"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 06/سبتمبر/2019 - 11:17 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2019.

الاتحاد: تجنيد الأطفال من المراكز الصيفية وتفخيخ المدارس
كشف عدد من الأسرى بعضاً من جرائم ميليشيات الحوثي بعد وقوعهم بقبضة الجيش أثناء المعارك الدائرة في مدينة «حرض» شمال محافظة حجة. وفي سياق اعترافات الأسرى، كشف الطفل «يحيى محمد الوظاف» عن قيام الميليشيات بتجنيده لجبهة «حرض» بعد إلحاقه بدورة ثقافية في المراكز الصيفية التابعة لميليشيات الحوثي. وأضاف الطفل يحيى الوظاف، عن قيام الميليشيات بأخذ الأطفال إلى الجبهات أثناء فترة الإجازة المدرسية السنوية. وشرعت ميليشيات الحوثي مطلع يوليو الماضي بإقامة 88 مركزاً صيفياً للأطفال والمراهقين في صنعاء والمناطق الخاضعة لها وفقاً لمصادر تربوية، وتعبئة عقولهم بالأفكار الطائفية وإلحاق البعض منهم بجبهات القتال.
من جانبه، أوضح الأسير، عبدالرحيم أحمد محمد الزجاري من المحويت عن قيام الميليشيات بتلغيم القرى والمدارس وممرات الطرق الرابطة بين القرى والأحياء وتحذير الميليشيات له من العبور من هذه الطرقات أو دخول المدارس المفخخة.
وكان الجيش اليمني قد تمكن من أسر 23 عنصراً من الميليشيات أثناء عملياته العسكرية في محيط مدينة «حرض» الحدودية، فضلاً عن تحرير عدد من المزارع والقرى المتاخمة.

فيتو: باحث: إخوان اليمن قتلوا النساء والأطفال بدعوى الخروج عن طاعة ولي الأمر
هاجم عيدروس النقيب، الكاتب والباحث، ما يسمى بـ«هيئة علماء اليمن» الذراع الديني لجماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أن العالم كله أصبح يعلم أنها هيئة إخوانية متطرفة بامتياز. 
وأوضح النقيب، أن الهيئة الإخوانية أباحت قتل النساء والأطفال والعجزة وكل المدنيين الجنوبيين، تحت دعوى الخروج عن طاعة ولي الأمر، لافتا إلى أن هذه الجرائم لن تمحى من ذاكرة الجنوبيين للأبد. 
وأشار الباحث، إلى أن الإخوان نهبوا ما فوق الأرض وما تحتها، مما غلا ثمنه وما رخص، حتى أحجار المباني وإطارات السيارات، وبراميل البريد والنفايات، لم تسلم منهم، فضلا عن استبعاد كل مواطني الجنوب والاستيلاء على أملاكهم بفضل مثل هذه الفتاوى الإخوانية، على حد قوله.

سكاي نيوز: البنتاغون: الحوثيون يرتكبون فظائع في اليمن وإيران من تحركهم
قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن ميليشيا الحوثي ترتكب الفظائع في اليمن وإن إيران هي من تحركهم كوكلاء لها، مؤكدا على أن السعودية وغيرها لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات شبه اليومية التي تشنها تلك الميليشيات.
ولفت إسبر إلى أن إيران بالإضافة إلى مساعيها لامتلاك صواريخ نووي بعيدة المدى، هي مصدر الكثير من السلوك الخبيث في المنطقة، في اليمن أو سوريا أو لبنان .
وقال: "ما نريده، هو جلب إيران إلى الطرق الدبلوماسية، نحتاج أن نناقش كيف يمكن أن يصبحوا طبيعين ويتوقفوا عن نشر الاضطرابات والإرهاب في جميع أنحاء المنطقة. وإذا توقف هذا،  الكثير من هذه المشاكل ستزول."
وأشار إسبر خلال مؤتمر صحفي في لندن إلى أن البنتاغون ليس لديها حاليا أي خطط لاحتجاز ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا1.
وقال المسؤول الأميركي ردا على سؤال عن وجود أي خطط لاحتجاز السفينة "نحن لا نتحدث عن الخطط، لكن حاليا ليست لدي أي خطة في مكتبي لفعل هذا الأمر".
وفي الشأن التركي، أكد وزير الدفاع الأميركي أن تركيا لن تحصل لى مقاتلات F35 الأميركية فيما تمتلك المنظومة الدفاعية الروسية S400، مشيرا إلى أنها تسلك الاتجاه الخاطئ.
وعندما سئل عن أن الهند أيضا ستحصل أيضا على منظومة الـ S400 قال وزير الدفاع الأميركي إن البيت الأبيض يدرس كل حالة على حدة .
وقال: " تركيا وضعها مختلف لأنها عضو في الناتو منذ فترة وكان هناك اتفاق بين أعضاء الناتو لعدم سلوك ها الاتجاه. الهند تاريخ مختلف. ندرس كل حالة على حدة ، ونحن ملتزمون بمكافحة أعداء أميركا."

