معارض يكشف دعم الملالي لمليشيا الارهاب الحوثي يخرب اليمن

الثلاثاء 10/سبتمبر/2019 - 11:51 ص
طباعة  معارض يكشف دعم الملالي روبير الفارس
 
قال المعارض الإيراني، موسى أفشار، عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، إن مليشيا الحوثي الإيرانية أداة إيرانية، وإن كفَّ يد إيران عن اليمن سينهي الأزمة هناك بسرعة كبيرة، لصالح عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي عبر إنهاء الانقلاب. جاء ذلك في تصريح خاص نشرته  صحيفة البيان الإماراتية

واضاف  أفشار، في تصريحات لـ «البيان»، إن زيارة وفد حوثي لإيران الشهر الماضي، ولقاء المرشد الإيراني، يظهر مرة أخرى أن «هذا النظام هو المصدر والمنبع الأساسي لنشر الحروب والأزمات في المنطقة»، مشيراً إلى أنه «إذا تم قطع يد هذا النظام من اليمن، فإن الحرب ستنتهي في اليمن بسرعة، ولن يكون لمليشيا الحوثي ولا حزب الله ولا الحشد الشعبي أي وجود بدون النظام الإيراني».

وأضاف: إن «الموقف المهزوز والمتهالك للنظام الإيراني بسبب الانتفاضات الشعبية والسياسة الأمريكية الحاسمة ضد سياسات نشر الحروب وتعديات طهران في المنطقة والأزمات الاقتصادية والاجتماعية الخانقة للنظام، أقلقت مضاجع مرتزقته».

وفي معرض حديثه مع «البيان»، أضاف أفشار: «تسعى إيران لتقديم الطمأنينة والأمل لمليشيا الحوثي، وأن الوضع الداخلي المنفجر لن يؤثر في الدعم المعنوي المقدم لهم من قبل النظام الإيراني».

ودان أفشار تدخلات إيران في دول المنطقة، قائلاً: «شددت المقاومة الإيرانية مراراً وتكراراً على الانتهاك المستمر لقرار مجلس الأمن رقم 2216، بحظر إرسال الأسلحة إلى اليمن من قبل طهران، وأصرت على ضرورة اتخاذ إجراء دولي حاسم في هذا الصدد».

وفي ختام حديثه، قال عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: «إن الدعم الإيراني المستمر لمليشيا الحوثي يظهر ضرورة اتخاذ سياسة حاسمة ضد هذا النظام، والعمل الفوري على طرد قوات النظام الإيراني، بما في ذلك قوات الحرس وفيلق القدس الإرهابي ومرتزقته ومليشياته من دول المنطقة، بخاصة العراق وريا واليمن، وذلك تحت عنوان، السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والسلام والاستقرار للمنطقة».
وبدعم  الملالي  المستمر للمليشيا الارهابية لا تقتصر جرائم القصف الحوثي الفظيعة في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة على السكان الأحياء فقط، بل حتى الموتى في قبورهم أصبحوا عرضة للقصف الحوثي المدمر بشكل مستمر.

ورغم أن المرء قد لا يصدق مستوى هذا التصعيد في ارتكاب الجرائم من قبل مليشيا الحوثي الايرانية  إلا أنها حقائق يسردها حقوقيون وسكان محليون في المدينة، كشفوا فيها عن قصف مستمر بالقذائف والصواريخ يطال عددا من المقابر في حيس.

و كشف الناشط والراصد الحقوقي علي حمنة، عن تعرض أربع مقابر في المدينة وأطرافها للقصف ما تسبب في هدم بعض القبور وإحداث دمار في مواقع سقوط الصواريخ.

ويحكي المواطن عبدالله حسن لمحرر الوكالة عن سقوط أحد الصواريخ على مقبرة ركيز متسبباً في تصاعد أعمدة الغبار والدخان وإحداث حفرة في المقبرة تم دفنها لاحقا من قبل الأهالي إكراما للموتى. حد قوله.

وبين علي حمنة أن المقابر التي استهدفتها مليشيا الحوثي هي مقبرة الخامري في الربع الأعلى من حيس وتعرضت للقصف أكثر من عشر مرات، ومقبرة ركيز في منطقة المحل وسط المدينة، ومقبرة الهتاري التي يدفن فيها الشهداء من المدنيين والعسكريين وتقع في السوق، إضافة إلى مقبرة المحنش.

وقال حمنة إن القصف على حيس لم يستثن بيتا ولا سوقا ولا مدرسة ولا مستشفى، ومع الأسف أصبح لا يستثن حتى المقابر والموتى في قبورهم، معللا بذلك على شغف الحوثيين لارتكاب الجرائم دون أية استثناءات.و تمارس ميليشيا الحوثي الانقلابية وكيل إيران في اليمن، أبشع صور الانتهاكات بحق الإنسان في العالم، فإلى جانب جرائم الحرب، والقتل والاخفاء القسري، والتعذيب والاغتصاب والحرمان، ومصادرة الحقوق والحريات، تنتهج نظاماً جبائياً إجبارياً غير تشريعي، بصبغة قمعية تحت قوة السلاح.
وفي سياق محاربة مليشيا الملالي دكت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن مواقع لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف اليمنية.

واستهدفت طائرات تحالف دعم الشرعية مواقع وتجمعات المليشيا الحوثية الإرهابية في منطقتي "السليلة" و"الوجف"، بمديرية خب والشعف.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الغارات أسفرت عن تكبيد مليشيات الحوثيين الإرهابية المتمردة التابعة لإيران خسائر في الأرواح والعتاد.

شارك