"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 19/سبتمبر/2019 - 12:58 م
طباعة من يتصدى للمشروع
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس 19 سبتمبر 2019.
مبتدا: الإمارات تقدم مساعدات طارئة لأهالى اليمن
قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، مساعدات غذائية طارئة لأهالى منطقة الحديدة للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمنى.
قال ممثل الهلال الأحمر الإماراتى فى الساحل الغربى اليمنى: إن "الهلال تلقى نداء استغاثة من الجهات المختصة فى مديرية التحيتا لإغاثة 23 أسرة فى منطقة المتينة وجدت نفسها فى العراء عقب قصف مدفعى مكثف من قبل مليشيات الحوثى أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 11 معظمهم من النساء والأطفال إلى جانب إحراق منازلهم ".
و أضاف، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن الهلال الأحمر، لبى نداء الإستغاثة عبر نصب خيام إيوائية ومد الناجين من الجريمة الحوثية بما يحتاجونه من مياه شرب وغذاء، مشددا على أن دعم الهلال، سيتواصل ضمن الجهود الإنسانية التى تبذلها دولة الإمارات من أجل التخفيف من معاناة تلك الأسر وتلمس احتياجاتها الضرورية.
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية فى العالم، إذ يحتاج 22 مليون شخص، أى 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.
وحسب الأمم المتحدة، فقد وثقت 9500 حالة وفاة مدنية، وغالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.

بوابة العين: سياسة من الذي قصف اليمن؟
‬"‬لنتذكر من كان أول من قصف اليمن؟ وسوف نرى من أين بدأت الكارثة" كلمات لم يتفوه بها يوم أمس عبدالملك الحوثي أو حسن نصرالله أو حتى قاسم سليماني، بل رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، "الداعم الأول للقضايا العربية والإسلامية" حسب أتباعه، هكذا رد خلال مؤتمر صحفي، عقب قمة الدول الضامنة لصيغة أستانة في أنقره، تعليقاً على الهجمات التي استهدفت منشآت تابعة لشركة أرامكو النفطية في المملكة العربية السعودية.
وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية التركية أدانت الحادثة في بيان نشرته، إلا أن النوايا الحقيقية تجلت بعد البيان بيوم واحد فقط، حين أجاب الرئيس التركي على صحفية سألت عن الحادثة بكلمات مقتضبة، لكنها كانت كفيلة بكشف حالة تخبط الرجل الذي يعيش مرحلة هي الأسوأ على مستوى مشاريعه التوسعية خارجياً.
لا شك أن تصريحات الرئيس التركي تبين حجم التناقضات التي كشف عنها خلال إجابة قصيرة، كما حمل رده مغالطات مقصودة من أجل تزييف الحقائق، وتعبر عن مرحلة جديدة من التصعيد المباشر من دون خجل أو حياء
والحقيقة أن الرئيس التركي نسي أو تناسى تصريحاته السابقة التي دعم فيها التحرك العسكري في اليمن من أجل استعادة الشرعية، ونسي أيضاً أن الذي بدأ في قصف اليمن كانت جماعة الحوثي حين سيطرت في سبتمبر من عام 2014 على المؤسسات الأمنية والمعسكرات والوزارات في العاصمة صنعاء، وقصفت المنشآت واستولت على السلطة، في بلد كان يشهد تحولاً في اتجاه الديمقراطية، لولا الانقلاب الذي قامت به الجماعة.
يبدو أن ذاكرة رجب طيب أردوغان حديدية حين يتعلق الأمر بسلطنة آل عثمان قبل مئات السنين، إلا أنه سريع النسيان لأحداث لم يمر عليها سوى 4 أعوام فقط، أو أنه سريع التبدل بصريح العبارة، كما حدث في الحالة السورية حين أسهم في تدمير سوريا ودخل في حرب ضدها، لكنه خرج بتحالف مع حلفائها بهدف نيل حصة من القسمة بعد أن طرد اللاجئين السوريين من بلاده.
لا شك أن تصريحات الرئيس التركي تبين حجم التناقضات التي كشف عنها خلال إجابة قصيرة، كما حمل رده مغالطات مقصودة من أجل تزييف الحقائق، وتعبر عن مرحلة جديدة من التصعيد المباشر من دون خجل أو حياء.
لقد أصبح اللعب على المكشوف، وهنا يتبادر سؤال لكل من دعم أردوغان، ورآه سلطاناً عثمانياً جديداً، وداعماً لقضايا المسلمين، من جماعات الإسلام السياسي وأخواتها: هل بقي شيء من قناع أردوغان؟

