الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الجمعة 13/سبتمبر/2019 - 11:22 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 13 سبتمبر 2019

اليوم السابع: "التوعد بالقتل" أسلوب "الإخوان" لمنع منشقيها من فضح الجماعة
التهديد بالقتل بل القتل ذاته، هو أسلوب جماعة الإخوان الإرهابية، لإخراس من ينشق عنها من قيادات لضمان عدم خروج أسرار الجماعة على الملأ، ويبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية تريد أن تكرر سيناريو ما فعله قياداتها فى خمسينيات القرن الماضى بعدما تورطوا فى قتل مسئول التنظيم الخاص الذى انشق عنهم عبد الرحمن السندى - بحسب ما ذكر ثروت الخرباوى فى كتابه سر المعبد 2، مع المستشار عماد أبو هاشم، المنشق عن جماعة الإخوان مؤخرا والذى عاد إلى مصر بعد هروبه من جحيم الجماعة، ليعلن أنه تلقى تهديدات من عناصر إخوانية بالقتل بعد أن فضحهم أمام الرأى العام.
لتذكرة فإن عبد الرحمن السندى مسئول التنظيم الخاص، هناك روايتن حول موته، الأولى أنه مات مريضا بينما هناك رواية أخرى تؤكد أنه مات مريضا، وجماعة الإخوان فى فترة الخمسينيات كانت تخشى فضح عبد الرحمن السندى لها بعد انفصاله عن التنظيم حينها فقررت التخلص منه، ويبدو أن الأمر تسعى الجماعة المعروف عنها تهديدها للمنشقين عنها، تكراره مع عماد أبو هاشم، عبر طريقة التحريض لوقف فضحها.
لعل هذه ليست المرة الأولى التى تمارس فيها الجماعة أسلوب التهديد لقياداتها المنشقة وتوجيه رسائل إليهم بالتعرض للقتل، فمنذ عدة أعوام خرج مختار نوح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان ليعلن أنه تلقى رسائل تهديد بالقتل من عناصر إخوانية عبر رسائل على هاتفه المحمول.
القيادى المنشق عن جماعة الإخوان أعلن حينها أنه تلقى عشرات الرسائل من قواعد إخوانية تهدده بالقتل بسبب استمراره فى فضح فكر الإخوان وتورطهم فى الإرهاب، حيث أكد حينها أن تلك الرسائل لن تجعله يقف عن فضح الجماعة والعنف الذى تمارسه ضد الدولة المصرية.
ثروت الخرباوى أيضا كان من بين القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان التى تلقت تهديدات بالقتل بعد سقوط حكم الإخوان عقب ثورة 30 يونيو، حينما أعلن منذ عدة سنوات أيضا أنه تلقى تهديدات عبر هاتفه المحمول من عناصر إخوانية تهدده بالقتل.
من جانبه تلقى المستشار عماد أبو هاشم، المنشق عن الإخوان، والعائد من تركيا مؤخرا تهديدا تصل لقتل من قبل عناصر الجماعة الإرهابية، بعدما عاد مؤخرا لمصر وفضح التنظيم الإرهابى فى الإعلام المصرى، حسبما قال "أبو هاشم" مشيرا إلى أن اللجان الإلكترونية لجماعة الإرهابية حاولت بشتى الطرق التشويش على المعلومات التى فضح بها قيادات التنظيم مؤخرا.
وكشف "أبو هاشم" عن كيفية تعامل اللجان الإلكترونية لجماعة الإرهابية عندما يفضح أمر التنظيم أحد القيادات التى كانت منتمية لتنظيم سابقا، قائلا: "يحاولون جمع معلومات عنه والسعى لفضحه، وقد حاولوا عمل ذلك معى، لكن من فضل الله عليه سيرتى الذاتية لم تتضمن أى شىء يدنى، ولذلك.
وتابع: "عقب عودتى لمصر من الخارج، وظهورى فى الإعلام المصرى، وردت لى كميات كبيرة من الرسائل من قبل الجماعة الإرهابية، مفادها أننى خسرت دينى ومصيرى جنهم  فضلا عن التخويف بالدين والبذاءة والشتائم التى تتمتع بها اللجان الإلكترونية للإخوان".
