غارة جوية تستهدف معسكراً لميليشيات «الحشد» في العراق/23 قتيلاً باقتحام «الشباب» قاعدة عسكرية قرب مقديشو/الجيش الليبي: قوات تركية تقاتل مع ميليشيات طرابلس

الإثنين 23/سبتمبر/2019 - 10:51 ص
طباعة غارة جوية تستهدف إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2019.

اليوم.. محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي

اليوم.. محاكمة 12
تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم الإرهابي المنتمي لداعش لاتهامهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا.
وتحمل القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، وتضم 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهم واحد مخلى سبيله بتدابير احترازية، وفقًا لقرار الإحالة الصادر من نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول للنيابة.
ووجهت النيابة للمتهمين الأول والثاني والثالث أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأضافت النيابة أن المتهمين الثلاثة أسسوا وتولوا قيادة في جماعة "ولاية سيناء" التي تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها.
وأسندت النيابة إلى باقي المتهمين الانضمام إلى الجماعة وتمويلها بالمال والأسلحة النارية والمفرقعات والمركبات والمقرات التنظيمية، ومعلومات عن مقر نيابة أمن الدولة العليا تمهيدًا لاستهدافها، ووزعوا أدوار الرصد والتنفيذ فيما بينهم، لكن لم يتعد عملهم هذا التخطيط والإعداد والتحضير.
وذكرت النيابة في أمر الإحالة أن المتهمين حازوا أسلحة نارية ومفرقعات وقذائف صاروخية، لا يجوز الترخيص بحيازتها وإحرازها لاستخدمها في أعمالهم الإرهابية وفي نشاط يخل بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

اليوم.. محاكمة 555 متهمًا باعتناق أفكار تكفيرية

اليوم.. محاكمة 555
تنظر اليوم الإثنين، المحكمة العسكرية المنعقدة بطرة محاكمة المتهمين في القضية رقم 137 عسكرية، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة فى شمال سيناء.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون فى القضية تركزت فى محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتى العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية فى حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها فى أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
(البوابة نيوز)

مقتل 15 عنصرا من الميليشيات الإرهابية التابعة لـ"الوفاق" في طرابلس

مقتل 15 عنصرا من
قتل 15 عنصرا من الميلشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق اليوم الاثنين في مواجهات مع الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في جنوب العاصمة طرابلس.
وأفاد مصدر طبي ليبي ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية ـ بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش الليبي والميليشيات في منطقة "السبيعة" الواقعة جنوب طرابلس؛ ما أسفر عن مقتل 15 إرهابيا و20 جنديا من الجيش. 
وتأتي هذه التطورات عقب ساعات من إعلان مصدر عسكري ليبي تجدد المواجهات بين الميليشيات الإرهابية وقوات الجيش الليبي في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس.
(أ ش أ)

