"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 20/سبتمبر/2019 - 11:49 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2019.
الاتحاد: تدمير زورق مفخخ أطلقه الحوثيون من الحديدة
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء أمس، اعتراض وتدمير زورق مفخخ أطلقته ميليشيات الحوثي من الحديدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، بأن «منظومة القوات البحرية للتحالف رصدت صباح أمس محاولة للميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران للقيام بعمل عدائي وإرهابي وشيك بجنوب البحر الأحمر باستخدام زورق مفخخ ومسير عن بعد، قامت الميليشيات الحوثية الإرهابية بإطلاقه من محافظة الحديدة».
وبيّن العقيد المالكي أنه تم تدمير الزورق المفخخ الذي يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وتهديداً لطرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية. وشدد العقيد المالكي على أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه الميليشيات الإرهابية وتحييد وتدمير مثل هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي».في غضون ذلك، قتل مسلحون حوثيون، بينهم قيادي ميداني في الميليشيات المدعومة من إيران، أمس، بتجدد المواجهات مع قوات الجيش اليمني في مناطق عدة بمحافظتي صعدة وحجة شمال البلاد. وأفادت مصادر ميدانية في صعدة بتجدد الاشتباكات بين ميليشيات الحوثي وقوات الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي في مديرية باقم المحافظة المتاخمة للسعودية، مشيرة إلى أن الاشتباكات تخللها قصف مدفعي متبادل وأوقعت قتلى وجرحى من الجانبين. كما تواصلت المواجهات بين الطرفين بمديرية حرض الحدودية مع السعودية وعلى مديرية حيران المجاورة في شمال محافظة حجة. وفيما أفادت وسائل إعلام تابعة لميليشيات الحوثي بإطلاق الميليشيات المتمركزة في مديرية مستبأ صاروخاً وقذائف مدفعية على تجمعات للقوات الحكومية المرابطة في مديرية حيران المحررة في أغسطس العام الماضي، ذكرت مصادر محلية في حجة لـ «الاتحاد» أن مسلحين حوثيين لقوا مصرعهم بمواجهات مع قوات الجيش جنوب مدينة حرض، مشيرة إلى أن من قتلى الحوثيين القيادي الميداني حسن محمد فايد الحاتمي، وهو شقيق مشرف الميليشيات في مديرية أفلح الشام بمحافظة حجة. إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، خروقاتها النارية للهدنة الإنسانية الهشة في محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد.وقصفت ميليشيات الحوثي مواقع تابعة للقوات اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربي شرق مدينة الحديدة وفي مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس، واستهدفت أيضاً بشكل عشوائي تجمعات وأحياء سكنية في هذه المناطق.وأعلنت قيادة القوات المشتركة في الحديدة العثور على حقل ألغام كانت ميليشيات الحوثي زرعته في منطقة قطابة الشرقية بمديرية الخوخة الساحلية الواقعة جنوب محافظة الحديدة وحررتها قوات التحالف العربي مطلع العام 2018.وقال مصدر في القوات المشتركة إن امرأتين من أهالي المنطقة أبلغتا، الأربعاء، عناصر من الشرطة في المديرية بالعثور على أجسام غريبة مدفونة بموقع للرعي شرق قطابة، وكشفتها الأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
وأوضح المصدر أن فريقاً تابعاً للقوات المشتركة زار المنطقة ليكتشف حقل ألغام من مخلفات ميليشيات الحوثي، مؤكداً أن الفريق سارع على الفور بتفكيك الألغام وإزالة ونزع أكثر من 20 لغماً مضاداً لعربات وآليات إيرانية الصنع.وأضاف أن المنطقة التي زُرعت فيها الألغام يرتادها رعاة الأغنام والإبل، وتأتي إليها النساء والأطفال لجلب الماء من البئر أو الاحتطاب، لافتاً إلى أن أهالي المنطقة «كانوا عرضة لإجرام الميليشيا الحوثية الذي خلفته انتقاماً من الأهالي بعد دحرها من المديرية».
