أفريقيا محطة التنظيم القادمة.. لأول مرة القبض علي دواعش في إثيوبيا

الخميس 12/سبتمبر/2019 - 11:46 ص
طباعة أفريقيا  محطة التنظيم روبير الفارس
 
تمكنت أجهزة الأمن الإيثوبية من إلقاء القبض على عناصر من تنظيم “داعش” خلال عملية أمنية نفذت في مناطق تقع علي الحدود مع الصومال.واشار العقيد في الجيش الإثيوبي تسفاي أيليو الي أن الأعضاء الذين تم القبض عليهم هم أشخاص يحملون جنسيات سورية ويمنية وايثوبية لكنه لم يذكر أية تفاصيل عن عدد الاشخاص المعتقلين.وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن إلقاء القبض على أعضاء من تنظيم داعش في إثيوبيا.
والجدير بالذكر أن مقاتلي التنظيم في الصومال بقيادة عبد القادر مؤمن الذي يحمل الجنسية البريطانية يتخذون من مرتفعات غل غلا في ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال المجاورة لإيثوبيا مقرا لهم حيث يشنون بين الحين والآخر هجمات على مناطق مختلفة من الصومال. 
ويتمدد تنظيم داعش في افريقيا مستغلا الظروف السياسية والاجتماعية والتقسيمات القبلية  لضم المزيد من الاعضاء .حيث يتواجد التنظيم في عدد من البلدان  الافريقية منها 
مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو والكونغو وأفريقيا الوسطى ونيجيريا ليكون بداخله خاصرة للنمو تشهد توسعاً ملحوظاً وموازياً للساحل الأفريقي داخل الصحراء الكبرى، ويمتد من السودان شرقا إلى السنغال غربا، عبر ممرات ودروب صحراوية ربما تصل البحر الأحمر بشواطئ المحيط الأطلسي.هذا التمدد يعد جغرافيا جديد حيث  بدأ التنظيم في تكوين ملامحها منذ عام 2018، وكشفت عنها العديد من الدلائل التي تؤكد تناميا كبيرا لداعش داخل هذه الجغرافيا يدعمه في ذلك شبكة واسعة من الأنصار ممن تخلوا عن أفكار تنظيم قاعدة الجهاد وبايعوا داعش بعد دعوة أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم لهم في تسجيل مصور تم بثه في أبريل 2019 للانضمام إلى تنظيمه المنسلخ عن قاعدته الأم التي يحاول محاكاة أساليبها القديمة التي ارتكزت على "الخلايا" وتخليق دولة افتراضية تكون ركيزتها الأساسية قائمة على "البيعات" لداعش. تحالف داعش مع عصابات الجريمة المنظمة المنتشرة في غرب أفريقيا، التي توفر لها الملاذات الآمنة للتدريب والإقامة مقابل توفير الحماية لها أثناء عملياتها الخاصة بتهريب السلع والمخدرات والأسلحة والبشر. وكان داعش"  قد اعلن مسؤولية التنظيم الإرهابي، عن سقوط 40 جنديا نيجيريًّا بين قتيل وجريح في ولاية بورنو
وكان تنظيم "داعش" قد شن هجومين منفصلين، الثلاثاء، بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا.
وقال سكان محليون ومصادر عسكرية لوكالة "رويترز" للأنباء، إن اشتباكات وقعت بين إرهابيين وجنود في الولاية 
وتنشط التنظيمات الإرهابية شمال وشرق نيجيريا، وأسفرت الهجمات الإرهابية المستمرة في نيجيريا، منذ عقد، عن مقتل 27 ألف شخص وتشريد نحو مليونين آخرين.

شارك