مقتل جنديين وإصابة 3 بانفجار عبوة جنوب الموصل

مقتل جنديين وإصابة
أفاد مصدر أمني بمحافظة نينوى العراقية أمس بمقتل جنديين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة ناسفة جنوب الموصل.
وقال النقيب أحمد العبيدي من شرطة نينوى: إن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة رتلاً للجيش العراقي في قرية الحاج علي ضمن ناحية القيارة جنوب الموصل ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
وعلى صعيد آخر، قال العبيدي إن: «القوات الأمنية ألقت القبض على الداعشي أبو مجحم الجحيشي في ناحية القيارة وهو من أبرز قادة التنظيم في مدينة الموصل»، مشيراً إلى أنه تم اقتياد الجحيشي إلى مقر قيادة عمليات نينوى للتحقيق معه وتقديمه للقضاء العراقي.
ولا تزال مناطق عديدة من محافظة نينوى، خاصة القريبة من الحدود السورية شمال غربي البلاد، تشهد نشاطاً لخلايا تنظيم داعش الذي ينفذ عمليات مسلحة مختلفة ضد القوات الأمنية والمدنيين أجبرت عشرات العوائل على النزوح إلى مدينة الموصل.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد أمس أن قوة أمنية عراقية قتلت انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً ويحمل رمانات يدوية وكلاشنكوف في الطارمية شمال العاصمة.
وقال إعلام القيادة، في بيان إن: «القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد قتلت إرهابياً انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً ويحمل عدداً من الرمانات اليدوية وسلاح كلاشنكوف، في قرية الغزيلية ضمن قضاء الطارمية». وأشار إعلام القيادة إلى «عدم حدوث خسائر ضمن صفوف القوات الأمنية».
يأتي ذلك فيما حذر مسؤول محور البيشمركة جنوب كركوك، أمس، من تجدد خطر استيلاء تنظيم «داعش» على مناطق عدة في المحافظة المتنازع عليها والغنية بالنفط. وقال نوري محمد علي، في تصريح صحفي، إن خلايا التنظيم المتشدد «ما تزال موجودة في عدة مناطق من كركوك حيث يتحرك عناصرها بسهولة تامة من دون وجود خطة جدية للقضاء عليها من قبل القوات الأمنية العراقية»، مشيراً إلى أن «الدواعش» بدؤوا «ينظمون أنفسهم وتعزيز قدراتهم ومهاجمة عدة مناطق جنوبي كركوك وجنوب غربها ما يهدد تلك المناطق بالانفجار إذا لم يتم التحرك بسرعة لمواجهة تفاقم خطرهم».
وتعاني مناطق داقوق والحويجة وأطراف الدبس، جنوبي كركوك وجنوب غربها، من تكرار هجمات تنظيم «داعش» وزيادة نشاطه فيها خلال المدة الأخيرة، الأمر الذي يعزوه عدد من المراقبين إلى عدم تطهير جبل «حمرين» ومناطق الحويجة بشكل كامل من سيطرة تنظيم «داعش».
نائب رئيس جهاز المخابرات الصومالي السابق لـ«الاتحاد»: فهد ياسين يشتري أجهزة تنصت لملاحقة المعارضين والإعلاميين
ذكرت مصادر صحفية صومالية مطلعة أن رئيس جهاز المخابرات الصومالي فهد ياسين سافر إلى العاصمة الفرنسية باريس لشراء أجهزة تجسس وتنصت على المكالمات الهاتفية لجميع المعارضين السياسيين والإعلاميين.
وأضافت المصادر لـ«الاتحاد» أن أجهزة التجسس تستهدف أيضاً مراقبة هواتف مسؤولي الدولة الصومالية، وكبار قادة الجيش والشرطة والقضاة، فضلاً عن متابعة ورصد جميع تحركاتهم اليومية لصالح حركة «الشباب» الإرهابية، وذلك بمبلغ قدره 3.5 مليون دولار.
وقال الجنرال عبدالله عبدالله، نائب رئيس جهاز المخابرات الصومالي السابق، إن فهد ياسين يسعى جاهداً للحصول على أجهزة متطورة للتجسس على السياسيين والتجار الصوماليين، للحصول على معلومات بشأنهم بهدف ابتزازهم لأغراض سياسية للتأثير على الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