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن عادة الجماعة أن توجه رسائل تهديدية لعناصرها المنشقين تهددهم بالقتل حيث يكون الدافع وراء ذلك، هو تخويف تلك العناصر لعدم فضح الجماعة خاصة أن تلك القيادات المنشقة تكون لديها معلومات كثيرة عن فضائح الإخوان.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذا الأسلوب تتبعه الإخوان منذ نشأة الجماعة وفى عهد حسن البنا، فليس من المستغرب أن من يمارس القتل والإرهاب والعنف ضد وطنه وشعبه أن يهدد المنشقين عنه بالقتل من أجل إجبارهم على الصمت وعدم فضح الجماعة.
تجدر الإشارة إلى أن القاضى عماد أبو هاشم سافر إلى للخارج بعد ثورة 30 يونيو ودافع عن الجماعة الإرهابية، إلا أن اكتشف حقيقة التنظيم فأعلن انشقاقه عن الجماعة الإرهابية وانتقد مواقفها بشدة وفضح أساليب التنظيم المشبوهة، وعاد مؤخرا إلى مصر.

اليوم السابع: 9 محطات بمحاكمة قيادات الإخوان بـ"التخابر مع حماس" بعد حكم المؤبد والمشدد
سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، كلمة النهاية فى إعادة محاكمة قيادات الإخوان بقضية "التخابر مع حماس"، بعد صدور أحكام بالمؤبد والمشدد والبراءة للمتهمين، وتوجد محطات هامة مرتبطة بالدعوى ..
المحطة الأولى ..المؤبد والإعدام
فى 16 يونيو 2015، قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، حكما بالإعدام شنقا لـ16 متهمًا، والمؤبد للرئيس المعزول وأحكام ما بين المشدد والمؤبد لباقى المتهمين، علما بأن عدد المتهمين 36 متهما.
المحطة الثانية ..قبول طعن المتهمين
فى 22 نوفمبر 2016، قبلت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهمين وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.
المحطة الـ3 .. نظر أولى الجلسات
نظرت الدائرة 11 إرهاب فى 6 أغسطس 2017، أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين، وانكر المتهمين التهم الموجهة إليهم.
المحطة الـ 4 .. فض الأحراز
فضت المحكمة خلال الجلسات العديد من الأحراز الهامة وفى جلسة 19 نوفمبر 2017، فضت الحرز رقم مسلسل 1 وهو عبارة عن مظروف بني اللون يوجد بداخله محضر مؤرخ 9 يناير 2011 الساعة 1 مساء بمعرفة المقدم محمد مبروك، حول اجتماع الإخوان بالمنيل ومناقشة دعوة العناصر الشبابية للمشاركة فى تظاهرت 25 يناير بالتزامن مع عيد الشرطة، وتدخل عناصر الجماعة وكوادرها في التظاهرات.
المحطة الـ 5 .. الشهود
ومن أبرز الشهود الذين استمعت لهم المحكمة اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق، والذى قال فى شهادته إنه علم بأن هناك تنسيق بين جماعة الإخوان وحماس وحزب الله لاقتحام الحدود فى 28 يناير 2011.
المحطة الـ 6 ..مرافعة النيابة  
فى شهر إبريل من عام 2019 استمعت المحكمة لمرافعة الدفاع وجاء فيها وجاء : عقد المتربصون المؤتمرات كان من تلك المؤتمرات مؤتمر الدوحة وحضوره شيخ من شيوخ الإخوان وهو يوسف القرضاوى للإفصاح عن تحقيق أغراض الأمريكان، وجرت لقاءات عدة بين ممثلى الإخوان وتلك الدول، كانت بنود المخطط إطلاق الشائعات، وتسليح الجماعة، وكان غاية جماعة الإخوان استخدام تنظيمها الدولى لتحقيق غايتهم، لجأ التنظيم إلى حزب الله وحماس لتدريب قواتهم فى سبيل تحقيق ما يسمى الشرق الأوسط الجديد، وتتولى جماعة الإخوان أمور البلاد.
