الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 01/سبتمبر/2019 - 01:00 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 سبتمبر 2019

المال: «الإخوان المسلمين».. الوجه الآخر لدولة ليبرالية عرجاء 
 
تبقى جماعة الإخوان المسلمين التي يقارب عمرها المائة عام إلا قليلا، منذ أنشئت فى مصر برعاية الاحتلال البريطاني.. لتشغل الفراغ الناشئ قبل سنوات من سقوط «دولة الخلافة» (وحقبتها الظلامية) فى العام 1924، ولتمثل منذئذ هاجسا بنيويا يناقض مشروع «الدولة المدنية» الذى أفرزته ثورة 1919 فى مصر، وللحيلولة دون امتدادها إلى أقطار أخرى حديثة الاستقلال فى المنطقة، فيما يصبح الاستعمال السياسي للدين هو الوجه الآخر الذى يبرر بقاء سلطة القبيلة أو السراي أو حكم الفرد، خصماً لفرص تقدم وازدهار الدولة الليبرالية المأمولة، وهو ما تسبب فى إعلان إفلاسها مع إرهاصات حريق عاصمة البلاد فى يناير 1952، وقت لم يكن غير جماعة الإخوان والحركة الشيوعية إلا ثانى اثنين هما الأجدر بحسن تنظيمهما – للقفز على نظام الحكم المتداعى.. فى انتظار أى دفعة أصبع من مغامر لينهار، فإذ بحركة ما تسمى«الضباط الأحرار»، ممثلة للمؤسسة العسكرية، إلا أن تسارع بالتحالف (المؤقت) مع جماعة الإخوان – كأهون الشرّين مقارنة بالحركة الشيوعية – للاستيلاء بجناحيهما الشعبى والعسكرى على مقاليد السلطة فى البلاد، التى لم تكن تتسع لكليهما طويلاً، قبل أن تستأصل المؤسسة العسكرية دور جماعة الإخوان فى 1954، وليخلو وجه الحكم منذئذ للتنظيم السياسى الواحد – على اختلاف مسمياته – ولعقود تالية إلى اليوم – لجأت خلالها السلطات للعودة إلى الاستعانة مع مطلع السبعينيات بجماعة الإخوان فى مواجهة قوى اليسار من ناحية، وضد معارضى سياسات الانفتاح من ناحية أخرى، ما شجعها والجماعات المنشقة عنها لاستخدام العنف وعمليات الاغتيال السياسى، بما فى ذلك اغتيال رئيس البلاد نفسه، ومع ذلك فقد ظلت جماعة الإخوان هى الوجه الآخر للواحدية السلطوية طوال الثمانينيات والتسعينيات، وليمثلوا نحو ربع البرلمان المصرى قبل خمس سنوات من ثورة يناير 2011، التى كانوا وراء إشعالها – ومن ثم للاستيلاء من خلالها على سدة الحكم فى البلاد – لعامين تاليين – قبل أن تقرر مصر، شعباً وجيشاً، تصحيح الأمور، واستئصال دورها لمرة ليست غير أخيرة، إذ لا تزال الجماعة تمارس أعمالها السرية، وتتلقى الدعم المالى وتدفقات السلاح من الخارج.. وتمارس أدبياتها من خلال المنصات الإسلامية والفضائية، حتى إذا ما نجحت فى توسيع الخروقات بين الشعب والقيادة، لن تجد الأخيرة بدًّا غير التعاون معها مجددا، من خلال تناظر الواحدية اللاليبرالية مع الفاشية الدينية، كوجهين لعملة واحدة، سبق للجانبين تجريبها مع مختلف الفرقاء السياسيين منذ ثلاثينيات القرن الماضى، وما زالت قابلة للتجريب ما بين كرٍّ وفرٍّ بينهما إلى أن تصبح الغلبة لأحدهما على الآخر، ليس من خلال إجراءات أمنية فى مواجهة أعمال إرهابية، غير المجديين إلى نتيجة حاسمة للصراع الممتد بينهما، بل قد تتمثل الساحة الرئيسية للمواجهة.. عبر تحقيق النهضة الاجتماعية والاقتصادية غاياتها العليا من خلال مشاركة مجتمعية من تنظيمات مدنية لدرء منافذ الخطر من منابعه الفكرية والاجتماعية، خاصة فى داخل قواعد الإخوان «الشبابية» الأكثر تطرفا من القيادات القديمة.. المتهمة بالترهل والتقاعس وكنز الأموال، إذ يسترجع معارضون