وأضاف الجنرال عبدالله لـ«الاتحاد» أن مساعد ياسين ويُدعى مختار حسين قام بزيارة فرنسا عدة مرات والتقى بعدة شركات أمنية متخصصة في صناعة تلك الأجهزة، وتفاوض معهم لعقد صفقة لشراء أجهزة تنصت، ولكن قوبل بالرفض، لاسيما أن هناك قراراً صادراً من الأمم المتحدة بمنع بيع أي معدات أمنية للصومال فضلاً عن عقوبات دولية مفروضة عليها بمنع شراء معدات عسكرية خوفاً من تسربها إلى الحركات الإرهابية في الصومال، مشيراً إلى أنه إذا أرادت الحكومة عقد صفقة أمنية أو عسكرية عليها إخطار مجلس الأمن الدولي للحصول على موافقته أولاً.
وأوضح أنه للخروج من هذا المأزق القانوني قام رئيس الجهاز الحالي بزيارة لإحدى الدول الأفريقية مؤخراً وربما سيتم استخدام اسمها في إصدار شهادة مستخدم لشراء تلك الأجهزة ومن ثم سيتم تمريرها إلى مقديشو، قائلاً: «هذا تحايل على القانون الدولي».
وأشار عبدالله عبدالله إلى أنه إذا نجح ياسين في إتمام الصفقة وحصل على هذه المعدات المتطورة، بالطبع سيكون المستفيد الأول منها هي حركة «الشباب» الإرهابية التي يُعد رئيس جهاز المخابرات الحالي عضواً فيها، فتلك التقنيات الحديثة سوف تعزز من قدرات الجهاز الاستخباراتية وتنفيذ عمليات إرهابية نوعية ضد خصومهم من السياسيين والتجار والمجتمع الدولي أيضاً في الصومال.
ووصف نائب رئيس المخابرات الصومالي السابق الوضع الأمني في بلاده بـ«المتدهور» لاسيما عقب التغييرات الأمنية والعسكرية التي أقرها الرئيس محمد عبدالله فرماجو، نهاية شهر أغسطس الماضي.
وأضاف عبدالله لـ«الاتحاد» أن جميع الأجهزة الأمنية بما فيها «جهاز المخابرات، والشرطة» تم اختراقها بالكامل من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية، وتم تعيينهم في مناصب قيادية بتلك الأجهزة، مما أدى إلى تدهور أمني في العاصمة مقديشو والصومال بشكل عام، أسفر عن اغتيال عمدة مقديشو في مكتبه العميد عبدالرحمن عمر عثمان، شهر يوليو الماضي، وحتى الآن لم تجر الحكومة تحقيقاً موسعاً يليق بهذا الحدث الضخم، بل تم التغطية على القضية وإغلاقها نهائياً من دون التوصل لمعلومات عن مخطط أو منفذ حادث الاغتيال.
وأوضح أن جهاز المخابرات الصومالي أصبح تحت سيطرة حركة «الشباب» بنسبة مئة في المئة، مشيراً إلى أن «الشباب» توغل دورها في البلاد حتى أصبحت تجمع الضرائب بالقوة من التجار في الأسواق ومن الموانئ.
وحذر نائب رئيس المخابرات الصومالي السابق، من تأثير تدهور الوضع الأمني في مقديشو على دول الجوار (إثيوبيا، كينيا، وجيبوتي)، لاسيما أن العناصر الإرهابية أصبحت تعمل تحت غطاء حكومي.
وأوضح عبدالله أن الحكومة الحالية ورطت نفسها في صراع مع أقاليم الدولة (جوبا لاند، بونتلاند، وجلمدغ) أدى لتدهور الأوضاع السياسية في البلاد، مؤكداً أن الحكومة قدمت الدعم المادي والعسكري لما يسمى «الجيش الحر الصومالي» الذي يقوده العقيد المنشق (عاري) لمحاربة حكومة أرض الصومال في إقليم «سناغ شرق»، كما قامت حكومة فرماجو بحصار أرض الصومال سياسياً، واقتصادياً، وأمرت المنظمات الإغاثية والتنموية بعدم التعامل معها، والتي كانت تخضع لاتفاقية الوضع الخاص منذ 2012، وتسمح للمنظمات الدولية بالتعاون المباشر مع أرض الصومال.
وأكد أنه لا توجد أي مساع سياسية حقيقية من جانب الحكومة بشأن عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها العام المقبل، وأشار إلى أن التغييرات الأمنية والعسكرية الأخيرة أقرها الرئيس من أجل استخدامها في أغراض سياسية لقمع المعارضين من جانب، ولخدمة مصالحه إذا عقدت الانتخابات في موعدها من جانب آخر.
وعن دور البرلمان الرقابي تجاه النظام والحكومة، أكد أن الحكومة استطاعت تهميش وإقصاء البرلمان من الحياة السياسية، وتم تعيين معظم النواب في مناصب وزارية أو حكومية بالدولة لضمان ولائهم، ومن ثم أصبح البرلمان لا يمارس دوره الخدمي أو الرقابي على الحكومة.
(الاتحاد)

