"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 16/سبتمبر/2019 - 11:20 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2019.

الاتحاد: الجيش اليمني يصد هجمات الحوثيين في حجة
صدّ الجيش اليمني بإسناد جوي للتحالف العربي، أمس، هجمات واسعة لميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران في مديريات عبس وحيران وحرض بمحافظة حجة الواقعة شمال غرب البلاد على حدود السعودية.
وذكرت مصادر ميدانية في حجة لـ«الاتحاد» أن ميليشيات الحوثي شنت، صباح أمس، هجمات مباغتة على مواقع الجيش في مديريات حرض وحيران وعبس شمال وغرب المحافظة الحدودية والمطلة على البحر الأحمر، مشيرة إلى أن ميليشيا الحوثي حاولت اقتحام مواقع القوات الحكومية في قرية بني حسن شمال مديرية عبس الغربية، وذلك بالتزامن مع هجومين للميليشيات على مواقع تابعة للجيش شرقي مديرية حيران وعلى تخوم مدينة حرض، المعبر الحدودي البري بين اليمن والسعودية.
وقال متحدث باسم المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش اليمني في بيان إن قوات الجيش صدت هجمات شنتها ميليشيات الحوثي على «محاور مختلفة في حيران وعبس وحرض»، مشيراً إلى أن طيران التحالف العربي نفذ غارات نوعية على مواقع وتجمعات وتعزيزات للحوثيين في محوري عبس وحرض. وأكد البيان العسكري أن الضربات الجوية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات ودمرت ثلاث مركبات ومنصة إطلاق صواريخ ومخزن أسلحة للحوثيين في المديريتين.
ورصدت مصادر ميدانية ثلاث غارات للتحالف على أهداف تابعة لميليشيات الحوثي في عبس، وما لا يقل عن ثلاث ضربات جوية أخرى على تحركات وتعزيزات للميليشيات في حرض. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان أرسل لـ«الاتحاد»، إن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعاً لميليشيات الحوثي في منطقة الضبرتين شمال غرب حرض، وهاجمت تعزيزات للميليشيات بالقرب من جبل الحصنين شرقي المديرية، مؤكداً أن الغارات خلفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا ودمرت بشكل كامل مركبات عسكرية كانت تنقل أسلحة وذخائر. وأوضح أن القصف تزامن مع تصدي القوات العسكرية لهجوم للميليشيات على أحد مواقع الجيش بمحيط مدينة حرض. وقصفت مقاتلات التحالف العربي، أمس ولليوم الثاني على التوالي، قاعدة عسكرية للميليشيات الانقلابية بمدينة صعدة، معقل الحوثيين ومركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته في أقصى شمال اليمن.
وقال سكان إن مقاتلات التحالف شنت أربع غارات عنيفة على معسكر للميليشيات الحوثية وموقع عسكري قريب شمال مدينة صعدة.
إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية خروقاتها النارية للهدنة الإنسانية الهشة في محافظة الحديدة الساحلية. وأفادت مصادر ميدانية متعددة في الحديدة باستمرار القصف الصاروخي والمدفعي العشوائي من قبل الميليشيات الحوثية على مواقع قوات المقاومة المشتركة في مديريات الدريهمي وحيس والتحيتا وعلى الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة.
من جهتها، واصلت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، تأمين المواقع المحررة في مدينة الحديدة من الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في فترات سابقة، حسبما ذكر مصدر في القوات المشتركة أشار إلى أنه تم أمس نزع أكثر من 30 لغماً زرعتها ميليشيا الحوثي بالقرب من مطاحن البحر الأحمر شرق المدينة الميناء اليمني الرئيس على البحر الأحمر.
إلى ذلك، كشفت مصادر ملاحية في ميناء الحديدة لقناة «العربية» أن الميليشيات الحوثية تحتجز 13 سفينة وتمنعها من دخول الميناء في مسعى منها لتهديد الملاحة الدولية، ثلاثة من السفن محملة بالبنزين و4 بالديزل وواحدة بالغاز واثنتان بالقمح وثلاثة محملة كل منها بالذرة والسكر والأرز.

العربية نت: جديد انتهاكات الحوثي.. دورات إجبارية لأمناء صنعاء
لا تزال انتهاكات ميليشيات الحوثي مستمرة في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق اليمنية الخاضعة لسلطتها، فبعد إخضاعها العديد من الأطفال وطلاب المدارس إلى دورات "أيديولوجية وقتالية"، فرضت ميليشيات الحوثي دورات طائفية تحت مسمى "ثقافية" على الأمناء الشرعيين في الأحياء السكنية في صنعاء، بحسب ما أفادت مصادر محلية لوكالة "خبر" اليمنية.
وأوضحت تلك المصادر أن مشرفي ميليشيات الحوثي أجبروا الأمناء الشرعيين في الأحياء والحارات بالعاصمة صنعاء على حضور دورات "ثقافية" تتضمن نهج الحوثيين. وأضافت أن الدورة عبارة عن تعبئة أيديولوجية تستمر لمدة عشرة أيام.
كما كشفت أن الميليشيات تدرس خلال الدورة ملازم "حسين الحوثي"، وتجبر الأمناء على الاستماع إلى محاضرات عبدالملك الحوثي وشقيقه.
إلى ذلك، تعمد إلى إجبار السكان والكوادر التعليمية وكافة موظفي الدولة والطلاب على حضور دورات تنظمها بشكل متواصل في محاولة للتأثير على الهوية اليمنية الوطنية.