من الإخوان الجدد.. سابق مواقفهم إلى جانب كل غزو غربى لديار الإسلام (أفغانستان – العراق – الصومال.. إلخ) كما رهانهم على المجتمع الدولى.. ورحلات (الحج) إلى الكونجرس والبيت الأبيض، ومع أجهزة المخابرات البريطانية، ما أدى إلى اتجاه هؤلاء المعارضين للحرس القديم نحو المنظمات الإرهابية الصريحة (داعش – القاعدة – النصرة .. إلخ) أو فى الاعتماد على أنفسهم لإفساح مقاعد القيادة لهم، بما فى ذلك التماس المراجعة (فى إطار التقيّة) مع السلطات المصرية عبر العديد من الرسائل المسربة إليها، أثارت غضب قيادات الخارج، كما كشفت فى الوقت نفسه عن حالة من التفكك يعانى منها التنظيم فى مصر، وعن عمق الخلاف بين فصائله، سواء فى الداخل أو فى تركيا وليبيا وقطر (..) ما يعنى أن مواجهة جماعة الإخوان فى داخل مصر لا ينبغى أن تنفصل عن مواجهتها خارج مصر.
خلاصة القول، لقد نشأت كوادر جماعة الإخوان أول الأمر من شتات البرجوازية الدنيا والكادحة، والرثة، قبل تضمنها روافد جديدة من المفكرين والمخططين والممولين.. إلخ، إلا أن الغالبية العظمى لشعبيتهم ما زالت فى الريف والأحياء الشعبية وبين الأميين، ما يتطلب فى المقام الأول القيام بمشروع قومى (على أسس علمية) – كالسد العالى مثالاً – يستوعب هذه الجماهير ضمن نهضة علمية شاملة تبغى بناء دولة مدنية حديثة، لا مكان فيها لتزاوج التيار الظلامى غير التنويرى لجماعة الإخوان المسلمين.. مع دولة ليبرالية عرجاء.

اخبار اليوم: الإخوان باعت أعضاء «الجماعة» وغسلت يدها من شبابها المسجونين

لم تكن تصريحات إبراهيم منير نائب مرشد جماعة الإخوان والتى تخلى فيها عن شباب الجماعة الهاربين والمسجونين مفاجأة للمراقبين والمحللين فقد فعلها مرشد لهم من قبل حين تبرأ حسن البنا ممن اغتالوا النقراشى باشا واصدر بيان «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين»رغم موافقته على عملية الاغتيال وبعدها تنكر حسن الهضيبى مرشد الجماعة لأعضاء التنظيم الذين حاولوا اغتيال عبد الناصر وأنكر كذبا خلال المحاكمة معرفته بالجناة رغم انه كان قد كلفهم واجتمع بهم فى الإسكندرية قبل تنفيذ محاولة الاغتيال..هو نهج الشيطان اذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّى بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ...
هى التجارة بالبشر والدم والوطن هى «السبوبة «الكبرى الطيعة اللينة التى يستخدمها أفراد ودول وأجهزة لتحقيق أهدافها تقسيما للبلاد او تدميرا للجيوش او فتنة يضربون بها فى الأرض أينما حلو..والسلعة موجودة ورخيصة هم شباب وبسطاء من مختلف الفئات يصدقون كذبهم باسم الدين ويسيرون خلفهم بلا هدى ولا سراج منير فتضيع أحلامهم ويدمر مستقبلهم فلا دين طالوا ولا دنيا......إبراهيم منير وعصابته قصة دماء وضياع لآلاف الشباب كتبوها بالتضليل والتزييف وجنوا منها اموالا طائلة.. «الأخبار» رصدت واقع الجماعة الان وحالة الانقسام والضياع التى باتت عليه
إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة وأحد قيادات التنظيم الدولى للإخوان وصاحب التصريح الأخير «الجماعة لم تطلب من أتباعها الانضمام لصفوفها، ولم تزج بهم فى السجون، ومن أراد أن يتبرأ فليفعل.» هو احد عملاء جهاز المخابرات البريطانى وقد سبق ان أعلن ذلك صراحة وقال نصا «قادة الجماعة جلسوا مع الأجهزة الأمنية البريطانية وأنهم لبوا الدعوة فى إطار الانفتاح الذى تتبناه الجماعة.