غارة جوية تستهدف معسكراً لميليشيات «الحشد» في العراق

غارة جوية تستهدف
تعرض معسكر لميليشيات «الحشد الشعبي» في غربي الأنبار، أمس الأحد، لضربة جوية بطائرات مجهولة. وأكد قائد عمليات الميليشيات، قاسم مصلح، تعرض مطار المرصنات الذي يعتبر القاعدة الرئيسية ل«الحشد» في المحافظة في الساعة الثانية فجراً لضربة جوية مجهولة المصدر.
وأوضح مصلح، أن المعسكر يبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود السورية، ويقع غربي محافظة الأنبار قرب منفذ طريبيل مع الأردن.
وكانت وسائل إعلام موالية لإيران ذكرت أن طائرة مجهولة استهدفت محيط المعسكر، مؤكدة عدم وقوع أي إصابات بشرية، بينما أكد شهود عيان في القرى القريبة من المعسكر، أنهم سمعوا أصوات دوي انفجارات قوية لم تعرف طبيعتها في ساعة متأخرة من ليل السبت.
وكانت مواقع عدة للميليشيات تعرضت في يوليو وأغسطس الماضيين وسبتمبر الحالي لضربات عدة. ونفت الولايات المتحدة مراراً مسؤوليتها عنها، بينما اتهم «الحشد»، «إسرائيل» بالوقوف وراءها.
وفي سياق آخر، همّش أمر ديواني جديد في العراق، نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، بإلغاء منصبه، وعزز في المقابل صلاحيات رئيس الهيئة فالح الفياض.
ويقرر الأمر الجديد المصادقة على الهيكلية التنظيمية الخاصة بالهيئة، وإلغاء جميع العناوين والمناصب التي تتعارض مع العناوين الواردة في الهيكلية الجديدة، إلى جانب منح رئيس الهيئة صلاحية التعيين بالوكالة للمناصب والمديرين، وعرضها على رئيس الوزراء لغرض الموافقة أو عدمها.
على صعيد آخر، ارتكب تنظيم «داعش» الإرهابي، مذبحة جديدة ضد المدنيين العراقيين وقامت عناصره بإعدام عائلة أحد المنتسبين في «الحشد» العشائري شمالي قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار. وذكرت التقارير، أن مسلحي التنظيم هاجموا منزلاً يعود لمنتسب في «الحشد» العشائري في منطقة النباعي بقضاء الكرمة، وقاموا بقتل جميع من في المنزل وهم رجلان وامرأتان وطفل واحد.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية، أن قواتها تمكنت من العثور على نفق كان يستخدم لتدريب عناصر «داعش» الإرهابي، في جنوب الموصل.
وتعرض موقع للجيش العراقي في بلدة الطارمية، لإطلاق نار برصاص قناص، أدى إلى مقتل جنديين.

أكاديميون يمنيون: مبادرة الحوثيين «اضطرارية» وغير جدية

أثار إعلان جماعة الحوثي عما أسمتها «مبادرة جديدة» للتهدئة ووقف الهجمات العدوانية ضد السعودية واستئناف المشاورات السياسية للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية ردود أفعال متفاوتة، اتسم أغلبها بالتشكيك في جدية الجماعة الموالية لإيران.
وشكك الأكاديمي المتخصص في علم الاجتماع السياسي بجامعة الحديدة الدكتور عبد الرحمن عبدالله شاهر في جدية المبادرة التي أعلنت عنها جماعة الحوثي، لاعتبارات تتعلق بسوابق نكث الجماعة الانقلابية لكافة الاتفاقيات التي أبرمت مع التحالف والحكومة اليمنية.
واعتبر الدكتور شاهر في تصريحات ل«الخليج» أن توقيت إطلاق جماعة الحوثي لمبادرتها بوقف الاعتداءات على السعودية واستئناف المسار السياسي للتوصل لتسوية توافقية تنهي الحرب وتفضي إلى مصالحة وطنية، يثير شكوكاً موضوعية حول دوافع الجماعة للإعلان عن مثل هذه «المبادرة».
وأشار إلى أن «مبادرة» الحوثيين ليست سوى «خطوة اضطرارية» فرضتها طبيعة التداعيات العالمية الحادة التي ترتبت على اتهام إيران بالمسؤولية عن استهداف منشآت «أرامكو».
من جهته أبدى الخبير اليمني في مجال إدارة الأزمات عبد التواب هزاع السروري، وجهة نظر مغايرة، معتبراً أن «المبادرة» التي أطلقتها جماعة الحوثي لا تزيد على «تكنيك» لجأت إليه إيران للتخفيف من حدة الضغوط عليها على خلفية اعتداء «أرامكو».
ولفت السروري إلى أنه بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآت أرامكو التي تكتسب أهمية استراتيجية لدى السعودية وتكشف حقيقة وقوف إيران وراء الاستهداف غير المسبوق لا يمكن التعاطي مع هجمات جديدة تنفذها جماعة الحوثي، التي تمثل الذراع العسكرية لطهران في اليمن ضد المنشآت الحيوية في المملكة باعتبارها استمراراً لذات النمط من عمليات الاستهداف التي دأبت الميليشيات الموالية لإيران على شنها، فعامل التوقيت سيتسبب في المزيد من التعقيد للموقف الإيراني وسيدفع إلى تعزيز قناعات القوى الإقليمية والدولية الفاعلة بأن إيران تتعمد التمادي في استهداف المملكة وتهديد مصالح حيوية للعالم وهو ما سيتم الرد عليه بحزم.
(الخليج)

