الإمارات والسعودية.. جهود مستمرة للحفاظ على الأمن والسلم.. استهداف مخازن صواريخ شمال صنعاء..دعوات عراقية لتفادي حرب الوكالة بنزع سلاح «الحشد»

الأربعاء 28/أغسطس/2019 - 11:42 ص
طباعة الإمارات والسعودية.. إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الأربعاء 28 أغسطس 2019.

البيان..الإمارات والسعودية.. جهود مستمرة للحفاظ على الأمن والسلم

البيان..الإمارات
وصف دبلوماسيون وقانونيون وعسكريون دوليون وعرب العلاقات الإماراتية السعودية، بالراسخة والتي حصنت العديد من دول المنطقة من الوقوع في سيناريوهات الفوضى، مشيرين إلى الدور الذي يلعبه البلدان في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لافتين إلى أن محاولات الميليشيا الحوثية استهداف مدينة جازان في المملكة العربية السعودية بـ6 صواريخ باليستية بـ«الجريمة الإرهابية مكتملة الأركان» والتهديد المتخطي لكافة الخطوط الحمراء للمجتمع الدولي وليس السعودية ودول المنطقة فقط، وأيضاً دليل على أن ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية خطيرة تمارس أعمال العصابات باستهداف المدنيين والمنشآت المأهولة بالسكان بعيداً عن ساحة المعركة الأساسية.

ويقول مساعد وزير خارجية مصر الأسبق السفير جمال بيومي، لـ«البيان» إن «العالم العربي مستهدف من أطراف خارجية، بخاصة أن هنالك دولاً تطمع في منطقتنا وتطمع في إعادة إمبراطوريات انقضى أجلها، سواء الإمبراطورية العثمانية أو الفارسية على سبيل المثال»، ملمحاً إلى محاولات الوقيعة بين القوى العربية المؤثرة، وارتباط تلك المحاولات بهذه المطامع، على أساس أن «أخطر ما يهدد الشعوب العربية هي الفرقة، وأن وحدتنا أهم شيء يجب أن نتمسك به».

ويلفت بيومي في السياق ذاته إلى أن العلاقات بين السعودية والإمارات علاقات استراتيجية راسخة وتمثل «قضية أمن قومي عربي»، ولا يُمكن أبداً الاستماع إلى الدعاية المضادة المُثارة من أطراف صاحبة مصلحة في إفساد تلك العلاقة.

وبدوره، يشير رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير منير زهران، في حديثه لـ«البيان» إلى البيان المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، «أكد التلاحم بين البلدين الشقيقين، وشدد على ما يجمعهما من وسائل التعاون والتضافر والتضامن، في مواجهة الافتراءات ومحاولات التشويه والتزييف والوقيعة»، لافتاً إلى أن ذلك البيان «موقف يحسب للبلدين، في مواجهة الافتراءات الهادفة للتشويه، والتي يعرف الجميع أهدافها والجهات الواقفة وراءها».

إلى ذلك، يقول مستشار مركز الخليج للدراسات السفير أشرف حربي، لـ«البيان» من القاهرة، إن «العلاقات السعودية الإماراتية علاقات قوية ومتينة جداً»، لافتاً إلى الدور الذي تقوم به السعودية والإمارات في اليمن بصفة خاصة، تواجه ذلك الدور حملة مضادة للموقفين السعودي والإماراتي والعلاقات بينهما، بخاصة في الفترة الأخيرة التي ظهرت فيها تلك الحملة بقوة، وهي حملة لها أهدافها وهي استمرار وتأزيم الوضع في اليمن، وتحويل اليمن إلى دولة فاشلة وتدخله إلى نفق مظلم.

ميليشيا إرهابية

في الأثناء أكد الدبلوماسي السابق بوزارة الخارجية الفرنسية والباحث في الأكاديمية الفرنسية للعلوم السياسية لوران فوليوينا، لـ«البيان»، أن محاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية استهداف مدينة جازان في المملكة العربية السعودية بـ6 صواريخ باليستية، جريمة إرهابية كونها صواريخ تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية والمدن السكنية المأهولة بالسكان في السعودية، وهي جريمة إرهابية واضحة يستنكرها ويرفضها ويواجهها المجتمع الدولي، ومثل هذه الجرائم تؤكد بصفة مستمرة أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قد أبليا بلاء حسناً لحفظ الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بالكامل وفي العالم بوضع حد لهذه الميليشيا والعمل الدؤوب لتقليم أظافرها.