المحطة الـ7 .. حجز الدعوى
بعد سماع مرافعة الدفاع فى جلسات متعاقبة قررت المحكمة حجز الدعوى لجلسة 28 أغسطس للنطق بالحكم.
المحطة الـ 8.. مد أجل الدعوى
فى 28 اغسطس قررت المحكمة مد أجل الحكم على المتهمين لتعذر حضورهم من محبسهم وقررت مد اجل الحكم لجلسة 11 سبتمبر 2019.
المحطة الـ 9 .. المؤبد والمشدد
قضت المحكمة بالسجن المؤبد لمحمد بديع والشاطر والبتاجى والكتاتنى والعريان و6 آخرين، والمشدد 10 سنوات لعصام الحداد و2 آخرين، السجن 7 سنوات لمحمد الطهطاوى وأسعد الشيخة.
وبرأت صفوت حجازى ونجل الشاطر و4 آخرين، وانقضاء الدعوى الجنائية لمحمد مرسى لوفاته.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

فيتو: باحث: سعي الإخوان للسلطة يحكمه منطق القوة والتهديد والاغتيالات السياسية
قال الدكتور جوهر الجموسي، الكاتب والباحث، إن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، يعتمد التقيّة والاختفاء والنفاق والتمويه والمغالطة والترغيب ثم الترهيب إذا لزم الأمر لتمرير أفكاره.
وأوضح الجموسي، أن المجتمع أصبح يخشاهم ولا يثق بهم، لاسيما بعد أن تعرّوا تمامًا، إثر ثورات عام 2011، لافتا إلى أنهم استولوا على السلطة في لحظة مباغتة وارتباك وتردد، عاشتها مجتمعات بعينها، وبعد أن تغلغلوا في كثير من القطاعات، خاصة ذات الحساسية المفرطة في إدارة الشأن العام.
وأضاف: تمسكوا بالسلطة بمنطق القوة والتصفية والتهديد وحتى الاغتيالات السياسية، كما بثوا الفتنة بين القيادات السياسية.

فيتو: عبد الله الطاير: وضع الإخوان بالمنطقة أشبه بالنازيين
هاجم الدكتور عبد الله الطاير، الكاتب والباحث، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن عصرها انتهى للأبد، ولا سبيل لإعادة عجلة الأحداث للوراء.
وأوضح الطاير، أن التعامل مع الجماعة الآن، شبيه بالتعامل مع الأحزاب النازية بعد الحرب العالمية الثانية، موضحا ضرورة أن تتبنى مراجعات حقيقية، وتدخل في مصالحات واسعة مع مجتمعاتها؛ لتكون عنصرًا إيجابيًّا وفعالًا في محيطها.
وتابع: "الإسلام وقيمه ليسا في خطر كما يصوره إعلام الإخوان، والمجتمعات الإسلامية لم ولن ترتد إلى جاهليتها الأولى"، مردفا: كل ما في الأمر أن المسلمين يستعيدون دينهم وفقًا لما أراده الخالق عز وجل وليس كما أرادته الجماعة.

الفجر: محل سياسي ليبي: "الإخوان" أم الجماعات الإرهابية لكل التيارات المتطرفة 
علق محمد جبريل اللافي، المحلل السياسي الليبي، على التدخل التركي في الشؤون الليبية، قائلًا إن عم تركيا للجماعات الإرهابية أصبح ظاهرًا على الملأ.
وأضاف "اللافي"، خلال لقاء خاص مع فضائية برنامج "العرب في أسبوع"، المذاع على فضائية "تين"، مساء اليوم الخميس، أن تركيا تدخلت في الشؤون الليبية خلال السنوات الماضية ودعمت الميليشيات المتطرفة والجماعات الإرهابية التي أصبحت الآن مطلوبة من قبل المحاكم الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لافتًا إلى أنه صدر في حق العديد من عناصرها وقيادتها قرارات من مجلس الأمن كان دعم من الباطن ولكن لم يّعد كذلك الفترة الحالية.