اتفاق قبلي في أبين يقضي باستمرار مواجهة الحوثيين وعناصر الإرهاب
إلى ذلك، أعلنت قبائل محافظة أبين، جنوب البلاد النفير العام ورفد جبهات القتال بالعناصر المسلحة لمواجهة تحركات ميليشيات الحوثي الانقلابية والعناصر الإرهابية المرتبطة بتنظيم الإخوان وداعش والقاعدة. ودعا عدد من شيوخ زعماء ووجهاء عدد من القبائل في أبين إلى عقد لقاء موسع في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة من أجل مناقشة التطورات الأخيرة التي تقوم بها ميليشيات حزب الإصلاح الإخوانية الرامية لإعادة انتاج الإرهاب في أبين تحت مبررات ومظلات واهية، وكذا التحركات المتزامنة التي تنفذها ميليشيات الحوثي الانقلابية صوب مناطق في المحافظة عبر جبهة ثرة الفاصلة مع محافظة البيضاء. وأشاد المجتمعون في اللقاء القبلي بموقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودوله الإمارات العربية المتحدة في محاربة المد الإيراني الحوثي ومحاربته الإرهاب والتطرف.

الخليج: امرأتان تكتشفان حقل ألغام زرعته الميليشيات جنوبي الحديدة
كشفت امرأتان في الساحل الغربي اليمني، جنوبي الحديدة، للقوات المشتركة حقل ألغام زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية، وأزاحت الأمطار التراب عن جزء من الأجسام المتفجرة، لتتوجه الفرق الهندسية إلى الموقع وتقوم بتطهيره. وفككت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، أمس الأول الأربعاء، حقل الألغام في منطقة قطابة الشرقية بمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة. وقالت القوات المشتركة، في بيان، إن امرأتين من نساء المنطقة أوقفتا طقماً للشرطة المتحركة، وأبلغتاه بظهور أجسام غريبة مدفونة في منطقة رعي واحتطاب شرقي قطابة بفعل الرياح وسيول الأمطار الأخيرة.
ونقل البيان عن مصدر عسكري، أن فريقاً هندسياً من القوات المشتركة انتقل إلى المنطقة وقام بمسحها مكتشفاً حقل ألغام من مخلفات ما زرعته الميليشيات قبل دحرها في منطقة يرتادها الأطفال والرعيان والنساء؛ لجلب الماء والاحتطاب، مشيراً إلى أن المواطنين كانوا عرضة لإجرام الميليشيات الحوثية الذي خلّفته انتقاماً وحقداً من الأهالي بعد دحرها.
وتواصل الفرق الهندسية تفكيك ونزع الألغام؛ التي منها ألغام مضادة للعربات وآليات إيرانية الصنع. يذكر أن مئات المدنيين سقطوا ضحايا؛ جرّاء انفجار الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في الأحياء السكنية والقرى والمزارع، وفي منازل المواطنين في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة.
وغدت الألغام الأرضية من أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بوقوع الآلاف ضحايا لها الآن ومستقبلاً بين قتلى ومعاقين، خصوصاً أنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط، الأمر الذي يجعل عملية نزعها أو الوصول إليها يعد صعباً للغاية.

الخليج: خبراء: الحوثيون يرتكبون انتهاكات ترتقي إلى جرائم الحرب
نظمت مؤسسة «شركاء من أجل الشفافية»، بالتعاون مع مؤسسة «ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان»، ندوة حول أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، على هامش أعمال الدورة
ال 42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف.
وسلطت الندوة، التي عقدت، أمس، الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي في اليمن، بعد مرور خمس سنوات من النزاع، حيث أكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة «ماعت»، أن قوات الحوثي ترتكب انتهاكات وحشية ضد اليمنيين، تصل إلى حد جرائم الحرب، واصفاً تقرير فريق الخبراء الأممي بشأن اليمن بأنه ضعيف من حيث المنهجية ويفتقر إلى المصادر الموثقة، كما أنه تغاضى عن الكثير من الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي.
وأشار مراد الغاراتي، عضو التحالف الدولي للسلام والتنمية، إلى أن هناك كمًّا كبيرًا من الانتهاكات التي قامت بها ميليشيات الحوثي تجاه المدنيين، تتعلق بالصحة والتعليم، وتزايد عمليات القصف والقنص، إلى جانب انتشار التعذيب وعمليات الخطف والإخفاء القسري، لافتاً إلى أن ميليشيات الحوثي اعتقلت أكثر من 300 امرأة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. ويوجد داخل السجون نحو 288 امرأة، وسط ظروف احتجاز سيئة.
