"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 17/سبتمبر/2019 - 10:24 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2019.
الاتحاد: "الحوثيون" يستغلون مساجد صنعاء لنشر الأفكار الطائفية
واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران استغلال منابر المساجد، من أجل نشر الأفكار الطائفية والإرهابية في المناطق اليمنية التي لا تزال تحت سيطرتها. وأفاد مصدر في وزارة الأوقاف في صنعاء، أن توجيهات صدرت من قبل قيادات حوثية بشأن إقصاء وتغيير خطباء وأئمة المساجد في العاصمة، واستبدالهم بآخرين ممن يوالون نهج الميليشيات، موضحاً أن مشرفين حوثيين قاموا بالنزول إلى عدد من المساجد، واستخدام القوة لفرض خطبائهم، الأمر الذي أثار سخط وغضب السكان ورفضهم الحضور للخطب والدروس الدينية. وأضاف أن الحوثيين يستغلون منابر المساجد من أجل الترويج لمنهجهم الطائفي المتطرف المستوحى من النهج الإيراني، موضحاً أن حملات تجنيد واسعة تنفذها الميليشيات داخل تلك المساجد، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب الذين يتم التغرير بهم، وإرسالهم للجبهات القتالية تحت أفكار مغلوطة وإرهابية خاطئة.

الخليج: الحوثيون يستهدفون القوات المشتركة في الحديدة
أقدمت ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، كعادتها، على استهداف مواقع القوات المشتركة في إطار مواصلتها ارتكاب الانتهاكات والخروق اليومية للهدنة الأممية في محافظة الحديدة غربي اليمن، وسط صمت أممي تجاه الخروق والانتهاكات الحوثية.
وقالت مصادر ميدانية إن الميليشيات استهدفت بالمدفعية، مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوبي الحديدة، كما تعرضت مواقع القوات في المنطقة ذاتها للقصف بقذائف الهاون الثقيلة من عيار 120 وقذائف «آر بي جي» وقذائف مدفعية الهاوزر.
وأضافت المصادر أن الميليشيات استهدفت بشكل كثيف مواقع أخرى تابعة للقوات المشتركة وذلك بالأسلحة الثقيلة من عيار 23، والأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وعيار 12.7.
وتزامناً مع ذلك، ذكرت مصادر ميدانية عسكرية في التحيتا أن الميليشيات قصفت من مناطق تمركزها مواقع القوات المشتركة جنوبي المديرية بالأسلحة الثقيلة من عيار 23، وقذائف مدفعية B10 بشكل عنيف.

البيان: الكشف عن هوية قيادات حوثية متورطة بخطف وتعذيب الفتيات
كشفت مصادر أمنية يمنية عن هوية قياديين من ميليشيا الحوثي مسؤولين عن اختطاف وتعذيب واعتداء على عدد كبير من الفتيات المعتقلات في سجون البحث الجنائي ومعتقلات سرية أخرى في صنعاء.
وقالت المصادر إن المدعوين «أبو صقر» و«أبو فاطمة» و«أبو حرب» هم أبرز الشخصيات الحوثية المسؤولة في سجن البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء عن اختطاف واعتقال المئات من الفتيات اليمنيات وإخفائهن قسرياً وتعذيبهن لفظياً وجسدياً وانتهاك أعراضهن بالقوة.
وذكرت المصادر أن المدعو «أبو حرب» يقوم بانتقاء الفتيات، خاصة الصغيرات، ويقوم بنقلهن لمدة يومين من سجن البحث الجنائي إلى «فيلا» خاصة في شارع الخمسين، والاعتداء عليهن برفقة مشرفين وقيادات حوثية آخرين، بحسب ما نقلته وكالة «خبر» اليمنية عن مصادرها.
وأشارت المصادر إلى أن الكثير من المعتقلات انتهكت كرامتهن وأعراضهن وانتحر بعضهن إثر تعرضهن للتعذيب والاعتداء الجنسي في سجون الحوثيين، وسط تجاهل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان لقضيتهن.
وكانت إحصائية لمنظمة حقوقية أفادت أن ما يزيد عن 2000 معتقلة يقبعن في معتقلات الميليشيا الحوثية في صنعاء، يتعرضن للتعذيب بطرق وحشية.
وطالبت المصادر المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية بسرعة التحرك للضغط على الميليشيا من أجل الإفراج عن المعتقلات والقبض على الجناة وإحالتهم للتحقيق والمحاكمة.
وفي السياق ذاته، أكدت رئيسة «تحالف نساء من أجل السلام في اليمن» نورا الجروي، أنه تم تسجيل حالات اغتصاب وعنف جسدي وعنف لفظي وتلفيق تهم للنساء المعتقلات.
وأشارت إلى أنه تم تسليم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الـ42 المنعقدة حالياً بمدينة جنيف السويسرية، ملفات متكاملة حول النساء في سجون الحوثيين، وما تعرضن له، وأسماء المسؤولين عن اختطاف واعتقال وتعذيب النساء وعن حالات الاغتصاب.
وأكدت الجروي أنه تمت مطالبة مجلس حقوق الإنسان بإدخال المتورطين في جرائم النساء في اليمن بقائمة الإرهاب.
وكان تحالف حقوقي يمني كشف في وقت سابق أن ميليشيا الحوثي الإيرانية جندت أكثر من 18 ألف طفل تحت السن القانونية في صفوف الجماعة، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى من صغار السن إلى نحو 6 آلاف قاصر.