صدى البلد: الحوثيون يد إيران العسكرية فى اليمن .. تاريخ من الإرهاب .. قصف أرامكو ليس أول الجرائم
هددت جماعة الحوثي اليمنية بضرب عشرات الأهداف في دولة الإمارات العربية المتحدة، حال استمرارها في التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن.
يأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بامبيو بزيارة إلى السعودية، بعد أيام من إعلان الجماعة الحوثية مسؤوليتها عن استهداف منشأتين نفطيتين في السعودية تابعتين لشركة أرامكو.
وقالت متحدث باسم الجماعة في مؤتمر صحفي "نعلن ولأول مرة أن لدينا عشرات الأهداف ضمن أهدافنا في الإمارات منها في أبوظبي ودبي وقد تتعرض للاستهداف في لحظة".
وتأتي هذه التهديدات وسط هجمات شنتها جماعة الحوثي على السعودية والإمارات منذ أن بدأت العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن.
وينشر صدى البلد أبرز المواقع التي استهدفتها جماعة الحوثي في السعودية والإمارات قبل ذلك:
قصف مطار أبها
سلسلة هجمات متتالية شنتها جماعة أنصار الله الحوثية على مطار أبها جنوبي السعودية، في شهر يونيو الماضي، ونفذت جماعة الحوثي هذه الهجمات بصاروخ كروز وطائرات بدون طيار، وقد خلف الهجومان قتيلا واحدا ونحو 33 جريحا.
وأثارت الهجمات، إدانات محلية وعربية ودولية عديدة، وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانًا نص على أن هذه الهجمات «ضد المملكة العربية السعودية والمنطقة، ينتهكان القانون الدولي ويهددان السلم والأمن الدوليين.»
قصف مطار نجران
وفي شهر مايو الماضي، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيرة، استهدف مطار نجران جنوب غربي السعودية.
واستهدف الهجوم مخزنًا للأسلحة في مطار نجران، وأسفر عن نشوب حريق في المكان.
مطار أبو ظبي
وفي يوليو من العام الماضي أعلن الحوثيون استهداف مطار أبوظبي الدولي بقصف نفذته طائرة بدون طيار، لكن الإمارات نفت ذلك جملة وتفصيلا.
محطة براكة النووية
وفي ديسمبر من عام 2017، نفذت جماعة الحوثي هجوما بصاروخ كروز باتجاه محطة للطاقة النووية بالإمارات، وهى مفاعل براكة النووى فى أبوظبى، لكن دولة الإمارات العربية المتحدة نفت هذه المزاعم.
القصف الصاروخي على الرياض 2018
سلسلة هجمات من سبعة صواريخ أُطلقت على المملكة العربية السعودية من قِبل الحوثيين في اليمن في مارس 2018، بهدف إجبار السعودية على التراجع عن حربها في اليمن، ما أحدث حرائق في مناطق بالعاصمة، فيما اعترضت الدفاعات السعودية باقي الصواريخ.

سكاي نيوز: الحوثي والقاعدة.. صفقات "في العلن"
ما كان يجري في اليمن بين تنظيم القاعدة وميليشيات الحوثي في الخفاء، بات اليوم يجري في العلن ، وذلك بعدما اتفق الطرفان، وفقاً لمصادر يمنية، على صفقة جديدة لتبادل الأسرى بينهما، تحديداً في محافظة البيضاء وسط البلاد.
وبموجب تلك الصفقة، ستطلق ميليشيات الحوثي سراح 17 سجيناً، مقابل العدد نفسه من عناصر الميليشيات سجنوا أثناء معارك سابقة.
الصفقة الجديدة تأتي بعد نحو أسبوع فقط، من إتمام صفقة أخرى أفرج بموجبها الطرفان عن ستة عناصر.
مصرع قيادي حوثي بارز جراء معارك شمالي محافظة حجة باليمن
هذه التطورات الجديدة والمعلنة، تدل على أوجه من التعاون والعلاقة الوثيقة بين المتمردين ، وتنظيم القاعدة في البيضاء،  فرغم المعلن من نزاع ظاهري بينهما، إلا أن الطرفان يلتقيان في حدود ضرب استقرار المناطق المحررة في اليمن.
وهو ما أكدته مراراً تقارير استخباراتية يمنية، كشفت عن العلاقة بين ميليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة وشبكات التهريب والاتجار بالبشر التي يستخدمونها من أجل تمويل أنشطتهم الإرهابية والتخريبية.