وأوضح إسلام فوقي، مدير وحدة تحليل السياسات بمؤسسة «ماعت»، أن الإحصاءات التي توصلنا إليها بالمؤسسة خلال السنوات الأربع الأخيرة، تبين ارتكاب الحوثيين أكثر من 20 ألف حالة انتهاك بحق النساء في اليمن، ما بين القتل والإصابة واعتداء جسدي وحالات عنف، وبالأخص في المدن والمناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي.
إلى ذلك، نظمت مؤسسة حقوقية يمنية، في مدينة جنيف السويسرية المعرض الفوتوغرافي الدولي لانتهاكات وجرائم الميليشيات الحوثية ضد المدنيين والأطفال في اليمن.

البيان: في تعز.. مدرسة تتحرر من ألغام الحوثي
«مدرسة خالية من الألغام»، كتابة على جدران مدرسة عقبة بحي ثعبات في تعز، عند قراءتك هذه العبارة «تصاب بالذهول»، وتتساءل أي قلوب تحملها الميليشيا الإيرانية، فخخوا حاضر أطفال اليمن ومستقبلهم.
مدرسة عقبة واحدة من المدارس، التي نالت نصيبها من اعتداءات ميليشيا الحوثي، حيث توقف فيها التعليم منذ مارس 2015، بعد أن حولها الحوثيون مركزاً لقيادتهم، وثكنة عسكرية لقيادة انقلابهم ومخططهم التوسعي في المدينة بعد السيطرة على صنعاء.
أعمال نهب
تعرضت المدرسة للدمار والخراب الذي شمل معظم أجزائها، وكذلك تعرضت لأعمال نهب وسلب منهجية، هدفها إنهاء دور المدرسة، ودون رحمة أو إنسانية قاموا بتفخيخ المدرسة وزراعة الألغام في ساحتها لمنع أي تقدم إليها بعد وصول القوات اليمنية إلى القرب منها، إلا أن ذلك لم يمنعهم من الوصول إلى المدرسة وتحريرها وتطهيرها من ميليشيا الانقلاب.
منذ العام 2016 أدخلت ميليشيا الانقلاب مدرسة عقبة في دائرة الإيقاف الإجباري وزادوا من معاناة السكان من حولها بالذهاب إلى مناطق بعيدة لتعليم أطفالهم بسبب خطر الألغام المنتشرة في باحاتها وفصولها.
حتى سبتمبر الجاري ومع بداية موسم العودة إلى المدارس تدخل المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، لينفذ حملة لتطهير المدرسة من الألغام، استمرت الحملة لأسابيع استطاعوا من خلالها تطهير المدرسة من جميع الألغام المزروعة بعد عملية فحص واسعة شملت جميع أجزائها، وبعد الانتهاء من الحملة تم تسلميها إلى مكتب التربية والتعليم ودخول فرق لبدأ أعمال الترميم استعداداً لعودة المدرسة لممارسة دورها التعليمي في تنوير أطفال اليمن وسط فرحة للأهالي والسكان في المنطقة بزوال الخطر الذي يحدق بأطفالهم وإنهاء معاناهم للذهاب إلى مناطق بعيدة لتلقي التعليم.
عمل إنساني
ويقول رئيس المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام إبراهيم سنان لـ«البيان» عملنا في نزع الألغام عمل إنساني هام من أجل فتح الممرات والطرق، من أجل عودة السكان إلى منازلهم والطلاب إلى مدارسهم، وقمنا باستهداف مدرسة عقبة في منطقة ثعبات على مدى أسابيع طويلة بفحص المدرسة وتطهيرها من الألغام وفحص كل متر مربع داخل المدرسة.
وأضاف أن الفريق استطاع استخراج أكثر من عشرات الألغام المخصصة للأفراد من باحة المدرسة المخصصة كملعب للأطفال والطلاب وساحة للاستراحة، وأنهم استخرجوا كذلك عبوات ناسفة وألغاماً مخصصة للآليات العسكرية، وتم تعديلها محلياً لتكون ألغاماً فردية، حيث يكون انفجارها كبيراً وقاتلاً ولا يكتفي ببتر أحد أطراف الضحية.
القاتل الخفي
كما أكد سنان خطورة الألغام والتي أسماها «القاتل الخفي»، الذي يتربص بالضحية لسنين طويلة قد تصل إلى 50 عاماً، ليكون ضحيتها من المدنيين إما طفلاً وإما معلماً أو عابراً للسبيل.