الشرق الأوسط: قتلى وجرحى حوثيون بغارات للتحالف في حجة والجوف
قتل قيادي حوثي بارز برتبة عميد في معارك بجبهات شهدتها شمال الضالع بجنوب البلاد، بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى انقلابيين آخرين، الأحد، في جبهات حيران وعبس وحرض بمحافظة حجة، شمال غربي صنعاء، في معارك مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي كبدت الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية.
تزامن ذلك مع إعلان الجيش الوطني سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابي في الجوف (شمال)، بمواجهات مع الجيش وغارات مقاتلات التحالف.
وأفاد مصدر عسكري «بمقتل العميد الركن عادل مقبل علي أبو أصبع، قائد اللواء 135، في معارك، الخميس، بجبهات الضالع المشتعلة منذ الشهر الماضي في إطار العملية العسكرية لاستكمال تطهير المحافظة من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية، وسط تقدم الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، الذي تمكن خلال العملية العسكرية من تحرير عدد من القرى والجبال والمواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين أبرزها في مديريات قعطبة ومريس (شمال)».
وأوضح أن «القيادي الحوثي البارز قتل أثناء هجوم محاولة تسلل للحوثيين بما فيهم القيادي الحوثي أبو أصبع إلى مواقع الجيش الوطني في جبهات الريبي والزبيرات وشخب».
ووفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ» للأنباء، فقد شيع الحوثيون، السبت، العميد الركن عادل مقبل علي أبو أصبع، في العاصمة صنعاء ليتم نقل جثمانه في مسقط رأسه في برط العنان بمحافظة الجوف.
وفي محافظة حجة، المحاددة للسعودية، سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، في عملية صد قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، لهجومٍ شامل شنته ميليشيا الحوثي على محاور مختلفة في حيران وعبس وحرض، وفقاً لما أكده مصدر عسكري.
ونقل مركز إعلام المنطقة الخامسة عن المصدر ذاته قوله إن «عشرات الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح في هجمات عنيفة متزامنة على مواقع قوات الجيش في بني حسن بمديرية عبس، وشرق حيران وتخوم مدينة حرض».
وذكر أن «مقاتلات التحالف العربي نفذت عدداً من الغارات على مواقع وتجمعات للميليشيا الحوثية وتعزيزاتها، مسفرة عن سقوط قتلى وجرحى واستهداف 3 أطقم مسلحة ومنصة إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة في محوري عبس وحرض».
وكانت قوات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة بقيادة اللواء الركن يحيى صلاح، أطلقت نهاية الشهر الماضي، عملية عسكرية على مشارف مدينة حرض، أسفرت عن تحرير نحو 20 قرية متاخمة للمدينة وأسر 23 عنصراً حوثياً وخسائر فادحة تكبدتها الميليشيات في العتاد والأرواح.
وفي الجوف، سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، بمواجهات الجيش الوطني وبغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية شمال محافظة الجوف. وقال مصدر عسكري، نقل عنه مركز إعلام الجيش، أن «مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية سقطوا بين قتيل وجريح بنيران الجيش الوطني في جبهة الجوف بمديرية خب الشعف، وذلك أثناء محاولتها التسلل إلى أحد مواقع الجيش».
وذكر المصدر ذاته أن «طيران التحالف العربي استهدف تعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية شمال الجوف، وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات وتدمير عدد من الآليات القتالية».
وفي الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية استهداف مواقع القوات المشتركة في مختلف المناطق وأشدها الريف الجنوبي بما فيها مديرية الدريهمي، حيث شنت الميليشيات سلسلة انتهاكات وخروقات يومية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار من خلال استهداف مواقع القوات المشتركة والقرى السكنية بمختلف الأسلحة.
كما قصفت ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، مواقع القوات المشتركة في أطراف مديرية حيس، جنوب الحديدة، بالقذائف المدفعية وبالأسلحة المختلفة وبالأسلحة القناصة والرشاشة الخفيفة.
وفي السياق ذاته، نزعت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة والبرنامج الوطني لنزع الألغام، نحو 30 لغماً حوثياً، الأحد، بالقرب من مطاحن البحر الأحمر، جنوب مدينة الحديدة. وقال مصدر عامل في الفرق الهندسية، نقل عنه مركز إعلام قوات العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة والبرنامج الوطني لنزع الألغام، تواصل تفكيك كميات من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بالقرب من مطاحن البحر الأحمر».
وذكر أن «الفرق الهندسية تمكنت من نزع ما يقارب من 30 لغماً أرضياً، صباح الأحد، فيما لا يزال العمل جارياً لاستكمال نزع الألغام المتبقية في المنطقة التي تنتشر بشكل كبير».
وسبق أن فككت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة وانتزعت كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة من مختلف مناطق محافظة الحديدة وتم تفجيرها في وقت لاحق.
إلى ذلك، كشف مركز المعلومات والتأهيل، وهو منظمة حقوقية مدنية غير حكومية مقرها في تعز، عن ارتكاب «ميليشيات الحوثي 73 مجزرة دموية في محافظة تعز جراء القصف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة منذ أواخر مارس (آذار) 2015 وحتى 31 يوليو (تموز) 2019، سقط جراءها 135 قتيلاً من المدنيين بينهم 43 طفلاً و17 امرأة، وأصيب 278 مدنياً بينهم 101 طفل و23 امرأة».
وقال في تقريره الحديث بعنوان «تعز... قصف ممنهج» إن «ميليشيات الحوثي ارتكبت 8 مجازر دموية خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) حتى 31 يوليو (تموز) 2019 عبر القصف المباشر، والمستهدف للأحياء السكنية الخالية من أي مظاهر مسلحة، والتي أودت بحياة 22 مدنياً بينهم 12 طفلاً وامرأة وإصابة 42 مدنياً بينهم 14 طفلاً وامرأتان».
وأضاف أن «القصف المتواصل للأحياء السكنية بشكل شبه يومي خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) حتى 31 يوليو (تموز) 2019م، أدى إلى مقتل نحو 46 مدنياً بينهم 18 طفلاً و5 نساء وإصابة 121 مدنياً بينهم 45 طفلاً وإصابة 14 امرأة».
ووثق مركز المعلومات، وهو منظمة يمنية إقليمية حاصلة على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة، مقتل نحو «1460 مدنياً بينهم 402 طفل و164 امرأة، وإصابة 6466 آخرين بينهم 1511 طفلاً و608 نساء، جراء القصف خلال الفترة من 22 مارس (آذار) 2014 وحتى 31 يوليو (تموز) 2019م»، كما وثق المركز الحقوقي «تضرر 776 ممتلكاً عاماً جراء القصف خلال الفترة ذاتها».