وتسائل المحلل السياسي الليبي، قائلًا: "ما هو توقيت محاسبة تركيا وقطر الشريك المالي لتمويل الجماعات الإرهابية والدعم اللا محدود لعناصر الإخوان في ليبيا.".
وأكد "اللافي"، أنهم كحقوقيين ونشطاء سياسين وخبراء في القانون الدولي نستنكر بكل شدة الدعم المقدم من قطر وتركيا للعناصر الإرهابية وخصوصا الجماعات التي سيطرت على سلطة القرار المالي والسياسي في العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضح المحلل السياسي الليبي، أن الإخوان تعتبر أم الجماعات الإرهابية لكل التيارات المتطرفة، مضيفًا أنه من المؤسف أن يستمر غسان سلامة المبعوث الأممي ليبيا أن ينظر للصراع في ليبيا على أنه صراع بين طرفين يتساوون في كل الحقوق الشرعية، وهذا غير صحيح.
ولفت المحلل السياسي الليبيي، إلى أن البرلمان الليبي هو السلطة التشريعية للبلاد وجاء بالانتخاب، وهو من نصب المشير خليفة حفتر قائدًا للجيش الوطني الليبي.
ومن الجدير بالذكر، أن الجيش الليبي يقوم بحرب قوية على الميليشيات الإرهابية لتطهير ليبيا من الجماعات الإرهابية.
يذكر أن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، أكد أن المعركة في ليبيا ليست اجتماعية أو سياسية وإنما هي معركة أمنية، موضحًا أن الجماعات الإرهابية قامت بقتل الرجال والأطفال والشيوخ والنساء، ولم تضع أي اعتبارات أمام أعينها، مؤكدًا أنهم يستهدفون قطع رؤوس هذه الجماعات الإرهابية.

أخبارك نت: الشيخ جاد الحق يصف الإخوان بالانحراف ويتهمهم بقتل الأبرياء.. تعرف على التفاصيل
تناول عدد من علماء الأزهر حقيقة جماعة الإخوان، وأدلوا برأيهم فى ممارسات الجماعة، ومن أبرز هؤلاء الشخ جاد الحق على جاد الحق الإمام الأكبر الأسبق، حيث قال فى مقال نشره: "ظهرت فى العشرينيات من مارس 1928 - تاريخ نشأة جماعة الإخوان - حركة تنادى بوجوب الاستغناء عن القوانين الوضعية والعودة إلى القوانين الإسلامية بحكم أننا دولة إسلامية، وأن تاريخنا الطويل منذ عهد الفراعنة ورسالة إدريس عليه السلام يقوم على الدين، وأن حضارتنا فى جميع عصورها مصبوغة بصبغة دينية، إلى جانب أننا كبشر لا يصح أن نستغنى عن هداية الله بهداية غير الله تمسكا بالمادة الأولى فى دستور الحياة البشرية يوم أن أهبط الله آدم إلى الأرض". وأضاف: "كانت هذه الحركة قائمة على الدعوة، وتهيئة الأذهان لقبول هذه الفكرة، وتهيئة المجتمع ليكون مجتمعا إسلاميا ينتهى إلى أن تكوم مصر بحكمها وشعبا بلدا إسلاميا بالمعنى الصحيح، وحين اهتمت هذه الجماعة بإصلاح القاعدة ولم تتعجل الحكم اهتم بعض أفرادها أو جماعة أخرى تستهدف هذه الغاية بالقمة، معتقدة أن الحكم الإسلامى قانونا وتطبيقا لا يعود إلا بالاستيلاء بسرعة على السلطة القائمة وقتل الحكام الذين تربوا فى أحضان الاستعمار، لأنهم فى نظرها كفار بطريق مباشر أو غير مباشر، صراحة أو ضمنا، وكان من أثر هذا الاعتقاد انحراف فى السلوك أدى إلى قتل واغتيال وتخريب وفتنة راح ضحيتها أبرياء، نسجل للتاريخ بعض هذه الأحداث، أهمها اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى فى 1948، واغتيال رئيس جماعة الإخوان حسن البنا فى 1949م كرد فعل الاغتيال النقراشى ومحاولة اغتيال جمال عبد الناصر سنة 1954.