وأضاف منير أن المخابرات البريطانية تواصل مراقبة جماعة الإخوان منذ تأسيسها عام 1928 وأنهم مطمئنون إلى سلوكها مؤكدا على وجود علاقات جيدة مع بريطانيا، وتواصل مع الأجهزة الأمنية البريطانية.
سلب
تصريحات إبراهيم منير الأخيرة بشأن التخلى عن شباب الجماعة أثارت جدلا واسعا فى أوساط الجماعة وزادت من حالة الانقسام والضياع التى تعانيها خلال السنوات الماضية..وتوالت ردود أفعال أعضاء التنظيم وأوضحوا كيف ضللت القيادات الجميع وكيف تاجروا بهم وبدمائهم وأرواحهم..
 ياسمين عبد الفتاح زوجة احد من ماتوا أثناء فض اعتصام رابعة كتبت تقول « امبارح فى قناة الجزيرة كان فى حوار مع إبراهيم منير نائب المرشد العام للاخوان_المسلمين والمقيم فى لندن قال كام جملة فخيمة جداً الصراحة..نيجى بقا للجملة الأهم فى كلام منير وهى «نحن لم ندخلهم السجن ولم نجبرهم على الانضمام لجماعة الإخوان»
للحظة حسيت ان الجملة دى منطقية جداً وان فعلا اختيار الدخول لجماعة الاخوان هو اختيار عقلانى تماما ومفيش حد بيجبر حد عليه...لدرجة إنى قررت أعلق عالجملة دى وشايفاها منطقية جداً...بس مع شوية تفكير واستفسار ونقاش....افتكرت فعلاً ان الإخوان كانوا بيربونا على السمع والطاعة فمينفعش تكون بتقولى الثبات والجهاد والاعتصام حتى الممات والموت فى سبيل الله وحتى عودة الشرعية وعمال توعد وتفرش الأرض ورد تحت تأثير قال الله وقال الرسول والسمع والطاعة والثواب والعقاب والتعزير والطرد من جنة الإخوان وبعدين تقول أصل والله محدش قالكم خليكم..فمينفعش تكون عمال توجهنا روحوا عند المنصة روحوا عند الحرس الجمهورى روحوا رابعة روحوا النهضة..وسالب الناس من كل ارادتها وبعدين تقول أصل محدش قالهم...ده غير طبعا نظام الترتيب والترقى داخل الجامعة والجندية والطاعة العمياء إلى أنت بتربى الناس عليه والتشهير باللى بيطلع والطعن فى دينه وأخلاقه وشرفه..و ده كان ياما بيحصل بس مش موضوعنا دلوقت...وبعدين تقول أصل محدش قالهم!!!!
وأضافت ياسمين «بس لقيت مخى بيسأل برضو : طب ما كده إحنا كنا مبنفكرش ومسلمين مخنا تماماً ليهم ولاغيين عقلنا!! لقيت ان معظمنا كان كده فعلاً واللى كان بيحاول يختلف كان مصيره بيبقى سواد السواد..بس كمان الإخوان بيسلبونا عقولنا بضغوط دينية واستدلالات السيرة وحصرنا فى منهج معين عشان منفكرش براه»
حشد
واستطردت ياسمين «فمينفعش تجيبنى وتحشدنى من الأقاليم وتقعد تسخنى وتغذى دماغى وقلبى بخطابات عنترية وتدعونى للثبات عشان النصر أو الشهادة وتقول أصل محدش جبركوا...وحتى ولو محدش جبرنا يا سيدى فمن باب حتى المروءة والشجاعة والنبلان ناس كانت ماشية معاك المفروض تبقى راجل وتدافع عنهم...دا اى شلة صحاب لو واحد صاحبهم اتخانق وهما مش طرف فى الخناقة بيدخلوا يدافعوا ويتخانقوا معاه...وبعدين من الاصل بقى كمان لو حتى كل المعتقلين إلى فى السجون دول كلهم مش اخوان فأنت مسؤول عنهم بشكل مباشر لانك انت سبب الازمة إلى هما فيها فكلامك دا كان ينفع لو كانت التحركات بتاعة الناس عفوية ومحدش قالهم انزلوا بس بما انك كنت بتحشد الناس حشد وبتدفعهم دفع مباشر
فأنت المسؤول...وتابعت ياسمين « لما تيجى دلوقت تتخلى عن المسئولية دى يبقى تستحق كل دعوة من مظلوم يدعيها عليك...معلش انا كده شقيت الصف العظيم المتماسك والقوى الهُمام..و وارد أوى يتقال عليا أمنجية ومخابرات وفنية عسكرية كمان.. ملحوظة:أنا جوزى استشهد فى رابعة» 
هلاك
صفحة اخوانية أخرى وجهت رسالة حادة إلى منير كاشفة تلاعب الجماعة بأعضائها وقالت الرسالة.