23 قتيلاً باقتحام «الشباب» قاعدة عسكرية قرب مقديشو

أعلن مصدر عسكري وسكان وحركة الشباب الصومالية الإرهابية أن مقاتلين ينتمون للحركة اقتحموا قاعدة للجيش قرب العاصمة مقديشو، أمس الأحد، وقتلوا 23 شخصاً ونهبوا أسلحتها قبل الانسحاب منها، فيما قالت إثيوبيا مساء السبت إنها ألقت القبض على عدد لم تحدده من متشددي حركة «الشباب» وتنظيم «داعش»الإرهابي كانوا يخططون لشن هجمات على أهداف مختلفة في البلاد من بينها فنادق.
وذكرت «الشباب» أن الهجوم بدأ بمهاجم انتحاري اقتحم بسيارته الملغمة القاعدة في الساليني، على بعد 60 كيلومتراً جنوب غربي مقديشو، حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي.
وقال أحمد كالي، وهو أحد شيوخ المنطقة، إنه استيقظ على صوت انفجار شديد أعقبه إطلاق نار. وأضاف أن مقاتلي «الشباب» شوهدوا في وقت لاحق وهم يغادرون القاعدة، بعضهم في شاحنات محملة بالذخيرة. وأوضح ميجر في الجيش الصومالي، طلب عدم نشر اسمه، أن إصابات وقعت في صفوف الجيش،وأضاف أن الجيش تلقى تعزيزات وسيطر مجددا ًعلى القاعدة.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنها قتلت 23 جندياً.
من جانبها، قالت إثيوبيا السبت إنها ألقت القبض على عدد لم تحدده من متشددي حركة الشباب وتنظيم «داعش» الإرهابي كانوا يخططون لشن هجمات على أهداف مختلفة في البلاد من بينها فنادق.
وقال جهاز المخابرات في بيان أذيع على محطة «فانا» الإذاعية التابعة للدولة: إن بعض من ألقي القبض عليهم كانوا يقومون بأعمال مخابراتية شملت تصوير الأهداف المحتملة. وقال مسؤولون بالجهاز «كانت المجموعة.. تعد لمهاجمة فنادق واحتفالات دينية وأماكن تجمع وأماكن عامة في أديس أبابا».
ونقلت وكالة بلومبيرج عن التلفزيون الإثيوبي أن 12 متشدداً تم اعتقالهم.
وأضاف المسؤولون أن المخابرات الإثيوبية نسقت مع جيبوتي لاعتقال المشتبه بهم وبينهم زعيمهم محمد عبد الله دولوث الذي اعتقل بالقرب من مطار بولي بأديس أبابا.