عكاظ: الحوثي يعترف بمقتل قيادي بارز
اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية بمقتل قائد اللواء 135 العميد عادل مقبل أبو إصبع، في معارك مع الجيش الوطني اليمني الخميس الماضي. وشيعت المليشيات أمس الأول (السبت) القتيل، فيما أعلنت وسائل إعلامية حوثية، أن أبو إصبع توفي متأثراً بجروحه التي أصيب بها في مواجهات مع قوات الشرعية شمال محافظة الضالع.
وكشفت مصادر عسكرية يمنية أن قوات الجيش الوطني تمكنت من استدراج لواء حوثي بكامل قواته وعتاده إلى منطقة الريبي، مؤكدة أن مقاتلات التحالف العربي شاركت في العمليات.
وأكدت مصادر موثوقة، أن المليشيات المدعومة من طهران تعيش أزمة مقاتلين بعد فشلها في إجبار القبائل على تجنيد أبنائهم، وأفصحت المصادر أن الحوثيين لجأوا إلى السجون لتجنيد المجرمين والمعتقلين.
ووفقاً لموقع «الصحوة نت» الإخباري فإن المليشيا كلفت وزير الإدارة المحلية الانقلابي علي القيسي بالإشراف على حملة تجنيد في محافظة حجة، فيما زارت قيادات حوثية السجون وعرضت على النزلاء الإفراج مقابل التجنيد.
وأفاد بأن المليشيا تسعى إلى جمع أكبر عدد من المسلحين وإرسالهم إلى جبهتي كتاف في صعدة وعبس في حجة، وقد خصصت عشرات الملايين لشراء الولاءات وإغراء البسطاء من المواطنين.
وأكد الموقع أن عشرات القتلى والجرحى من المليشيات من مديرية حرض وصلت إلى مستشفيات محافظة حجة خلال اليومين الماضيين.
من جهة أخرى، اشتكى مغتربون يمنيون من فرض المليشيات نحو 200 ريال سعودي ضرائب غير قانونية على سياراتهم، وقال يمنيون عائدون إلى وطنهم إن النقطة الأمنية في منطقة عفار بمحافظة البيضاء تواصل ابتزاز المغتربين وتجبرهم على إنزال مستلزماتهم الخاصة وجمركتها مع أنها معفية قانونياً. وأبلغ مغتربون عائدون من اليمن «عكاظ» بأن هذه الإتاوات الجديدة لم تكن تفرض سوى على الشاحنات الكبيرة التي تدفع 200 ريال إلى جانب جمارك وضرائب على ما تحمله من عفش، وأكدوا أن مشرفي المليشيا أبلغوا المسافرين بأنها توجيهات من صنعاء بفرض هذه الرسوم.

شارك