«عزيزى إبراهيم منير لا سلام من الله عليك ولو رغمت أنوف من سينتشرون فى التعليقات يبررون تخاذلك وكلماتك المخزية، ولكنك والله قد أسلمتنا ومن معك إلى موارد الهلاك وبدلاً من البحث عن حلول لتخرجونا مما أوقعتمونا فيه أخذتكم العزة بالإثم وما زادت الطين إلا بله !! ألم تقل يوماً أن النصر قاب قوسين أو أدنى قد قولت والله زوراً وأنت تعلم !.. والآن تقول أنك لم تجبرنا على الانتماء إلى الإخوان ومن أراد أن يخرج فليخرج ! الأن يُلام من وثق فيكم ؟ أبعد كل هذا ؟
خرجنا وخرجوا لله فأضلوهم الطريق وسفهتم أحلامهم وشوهتم فكرتهم وفرقتم جمعنا وجعلتموها ميراثاً ومأثرة تتفاضلوها بينكم تعطوا من أطاعكم ولو بالباطل وتمنعون من عارضكم ولو بالحق».
بيع
 الهارب حمزة زوبع المتحدث الإعلامى السابق باسم الجماعة ردا قال «اتبعناك ومشينا وراك وبعدين بعتنا» ولبس زوبع ثوب الضحية متناسيا انه احد اكبر المضللين والمتاجرين بدماء الشباب وأرواحهم مقابل دولارات المخابرات التركية والقطرية
وعلى نفس خط التبرؤ وادعاء الشرف سار عصام حلمى تلميذ القرضاوى ومدير مكتبه فهاجم منير ومعتز مطر وكتب يقول «تصريحك - يا أستاذ منير - مرعب للإخوان أنفسهم، قبل شيعتهم.. أما هذا المذيع (المتأنق).. فأرجو أن يتخفف من أناقته إذا أراد الحديث عن (معاناة) الآخرين.. يجب أن تكون هيئته بسيطة، فيتخلى عن رابطة العنق، ويشارك الآخرين معاناتهم، قبل أن يتوجه إليهم بنصائحه الثمينة.. عليه أن يعود إلى بيته وينام على الأرض، ولو يومين فى الأسبوع.. ويقضى حاجته فى (جردل) ولو مرة فى الشهر..
فضائح
لم تكن تصريحات ابراهيم منير الفاضحة والكاشفة لخداع الجماعة لأعضائها وتضليلهم هى الاولى فقد سبقها باسبوعين فضيحة مالية واخلاقية كبرى لقيادات الجماعات والتى كشف تفاصيلها الاخوانى أمير بسام فى تسجيل صوتى اكد خلاله ان محمود حسين الامين العام للجماعة قد سرق أموال التبرعات واشترى بها عمارات وسيارات له ولابنه وكتبها باسمه وترك شباب الجماعة الهاربين إلى تركيا فى حالة فقر وضياع يقول بسام فى تسريبه
«-إنّ نائب مرشد الإخوان الهارب «محمود حسين اعترف أمام الجميع أنّه أخذ ما لا يحق له أخذه من أموال التبرعات، هو ومحمود الإبيارى وإبراهيم منير ومحمد البحيري، كما اعترف أنّهم حصلوا على شقق وعقارات وسجلوها بأسمائهم، ورغم ذلك لم يتحدث أحد من الجماعة أو يعترض».
