وركزت منها على تطورات الأحداث السياسية في البلاد حيث بحث الأمین العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطیف الزیاني مع المبعوث الأممي الخاص إلى الیمن مارتن غریفیث تطورات الأوضاع السیاسیة والأمنية، في وقت ناقش رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء، عيدروس الزُبيدي، الأثنين، مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن السيد مايكل آرون، العديد من الملفات والقضايا العالقة وعلى رأسها الملف السياسي والأمني، والتطورات الأخيرة المؤسفة في محافظة شبوة.

بحث الأمین العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطیف الزیاني مع المبعوث الأممي الخاص إلى الیمن مارتن غریفیث تطورات الأوضاع السیاسیة والأمنیة في الیمن.

وقالت الأمانة العامة للمجلس في بیان لها نشرته في موقعها الإلكتروني إن الاجتماع الذي جرى بمقر الأمانة بالریاض ناقش الجهود المبذولة مع الأطراف المعنیة بالأزمة الیمنية، لاستئناف المشاورات السیاسیة وإیجاد حل ینهي الصراع الدائر في الیمن وفق المبادرة الخلیجیة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.وأضاف البیان أن الاجتماع بحث مستجدات جهود الأمم المتحدة لتنفیذ اتفاق استوكهولم وسبل تكثیف المساعي لتسهیل إیصال المساعدات الإنسانیة للمحافظات الیمنیة لتخفیف معاناة الشعب الیمني الشقیق.

وفي خبر لموقع اليمن العربي: ناقش رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، اللواء، عيدروس قاسم الزُبيدي، الأثنين، مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن السيد مايكل آرون، العديد من الملفات والقضايا العالقة وعلى رأسها الملف السياسي والأمني، والتطورات الأخيرة المؤسفة في محافظة شبوة، والتي تمثل في مجملها تعقيد إضافي وكبير للمشهد في بلادنا. 

ويأتي هذا اللقاء ضمن المساعي التي تبذلها المملكة المتحدة في إطار دعم جهود المملكة العربية السعودية والتحالف العربي في الحوار الذي دعت له وزارة الخارجية السعودية .

وفي صحيفة عكاظ" اتهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي عادل الشجاع، «تنظيم الحمدين» بلعب دور سلبي وخطير فى اليمن، من خلال دعمه المستمر لحزب الإصلاح «الفرع المحلي لتنظيم الإخوان» ومليشيا الحوثي الذراع الإيرانية، لتفكيك اليمن وإطالة أمد الحرب، والتحريض ضد التحالف العربي وتبني جماعات الإسلام السياسي ومعاداة دول الجوار والتدخل السافر في شؤونها. وأكد الشجاع في تصريحات إلى «عكاظ»، أن الدوحة خسرت محيطها العربي لتمرير أجندتها المشبوهة في عدد من دول المنطقة.

وبحسب صحيفة العرب اللندنية" أنهى بيان مشترك صادر عن وزارتي الخارجية السعودية والإماراتية، الرهانات التي برزت منذ أحداث عدن وصولا إلى مواجهات شبوة، على شق صف التحالف العربي والإيحاء بوجود خلافات بين السعودية والإمارات حول الملف اليمني.

وأكد البيان ما انفردت بنشره "العرب" في عدد الاثنين حول تشكيل لجنة سعودية إماراتية لوقف المواجهات في شبوة ودفع الأطراف إلى المشاركة في حوار جدة الذي دعت إليه الحكومة السعودية.

من جانبها قالت صحيفة الخليج: دعت ألوية العمالقة الجنوبية، أمس الاثنين، أبناء محافظة شبوة في اليمن إلى عدم الانجرار وراء دعوات تنظيم «الإخوان» وذراعه السياسية «حزب الإصلاح» التي تحرضهم على الاقتتال مع إخوانهم الجنوبيين. 

وطالبت ألوية العمالقة، في بيان، الأطراف اليمنية بوقف إراقة الدماء وكف الشر، وتهدئة الأمور، وتحكيم العقل، والجلوس إلى طاولة الحوار.

دوليا قال موقع العين الإخبارية: أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن قوات التحالف تمكنت، صباح الثلاثاء، من اعتراض وإسقاط طائره بدون طيار "مسيّرة" بالمجال الجوي اليمني أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية. 

وقال العقيد المالكي إن جميع المحاولات المستميتة من المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل.

قال موقع العربية: شكا مواطنون يمنيون وأصحاب محلات تجارية في صنعاء، من انتشار مخيف وغير مسبوق لعصابات النهب والسطو على الممتلكات الخاصة، ونهب المحلات التجارية في الأيام القليلة الماضية.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن ظاهرة السطو على المحلات التجارية، من قبل عصابات مسلحة تتبع قيادات رفيعة المستوى في الميليشيات الحوثية، انتشرت بشكلٍ كبير وغير مسبوق في الآونة الأخيرة، بمناطق متفرقة في صنعاء.

وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط" أفادت مصادر عسكرية بأن الميليشيات الحوثية الانقلابية تكبدت خلال اليومين الماضيين خسائر معتبرة في معاقلها بمحافظة صعدة شمال البلاد، ودفعت في المقابل بتعزيزات تجاه مديرية التحيتا الواقعة جنوب الحديدة، كما قصفت مستشفى في الحديدة.

وأكد مركز إعلام قوات «ألوية العمالقة»، المرابطة في جبهة الساحل الغربي؛ «رصد قيام الميليشيات الحوثية بالدفع بتعزيزات من الآليات العسكرية ومئات المسلحين إلى المناطق المتاخمة لمديرية التحيتا، واستقدمت عربات عسكرية من نوع (بي إم بي) وعشرات الأطقم والدراجات النارية، كما عززت مواقعها بالمدفعية وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة».