بإحكام سيطرتها على أبين.. قوات الحزام الأمني تفشل مخططات "الإصلاح" الإرهابية في اليمن

الجمعة 30/أغسطس/2019 - 12:47 م
طباعة بإحكام سيطرتها على فاطمة عبدالغني
 
حققت قوات الحزام الأمني انتصارًا كبيرًا في محافظة أبين، يتمثل في دحر قوات الإصلاح في مدن عدة وبسط سيطرتها على هذه المناطق، معركة أبين انطلقت من محورين الأول تقدمت فيه قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نحو جعار وبعد اشتباكات محدود مع قوات "الإصلاح"- ذراع الإخوان في اليمن، تمكن الحزام من السيطرة الكاملة على المدينة.
أما المحور الثاني فقد بدأت قوات الحزام الأمني بالتقدم من نقطة العلم نحو دوفس، والطريق الرابط بين أبين وعدن، ووفقًا لمصادر أمنية فقد التحمت القوات القادمة من جعار نحو زنجبار مع القوات المتقدمة من عدن نحو عاصمة أبين.
وأكدت المصادر أنه قبل أن تنتقل المعركة إلى زنجبار شرعت قوات الإصلاح في نهب المؤسسات الحكومية في مدينة زنجبار وعدد من المعسكرات، وحسمت قوات الحزام الأمني المواجهات، وسيطرت بالكامل على مدنية زنجبار عاصمة محافظة أبين بعد ان طردت منها فلول قوات الإصلاح.
وبحسب المراقبون فإن سيطرة قوات الانتقالي على زنجبار، تعني قطع خط الإمداد العسكري عن القوات الحكومية الموجودة على مشارف مدينة عدن. 
ووفقًا لتقارير إعلامية فإن انسحاب القوات الحكومية من المدينة تزامن مع اقتراب قوات الانتقالي الجنوبي من المدخل الشمالي لزنجبار الرابط بينها وبين مدينة جعار، التي سيطرت عليها قوات الانتقالي في وقت سابق من صباح اليوم الخميس. وبحسب المصادر فمع تلك الانهيارات المتسارعة لقوات الإصلاح اضطرت المئات من عناصرهم القادمة من مأرب والجوف والبيضاء إلى الفرار من المعركة.
وعلى صعيد متصل، أكد قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين العميد / عبداللطيف السيد ، استكمال السيطرة على كافة مديريات المحافظة. وقال السيد في تصريح صحفي له تم تطهير محافظة أبين بالكامل من مليشيات علي محسن الأحمر - زعيم الجناح العسكري لإخوان اليمن - ، القادمة من محافظة مأرب والتي كانت تهدف إلى إعادة القاعدة إلى المحافظة. 
وأكد السيد إفشال القوات الجنوبية لمخطط الأحمر والذي كان يهدف لتسليم المحافظة للقاعدة. وبارك السيد هذا الانتصار لأبناء الجنوب وللقيادة كما أكد وقوفهم إلى جانب التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، وثمن دعمهم المتواصل في مختلف المجالات.
ومن ناحية أخرى  توقعت مصادر سياسية مطلعة أن تشهد الساعات القادمة تدخلا للتحالف العربي لوقف المواجهات العسكرية، وحث الأطراف على الانخراط في حوار جاد وحقيقي في جدة السعودية لتجاوز أسباب الخلاف التي تسبب الصراع في تعميقها. 

شارك