وتابع بسام أن «محمود حسين اعترف بأنّ أموال التبرعات تبددت وكتبت بأسمائهم شقق وعقارات دون أى رد فعل من الجماعة، رغم اعترافاتهم أنّهم فى البداية كانوا يدّعون أنّنا نتسول الأموال من أجل عمل لجنة حقوق إنسان، أى أنّهم فى أول اللقاء يقولوا تبرعوا وآخره اعترفوا بأنّهم حصلوا على كل هذه الملايين، ولم يتحدث أحد». وأضاف الإخوانى الهارب بسام: محمود حسين اشترى سيارة بى إم دبليو، يركبها بـ100 ألف دولار، فى حين أنّ الطلاب هنا يتم إذلالهم ليحصلوا على 200 ليرة و40 دولارا، رغم أنّ ثمن السيارة يكفى احتياجات الطلاب لشهور طويلة، أى فتنة عندما ينظر الطلاب الذين دمر مستقبلهم، فى حين أنّ محمود حسين ونجله يلعبان بالأموال ويتحركان بالسيارة، كيف نواجههم وماذا نقول لهم؟». واختتم: «لا يشرفنى أنّ أعمل تحت هذه القيادة».
 وسبق تسريب أمير بسام تسريبا فاضحا للمذيعة الإخوانية العصماء البقشيشى، والتى كشفت فيها عما قام به قيادات الإخوان والهارب أيمن نور فى تنظيم حفل ذكرى فض اعتصام رابعة
وقالت «أن كل هذا المجهود والمصاريف والتكاليف علشان نقول للناس إحنا عايزين نصعب عليكم، شغل الشحاتين ده مش حلو، عيب والله عيب، وأضافت البقشيشى، فى تسجيل متداول لها «أن كم الصرف من الفلوس بشكل مبالغ فيه، وكل ما ذكره قيادات الإخوان فى الحفل كلام إنشا وكلام فارغ علشان يتسولوا المشاعر وكسب عواطف فارغة، ومجرد صعبانيات، واللى عايزين هما أننا نصعب على الناس واننا غلابة وكلام فاضى، ورابعة عمرها لا كانت بطولة ولا غزوة ولا غيره، كان لازم نلم خيبتنا ونقعد ساكتين بدل ما بنصرف وقت وفلوس، ده حتى صلاة المغرب حضرت فى الحفل، ولم يتوقف الحفل لإقامة الصلاة، وكانوا بيتفرجوا على الأغانى والرقص، وده منتهى السفة».
 مؤامرة
مذيعة قناة الشرق الاخوانية صفية سرى كانت ايضا قد حذرت اعضاء الاخوان من القيادات التى تتاجر بهم وكشف حجم الفساد والجرائم الأخلاقية، التى تحدث داخل قناة «الشرق» الإخوانية.
وقالت صفية سري، عبر صفحتها على «فيس بوك»، إنها تدفع ثمن رفضها المشاركة فى مؤامرة بيع أسهم قناة «الشرق»، فى ظل الإدارة السابقة، والتى جنوا من ورائها مئات الآلاف من الدولارات
وتابعت: «دعوا الناس بأسماء وصور الشهداء وتاجروا بهم تجارة رخيصة خسيسة، وعندما قلت لهم مش هاطلع على الشاشة ألم نقوط، دفعت الثمن بوقف برنامجي».
وواصلت: «القائمون على إدارة إعلام الإخوان، عصابات، استباحوا الحرمات، وابتعلوا أموال الفقراء فى بطونهم باسم الدفاع عن الحرية، وهم أول مغتصبيها».
وأكملت: «هم ينعمون بالملايين ويعيشون فى القصور، بعد أن باعوا ضميرهم وسرقوا أموال اليتامى والأرامل».
 مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية،أصدر بينا هاما كرر تحذيره وانذاره من خطورة تلك الجماعات وتهديدها لمستقبل الاوطان عامة والشباب بشكل خاص واكد المرصد إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية شاهد على مدى خسة الجماعة مع أفرادها، الذين ترمى بهم فى المهالك.
وأكد المرصد على كون تصريح القيادى الإخوانى إبراهيم منير الذى كشف فيه تبرؤ الجماعة من الشباب الذين يقضون فترة العقوبة فى السجون على ذمة قضايا الإرهاب، يُعبر عن عقيدة قيادات الجماعة تجاه أفرادها الذين يُكشف إجرامهم أو يخرجون على قرارات قيادتها.
وشدد المرصد على أن تلك العقيدة رسَّخ لها فتحى يكن المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين فى لبنان بكتابه «المتساقطون على طريق الدعوة.. كيف ولماذا؟» الذى يشكِّل قناعات المنتمين إلى الجماعة، والذى يعتبر فيه أن الخروج من التنظيم كالارتداد عن الدين.

اليوم السابع: كيف انقلبت السوشيال ميديا على الإخوان؟.. تعرف على التفاصيل

أكد عبد الشكور عامر، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن تاريخ جماعة الإخوان مر بعدة مراحل فيما يتعلق باستغلالها للسوشيال ميديا ووسائل الإعلام المختلفة، ففى بداياتها ومنذ نشأتها استغلت الجماعة الصحافة الورقية المقروءة والمطبوعة، بداية بمجلة الدعوة ثم محاولاتها المتكررة استغلال النقابات والأندية والمساجد والمدارس والجامعات لنشر أفكارها وأدبياتها والتواجد والانتشار على أوسع نطاق فى المجتمع المصرى.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الجماعة انتقلت إلى مرحلة اكثر تأثيرا وانتشارا من خلال امتلاكها لبعض الصحف الورقية التابعة لبعض الأحزاب مثل حزب الأحرار الذى استأجرت منه الجماعة جريدة آفاق عربى، ولم يتوقف طموح الجماعة عند ذلك الحد فى استغلال بعض الأحزاب بل تعدى الأمر إلى استغلالها بعض الصحف القومية من مجلات وجرائد يومية ومطبوعات دورية، وذلك من خلال خلاياها النائمة والعاملة بتلك الصحف والمؤسسات الصحفية القومية.
وتابع: بعد 25 يناير وبعد تأسيس الإخوان لحزبها الحرية والعدالة عمدت الجماعة إلى إنشاء عشرات الصفحات والمواقع التابعة لها لنشر أفكارها ومبادئها والتواصل بين أفرادها وقياداتها الهاربة فى الداخل والخارج، ولم يتوقف دور هذه المواقع والصفحات الإلكترونية عند حد التواصل أو نشر أفكار الجماعة ومبادئها، بل تعدى الأمر إلى استغلال هذه المواقع للتحريض ضد الدولة ومؤسساتها كالجيش والشرطة و نشر الفوضى والعنف الفكرى والمجتمعى وبث ثقافة الكراهية بين طبقات المجتمع المصرى ومكوناته بهدف شق الصف وإضعاف الدولة.
واستطرد: يبدو أن السحر قد انقلب على الساحر فقد أبرزت تلك المواقع التابعة للجماعة مدى وحجم الصراعات الداخلية بين قياداتها وأنصارهم داخل صفوفها، مثل ما رأينا من صراع وخلاف محموم بين نائب المرشد "محمود عزت" وأحد أهم أنصاره ومناصريه "محمد كمال" مؤسس اللجان النوعية للجماعة من جانب، والقيادى البارز بالجماعة "محمود حسين" الأمين العام للجماعة وأنصاره من جانب آخر.

الوطن: كاتب كويتي: السيسي أنقذ دول الخليج من خطر الإخوان "الشيطاني"

أبدى الكاتب الصحفي الكويتي فؤاد الهاشم، سعادته البالغة بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت حاليًا.
وأشار "الهاشم"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، الذي يُعرض على شاشة "mbc مصر"، مع الإعلامي عمرو أديب، إلى أن زيارة الرئيس السيسي لدولتهم مرتقبة ومنتظرة من مدة طويلة، ومُرحب بها على المستويات كافة.
وأضاف الكاتب الصحفي، أن الرئيس السيسي أنقذ الكويت من تشكيل تحالف إخواني شرير لعناصر الجماعة في مصر والكويت، حال سيطرة جماعة الإخوان على الحكم في مصر، حيث أنه لم ينقذ مصر وحدها من حكمهم وشياطينهم، بل أنقذ دول الخليج كلها، والكويت تحديدًا.
واستطرد فؤاد الهاشم: "لو كان إخوان مصر في السلطة، بالإضافة إلى إخوان الكويت، لكونوا تحالفا شيطانيا الله أعلم متى ينتهي، وبالتالي فإن السيسي أنقذ المنطقة العربية كلها من خطر الإخوان"، موضحًا في الوقت ذاته أن زيارة السيسي للكويت امتداد لزيارات الزعماء المصريين العظام.