الجيش الليبي: قوات تركية تقاتل مع ميليشيات طرابلس

الجيش الليبي: قوات
كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب،عن وجود قوات تركية خاصة تقاتل إلى جانب الميليشيات المتطرفة في العاصمة طرابلس،في حين نجحت قوات الجيش الليبي، أمس الأحد، في إحراز تقدم بمختلف محاور القتال في طرابلس،وتدمير آليات عسكرية للميليشيات، وتمكنت من أسر أكثر من 12 عنصراً من ميليشيات مصراتة في كمين محكم أمام معسكر اليرموك.
وأوضح المحجوب أنه «تم الوصول إلى مرحلة مهمة على طريق حسم المعركة ضد الميليشيات في طرابلس»، التي بدأها الجيش الليبي قبل أشهر لتحرير العاصمة.
وأفاد المحجوب باستهداف مخزن للأسلحة تابع لميليشيات طرابلس، مشيراً إلى إصابة رتل للميليشيات واستهداف عدد من المواقع في عين زارة. وتابع: «المعارك أدت إلى مقتل عدة قادة لميليشيات طرابلس»،مؤكداً مقتل أكثر من 90 وإصابة 150 في صفوف المسلحين جراء الغارات على العاصمة.
وواصل الجيش الليبي عملياته ضد الميليشيات، حيث شن قصفاً جوياً، أمس، في منطقة السدادة جنوب غربي مصراتة.
وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الجيش الليبي أن وحداته من كتيبتي طارق بن زياد و128 واللواء التاسع استهدفت ودمرت 6 آليات عسكرية للميليشيات بمحور وادي الربيع.
سيطرة على مواقع «الوفاق» بالعزيزية
وسيطر الجيش الليبي على مواقع تمركز قوات الوفاق بمحور العزيزية والتحفظ على جثث لأجانب يقاتلون في صفوفها.
وأسفرت العملية عن تدمير عدد من الآليات والسيارات المسلحة من الميليشيات.
وتخوض الوحدات القتالية بالجيش الليبي معارك «طاحنة» بمحاور عين زارة والسبيعة جنوبي العاصمة.
ورصد الجيش الليبي حالة من الارتباك والانهيار في خطوط دفاع الميليشيات، واستخدامهم قذائف الهاون ومضادات الطيران من عيار 23 باتجاه المناطق السكنية في محاولة للحفاظ على مواقعهم.
كما استخدمت الميليشيات سيارات الإسعاف، بما فيها من مصابين، كدروع لحماية عناصرها المنهارة بمحور عين زارة.
وتمكن الجيش الليبي من أسر أكثر من 12 عنصراً من ميليشيات مصراتة في كمين محكم أمام معسكر اليرموك.
وذكرت صحيفة «المتوسط» المحلية، أمس، أنه تمت إصابة الميليشياوي دخيل بن حمد في المواجهات، كما قتل كل من معتصم بنوبة، آمر كتيبة الموت مصراتة، محمد محمود الرايس، وعبد المهيمن الشريف التابع لميليشيات مصراتة في محور اليرموك.
وقال مصدر بالجيش الليبي، إن «وحدات الجيش نجحت في استدراج مسلحي الوفاق بمحيط معسكر اليرموك إلى كمين محكم، أسفر عن تدمير 12 آلية مسلحة تابعة للواء الصمود وكتيبة الموت».
ظهور بادي بمعارك طرابلس يحرج السراج
إلى ذلك،وضع ظهور قائد لواء «الصمود» المحسوب على التيارات المتشددة في مصراتة، صلاح بادي، في معارك طرابلس رغم العقوبات المفروضة عليه،حكومة الوفاق في موقف محرج أمام المجتمع الدولي.
وأوضحت قناة «218»المحلية أمس، أنّ «ظهور بادي بمظهر القيادي يشكل حرجاً كبيراً لقوات الوفاق، باعتباره معاقباً دولياً، ولا يزال موجوداً في ساحات القتال،رغم تحذيرات الأمم المتحدة من وجود المطلوبين والمعاقبين في صفوف أطراف النزاع».
(وكالات)

القروي: النهضة تريد إبقائي في السجن للفوز بالبرلمان

القروي: النهضة تريد

كشف الفائز الثاني في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية نبيل القروي، أن حركة النهضة أرادت إبقاءه في السجن إلى ما بعد الانتخابات التشريعية حتى تتمكن هي من الفوز بصدارة المشهد البرلماني.

وتعلن المحكمة الإدارية بتونس اليوم عن قرارها بشأن الطعون الانتخابية التي تلقتها من ستة مترشحين لرئاسيات 15 سبتمبر الجاري، بينما تواصل الأحزاب العقائدية ذات المرجعية الدينية والقومية والماركسية إبداء دعمها للمرشح المستقل قيس سعيد في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية الذي لم يتحدد موعده بعد، لكن أغلب المؤشرات تؤكد أنه سينتظم يوم 13 أكتوبر القادم، أي بعد أسبوع من الانتخابات البرلمانية.

وقال القروي في مقابلة صحفية من داخل سجنه نشرت أمس، إن الذي أراد إبعاده من الانتخابات خسر، خاصة رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحركة النهضة لأن الشعب حملهم المسؤولية، مؤكدا بأنه لم يتلق أي اتصال من أي شخص أو جهة للتفاوض معه حول التحالفات خلال المرحلة القادمة، وخاصة أن حزبه «قلب تونس» يخوض الانتخابات البرلمانية بحظوظ وافرة، مؤكدا أنه يرفض التفاوض من داخل السجن، لأنه ليس في نفس الوضعية مع الجهة المفاوضة، وفق تعبيره.

دعم

وأعلنت حركة الشعب ذات المرجعية القومية الناصرية أمس، دعمها لقيس سعيّد، لينضاف اسمها الى أحزاب أخرى مثل حركة النهضة والحزب الجمهوري والاتحاد الشعبي الجمهوري والتيار الديمقراطي وتيار المحبة، وإلى شخصيات محسوبة على التيار الثوري الراديكالي وخاضت الانتخابات الرئاسية من بينها منصف المرزوقي وحمادي الجبالي وسيف الدين مخلوف.

عودة التيارات المتشددة

إلى ذلك، تجد الأحزاب والتيارات الليبيرالية نفسها في موقف صعب في ظل تشتتها مقابل تكتل التيارات الثورية المتشددة والمؤدلجة التي يؤكد قادتها أنهم يتجهون لإحياء الحراك الثوري في البلاد من خلال دعم المترشح للدور الثاني للرئاسيات قيس سعيد والعمل على تحقيق أغلبية برلمانية من خلال انتخابات السادس من أكتوبر القادم. من جهته قال محسن مرزوق زعيم حزب مشروع تونس الذي كان داعما لوزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي في الدور الأول للرئاسيات، أن نتائج الدور الثاني للانتخابات الرئاسية لن تكون عادلة أو نزيهة ما لم يتم إطلاق سراح المترشح نبيل القروي وتمكينه من حقه الانتخابي.

وكانت تقارير إعلامية محلية وفرنسية تحدثت عن وجود مفاوضات سرية بين حزب «تحيا تونس» الذي يتزعمه رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحزب «قلب تونس» الذي يتزعمه نبيل القروي، لكن الأمين العام لحركة تحيا تونس نفى ذلك، وقال إن قلب تونس ليس جزءاً من أية مفاوضات حول تكتلات مستقبلية.

تفوق

وعبر محللون سياسيون ومراقبون لـ«البيان» عن قناعتهم بأن البرلمان القادم قد يشهد تفوقا للتيارات الشعبوية وللجماعات الأيديولوجية المتشددة التي ستجد نفسها قريبة من حركة النهضة الإخوانية، مشيرين إلى أن إخوان تونس لم يكتفوا بترشيح قوائم النهضة للانتخابات البرلمانية وإنما دفعوا بقوائم مستقلة للحصول على أكبر عدد من المقاعد.

إلى ذلك، تعلن اليوم المحكمة الإدارية بتونس عن قرارها في ما يتعلق بالطعون الانتخابية التي تقدم ستة مترشحين للدور الأول للرئاسيات.

(البيان)

باحث: العداء للعرب حاضر دائما في ذهن ساسة قطر وتركيا

باحث: العداء للعرب
قال عبد العزيز الجار الله، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التكتل الذي يحارب البلدان العربية، لم يأتِ مصادفة أو نتيجة فكرة طائشة بل هو حاضر في عقول وذهن الساسة في قطر وتركيا.

وأوضح الجار الله، أن قطر تحولت إلى وزارة إعلام لهذا العدوان، وممول مالي لمشروع الحرب على العرب، أما تركيا فإنها بعد فشلها في الانضمام للاتحاد الأوروبي اتجهت للشرق العربي ومنذ عام 2003 تولي أردوغان رئاسة الوزراء وأدخل الإسلام السياسي في الحياة العامة التركية.

وأضاف: "هذا مخطط لم يكن مصادفة ظهوره فجأة، أو ولد قبيل الربيع العربي"، وقال: "هل كان الوطن العربي بكل كتله السياسية وشعوبه غائبا أم مغيبا؟! وكيف لم ينفضح أمر المتآمرين إلا مؤخرا، بعد حريق الوطن العربي والذي ما زال يحترق والأدخنة تتطاير من كل بلد عربي".
(فيتو)

شارك