صوت الأمة: «الرحم الخبيث».. الإخوان مصدر كافة التنظيمات الإرهابية
منذ أن ظهرت جماعة الإخوان على ساحة العمل العام وهي مصدر إرهاب وتطرف تتزايد حدته يوما بعد يوم، ومع مرور الوقت بدأت أفكارها في التطور لتخرج لنا جماعات وخلايا أشد عنفا وتطرفا وتهديدا للأمن، وإضرارا للمجتمعات المحيطة بها، وتوغلت تلك الجماعات صاحبة الأفكار المتمخضة من رحم الإخوان الخبيثة لتنتشر على مستوى العالم.
وفى هذا الإطار، أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن كافة التنظيمات الإرهابية التى ظهرت على مستوى العالم كان مصدرها ومنبعها جماعة الإخوان، فكتابات قيادات الجماعة وعلى رأسهم سيد قطب كانت الأساس الذى تربت ونشأت عليه العناصر الإرهابية خاصة فكرة تكفير المجتمع، مشيرا إلى أن كثير من قواعد الإخوان انضموا بالفعل لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش، وأكبر دليل على ذلك أن أسامة بن لادن، زعيم القاعدة السابق، كانت أصوله من جماعة الإخوان وفقا لاعترافات أيمن الظواهرى زعيم التنظيم ارهابى الحالى.
وأضاف «البشبيشي»، أن أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش، كانت أصوله من جماعة الإخوان وهو ما يؤكد أن كافة تلك التنظيمات الإرهابية كانت أصولها من الإخوان.
ويضيف هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن كافة التنظيمات الإرهابية فى العالم كان أساسها جماعة الإخوان، لافتا إلى أن كتب سيد قطب هى التى أسست للفكر التكفيري المتطرف الذي ينادي بتكفير المجتمع، ويدعو إلى العزلة عن المجتمع، وقطع العلاقة مع الآخرين، وإعلان الجهاد على الناس لأنهم كفار، قائلا: إن كتاب «في ظلال القرآن»، وكتاب «معالم في الطريق»، و «الإسلام ومشكلات الحضارة»، وغيرها، كان لها تأثيرها الكبير في تكوين كل التنظيمات الإرهابية المسلحة التي ظهرت منذ السبعينات مثل  " الشوقيين والناجون من النار وتنظيم التكفير والهجرة  ثم بعد ذلك في الثمانينات تسببت فى توجه عدد كبير من الشباب إلى أفغانستان ورجعوا بتنظيمات جديدة مثل طالبان والقاعدة التي انتشرت خلاياه في العراق وسوريا وليبيا والجزيرة العربية وبلاد المغرب.
وأوضح هيثم شرابى،  أنه لا يوجد فرق بين أفكار قيادات الإخوان وأفكار قيادات التنظيمات الإرهابية، حيث إن أفكار سيد قطب تعد هي المرجع الأساسي لكل التنظيمات الإرهابية والتي وصلت لمرحلة داعش.
وفى نفس السياق قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن الجماعة الإرهابية هى منبع الإرهاب، والتاريخ خير دليل على ذلك، وهذا يعود للأفكار التى يؤمنون بها، والكتب الخاصة بها وعلى رأسهم كتب سيد قطب.
وأشار وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إلى أن الجماعة الإرهابية ترتكب كافة الأفعال الإجرامية، ومن لم يرتكب ينتظر الوقت المناسب او لم تُتح له الفرصة، واذا اتيحت سيرتكب أعمالا إرهابية، وهذا ما أثبتته السنوات القليلة السابقة، ولهذا تعتبر الجماعة هى المادة الخام للإرهاب، وهم اداة فى أيدى بعض الجماعات لتنفيذ مخططات إجرامية فى مختلف الدول.

شارك