وواصل الكاتب الكويتي، تصريحاته، أن العلاقات الكويتية المصرية عمرها أكثر من 90 سنة، حيث بدأت منذ الثلاثينيات، ومستمرة وتزدهر من جيل إلى جيل، وكل الزعماء المصريين مرحب بهم في الكويت، حيث أن العلاقات الجيدة والوطيدة بين البلدين مستمرة، وتنتقل من جيل إلى أخر.
وعن ما تدَّعيه قطر، من أنها مستعدة للحوار مع دول الخليج بغرض التصالح، قال فؤاد الهاشم: "لا أصدق ما يقولونه،  قطر تتمنى أن يشقوا وحدة الصف السعودية الإماراتية، ولا يوجد بصيص أمل لعودتها إلى حضن الخليج العربي، إلا إذا تخلت عن ما تقوم به".

صوت الامة: بعد الكشف عن حجم السرقات والنهب.. هل تطرد الإخوان الإرهابية شبابها؟

الإرهابية تدرس طرد شبابها من احدي البلدان بعد فضحهم .. هذا ما قاله إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، وأكد على أن جماعة الإخوان الإرهابية تشهد أزمات متعددة بعد انقلاب الشباب على القيادات فى الخارج، الأمر الذى تسبب فى ترقب شديد من القيادات، بعد كشف حجم السرقات والنهب الذى تورط فيه الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين، وغيره من الجبهة التابعة له، لافتا أن القيادات أصبحت لا تسيطر على الشباب الغاضب.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريحات صحفية أن القيادات حاولوا عقد لقاءات مع الشباب الغاضب، خلال الأيام الماضية، بعد التسريبات الأخيرة، إلا أنهم رفضوا ، وهو ما دفع قيادات إلي الجماعة التفكير بطرد الشباب الغاضب خلال الأيام المقبلة، وبدا ذلك بالاستغناء عنهم من قنوات الجماعة الإرهابية، وهو ما يثبت ويؤكد أن هناك أزمات كبرى تضرب الجماعة بشكل كبير.
كان عدد من شباب الجماعة الغاضب قد شن هجوما علي قياداتهم وهو ما قامت به العصماء البقشيشى، المذيعة الإخوانية، قد شنت هجوما شديدا على قيادات الإخوان الإرهابية الهاربين، موضحة أن تخلى هذه القيادات على الشباب، هو مبدأ داخل الجماعة وليس بجديد على هؤلاء، متابعة: "من قبل قالها لنا عصام العريان، القيادى بالجماعة، لما كنا بنعترض على أى أمر، قال اللى مش عاجبه الوضع فى الجماعة يروح فى ستين داهية".
وأضافت المذيعة الإخوانية فى تسجيل عبر صفحتها، أن تخلى إبراهيم منير ليس أمر جديد على الجماعة، والغريب أن هناك مثل وجدى غنيم وغيره يخرج ويدافع عن هذه الأمور، وحاليا لا توجد جماعة من الأساس، مستطردة: "وكل اللى بيحصل من القيادات مزايدات على الشباب".
كما شن طارق قاسم، أحدى مذيعى الإخوان والهارب بالخارج هجوما علي قيادات الإخوان واصفا إياهم أنهم مجموعة من الفشلة، والفاسدين وتجار الدين، وتركوا الشباب وتخلوا عنهم فى أزماتهم. 
ووجه قاسم حديثه إلى القيادات الإخوانية: يعنى انتو فشلة وفاسدين وتجار دين وكذابين ومخترقين بعملاء لكل الأرض والكواكب المجاورة والصديقة والشقيقة؛ ومعندكمش أى حل لأى مشكلة لا فى داخل مصر ولا خارجها؛ ولا حتى تصور للبحث عن حل؛ قوم لما شباب طلع عينه بسببكم يا مرتزقة يشتكى من صعوبة الوضع؛ تكذبوه وتشككوا فى شكواه وتكرروا نفس الخطب المنحطة الكذابة عن الصمود والتحدى وما عرفش إيه، صمود إيه يا ضلالية وإحنا كلنا بلا استثناء خرجنا هربًا من السجن أصلا، ؛ يعنى كنتم وكانوا عارفين أن اللى حصل هيحصل وتركتونا فى رابعة بانتظار الكارثة.

شارك