إقليم شبيلي السفلي.. كلمة السر في حرب الصومال ضد إرهاب «الشباب»

الجمعة 20/سبتمبر/2019 - 11:03 ص
طباعة إقليم شبيلي السفلي.. آية عز
 
يعد إقليم شبيلي السفلي من أهم المناطق التي تقع في جنوب الصومال، ويمتد من مدينة أفجوي على بعد 30 كم جنوب مقديشو وصولًا إلى منطقة سبلالي، الواقعة على غرب مدينة برواة الساحلية، وعلى الإقليم الإستراتيجي، تحارب ما تسمى حركة شباب المجاهدين الإرهابية، ضد الجيش الصومالي؛ أملًا في السيطرة على الإقليم الذي يضم 7 مدن رئيسية وهي: «مركا العاصمة، وأفجوي، وولنوين، وقريولي وبراوة، وكنتواري، وسبلالي».

ويحد الإقليم من الغرب، محافظتي باي وجوبا الوسطى، ومن الشمال العاصمة مقديشو ومحافظة شبيلي الوسطى، ومن الشرق المحيط الهندي.


ويمر بالأقليم نهر شبيلي الذي يصل طوله نحو 1500 كلم، وينبع من هضبة الحبشة بين خطي عرض 8 و 10 شمال خط الاستواء، أي أنه قريب من نهر جوبا.


وتشغل الأراضي الصالحة للزراعة والرعي في شبيلي حوالي 95% من مساحة الإقليم، وأغلب المزارع تكون من الموز والقطن.


كما يحتوي  الإقليم مساحات واسعة أيضًا صالحة للرعي ممتدة من قرية « بولو مرير» جنوب مركا حتى منطقة «دعارهة» في سبلالي.

إضافةً إلى ذلك تتميز تلك المنطقة بالأدغال، وتعد موطنًا لعدد كبير من الحيوانات البرية بمختلف أنواعها.


وبالإقليم مطارات ومواني طبيعية صالحة لتصدير المحصولات الزراعية، ومن بينها ميناء مركا وبراوة ومطار بلدوجلي، ومطار رقم 50 ومطار.


وتعليقًا على هذا قال محمد عز الدين، الباحث في شؤون إفريقيا، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»: إن الحركة الإرهابية المسماة بشباب المجاهدين، تسعى لاستعادة قوتها من جديد، خاصة وأن الدولة- بالتعاون مع قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال- حررت الكثير من المناطق التي سيطرت عليها الحركة خلال الفترة الماضية، والحركة تعتبر أنه لا سبيل أمامها لاستعادة قوتها المفقودة، إلا بالاستحواذ على إقليم شبيلي السلفي، وهو ما يفسر استماتة عناصرها وقادتها أمام الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الفريقي للسيطرة على الإقليم.

شارك