اليمن يعد واحداً من الدول التي انضمت إلى اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد «اوتاوا»، ولكن هذه الألغام وقعت بيد الميليشيا الإيرانية، التي لا تعترف بالمعاهدات الدولية ولا تعيرها أي اعتبار، وتنتهك الإنسانية بالقتل والقصف والاستهداف المستمر للمدنيين.

عكاظ: خبيران إيرانيان في صنعاء.. والحوثي يبتز اليمنيين بذكرى النكبة
وصل اثنان من أكبر خبراء الصواريخ والطيران في الحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الماضية إلى العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الانقلابية.
ونقلت قناعة «العربية» عن مصادرها، أن الخبيرين الجنرال محمود باقري كاظم أباد والجنرال جاويد بردبار شير أمين قد دخلا إلى اليمن بجوازي سفر مزورين كطبيبين تابعين لمنظمة تتبع الأمم المتحدة، موضحة أن الخبيرين مشمولان بعقوبات أمريكية ومطلوبان ضمن 5 فرضت عليهم واشنطن عقوبات لارتباطهم بالحرس الثوري الإيراني.
وفي السياق ذاته، فرضت المليشيا الحوثية مبالغ مالية باهظة على رجال الأعمال والمحلات التجارية الكبيرة والصغيرة، بما فيها البسطات في الشوارع، تحت مبرر دعم إقامة احتفالية بمناسبة يوم نكبة الشعب اليمني والسيطرة على مؤسسات الدولة من قبل الانقلابين 21 سبتمبر 2014.
وأوضحت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«عكاظ» أن المليشيا تمارس عمليات سرقة ممنهجة، إذ تقوم بإغلاق المحلات والبسطات التي ترفض دفع مبالغ مالية تراوح بين 50 ألفا إلى 100 ألف ريال يمني، كما تفرض مبالغ مالية تصل إلى أكثر 10 ملايين ريال يمني على رجال الأعمال.
وذكرت المصادر أن عددا من مسلحي المليشيا اقتحموا محلات صرافة في صنعاء وإب ونهبوا مبالغ تصل إلى 4 ملايين ريال يمني بالقوة، تحت المبرر ذاته. من جهة أخرى، توفي مختطف يمني تحت التعذيب في سجون المليشيا بصنعاء أمس الأول. وذكرت مصادر حقوقية يمنية أن سلطان صالح الجدي توفي تحت التعذيب في سجن الحوثي بعد أن اختطفته المليشيا قبيل انتفاضة ديسمبر 2017 بأيام وظل مخفيا قسراً في السجون، لتبلغ عائلته من قبل المليشيا الأربعاء بوفاته.

سكاي نيوز: التحالف العربي ينفذ عملية نوعية شمالي محافظة الحديدة
قالت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن إنها بدأت بتنفيذ عملية عسكرية نوعية شمال محافظة الحديدة لتدمير أهداف عسكرية مشروعة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أن القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر الجمعة عملية استهداف نوعيه شمال محافظة الحديدة ضد أهداف معادية تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح العقيد المالكي أن الأهداف المدمرة شملت عدد (4) مواقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المسيّرة عن بعد وكذلك الألغام البحرية ، حيث يتم استخدام هذه المواقع لتنفيذ الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية التي تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر .
وأضاف العقيد المالكي أن المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكان لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً ، في انتهاك صريح للقانون الدولي الانساني وانتهاكٍ لنصوص اتفاق (ستوكهولم) واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة.
وأكد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف لها الحق المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأهداف العسكرية المشروعة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية مع استمرار دعمها لكافة الجهود السياسية لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب.
وكان قد أعلن التحالف العربي، مساء الخميس، اعتراض وتدمير زورق مفخخ، مسير عن بعد، أطلقته ميليشيات الحوثي الإيرانية من محافظة الحديدة غربي اليمن، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، بأن منظومة القوات البحرية للتحالف رصدت صباح اليوم محاولة للميليشيات الحوثية الإرهابية بالقيام بعمل عدائي وإرهابي وشيك بجنوب البحر الأحمر باستخدام زورق مفخخ.
وأضاف المالكي أن الميليشيات أطلقت الزورق من محافظة الحديدة، غربي اليمن.

شارك