عار عسكري

من ناحيته أكد الضابط السابق بالقوات الجوية الملكية الإسبانية والمحاضر المتعاون في كلية الدفاع في حلف شمال الأطلسي «الناتو بروما»، إيمانويل غونزاليس، أن التوصيف العسكري والقانوني للهجمات الحوثية بالصواريخ الباليستية ضد أهداف مدنية في السعودية، هو الإرهاب وليس الدفاع أو المعركة العسكرية، كون استهداف المنشآت المدنية والأحياء السكنية المأهولة جريمة حرب واضحة وعار عسكري يستوجب تدخلاً دولياً فورياً، لأن في هذه الحالة العدوان ليس ضد السعودية أو دول التحالف، إنما هو عدوان مباشر وصريح على المجتمع الدولي والأمم المتحدة والشرعية الدولية.

جرائم حرب

وأوضح جورج يورجين، أستاذ القانون الدولي بجامعة بروكسيل الحرة، أن استهداف ميليشيات الحوثي للأحياء السكنية والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية «جريمة إرهاب مكتملة الأركان» وأن التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية ودعم الإمارات هو تحالف الأمن والسلام ودعم الشرعية وتطهير المنطقة من الميليشيات الإرهابية الطائفية الدموية الخطيرة، وهذا التحالف الاستثنائي المتناغم الصامد منذ أكثر من أربعة أعوام مارس دوراً مهماً في حفظ الأمن وتماسك اليمن وحماية ملايين المواطنين وراعى سلامة المدنيين، ودعمت دولة الإمارات العربية المتحدة شقيقتها السعودية في حفظ أمن وسلامة حدودها الجنوبية من مخاطر هذه الميليشيا الإرهابية، وحفظ أمن وسلامة المواقع الملاحية الاستراتيجية المهمة، وعمل التحالف بركنيه الأساسيين «السعودية والإمارات» على دعم الشرعية الدولية، واستبسلت قوات التحالف العربي في سبيل حفظ سمعة الأمم المتحدة وشرف الإنسانية بإنقاذ اليمن واليمنيين من وحشية ميليشيات الحوثي الإرهابية.

العلاقات الإماراتية السعودية قادرة على هزيمة «الإعلام الأصفر»

العلاقات الإماراتية
قال سياسيون ومراقبون موريتانيون متابعون للشأن السياسي العربي إن العلاقات الإماراتية السعودية تمتلك من مقومات القوة والرسوخ ما يجعلها قادرة على إفشال كل حملات الإعلام الأصفر والإعلام الموجه المغرض، مشيرين إلى أن الحملة الحالية لم تكن الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة ولكنها ستبقى مجرد محاولة بائسة لن يجني أصحابها من ورائها سوى الخيبات.

السياسي الموريتاني «محمد الأمين ولد الحنفي» رئيس وكالة الساحل الإفريقي للأنباء قال في لقاء مع البيان «لقد تابعنا على مدى الأسابيع الماضية ما تروج له بعض القنوات والمواقع الإلكترونية المشبوهة من أخبار زائفة هدفها الأول والأخير هو الإضرار بالعلاقات السعودية الإماراتية، وقد استغلوا التطورات في اليمن ولفقوا من خلالها قصصاً لا تستند إلى أي حقائق على الأرض وقد أثبتت تصريحات المسؤولين الإماراتيين والسعوديين والبيانات الصادرة عنهما أن ما تتناقله بعض وسائل الإعلام حول وجود خلاف بين البلدين في الملف اليمني مجرد شائعات وأكاذيب».

وأضاف «لا يخفى على أحد أن هناك جهات بعينها هي من تقف خلف هذا الضخ الإعلامي المغرض، فدولة مثل إيران وقطر، والجماعات التابعة لهما تسعى دائماً إلى دق إسفين في العلاقات العربية العربية، وتعمل على زرع الأشواك بين الأشقاء، وهي لا تتورع عن استخدام أية وسيلة مشروعة أو غير مشروعة للوصول إلى هذا الهدف، ولكن لعبتهم أصبحت مكشوفة للقاصي والداني ونحن كمتابعين في موريتانيا ندرك تلك الحقيقة بجلاء ووضوح».

من جانبه قال «الإعلامي محمد حمود» «إن العلاقات السعودية الإماراتية تمثل نموذجاً يحتذى في المنطقة، ونتمنى أن تكون العلاقات العربية البينية على نفس النمط من القوة والتكامل والتفاهم».

