدت كوادر الجماعة أن تعمل خلال القرن العشرين المنصرم، على أهداف بعيدة، تقوم على إسقاط الأوطان، واستبدالها بدولة الأمة الواحدة، أو دولة الخلافة، الرجعية الظلامية المتخلفة، على حد قوله.

شارك