إعلان بالفارسية: 15 مليون دولار لمن يقدم معلومات ضد حرس الملالي لأمريكا

الخميس 05/سبتمبر/2019 - 11:20 ص
طباعة إعلان بالفارسية: روبير الفارس
 
في إطار سعي أمريكا بتعطيل كل الانظمة المالية للحرس الثوري الأرهابي أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة مستعدة لدفع مكافأة مالية قدرها 15 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات من شأنها تعطيل النظام المالي للحرس الثوري وجميع فروعه، بما في ذلك فيلق القدس.
وذکر بيان وزارة الخارجية الأميركية، أن المعلومات قد تكون حول "البيع غير القانوني" للنفط من قبل الحرس الثوري. کما أشار هذا البيان إلى ناقلة النفط "أدريان دريا-1" أيضًا، التي يقول وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا.
حيث نشر حساب وزارة الخارجية الأميركية إعلانًا باللغة الفارسية في "تويتر"، أشار فيه إلى أن إعطاء المعلومات حول النظام المالي للحرس الثوري سيکون سريًا، وبالإضافة إلى المدفوعات المالية، هناك أيضًا إمكانية "تهجير" الأشخاص.الذين يدلون بمعلومات الي امريكا 
وفي السياق ذاته، قال براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميرکية، إن واشنطن خصصت مکافأة مالية قدرها 15 مليون دولار، لكل من يدلي بمعلومات من شأنها تعطيل النظام المالي للحرس الثوري وفيلق القدس.
تستند المكافأة إلى برنامج قانوني أقرته وزارة الخارجية الأميركية عام 1984، بعنوان "مكافآت من أجل العدالة".
ووفقًا لبيانات رسمية من مركز "مكافآت من أجل العدالة"، دفعت الحكومة الأميركية حتى الآن لأكثر من 100 شخص ما مجموعه 150 مليون دولار.
كما کتبت صحيفة "فايننشيال تايمز"، في تقرير لها، مشيرة إلى برنامج "مكافآت من أجل العدالة": "إن براين هوك رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية، وعد أكيليش كومار، القبطان الهندي للناقلة الإيرانية (أدريان دريا)، باستلام ملايين الدولارات مقابل الوقوف بالناقلة في بلد يمكن للولايات المتحدة أن تصادرها فيه".
ونشرت صحيفة "فايننشيال تايمز" مقتطفات من رسالتين إلکترونيتين أرسلهما هوك إلى بريد قبطان الناقلة. ووفقًا لما يقوله مسؤولو الولايات المتحدة، فإن شحنة الناقلة تتعلق بالحرس الثوري، المدرج في قائمة الولايات المتحدة للجماعات الإرهابية.
وفي بيان لها أكدت وزارة المالية  الأمريكية، أنها فرضت عقوبات على وكالات الفضاء الإيرانية الثلاث في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن الضغط على برنامج طهران النووي.
كما قال وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وكالات الفضاء الإيرانية لاشتراكها في أنشطة حساسة تتعلق بانتشار الأسلحة.
وتتهم الولايات المتحدة إيران باستخدام برنامجها الفضائي لتطوير صواريخ باليستية تحت غطاء برنامج مدني لإطلاق أقمار صناعية.
وأكد رئيس نظام الملالي روحاني في خطاب ألقاه في مجلس شورى النظام على الضغوط غير المسبوقة للعقوبات الأمريكية وقال: «في ظل هذه الظروف، قد نفكر في خفض التزامنا، لكن إذا لم يتخذوا خطوة مهمه فنتخذ بالتأكيد الخطوة الثالثة (تخفيض الالتزامات) في الأيام المقبلة.
وقال:عقب  شهر(مايو)، عندما تم تشديد العقوبات، وحسب تعبيرهم عندما كانت العقوبات بدرجة 100 ٪ استخدموا كل آلياتهم الخاصة ومارسوا ضغوطًا على دول أخرى بحيث إذا كانت طائرة كانت تطير إلى إيران أو تطير من إيران إلى دولة أخرى فكانوا يتتبعون بأربع عيون حسب المثل الفارسي، واذا غادرت سفينة وقارب ميناءنا في وجهة ما، تخضع لمراقبة وتتبع صارم. هكذا عقوبات وهكذا مراقبة وهكذا ضغوط غير مسبوقة.
بالطبع، حينما نتخذ خطوات، قد يكون حل مشكلة ما بطريقة أو بأخرى أكثر صعوبة بعض الشيء، ولكن بما أن خطواتنا هي على شكل تكون العودة فيها سهلة إلى نقطة البداية متى ما نريد، ولا تأخذ وقتا كثيرا، لذلك نحن لا نزال بعد الخطوة التي سنتخذها، سنواصل مفاوضاتنا.
استبعد روحاني مرة أخرى أي محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة، مكررًا ما قاله عند إرسال ظريف إلى بياريتز، مكررًا التزامه بالسياسة التي حددتها زمرة الولي الفقيه.
وقال: «ليس لدينا أي خطط للتفاوض مع الولايات المتحدة على المستوى الثنائي، ولم يكن لدينا ذلك في أي وقت خلال هذا العام أوفي السنوات الماضية. كان هناك اقتراحات من قبل كثيرين، لكن ردنا كان دومًا سلبيًا. لم نرد ردًا آخر. مناقشة المفاوضات الثنائية مع الولايات المتحدة غير مطروحة أساسًا.وهكذا تستمر امريكا في مطاردة الملالي  ويستمر نظام الملالي في قهر الشعب الايراني 

شارك