وأردف «منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والبلدان يسيران على خط واحد ويعززان يوماً بعد يوم وشائج الأخوة والمودة بينهما سواء على مستوى قيادة البلدين أو على مستوى الشعبين الشقيقين، وبالتالي فمن يحاول اليوم النيل من تلك العلاقة عبر الشائعات وتلفيق الأخبار المزيفة يكون كالذي ينطح الصخر.

وكالات..دعوات عراقية لتفادي حرب الوكالة بنزع سلاح «الحشد»

وكالات..دعوات عراقية
أكد مسؤولون وسياسيون عراقيون أن أمام الحكومة العراقية خيارا واحدا لمواجهة قصف الطائرات المجهولة، حيث أكّد مسؤول عسكري، في مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أنّ الحكومة «لا تستبعد هجمات جديدة تطاول معسكرات ميليشيات الحشد في الفترة المقبلة، وأنّ الاتصالات الحكومية بدأت منذ يوم الجمعة الماضي مع مسؤولين أمريكيين وغربيين بهدف وقف أي أنشطة، سواء كانت أمريكية أو (إسرائيلية)، ضدّ ميليشيات الحشد، متهمة بوقوفها مع طهران»، إلا أن وقف هذه الأنشطة لن يكون من دون مقابل، وهو وقف الأنشطة الإيرانية في العراق، الأمر الذي لا تستطيع حكومة عادل عبد المهدي تنفيذه، إلا إذا كان بإمكانها التأثير على القرار الإيراني.

وأفاد مصدر أمني عراقي، بأن طيراناً مسيّراً «مجهولاً»، حلق أول أمس، فوق قطعات ميليشيات الحشد الشعبي الممتدة على طول الشريط الرابط بين القائم وعكاشات في محافظة الأنبار، بعد حادث القصف مساء الأحد الماضي، الذي استهدف سيارتين للواء 45 حشد، التابع لكتائب حزب الله العراقي، عند الحدود السورية العراقية، فيما ذكرت مصادر في «الحشد» أن القصف استهدف مخازن للأسلحة، بالإضافة إلى قتل مسؤول الإسناد في الكتائب، كاظم علي محسن.

وعد «حزب الله»

بدوره، تحدث الباحث العراقي زيد الأعظمي، عن خيارات التصرف للحكومة العراقية الآن، وقال إن «بغداد ستبقى ممسكة بالعصا من الوسط، وتناور باللجان التحقيقية، كونها الطرف الأضعف في المعادلة الأمنية الإقليمية، وإن إغضاب أي طرف على حساب آخر سيكون ثمنه الحرب على الساحة العراقية التي وعد الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، أن تكون ساحة النزاع مع الولايات المتحدة وإسرائيل إن أرادا الحرب مع إيران.

وأشار الأعظمي، وهو عضو الهيئة العلمية لأكاديمية العلاقات الدولية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن ما يجري من تصعيد لم يتم إلا بقبول أمريكي-روسي، وخاصة أن موسكو على دراية تامة بخارطة الانتشار الإيراني على الأرض العراقية والسورية، فموسكو عضو في تحالف رباعي مع بغداد وطهران ودمشق تشكل إبان الحرب على (داعش)، كما أن واشنطن لا تريد أن يُنظر إليها على أنها تهاجم إيران بنفسها، إضافة إلى حصر تحليق طائرات الإسناد التابعة للتحالف الدولي، بيد القائد العام للقوات المسلحة العراقية عادل عبد المهدي، الذي تلتزم حكومته الصمت إزاء كل ما يجري.

فشل بمضيق هرمز

إلى ذلك ذكر مستشار المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية يحيى الكبيسي، أن إيران قررت مواجهة الأمريكان داخل العراق بعد فشلها في مضيق هرمز، وقال في حديث متلفز،»إن هناك قراراً إيرانياً بمواجهة عسكرية محدودة مع الأمريكان داخل العراق«، مبينا أن»إيران تحاول تخفيف الضغط عليها بتحويل الحرب على داخل الأراضي العراقية، في ظل ضعف الموقف السياسي العراقي تجاه ما يتعرض له«. وأضاف:»لا يوجد قرار عراقي موحد«.

وبخصوص استهداف»إسرائيل«لمعسكرات»الحشد«، علق الكبيسي:»لا يوجد أي تأكيد بأن استهداف الحشد كان بعامل خارجي«، مضيفا أن»لجنة آمرلي أقرت بعدم وجود أي فعل خارجي، والإعلام الأمريكي قال إن الاستهداف (ربما) كان بفعل إسرائيل، وربما نتيجة سوء تخزين«.