صدى البلد: القمح فيه سلاح قاتل .. كيف تنقل إيران أسلحتها لجماعة الحوثي وحزب الله والحشد الشعبي
وجه المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، اتهاما مباشرا لإيران بالوقوف خلف الهجوم الذي وقع السبت الماضي، بتفجيرين استهدفا معملين تابعين لـ شركة أرامكو السعودية ، أحدهما أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، في محافظة بقيق بالمنطقة الشرقية، وحقل خريص الذي يقع على بُعد 150 كيلومتر جنوب شرق الرياض .
الإتهام السعودي لطهران بالوقوف خلف تفجيرات أرامكو ، جاء بعد حصول المملكة العربية السعودية على أدلة دامغة تثبت وقوف طهران خلف التفجيرات، رغم تبني جماعة الحوثي في اليمن لها في عملية أسموها "توازن الردع الثانية" والتي تعد من أكبر العمليات التي تنفذها تلك الجماعة في العمق السعودي.
السعودية تكذب الحوثيين
التحقيقات السعودية، أثبتت بأدلة دامغة أن الهجوم على شركة أرامكو لم ينطلق من اليمن، حيث أن الصواريخ الأربعة انطلقت من الشمال إلى الجنوب لمسافة 700 كيلومتر وهو ما يعني استحالة أن تكون اليمن نقطة انطلاقها، وفقا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، والذي أكد على أن تلك التفجيرات استخدام فيها صواريخ كروز دقيقة من طراز (يا علي)، والتي أعلن الحرس الثوري امتلاكه لها في فبراير الماضي.
القمح فيه سلاح قاتلتفجيرات شركة أرامكو النفطية السعودية، والتي تُعد الأكثر جرأة من الحوثيين والأخطر في الوقت ذاته على البنية التحتية النفطية لأكبر منتج في العالم، والتي تبنتها جماعة الحوثي في اليمن، على لسان المتحدث العسكري باسمهم العميد يحيى سريع، تفتح الباب للتساؤلات حول طرق وصول الأسلحة الإيرانية لأذرعها العسكرية في اليمن والمتمثلة في جماعة الحوثي، وحزب الله في لبنان، وقوات الحشد الشعبي في العراق. 
زيادة القوة العسكرية للحوثيين 
وفي الوقت الذي تتزايد فيه القوة التسليحية لحزب الله، والمليشيات الحوثية الخارجة على سلطات الدولة في اليمن، حتى أصبحت تمتلك ترسانة صاروخية، وأسلحة ثقيلة تستخدمها لتدمير كل ما هو مخالف لها، ولم تتوقف عمليات البحث ودراسة طرق وصول تلك الأسلحة إلى تلك المليشيا المسلحة. 
القمح فيه سلاح قاتلالمتتبع لهذه الصواريخ يجد أنها تصل إلى صنعاء عبر عدة طرق، وفي 3 مراحل، تبدأ بتصنيع الصواريخ والأسلحة الإيرانية في مصانع داخل طهران، ثم نقلها لمعامل حزب الله اللبناني في البقاع والضاحية الجنوبية اللبنانية، والتي تنطلق منها إلى مطار صنعاء الذي استولت عليه جماعة الحوثي، عبر طائرات الشحن، والبعض الأخر بالتهريب إلى الداخل العراقي للوصول إلى قوات الشعبي الموالية لطهران. 
حزب الله نقطة الوصل 
ومن المطار تنطلق شحنات الأسلحة والصواريخ الإيرانية إلى معامل التجهيز النهائي في مناطق تمركز المليشيات الحوثية ، حيث ينتظرها خبراء إيرانيون وعناصر مدربة من جماعة حزب الله والتي تشرف على عمليات التدريب على تلك الأسلحة واستخدامها. 
القمح فيه سلاح قاتلوبخلاف لبنان تعتمد طهران بصورة رئيسية على بعض دول القرن الإفريقي، لتوصيل أسلحتها إلى جماعة الحوثي في اليمن، معتمد على ضعف الرقابة الدولية على بعض الممرات البحرية القريبة من ميناء الحديدة اليمني. 
دول القرن الإفريقي 
ضعف الرقابة الدولية، دفع طهران إلى استغلال المساحة الشاسعة التي تزيد عن 400 ميل بحري من نقطة التفتيش وصولًا إلى ميناء الحديدة، والتي يتخللها عدد كبير من الجزر، وانتشار سفن متوسطة تملك تصاريح بالوصول إلى الميناء، كلها تشكل عوائق كبيرة، حيث تفرغ السفن التجارية الكبيرة الحمولة التي تكون فيها أنواع متعددة من الأسلحة والصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع في السفن التي يمكنها التنقل والوصول إلى الميناء بشكل مباشر. 
تهريب في عرض البحر 
ومن أبرز طرق وصول الأسلحة الإيرانية إلى طهران اعتمادها بصورة مباشرة على السفن التجارية العابرة عن طريق بعض دول القرن الإفريقي ، و المحملة بأطنان كثيرة من المواد الغذائية والقمح ما يمنع اللجنة الجهات الدولية التي تتولى عملية الرقابة من تفتيشها بدقة عالية لصعوبة تفريغ ونقل الحاويات الكبيرة كافة من السفن والتأكد من محتواها، دفع طهران تعتمد على لتهريب الصواريخ الباليستية، من خلال تفكيكها وشحنها داخل حاويات قمح وأغذية ، ثم يتم تجميعها بواسطة الخبراء الإيرانيين المنتشرين في العديد من المدن داخل إقليم تهامة.

شارك