الجيش يقود معركة تحرير ليبيا.. ويطارد الميليشيات المسلحة في طرابلس

الخميس 19/سبتمبر/2019 - 04:27 م
طباعة الجيش يقود معركة شريف عبد الظاهر
 

يواصل الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، مطاردة الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، بقيادة فائز السراج المدعومة من تركيا، تزامنًا مع المعارك التي تشهدها مدينة طرابلس بين قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر والجماعات الإرهابية، أبرزها تنظيما داعش والقاعدة، بجانب الحركات المسلحة التي تسيطر على المدينة.
وكشفت شعبة الإعلام الحربى التابعة للجيش الليبي، مساء الأحد 15 سبتمبر 2019 عن تقدم كبير في وحدات القوات المسلحة في مختلف محاور طرابلس .
وقالت شعبة الإعلام عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة العربية الليبية، تُحرز تقدمًا كبيرًا في مختلف المحاور، وأن كافة الوحدات والفصائل تسيطر على المنطقة.
كما شنت هجومًا على مواقع تمركزات ميليشيات الإرهابية، وتدمير عدد من الآليات والأسلحة والعتاد، إضافةً إلى أسر عدد كبير من الميليشيات الإرهابية. 
وفى هذا الإطار، شهد محور الرملة في ليبيا منذ صباح الأحد 15 سبتمبر 2019، تزامنت مع اشتباكات أخرى متقطعة في محور طريق المطار بين قوات الجيش والوفاق.
اللواء 73 مشاه: «تحرير مطار السواني من الميليشيات المسلحة»
على الجاب الآخر قال اللواء 73 مشاة: إن قوات الجيش الوطني تُحرز تقدمًا كبيرًا، بمحور طريق المطار السواني وباتجاه طويشة.
وأشار اللواء في بيان الأحد 15 سبتمبر 2019، إلى أن قوات الجيش تتقدم نحو أهداف جديدة، حددت من قبل غرفة عمليات المنطقة الغربية.
المسماري: «القوات الليبية تخطط لمعركة كبيرة في طرابلس» 
وفي تصريحات صحفية، قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي: «إن القيادة العامة حين تخطط لمعركة بحجم (تحرير) العاصمة، فإنها تستعد لكل الاحتمالات والتهديدات، التي يمكن أن تواجهها خلال تقدمها الميداني وبكل المحاور».
وأضاف المسمارى، أنه لا توجد أمامها خطوط حمراء، أو مناطق عصية على الاختراق، ولا تعترف أصلًا بتلك المسميات».
وقال المسماري: «إن كل ما يتردد عن سيطرة الميليشيات المسلحة على مناطق في ليبيا، كذب وعارٍ تمامًاعن الصحة»، مؤكدًا: «إن الوحدات العسكرية، تسيطر علي الأوضاع الأمنية».
وقال العميد خالد المحجوب، مدير المركز الإعلامي لعمليات الجيش الوطني الليبي: «إن القوات استهدفت عناصر ميليشيات الوفاق في منطقة الجفرة والهلال النفطي، فجر الجمعة 13 سبتمبر 2019.
وتابع «المحجوب» في بيان، أن سلاح الجو الليبي استهدف مواقع لإقلاع الطائرات المسّيرة، وعلى رأسها الكلية الجوية بمصراته.
ويذكر، أن الجيش الوطني الليبي أطلق عملية «طوفان الكرامة»، في 4 أبريل الماضي؛ لتطهير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة.
ودمر الجيش الوطني عددًا من الآليات بعد الاشتباكات مع المجموعات الإرهابية، أدّت إلى مقتل 10 مسلحين في صفوف الوفاق، الأحد 8 سبتمبر 2019.
وكانت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، قد كشفت أن الوحدات العسكرية نصبت عدّة كمائن مُحكمة لمجموعات الحشد الميليشياوي في محاور العاصمة، كما أعلنت عدة قيادات عسكرية بالجيش الليبي، وعلى رأسهم اللواء فوزي المنصوري قائد محور «عين زارة»، أن الجيش الليبي تمكن من إحراز تقدمات واسعة بعد التصدي لهجوم الميليشيات وتكبيدهم خسائر كبيرة.
وبدوره قال الباحث المتخصص في الشأن الليبي محمد الزيدى: «إن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، جزء أصيل من الشعب، منوهًا دخول الجيش إلى المناطق والأحياء المدنية؛ للحفاظ على أرواح المدنيين، من قبل الميليشيات المسلحة».
وأضاف الزيدى في تصريح خاص لـ«للمرجع»، أن الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، تستخدم المناطق السكنية؛ للاختباء فيها والسيطرة عليها، مؤكدًا دعمها المالي واللوجيستي من تركيا.
وتابع: «الجيش والوحدات العسكرية الليبية، تعمل بكل الطرق الممكنة؛ من أجل تحرير ليبيا بالكامل من الميليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب».

شارك