تحجيم «الحشد»

في السياق، كشفت مصادر سياسية في بغداد، ان السفارة الأمريكية أبلغت وزير الخارجية محمد علي الحكيم بإيصال رسالة عاجلة إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لها صلة بالضربات الجوية التي تعرضت لها معسكرات»الحشد«وبينت أن السفارة أبلغت وزير الخارجية العراقي بضرورة عدم التصعيد، ونصحت بألا تتخذ موقفا تدين به واشنطن أو تل أبيب، وذلك ما دفع رئيس هيئة»الحشد" فالح الفياض إلى إعلان البراءة من تصريحات نائب رئيس هيئة ميليشيات الحشد أبو مهدي المهندس التي اتهم فيها واشنطن بتقديم التسهيلات للطائرات الإسرائيلية بقصف المعسكرات.

وقالت إن السفارة شددت أمام وزير الخارجية العراقية على ضرورة التخلص من فصائل الحشد المتطرفة ونزع أسلحتها وتحويل منتسبيها إلى وظائف مدنية.

واس..استهداف مخازن صواريخ شمال صنعاء

واس..استهداف مخازن
استهدفت مقاتلات التحالف مخازن صواريخ في قاعدة الصمع العسكرية شمال صنعاء مسببة انفجارات ضخمة هزّت المنطقة التي تشرف على المطار الدولي في العاصمة، وقالت مصادر محلية وسكّان لـ«البيان» إن مقاتلات التحالف استهدفت بسلسلة غارات مخازن جبلية للصواريخ في قاعدة الصمع العسكرية التي أنشئت في مرتفع جبلي كبير يطلع على شمال المدينة ويعتبر الحامية الرئيسة للمطار الدولي، وإن انفجارات ضخمة سُمعت عقب الغارات كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة الحصينة.

وذكر سكان أن الانفجارات استمرت عدة ساعات، حيث استهدفت الغارات مواقع متفرقة من القاعدة التي تحتل مساحة جبلية واسعة جداً ويصعب الوصول إليها إلا من مداخل محددة ومحميّة بقوات كبيرة وتضاريس جبلية صعبة، وهي أكبر قاعدة عسكرية في صنعاء ومحيطها وكانت تضم وحدات متفرقة من القوات قبل الانقلاب منها أسلحة الصواريخ.

وطبقاً لهذه المصادر فإن الجبل الذي أقيمت عليه القاعدة يضم مخازن أسلحة متعددة بينها طائرات بدون طيار وذخائر وقذائف وأسلحة متوسطة.

وفي الحديدة تمكنت القوات المشتركة من إحباط محاولة تسلل لميليشيا الحوثي على مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن من عدة اتجاهات، وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة تمكنت من رصد عناصر الحوثية حاولت التسلل نحو المواقع شرق التحيتا من أكثر من اتجاه والتصدي لهم بكل قوة وحزم وأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وبينت المصادر أن الميليشيا قصفت مواقع القوات المشتركة في المنطقة، واستخدمت خلال القصف قذائف مدفعية الهاون كما قصفت مواقع أخرى بقذائف المدفعية والصاروخية.

ووفق مصادر عسكرية ميدانية ذكرت أن الميليشيا حشدت آليات العسكرية تحمل مسلحين قادمة من المناطق المحاذية لمديرية حيس وتمركزت في أطراف المنطقة وبدأت باستهداف مواقع القوات المشتركة منذ ساعات الفجر حتى منتصف النهار.

الخليج..التحالف العربي: السعودية والإمارات تعملان على دعم الشرعية

الخليج..التحالف العربي:
أكد الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي أن السعودية والإمارات تعملان على دعم الحكومة الشرعية في اليمن. وقال المالكي، في تصريحات، إن ارتفاع وتيرة أعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليومين الماضيين هو دليل على الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها.

وأضاف أن هناك ضغطاً عملياتياً على ميليشيا الحوثي، مشيراً إلى أن ميناء الحديدة لا يزال نقطة لوصول الأسلحة المهربة من النظام الإيراني لميليشيا الحوثي. وكان الناطق باسم التحالف العربي قد أكد في وقت سابق أن ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، ولهذا تطلق أكبر عدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية. ولفت إلى أن ميليشيا الحوثي لا تمتلك إمكانيات لمواجهة القدرات القتالية والاستخباراتية لقوات التحالف.

شارك