العربية نت: 170 يمنيا قتلوا تحت التعذيب بسجون الحوثي بينهم أطفال
كشف تحالف حقوقي يمني، الاثنين، عن رصد 455 حالة تعذيب ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين خلال الفترة من سبتمبر 2014 وحتى ديسمبر 2018، مؤكدا وفاة 170 ضحية بسبب التعذيب في سجون الحوثيين بينهم تسعة أطفال وامرأتين و6 مسنين كان آخرهم علي عبدالله حسن العمار الذي توفي تحت التعذيب في سجون الحوثيين وهو من أبناء محافظة الحديدة.
وأفاد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، في ندوة نظمها على هامش انعقاد الدورة الـ 42 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً بمدينة جنيف السويسرية، بأن أغلب حالات التعذيب سُجلت في أمانة العاصمة بواقع 295 حالة، يأتي بعدها سجون محافظة صنعاء بواقع 86 حالة تليها محافظة إب بواقع 74 حالة.
واستعرض الناشط الحقوقي همدان العليي في الندوة عدد من حالات التعذيب التي ارتكبتها الميليشيا الحوثية والتي طالت السياسيين والناشطين الحقوقين والصحافيين والإعلاميين، مؤكداً أن المختطفين في سجون الحوثي يتعرضون للتعذيب الذي ينتهي في كثير من الأحيان بالوفاة أو الإعاقة الدائمة، مذكرا بوفاة الصحافي أنور الركن جراء التعذيب بعد يومين من إطلاق سراحه من سجن مدينة الصالح شرقي تعز.
وتطرق العليي، إلى ما يتعرض له المدنيون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من اعتداءات ومضايقات مختلفة في معابر ومداخل المدن ونقاط التفتيش، أدت بعض الاعتداءات للوفاة، مطالباً ميليشيات الحوثي بالكف عن ممارسة الانتهاكات المتعلقة بسلامة الجسد في اليمن، كما طالب الأمم المتحدة القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي والعمل على إيقاف الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي ضد المدنيين.
وعرض رئيس المنتدى الألماني اليمني للحقوق والحريات (GYFRF) خالد العفيف في الندوة، أيدولوجيات التعذيب التي تستخدمها الميليشيا الحوثية من اجل إرهاب واذعان المجتمع اليمني الرافض لفكرها الطائفي العنصري السلالي ومنهجها القمعي.
وأكد أن تغافل وتجاهل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان عن الانتهاكات التي ترتكب ضد المدنيين شجع ميليشيات الحوثي على الاستمرار في إرهاب اليمنيين وتطويرها في أساليب التعذيب والقتل والتفجير وتجنيد الأطفال واستخدام المعتقلين والمخفيين قسرا كدروع بشرية في أماكن تخزين أسلحتها.

سكاي نيوز: غريفيث: تبني الحوثي لهجوم "أرامكو" يقوّض السلام باليمن
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الاثنين، إن إعلان ميليشيات الحوثي مسؤوليتها عن هجوم "أرامكو" في السعودية، يقوّض عملية السلام في اليمن.
وأورد غريفيث، خلال إيجاز أمام مجلس الأمن في جنيف، أنه لم يتضح بعد من وقف فعلا وراء الهجوم على "أرامكو" لكن ما حصل "أمرٌ سيء، ولذلك، علينا أن نتخذ خطوات واضحة".
وعلى صعيد آخر، ذكر غريفيث، أن الأوضاع هادئة في الوقت الحالي في جنوب اليمن.
وذكر الوسيط الدولي، أنه يتمنى التوفيق لجهود الوساطة الجارية في مدينة جدة السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي وقت سابق، تبنى متمردو الحوثي، هجوم أرامكو، فيما قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، الاثنين، إن النتائج الأولية للتحقيقات في هجوم أرامكو تشير إلى أنه لم ينفذ من الأراضي اليمنية كما زعمت الميليشيات.
واعتبر المالكي أن استهداف المنشآت النفطية في بقيق وخريص هو تهديد للاقتصاد العالمي واستهداف لأمن الطاقة العالمي وليس فقط أمن السعودية.

شارك