العربية نت: واشنطن تبارك انضمام اليمن للتحالف الدولي ضد داعش
باركت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، انضمام اليمن إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، الشهر الماضي، انضمامها إلى التحالف الدولي ضد داعش، بعد خمس سنوات على إنشائه.
وأعربت السفارة الأميركية في اليمن في تغريدة نشرتها بصفحتها الرسمية على موقع (تويتر) عن تهانيها لليمن، الذي أصبح العضو الحادي والثمانين في التحالف الدولي ضد "داعش".
وأشارت السفارة إلى أن الجميع في التحالف سيعملون معاً لهزيمة "داعش" وإنهاء قدراته على تمويل وتنفيذ الهجمات الإرهابية ونشر دعايته السامة.
وكانت وزارة الخارجية اليمنية، أعلنت مطلع أغسطس الماضي، انضمام الجمهورية اليمنية للتحالف الدولي ضد داعش.
وقالت الخارجية اليمنية حينها إن هذه الخطوة "تأتي في إطار جهود الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ونبذ التطرف الديني والفكري كونه ظاهرة خطيرة لا دين لها ولا وطن".
وأكدت عزم اليمن على الاستمرار في مكافحة الإرهاب رغم التحديات الأمنية التي تواجهه بسبب الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وشددت على "استمرار التنسيق والتعاون مع جميع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم دول تحالف دعم الشرعية في اليمن والولايات المتحدة الأميركية".
وتشكل التحالف الدولي ضد داعش في سبتمبر 2014، ويبلغ عدد أعضائه 80 دولة وتكتلا دوليا وإقليميا بينها كثير من الدول العربية والجامعة العربية، وبانضمام اليمن يصبح عدد أعضاء التحالف 81 عضوا.
ويلتزم التحالف الدولي مُجتمعاً بدحر تنظيم داعش وإلحاق الهزيمة به، والتصدي له على كافة الجبهات، والعمل على هدم شبكاته والوقوف أمام طموحاته بالتوسع العالمي.
وإلى جانب الحملة العسكرية في كُلٍ من العراق وسوريا، يتعهّد التحالف بمواجهة البنية التحتية المالية والاقتصادية لتنظيم داعش وعرقلتها، والتصدي لتدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود، ودعم الاستقرار وإعادة الخدمات العامة الأساسية للمناطق المحررة من قبضة داعش، ومواجهة دعاية التنظيم.

الشرق الأوسط: «التحالف»: تقرير الخبراء الدوليين في اليمن تضمّن «مغالطات وتضليلاً»
أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الخميس)، أن تقرير فريق الخبراء الدوليين في اليمن افتقد للموضوعية والحيادية بتضمنه «مغالطات وتضليلاً».
وأوضح المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، في بيان له، إن «تحالف دعم الشرعية اطلع على تقرير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين في اليمن الذي أعلن عنه في الثالث من سبتمبر (أيلول) الحالي»، مشيراً إلى أن «المغالطات والاتهامات الموجهة للتحالف في هذا التقرير ليست سوى استمرار للمغالطات والاتهامات الواردة في تقريره السابق لعام 2018».
وأضاف العقيد المالكي: «سبق للتحالف أن نبّه إلى المسائل المتعلقة بمنهجية التقرير واعتماد فريق الخبراء على معلومات مضللة قدمت من أطراف ثالثة مجهولة لم يتم التحقق منها، بالإضافة إلى استناده على ادعاءات وردت في تقارير بعض المنظمات غير الحكومية التي لم يتم توثيقها أو التأكد من صحتها، وكذلك ما تنشره وسائل الإعلام؛ الأمر الذي أفقد التقرير الموضوعية والحيادية».
وأشار إلى أن «التقرير جاء مستنداً على افتراضات لوقائع وادعاءات ومزاعم بوجود انتهاكات لأحكام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان منسوبة لدول التحالف ليس لها أي أساس من الصحة»، لافتاً إلى أن «المراجعة الأولية للتقرير كشفت عن أنه يقوم على عدد من الافتراضات غير الصحيحة من قبل فريق الخبراء».
وشدد العقيد المالكي على أن تحالف دعم الشرعية في اليمن «ملتزم بشكل كامل بأن تكون عملياته العسكرية متوافقة مع قواعد القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبإجراء ما يلزم من تحقق في أي حوادث يثار حولها ادعاءات بوقوع انتهاكات أو مخالفات أثناء العمليات العسكرية، ومحاكمة من تثبت إدانته بارتكاب أي انتهاكات».
وأفاد بأن «التحالف تماشياً مع التزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني يقدم مساعدات طوعية للمتأثرين من الأضرار الجانبية للعمليات العسكرية التي اكتنفتها أخطاء غير مقصودة وفق ما ينتهي إليه التحقق من عملياته العسكرية محل الادعاء، وهو ما يؤكد أننا مستمرون في الوفاء بالتزاماتنا وفق القانون الدولي»، مشيراً إلى أن «التحالف سيقوم في وقت لاحق بتقديم رد قانوني مفصل على ما اشتمل عليه التقرير».
ونوّه العقيد المالكي بأن «التحالف مستمر في التعاون مع كافة أجهزة وآليات الأمم المتحدة المعنية بالنزاع في اليمن، وذلك بما يسهم بتحقيق السلم والأمن والاستقرار لليمن وشعبه ودول المنطقة».

شارك